
قلق المسلمين بعد تخريب مساجد تكساس وكاليفورنيا
وقال إدوارد أحمد ميتشل، نائب المدير الوطني لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية، وهي منظمة حقوق مدنية ومناصرة للمسلمين "كان العامان الماضيان في غاية الصعوبة على المسلمين الأميركيين".
وأضاف ميتشل أن التدفق المستمر للصور التي تظهر الموت والدمار والجوع في غزة أثّر بشكل كبير، وكذلك تصاعد التعصب ضد المسلمين وضد الفلسطينيين في الولايات المتحدة.
وأشار إلى أحد أبرز الأمثلة على هذا التعصب، فبعد بدء الحرب قتل رجل من إلينوي طفلا فلسطينيا أميركيا مسلما يبلغ من العمر 6 سنوات وأصاب والدته في هجوم بدافع الكراهية.
وانتشرت لقطات مصورة لشخص مغطى الوجه يرسم ما يبدو أنه رموز نجمة داود بالرش على الممتلكات.
وقالت شرطة لوس أنجلوس إنها فتحت تحقيقا في أعمال تخريب وجرائم كراهية وأضافت دوريات أمنية، لكنها ذكرت أنها لا تملك مشتبها به ولا دافعا، وأشارت إلى أن أماكن غير دينية استهدفت أيضا.
ويقول مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية إن مكاتبه في جميع أنحاء البلاد تلقت في عام 2024 أكثر من 8600 شكوى، وهو أعلى رقم تم تسجيله منذ تقريره الأول عن الحقوق المدنية في عام 1996. وأوضح أن تمييز التوظيف هو الأكثر شيوعا في عام 2024.
المصدر: وكالات
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 24 دقائق
- رؤيا نيوز
الأونروا: لا توجد عمليات توزيع للمساعدات منتظمة داخل قطاع غزة
قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عدنان أبو حسنة، الأحد، إن الأمم المتحدة ترحب بأي هدنة إنسانية تتيح إدخال الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية، والأدوية، والمحاليل الطبية، والمكملات الغذائية، والوقود إلى قطاع غزة، لتلبية الاحتياجات الملحة للسكان. وأكد أبو حسنة أن إسرائيل تحدثت عن 'ممرات إنسانية آمنة' لدخول هذه الشاحنات، غير أن الواقع على الأرض عكس ذلك؛إذ لا تزال الطرق غير آمنة، مما يعيق وصول المساعدات إلى مخازن الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الأخرى داخل القطاع. وأضاف أن عدم وجود عملية توزيع منتظمة يشكل تحديا كبيرا، مشددا على أن إسرائيل، بصفتها قوة احتلال تسيطر على قطاع غزة، مطالبة بتأمين هذه المسارات لتتمكن المنظومة الأممية من أداء مهامها الإنسانية وفقا للبيانات والخطط المعدة مسبقا. وأشار أبو حسنة إلى وجود 'خلية أزمة' تقودها الأمم المتحدة، وعلى رأسها برنامج الأغذية العالمي، تسعى للتفاوض بشأن إدخال المساعدات، إلا أن موقف إسرائيل تجاه منظمة 'أوتشا' خلال الأيام العشرة الماضية شكل عائقا إضافيا. وفيما يتعلق بآليات التوزيع، شدد أبو حسنة على أن الاستعانة بالأونروا أمر لا غنى عنه لإنجاح أي عملية إنسانية، نظرا لخبرتها الواسعة وبنيتها التحتية، حيث كانت الوكالة تدير 400 نقطة توزيع في غزة، مقارنة بأربع فقط لمنظمة غزة الإنسانية. وأوضح أن الأونروا تمكنت، خلال فترات وقف إطلاق النار، من إيصال المساعدات الغذائية إلى نحو مليوني فلسطيني دون تسجيل إصابات أو حوادث أثناء التوزيع، مؤكداً أن الوكالة كانت تتولى إدارة العملية بشكل منظم وآمن.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
وزير التجارة الأمريكي: واشنطن لن تمدد مهلة 1 آب المحددة لتطبيق الرسوم الجمركية
أعلن وزير التجارة الأميركي هاورد لوتنيك الأحد أن المهلة التي حددتها الولايات المتحدة في الأول من آب/اغسطس لفرض رسوم جمركية مشددة على شركائها التجاريين هي نهائية ولن يتم تمديدها. وقال لوتنيك لشبكة "فوكس نيوز" "لا توجد تمديدات ولا فترات سماح. الرسوم الجمركية محددة في الأول من آب/اغسطس. ستُطبّق. ستبدأ الجمارك بجمع المال". لكنه أشار إلى أن الرئيس دونالد ترامب الذي يتفاوض الأحد في اسكتلندا مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي، سيبقى منفتحا على الحوار حتى بعد دخول الرسوم حيّز التطبيق. وصرّح لوتنيك في إشارة إلى الأوروبيين "كما تعرفون، يأملون بالتوصل إلى اتفاق ويعود الأمر في ذلك إلى الرئيس ترامب الذي يقود تلك المفاوضات". وأبرمت خمس دول حتى الآن اتفاقيات مع إدارة ترامب قبيل مهلة يوم الجمعة في وقت تسعى واشنطن لإحداث تغييرات في النظام العالمي القائم إلى حد كبير على التجارة الحرة عبر فرض رسوم جمركية على البلدان التي تعتبر بأنها تنخرط في ممارسات تجارية غير منصفة. وهذه الدول الخمس هي بريطانيا وفيتنام وإندونيسيا والفيليبين واليابان، علما بأن جميعها قبلت برسوم أعلى بمعظم الأحيان من النسبة الأساسية الجديدة البالغة 10 في المئة التي فرضتها الولايات المتحدة على معظم البلدان منذ نيسان/أبريل. لكنها مع ذلك أقل من النسب التي هددت إدارة ترامب بفرضها ما لم يتم التوصل إلى اتفاق.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
'المنظمات الأهلية الفلسطينية': تباطؤ متعمد من الاحتلال في إدخال المساعدات إلى غزة
قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية بقطاع غزة أمجد الشوا، إن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة يتجدد بشكل كثيف رغم إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن هدنة إنسانية، مما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء. وأضاف الشوا الأحد، أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المساعدات الإنسانية كسلاح منذ بداية الحرب؛ وهو ما تم مشاهدته اليوم من تباطؤ شديد ومتعمد من جيش الاحتلال الإسرائيلي في إدخال المساعدات. وبين الشوا أن كميات قليلة من المساعدات الإنسانية دخلت قطاع غزة محملة بالمواد الغذائية في مقدمتها مادة الطحين، إضافة إلى مواد خاصة بتنقية المياه، وذلك بسبب الإجراءات الإسرائيلية التي تقوم على تفتيش المساعدات قبل دخولها إلى القطاع. وتحدث عن أن المواد التي تدخل القطاع تذهب إلى مخازن الأمم المتحدة ثم إلى مراكز التوزيع، مشددا على أنه سيصار إلى توزيعها بشكل سريع لتصل بشكل مباشر للفلسطينيين. وأشار إلى وجود قواعد بيانات محددة وواضحة وتراعي الشفافية وعدالة في التوزيع، وتستهدف بشكل خاص الفئات الأكثر هشاشة في المرحلة الأولى ومن ثم الوصول إلى كل القطاعات، مبينا أن جميع سكان القطاع بحاجة إلى المساعدات. وأوضح الشوا أن قطاع غزة بحاجة إلى ضغط دولي من أجل أن يكون هناك اتفاق للتوصل إلى وقف لإطلاق النار والكف عن قتل المدنيين وتدمير ما تبقى من مباني في القطاع. وأكد أن هدف الاحتلال الإسرائيلي تهجير الشعب الفلسطيني وإعادة احتلال قطاع غزة بشكل كامل إلا أن تحدث ضغوط جديه من المجتمع الدولي، لافتا النظر إلى أن الضغوط الحالية تتعلق في البعد الإنساني فيما يتعلق بمعالجة وضع المجاعة في القطاع. كما أكد أن الفلسطينيين في قطاع غزة يمرون بأسوأ أزمة إنسانية بإطار التجويع الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي بمنع إمدادات الغذاء والدواء والماء عن القطاع منذ شهر آذار. وبين أن الجوع يطال جميع الفلسطينيين من جميع الأعمار، حتى الشباب يسقطون على الأرض من الإعياء؛ بسبب شدة الجوع. ودعا جميع الجهات الدولية والعربية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كبير، موضحا أن قطاع غزة بحاجة إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة مساعدات يوميا لتلبية الاحتياجات الأساسية. *أكشن إيد: 'مؤسسة غزة الإنسانية' مصيدة للموت وقالت مسؤولة التواصل في مؤسسة 'أكشن إيد' الدولية رهام الجعفري، الأحد، إن المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى قطاع غزة وصلت بعد تأخير طويل وخضعت لتفتيش مكثف، مشيرة إلى أن الكمية التي دخلت لا تتجاوز 100 شاحنة يوميا، في وقت يحتاج فيه القطاع إلى أكثر من ألف شاحنة يومياً لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان. وأضافت الجعفري ، أن ما نسبته 87% من مساحة قطاع غزة خاضعة حالياً لأوامر الإخلاء القسري والأوامر العسكرية، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني ويعرقل إيصال المساعدات إلى المحتاجين. وانتقدت الجعفري ما يُعرف بـ 'مؤسسة غزة الإنسانية' معتبرة أنها تمثل دليلاً على فشل الإرادة الدولية في الالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية وفق القانون الدولي، مضيفة أن هناك تضليلاً وخداعاً ممنهجا للرأي العام العالمي، سواء من خلال الإعلان عن إدخال مساعدات أو عبر دور هذه المؤسسة. وأوضحت أن 'مؤسسة غزة الإنسانية' فشلت في أداء أي دور إنساني حقيقي، بل تحولت إلى 'وسيلة للقتل ومصائد للموت' حيث يُوزع الغذاء في ظروف بالغة الخطورة وتحت تهديد السلاح، مؤكدة أن المؤسسة سعت إلى تحييد عمل المؤسسات الإنسانية والأممية، والحد من دورها وتقييده. وأشارت إلى أن 'مؤسسة غزة الإنسانية' تنتهك معايير العمل الإنساني الأساسية، من حيث الشفافية، والاستقلالية، والحيادية، والشمولية، مما أدى إلى تعميق مستويات الجوع والمجاعة وتفاقم الكارثة الإنسانية وارتفاع عدد الضحايا والإصابات في القطاع. وتابعت الجعفري: 'البحث عن الغذاء في قطاع غزة أصبح في حد ذاته وسيلة جديدة للموت'.