
دومينيكالي: «فورمولا 1» لديها خطة إذا تعذرت إقامة السباقات في الشرق الأوسط
ومن المقرر أن تستضيف قطر الجولة قبل الأخيرة من البطولة في 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، على أن تليها ياس مارينا في أبوظبي في السابع من ديسمبر (كانون الأول)، وهي الجولات التي كانت تعتبر حاسمة في صراع اللقب في الماضي.
ردت إيران على مشاركة الولايات المتحدة في الحرب الجوية التي شنتها عليها إسرائيل الشهر الماضي والتي استمرت 12 يوماً بإطلاق صواريخ على قاعدة جوية أميركية في قطر، على الجانب الآخر من الخليج من إيران.
وتعطلت خدمات الطيران في الشرق الأوسط بشكل كبير مع إغلاق بعض الدول لمجالها الجوي لفترة من الوقت.
وقال دومينيكالي إن «فورمولا 1» على اتصال يومي مع الشرق الأوسط، وقال إنهم لا يزالون مرتاحين ويراقبون الوضع من كثب.
وأجاب عند سؤاله عما إذا كان يشعر بوجود خطر حقيقي لعدم إقامة السباقات: «من الصعب جداً قول شيء في هذا الشأن».
وأضاف: «ليس لدينا حتى الآن أي إشارة (لاحتمالية إلغاء السباقين)، ولذلك نأمل حقا ألا يحدث ذلك. ولا أريد حتى التفكير في الأمر، خاصة من أجل الصورة الأكبر، وليس من أجل السباق نفسه... لكن إذا حدث الأمر فإن لدينا خطة».
وأكمل: «لكن دعونا نأمل ألا نضطر للتفكير في الأمر».
وفي حين أن حالة الطقس في ديسمبر قد تجعل من إقامة سباقات بديلة على بعض الحلبات الأوروبية أمراً صعباً، فإن هناك خيارات أكثر دفئاً مثل حلبة الغرب الدولية في البرتغال، التي استخدمت خلال جائحة «كوفيد-19».
وقال دومينيكالي، الذي وافق على أن حلبة واحدة قد تستضيف السباقين: «أوروبا كبيرة، ودرجات الحرارة معتدلة جداً في بعض المناطق».
وأضاف: «بالتأكيد لا يمكننا الذهاب إلى أماكن تتساقط فيها الثلوج. لكن كما قلت، أنا لا أفكر حتى في الأمر».
وأكمل: «لسنا قلقين على الإطلاق من أن يؤثر أي شيء على البطولة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 26 دقائق
- مجلة سيدتي
الكشف عن عودة نظام الكؤوس لبطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
أعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية اليوم 5 يوليو 2025، عن عودة نظام الكؤوس الفريد من نوعه ضمن بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 ، ما يعزز مكانة البطولة في المشهد الرياضي العالمي، ويرسّخ مبدأ تقدير التميز في جميع مراحل المنافسة، مجسدًا روح التحدي والإثارة عبر مختلف الألعاب. متى كان انطلاق نظام الكؤوس لأول مرة؟ وانطلق نظام الكؤوس لأول مرة في نسخة 2024، ويتميز بأربعة عناصر رئيسية: المفتاح، ودرع بطولات الألعاب، وكأس بطولة الأندية، والحائط الشرفي للأبطال، الذي يوثق تاريخ الفائزين في منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية. ويتوسط هذا النظام كأس بطولة الأندية الذي صمم بالتعاون مع دار التصميم العالمية Thomas Lyte، بينما صُممت بقية العناصر، مثل المفاتيح وكؤوس الألعاب والحائط الشرفي للأبطال، بالشراكة مع الأستوديو الإبداعيHoly Grail، لتعود جميعها هذا العام إلى الرياض تكريمًا للأبطال الذين يعتلون القمة في أكبر حدث تنافسي في العالم. ويحصل كل مشارك على مفتاح شخصي، يتكون من جزء داخلي محفور داخل إطار قابل للفصل. ويعبر هذا المفتاح عن حق اللاعب في المشاركة، ويؤكد مكانته بين أفضل اللاعبين في العالم. أما بالنسبة للأبطال العائدين للدفاع عن ألقابهم فيحصلون على مفتاح بتصميم خاص يميز حضورهم كمدافعين عن الألقاب التي حصدوها. وعند فوز فريق أو لاعب ببطولة، يُوضع مفتاحه داخل درع البطولة الخاصة به، ليكتمل بذلك تصميم الكأس معلنًا انتصاره. وبعدها يوضع إطار المفتاح الفائز داخل الحائط الشرفي للأبطال الذي يُعد بمثابة سِجل يوثق أسماء الأندية واللاعبين والألعاب التي تُشكّل ملامح كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025. وسيظل الحائط الشرفي للأبطال معروضًا طوال البطولة وما بعدها؛ تقديرًا دائمًا للتفوق والتنافس النزيه. وبالمقابل، يُسلّم اللاعبون والفرق الذين خرجوا من المنافسة مفاتيحهم، ليتم سحقها، ثم تُغلف بقايا المفاتيح بمادة خاصة وتضاف إلى قاعدة الحائط الشرفي للأبطال، في دلالة رمزية تروي قصص الذين لم يحالفهم الحظ. وكتتويجٍ لمسيرته الحافلة، يختار بطل كل لعبة ثلاثة من مفاتيح الفرق المهزومة لتُثبت في قاعدة درعه الخاص، تذكارًا رمزيًا للخصوم الذين تخطاهم في رحلته نحو القمة. وفي هذا السياق قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية رالف رايشرت: "صُمّم نظام الكؤوس ليجسّد روح المنافسة ويخلّد رحلة كل لاعب وإرثه حتى بعد مغادرته ساحة التحدي. وتقوم فكرته الجوهرية على تحويل الجهود المبذولة إلى قصة حية نابضة، إذ يعكس كل مفتاح وإطار وكل إضافة إلى الحائط الشرفي للأبطال الطموح والإصرار المتواصل لأولئك الذين يختارون خوض غمار المنافسة. كل مواجهة تحمل ذكرى لا تُمحى، وكل قرار يُسهم في نحت التاريخ الذي يدون اليوم بحروف من ذهب على الحائط الشرفي للأبطال لتكريم مسيرتهم". تابعوا المزيد: تفاصيل كأس العالم للرياضات الإلكترونية في الرياض 2025 تصميم كأس بطولة الأندية وصُمّم كأس بطولة الأندية بالتعاون مع دارThomas Lyte البريطانية الشهيرة، والمعروفة عالميًا بابتكار وصيانة بعض أشهر الكؤوس العالمية. وجاء تصميم الكأس بلمسات يدوية دقيقة، باستخدام أكثر من 9 كيلوجرامات من الفضة النقية المطلية بالذهب عيار 24 قيراطًا، ويصل ارتفاعه إلى 60 سنتيمترًا، ليجسّد مزيجًا من الفخامة والإبداع. ويتألف التصميم من مثلثات متداخلة تشكّل جذع نخلة ترمز إلى الثقافة السعودية الأصيلة، بينما تجسّد الكرة الأرضية التي تزين قمّة التاج رمزية الانتصار العالمي، واستُلهمت فكرة المقابض الملتوية من أسلاك الحاسوب، في تجسيد لروح الابتكار والتكنولوجيا التي تمثل جوهر البطولة. وتستضيف الرياض بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، في بوليفارد سيتي خلال الفترة من "7 يوليو حتى 24 أغسطس"، بمشاركة غير مسبوقة من نخبة اللاعبين والفرق العالمية، في حدث يُعد الأضخم في تاريخ قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية من حيث تنوع المسابقات وعدد المشاركين وقيمة الجوائز. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس


الرجل
منذ 29 دقائق
- الرجل
قبل تغييرات 2026.. دانكن إليوت ينتقل من مرسيدس إلى أستون مارتن
أعلنت أستون مارتن Aston Martin عن تعيين دانكن إليوت Duncan Elliott، المصمم السابق لدى مرسيدس، في منصب رئيس التصميم ضمن هيكلها التقني المتنامي، وذلك في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز قدرات الفريق قبل التعديلات الجذرية المرتقبة على أنظمة الفورمولا 1 لعام 2026. جاء الإعلان بالتزامن مع أسبوع سباق الجائزة الكبرى البريطانية، حيث بدأ إليوت مهامه رسميًا في مقر الفريق بـسيلفرستون، ويعمل مباشرة تحت إشراف مدير الهندسة لوكا فرباتو Luca Furbatto، ضمن فريق تقني يقوده الشريك التقني الإداري أدريان نيوي Adrian Newey. ويُعد إليوت من الأسماء المرموقة في الحلبة التقنية، إذ قضى أكثر من 14 عامًا مع فريق مرسيدس Mercedes، حيث شغل خلالها منصب رئيس قسم التصميم المركب، وأسهم في حقبة هيمنة الفريق بين عامي 2014 و2021، حين سيطر على جميع ألقاب الصانعين والسائقين تقريبًا. عن دانكن إليوت بدأ دانكن إليوت مسيرته مع فريق هوندا ثم براون GP، حيث كان مسؤولًا عن نظام استعادة الطاقة الحركية (KERS)، قبل أن ينتقل إلى مرسيدس في مطلع العقد الماضي، ويتدرج في المناصب حتى أصبح من أعمدة الفريق خلال ذروته. ويُعرّف إليوت نفسه عبر ملفه المهني كـ"مصمم ومهندس فورمولا 1 يتمتع بخبرة واسعة في مجالات التصميم المركب، وأنظمة التعليق، ونقل الحركة، والهندسة الميكانيكية، وإدارة المشاريع." ويمثّل انضمام إليوت حلقة جديدة في سلسلة التوسعات التقنية لأستون مارتن، والتي شملت في الأشهر الأخيرة التعاقد مع أسماء وازنة مثل بوب بيل مديرًا تنفيذيًا للتقنية، وإنريكو كارديلِه من فيراري، إلى جانب الأسماء الراسخة في الفريق مثل إريك بلانداين ومايك كراك. وأكد مسؤولون داخل الفريق، من بينهم المدير التقني أندي كاول، أن التركيز ينصب على خلق بيئة تعاون تتيح لجميع الأسماء البارزة المشاركة الفعالة، مع توزيع واضح للمسؤوليات، لضمان بناء سيارة تنافسية تستجيب بسرعة للتغييرات الفنية وتحقق أداء عالي الجودة في السباقات.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
رئيس الهلال: قدمنا أداء مشرّفًا في أكبر المحافل.. وتفوقنا فنيًا رغم الخروج
أكد رئيس نادي الهلال فهد بن نافل أن الفريق قدم أداءً مشرّفًا في كأس العالم للأندية 2025، مثنيًا على ما أظهره اللاعبون من روح عالية وتمثيل يليق باسم المملكة في المحافل الدولية، وقال: "أداء مشرّف قدمه ممثل الوطن في أكبر المحافل العالمية، رفع به راية المملكة، وقارع أعتى المنافسين، عاكسًا ما وصلت إليه رياضة المملكة من نهضة رياضية غير مسبوقة". وجاءت إشادة رئيس النادي عقب خسارة الفريق أمام فلومينينسي البرازيلي في لقاء الدور ربع النهائي الذي احتضنه ملعب "كامبينغ وورلد" بمدينة أورلاندو الأمريكية، ليودّع الهلال البطولة بعد مشوار حافل قدّم خلاله مستويات قوية. ورغم الخروج من المنافسات، تفوّق الهلال فنيًا على منافسه البرازيلي بحسب تقييم موقع «سوفاسكور» المتخصص، الذي منح الهلال درجة 6.88 متقدّمًا على فلومينينسي الذي حصل على 6.83، في مؤشر يعكس الحضور القوي لممثل المملكة على أرض الملعب. من جانبه عبّر المدافع السنغالي كوليبالي عن فخره بأداء الفريق، وقال في تصريحات إعلامية: "كنا نستحق الفوز، الحكم لم يكن جيدًا، ولم أفهم سبب عدم الرجوع إلى تقنية VAR في بعض الحالات، وعندما تخسر بهذه الطريقة يكون الأمر مؤلمًا، لكنني فخور بفريقي". كما أشار اللاعب لودي إلى وجود حالة تحكيمية مثيرة للجدل، وقال: "اعتقد أن هناك ركلة جزاء لم تُحتسب، لكن هذه قرارات الحكم وعلينا أن نتقبلها، ولسنا نبحث عن أعذار". وبشأن مستقبله مع الفريق، أضاف: "لا أعلم ما الذي سيحدث، وسأترك القرار للنادي".