
مركب طبيعي في القهوة والأرز يقي من النوبات القلبية
وأكد الباحثون من كلية الصيدلية بجامعة توهو اليابانية أن حمض الفيروليك يمنع انقباضات الشرايين، والتي تسبب النوبات القلبية وأوجاع الصدر والعديد من أمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة.
وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Journal of Pharmacological Sciences ، المتخصصة في علم الدواء، وجد الباحثون خلال تجارب على أوعية القلب للخنازير، التي تشبه أوعية البشر، أن حمض الفيروليك يقلل انقباض الأوعية جراء أي تحفيز كيميائي داخل الجسم، وتوصلوا إلى أن هذا المركب يعمل من خلال آليتين مختلفين لوقاية الجسم من نوبات القلب.
وأوضح الباحثون أن حمض الفيروليك يمنع دخول الكالسيوم إلى الخلايا العضلية، وهو ما يؤدي إلى انقباض الشرايين، كما يساعد أيضا في وقف عمل بروتين معين يحمل اسم الميوسين، وهو من العوامل المسببة للانقباض.
واكتشف الباحثون أن حمض الفيروليك أكثر فائدة من مادة الديلتيازيم، التي تستخدم على نطاق واسع في توسيع الأوعية الدموية.
ونقل الموقع الإلكتروني "سايتيك ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية عن الطبيب كينتو يوشيوكا رئيس فريق الدراسة قوله: "نظرا لأن حمض الفيروليك مشتق من أصول نباتية ويعتبر من المواد الآمنة، فهو يمثل أحد المكونات الغذائية الصحية، وربما يكون أساساً لصناعة أدوية علاج القلب في المستقبل".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الايام
١٨-٠٦-٢٠٢٥
- جريدة الايام
مركب طبيعي في القهوة والأرز يقي من النوبات القلبية
سان فرانسيسكو -د ب أ: توصلت دراسة علمية أجريت في اليابان إلى أن حمض الفيروليك، وهو مركب نباتي يوجد في القهوة والأرز، يقلل احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية. وأكد الباحثون من كلية الصيدلية بجامعة توهو اليابانية أن حمض الفيروليك يمنع انقباضات الشرايين، والتي تسبب النوبات القلبية وأوجاع الصدر والعديد من أمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة. وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Journal of Pharmacological Sciences ، المتخصصة في علم الدواء، وجد الباحثون خلال تجارب على أوعية القلب للخنازير، التي تشبه أوعية البشر، أن حمض الفيروليك يقلل انقباض الأوعية جراء أي تحفيز كيميائي داخل الجسم، وتوصلوا إلى أن هذا المركب يعمل من خلال آليتين مختلفين لوقاية الجسم من نوبات القلب. وأوضح الباحثون أن حمض الفيروليك يمنع دخول الكالسيوم إلى الخلايا العضلية، وهو ما يؤدي إلى انقباض الشرايين، كما يساعد أيضا في وقف عمل بروتين معين يحمل اسم الميوسين، وهو من العوامل المسببة للانقباض. واكتشف الباحثون أن حمض الفيروليك أكثر فائدة من مادة الديلتيازيم، التي تستخدم على نطاق واسع في توسيع الأوعية الدموية. ونقل الموقع الإلكتروني "سايتيك ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية عن الطبيب كينتو يوشيوكا رئيس فريق الدراسة قوله: "نظرا لأن حمض الفيروليك مشتق من أصول نباتية ويعتبر من المواد الآمنة، فهو يمثل أحد المكونات الغذائية الصحية، وربما يكون أساساً لصناعة أدوية علاج القلب في المستقبل".


جريدة الايام
١١-٠٦-٢٠٢٥
- جريدة الايام
دراسة جديدة تثبت أن قرود الشمبانزي تعرف مبادئ تنظيف وعلاج الجروح
سان فرانسيسكو - د ب أ: توصّل فريق من الباحثين إلى أن قرود الشمبانزي تعرف مبادئ تنظيف وعلاج الجروح. ووجد الباحثون، الذين يدرسون حياة الشمبانزي في غابات بودونجو بأوغندا، أن تلك الثدييات الرئيسية لا تعالج فقط جروحها بل أيضاً جروح أقرانها وسط الجماعات التي تعيش فيها، وأعربوا عن اعتقادهم أن هذه السلوكيات ربما تسلط الضوء على طرق العلاج التي عرفها الإنسان الأول، وكذلك المواد أو الأعشاب التي كان يستخدمها للتداوي. ورغم أن ممارسات مشابهة قد تم رصدها بالفعل في جماعات أخرى لقرود الشمبانزي، فإن تكرار عمليات العلاج والتداوي بين قرود غابات بودونجو يشير إلى أنها سلوك شائع وليس مجرد سلوكيات فردية تهدف فحسب لمساعدة القرود من أبناء العائلة الواحدة. ويقول الباحث إيلودي فيريمان، المتخصص في علم الإنسان "الأنثروبولوجيا" ورئيس فريق الدراسة من جامعة أوكسفورد البريطانية: إن "هذا البحث يساعد في تسليط الضوء على جذور علوم الطب عند البشر"، مضيفاً في تصريحات للموقع الإلكتروني "سايتيك ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية: "عن طريق توثيق طريق تعرف الشمبانزي على الأعشاب العلاجية واستخدامها بل وتقديم الرعاية الصحية لأقرانه، يمكننا اكتشاف الأسس المعرفية والاجتماعية لسلوكيات البشر في نفس المجال". وخلال الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Frontiers in Ecology and Evolution المتخصصة في علوم البيئة وتطور الأنواع الحية، درس الباحثون جماعتين من قرود الشمبانزي بغابات بودونجو هما جماعة سونسو ووايبيرا. ومثل جميع القرود التي تعيش في البرية، تتعرض الشمبانزي للجروح بسبب الاقتتال فيما بينها والحوادث وأفخاخ الصيد. وتبين من الملاحظة أن حوالى 40% من القرود في جماعة سونسو مصابة بجروح بسبب الأفخاخ. وظل الفريق البحثي يتابع كل من الجماعتين لمدة أربعة أشهر، مع مشاهدة مقاطع فيديو من قواعد بيانات متخصصة تضمنت بيانات تم تسجيلها على مدار عقود، ودراسات قام بها باحثون آخرون بشأن طرق التداوي لدى القرود. ونجح الباحثون في تحديد نوعية الأعشاب التي يستخدمها الشمبانزي كدهانات خارجية للعلاج، وتوصلوا إلى أنّه للعديد من هذه الأعشاب بها بالفعل خواص كيميائية تساعد في شفاء الجروح، فضلاً عن مزايا طبية خاصة. وخلال فترة الملاحظات المباشرة، قام الباحثون بتوثيق 12 إصابة لقرود شمبانزي في جماعة سونسو، وكان معظمها ناجمة عن اقتتال بين أبناء الجماعة الواحدة، أما في جماعة وايبيرا، فقد تم تسجيل إصابة خمسة من قرود الشمبانزي من بينها أربعة ذكور في حوادث اقتتال، وأنثى بسبب السقوط في أحد أفخاخ الصيد. وأثناء الدراسة، نجح الباحثون في توثيق 41 حالة تداوي بشكل عام، من بينها 34 حالة رعاية ذاتية، بمعنى أن الشمبانزي الجريح يداوي نفسه بنفسه، وسبع حالات رعاية بالآخرين. وتضمنت تلك الحالات أشكالاً مختلفة من سلوكيات تقديم الرعاية والعون، وربما يعود هذا الاختلاف إلى طبيعة الجروح والتفضيلات الشخصية التي تتنوع من قرد لآخر. ويوضح فريمان أن "أساليب العناية بالجروح بين الشمبانزي شملت أساليب مختلفة ما بين لعق الجروح لإزالة بقايا الدماء، ووضع بعض المركبات المضادة للميكروبات في اللعاب، ثم لعق الأصبع والضغط على الجرح لوقف النزيف، أو مضغ بعض الأعشاب ولصقها بشكل مباشر على الجرح". وأضاف: إن "جميع القرود التي تمت ملاحظتها شفيت من الجروح التي كانت قد أصيبت بها، رغم أنه لا يمكن بالطبع تحديد كيف سيكون مصير هذه الجروح لو لم تكن تلك القرود قد نالت الرعاية الصحية التي حصلت عليها". ومن بين حالات الرعاية الصحية بالأقران، وجد الباحثون أن أربع حالات شملت علاجاً للجروح وحالتين لتحرير القرود من الأفخاخ، وحالة واحدة لمساعد الشمبانزي على القيام ببعض السلوكيات الصحية التي تقي من الإصابة بالعدوى بعد التزاوج أو قضاء الحاجة. ولم يتم رصد أي نوع من التمييز عند تقديم الرعاية الصحية بين أفراد جماعات الشمبانزي، بمعنى أنه في أربع حالات، تم تقديم الرعاية الصحية بين قرود لا تجمع بينها صلة دم. ويقول فريمان: إن "هذه السلوكيات تضيف إلى الأدلة التي تم جمعها من جماعات أخرى، وتؤكد أن القرود يمكنها بالفعل تحديد أقرانها التي تحتاج للمساعدة أو التي تتألم، ويمكنها إتيان سلوكيات متعمدة للتخفيف عنها، حتى دون تحقيق مصلحة مباشرة بين الطرفين". وكشف فريمان أن هذه الدراسة تنطوي على بعض أوجه القصور من الناحية البحثية، مشيراً على سبيل المثال إلى اختلاف البيئة المعيشية للقرود بين جماعتَي سونسو ووايبيرا. وأشار إلى أنه رغم توثيق نوعيات النباتات والأعشاب التي استخدمتها القرود في التداوي والعلاج، ما زال يتعين الرجوع إلى متخصصين في علوم الدواء والصيدلية للتحقق من جدواها وفوائدها العلاجية، كما لم ينجح الباحثون في تحديد الظروف التي تؤثر على القرود وتدفعها إلى تقديم المساعدة أو الرعاية الصحية في مرات والامتناع عن تقديمها في مرات أخرى، لا سيما أن كثرة أفخاخ الصيد في غابات بودونجو ربما تزيد من احتمالات تكرار جروح القرود وما يترتب على ذلك من احتياجها المستمر للتدخلات العلاجية بين بعضها البعض. وأكد أن أوجه القصور العلمية هذه تؤكد ضرورة إجراء مزيد من الدراسات مستقبلاً، لا سيما في إطار العلاقات الاجتماعية داخل جماعات القرود والظروف التي تحيط بها داخل بيئتها الطبيعية.


شبكة أنباء شفا
١٠-٠٦-٢٠٢٥
- شبكة أنباء شفا
طبيب يفند أساطير شائعة عن بعض الأطعمة
شفا – يفند الدكتور ألكسندر مياسنيكوف أساطير شائعة عن بعض الأطعمة التي نتناولها في حياتنا، ويكشف حقائق مثيرة للدهشة عن المنتجات الغذائية. ويشير مياسنيكوف إلى أن الجدال بين الخبراء بشأن بدائل السكر استمر طويلا إلى حين اعلان منظمة الصحة العالمية رسميا أن بدائل السكر ليست آمنة، بل قد تزيد من مقاومة الأنسولين، وتساهم في السمنة، وقد تسبب السرطان والجلطة الدماغية. علاوة على ذلك، تستخدم هذه البدائل حاليا في منتجات كثيرة – الحلوى والعلكة، وحتى في معجون الأسنان وغيرها. ووفقا له، تحتوي الأطعمة شبه المصنعة على سعرات حرارية أعلى بكثير من الطعام المطبوخ في المنزل. وقد يبدو أن قطعة اللحم والمنتج شبه المصنع من اللحم الجاهز متشابهان، لكن محتواهما من السعرات الحرارية يختلف بمقدار الضعف تقريبا. فمثلا قد تحتوي شريحة لحم منزلية الصنع على ما يصل إلى 150 سعرة حرارية، بينما تحتوي النسخة الجاهزة على ما يصل إلى 300 سعرة حرارية. والسبب هو الإضافات والمواد الحافظة والسكر والملح الزائد. لذلك يوصي بشراء منتجات طبيعية وطبخها في المنزل لأنها صحية أكثر واقتصادية. ويشير مياسنيكوف، إلى أن الجسم يمتص الكالسيوم من اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان بشكل أفضل بكثير من الأطعمة النباتية. كما يمتص الجسم الحديد من الأسماك واللحوم بشكل أفضل بكثير من الخضراوات. ويعود ذلك إلى خصائص جسم الإنسان، الذي يمتص العناصر المغذية من المنتجات الحيوانية بفعالية أعلى. ووفقا له، كان اكتشاف الثوم الأسود المخمر اكتشافا رائعا للكثيرين. لأنه تبين أنه يحتوي على عناصر مغذية أكثر من الثوم العادي. كما يتميز الثوم الأسود بطعم حلو غير متوقع، وعمليا من الصعب على الشخص الذي ليست لديه معلومات مسبقة عن خصائصه أن يتعرف عليه. أما بالنسبة للزبدة، فيشير إلى أنه على الرغم من الاعتقاد الخاطئ الشائع، للزبدة تأثير إيجابي على الجسم، لأنها ترفع مستوى الكوليسترول 'الجيد' عالي الكثافة. وعلى العكس، قد تحتوي العصائر الجاهزة التي تباع في المتاجر، التي يعتبرها معظم الناس صحية، على كمية هائلة من السكر المخفي – تصل إلى 27 مكعبا من السكر في اللتر.