logo
بمشهد غير مسبوق… ناسا تكشف عن صورة خلّابة لمجرة أندروميدا

بمشهد غير مسبوق… ناسا تكشف عن صورة خلّابة لمجرة أندروميدا

ليبانون 24منذ 4 أيام
كشفت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ، عبر مرصدها الشهير Chandra للأشعة السينية، عن صورة غير مسبوقة لمجرة أندروميدا (M31) باستخدام مزيج من أطوال موجية متعددة تشمل الأشعة السينية، والأشعة فوق البنفسجية، والضوء المرئي، والأشعة تحت الحمراء، والموجات الراديوية.
الصورة الجديدة، التي وصفت بأنها مثال رائع على 'تعاون الضوء'، تُظهر البنية الداخلية للمجرة بتفاصيل غير مسبوقة، وتقدم رؤية بانورامية تساعد العلماء على فهم مصير مجرتنا، درب التبانة ، التي يُتوقع أن تندمج مع أندروميدا بعد مليارات السنين.
تُعد أندروميدا، الواقعة على بعد 2.5 مليون سنة ضوئية، أقرب مجرة حلزونية ضخمة إلى درب التبانة. وتُظهر الصورة الحديثة نشاطًا عالي الطاقة في قلب المجرة، ناتجًا عن الثقب الأسود فائق الكتلة في مركزها، إضافة إلى تفاصيل دقيقة لأذرعها الحلزونية ونواتها اللامعة.وبحسب فريق مرصد تشاندرا، فإن البيانات التي جُمعت بمساعدة العديد من المراصد الدولية، منها XMM-Newton التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، وGALEX وSpitzer وHerschel التابعين لناسا، وPlanck وCOBE وIRAS، ساهمت في بناء هذا المشهد المتكامل. ومن أبرز ما كُشف، توهّج رصده العلماء في عام 2013 ناتج عن نشاط مفاجئ للثقب الأسود، تجلّى في زيادة ملحوظة في الأشعة السينية المنبعثة من نواة المجرة.
وتكرّم ناسا في هذا المشروع عالمة الفلك الشهيرة فيرا روبين، التي أدت أبحاثها على دوران مجرة أندروميدا إلى تقديم أول دليل مقنع على وجود المادة المظلمة. وتكريمًا لإسهاماتها، ستُطبع صورتها على عملة ربع دولار أمريكي تصدر عام 2025.
في تجربة تجمع بين العلم والفن، تضمنت الإصدارات المصاحبة فيديو 'تحويل ضوء إلى صوت' (Sonification)، حيث تم تحويل البيانات الضوئية من مختلف الأطوال الموجية إلى نغمات صوتية: يتحكم السطوع في شدة الصوت، بينما تحدد الترددات موقع الطبقة الصوتية. النتيجة هي خريطة صوتية للمجرة تمنح الجمهور تجربة حسية فريدة، تُترجم الضوء إلى إحساس يُسمع ويُشاهد.
ويُدار برنامج تشاندرا من قبل مركز مارشال للفضاء التابع لناسا في هنتسفيل، ألاباما، بإشراف مرصد سميثسونيان للفيزياء الفلكية في كامبريدج، ماساتشوستس، ضمن مشروع تابع لـمديرية المهام العلمية في ناسا بواشنطن.
وبينما يستعد الفلكيون لاستخدام هذه البيانات الجديدة في دراسة البنية الداخلية للمجرة وتاريخها، فإن العامة يُتاح لهم أيضًا التمتع بتجربة بصرية وسمعية آسرة تُقرّبهم من أقرب جيران درب التبانة، وتفتح نافذة جديدة على جمال الكون وأسراره.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رصد جسم غامض جديد يخترق النظام الشمسي.. وهذا ما رجحه العلماء
رصد جسم غامض جديد يخترق النظام الشمسي.. وهذا ما رجحه العلماء

ليبانون 24

timeمنذ يوم واحد

  • ليبانون 24

رصد جسم غامض جديد يخترق النظام الشمسي.. وهذا ما رجحه العلماء

كشفت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) ووكالة ناسا عن رصد جسم غامض جديد يمر عبر النظام الشمسي، قادما من نجم بعيد. وأُطلق عليه الاسم الرسمي 3I/ATLAS، ليكون ثالث جسم (بين نجمي) يُكتشف حتى الآن، بعد "أومواموا" عام 2017 و"بوريسوف" في 2019. والجسم، الذي يبلغ طوله نحو 20 كيلومترا، يتحرك بسرعة هائلة تصل إلى 135 ألف ميل في الساعة، وتم تصويره لأول مرة باستخدام تلسكوب قوي في هاواي. ويبدو لامعاً بشكل غير معتاد، مما أثار اهتمام العلماء حول مصدر سطوعه الشديد. "مركبة فضائية" فيما أظهرت البيانات الأولية أنه مذنب نشط، يطلق غازات وغبارا مشكّلاً هالة تُعرف بـ"كوما" حوله، وهي سمة مميزة للمذنبات التي تقترب من الشمس، حيث تؤدي الحرارة إلى تبخر الجليد وانبعاث المواد، وفقا لموقع " ديلي ميل" البريطانية. لكن هذا التفسير لم يمنع بعض العلماء من طرح فرضيات أخرى. فقد أشار البروفيسور آفي لوب من جامعة هارفارد ، المعروف بآرائه الجريئة حول الأجسام الفضائية، إلى أنه إذا لم يكن مذنبا، فإن سطوعه الشديد قد يشير إلى أصل غير طبيعي، وربما ناتج عن مصدر ضوء صناعي، أي احتمال أن يكون الجسم ذا أصل ذكي أو صناعي. وأضاف: "الجسم أظهر تسارعاً غير ناتج عن الجاذبية، وهو أمر غير معتاد نظراً لعدم وجود تبخر لديه". وبالمثل، اقترح البروفيسور لوب الآن أن الجسم 3I/ATLAS قد يكون من نفس النوع، وربما مركبة فضائية غريبة مماثلة. ورغم أن غالبية العلماء لا تؤيد هذا الاحتمال، فإنهم يقرّون بأهمية إجراء المزيد من الأبحاث. يبعد 670 مليون كيلومتر من الأرض ويقع الجسم حاليا على بعد 670 مليون كيلومتر من الأرض، ويتوقع أن يصل إلى أقرب نقطة له من الشمس في 30 أكتوبر، عند مسافة 210 ملايين كيلومتر، داخل مدار كوكب المريخ ، دون أن يشكل تهديدا للأرض. وبسبب موقعه القريب من الشمس في تلك الفترة، لن يكون من الممكن مراقبته بوضوح، لكن يُتوقع أن يعود للظهور في ديسمبر، ما يتيح للعلماء فرصة مثالية لرصد تفاصيل أوضح وتحليل تركيبه ومصدره.(العربية)

العلماء يرصدون جسم فضائي يقترب من الأرض.. هل الكوكب في خطر؟
العلماء يرصدون جسم فضائي يقترب من الأرض.. هل الكوكب في خطر؟

صدى البلد

timeمنذ 2 أيام

  • صدى البلد

العلماء يرصدون جسم فضائي يقترب من الأرض.. هل الكوكب في خطر؟

رصد علماء الفلك مؤخرا، جسما غامضا يتجه نحو كوكب الأرض، ويُعرف حاليا باسم 3I/ATLAS، والذي يهدد الأرض خلال فترة زمنية قصيرة. يُعتبر هذا الجسم بين النجوم الثالث من نوعه الذي يتم اكتشافه في تاريخ البشرية، حسب ما ذكرته الجمعية الفلكية بجدة عبر حسابها على فيسبوك. ما هو 3I/ATLAS؟ في البداية، كان يُطلق على هذا الجسم اسم A11pl3Z، وهو جسم فضائي يندفع نحو الداخل في النظام الشمسي، ويُظهر مساراً غير تقليدي لا يشبه مدارات الكواكب أو المذنبات. حالياً، تتوجه الأنظار إلى دراسة طبيعة هذا الجسم ومصدره، حيث إن اكتشافه يمكن أن يُدعم تصنيفه كأول زائر بين نجمي منذ عدة سنوات. إذا ما تأكد أن 3I/ATLAS يأتي من خارج النظام الشمسي، فإنه سيصبح ثالث جسم بين نجمي تم رصده بعد: أومواموا (2017): الذي كان له شكل غريب يشبه سيجاراً طويلاً، والذي غادر قبل أن تُحلل خصائصه، مما أثار جدلاً حول إمكانية كونه مركبة فضائية. بوريسوف (2019): وهو مذنب ذو مظهر تقليدي لكن سرعته وتركيبه أوضح أنه جاء من خارج النظام الشمسي. هل كوكب الأرض في خطر؟ تقوم الفرق العلمية حالياً بمراقبة 3I/ATLAS بدقة، مع أمل أن توفر موضعه الحالي فرصة أفضل لرصد وتحليل خصائصه قبل مغادرته للأبد. يُشار إلى أن هذا الجسم حالياً يتحرك داخل مدار كوكب المشتري، وبما أنه يتحرك في مسار غير دوري، فإنه قد لا يعود مرة أخرى بعد مروره عبر النظام الشمسي. من المتوقع أن يمر هذا الجسم قريباً من مدار كوكب المريخ ليصل إلى أقرب نقطة له من الشمس في أكتوبر 2025. تؤكد الحسابات الفلكية الدقيقة على عدم وجود أي خطر متوقع على كوكب الأرض. فعندما يمر 3I/ATLAS بنقطة الحضيض، ستكون الأرض في الجهة المقابلة من الشمس، مما يعني عدم وجود احتمال لاصطدام مباشر أو آثار قريبة. ما طبيعة الجسم الفضائي؟ حتى الآن، لا تزال طبيعة هذا الجسم غير مؤكدة. يشتبه العلماء في أنه قد يكون كويكباً غريباً في مساره أو مذنباً من الفضاء بين النجمي. رغم محدودية حجم البيانات المتاحة حالياً، تُجمع الأطياف والتحليلات عبر مرصد كاتالينا، ومن المتوقع أن تُشارك أجهزة رصد أقوى مثل تلسكوب فيرا روبين وجيمس ويب الفضائي في تتبع هذا الجسم خلال الأسابيع القادمة. يُعتبر هذا الاكتشاف مهماً لأنه يوفر فرصة نادرة لدراسة مكونات من خارج نظامنا الشمسي لم تتأثر بتاريخه الديناميكي والكيميائي. قد يكشف هذا الجسم عن معلومات جديدة تتعلق بالكواكب والنجوم الأخرى، وربما حتى عن العمليات التي تحدث في الأقراص النجمية البدائية التي تشكلت فيها هذه الأجسام. ولأول مرة، يمتلك العلماء الوقت الكافي لرصد زائر بين النجوم وهو في طريقه للمرور، دون أن يكون الوقت قد فات كما حدث مع أومواموا. هذه تعتبر فرصة ذهبية لفك بعض أسرار الكون، وقد تشكل علامة بارزة في تاريخ الاستكشاف الفلكي، وتتيح رؤية شظايا من مجرات بعيدة وهي تمر بجوارنا قبل أن تواصل رحلتها إلى الأبد.

بالفيديو - مرصد إماراتي يصوّر مذنباً سابحاً في فضاء ما بين النجوم
بالفيديو - مرصد إماراتي يصوّر مذنباً سابحاً في فضاء ما بين النجوم

النهار

timeمنذ 2 أيام

  • النهار

بالفيديو - مرصد إماراتي يصوّر مذنباً سابحاً في فضاء ما بين النجوم

تمكّن مرصد الختم الفلكي الواقع في صحراء أبوظبي مساء الخميس، من ‏تصوير مذنب آت من مجموعة شمسية أخرى، برغم خفوت لمعانه البالغ ‏‏17.5، ما يجعل رؤيته صعبة إلا من خلال التلسكوبات الكبيرة.‏ واستمرت عملية رصد المذنب 45 دقيقة، التقط المرصد خلالها 45 ‏صورة له.‏ وأرسل مرصد الختم نتائج العملية إلى مركز الكواكب الصغيرة ‏‏(‏MPC‏) التابع للاتحاد الفلكي الدولي (‏IAU‏)، ليكون بذلك أول مرصد ‏عربي يرصد علمياً هذا المذنب.‏ وكانت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، قد اكتشفت يوم 1 تموز/يوليو ‏‏2025، هذا الجرم الذي بقي مليارات السنين سابحاً في الفضاء إلى أن ‏دخل المجموعة الشمسية، من خلال منظومة الرصد "أطلس" باستخدام ‏أحد التلسكوبات الواقعة في تشيلي.‏ ‏ وأطلقت عليه ابتداء الرمز "‏A11pl3Z‏" ثم الاسم "‏C/2025 N1 ‎‎(ATLAS‎‏)"، إلى أن أطلق عليه أخيراً الاسم "3‏I/ATLAS‏"، حيث ‏يعني الرمز (3‏I‏) في بداية اسمه، أنه ثالث جُرم من خارج المجموعة ‏الشمسية (‏Interstellar‏) يتم اكتشافه، يُعد الجرم الكويكب الأول ‏‏(‏Oumuamua‏) عام 2017، والمذنب الثاني (2‏I/Borisov‏) عام ‏‏2019م.‏ ويقع المذنب حالياً على مسافة 670 مليون كيلومتر من الشمس، ويسير ‏بسرعة هائلة تبلغ 221 ألف كيلومتر في الساعة، ولا يشكّل خطراً على ‏الأرض، إذ ستبلغ أقرب مسافة بينه وبينها 240 مليون كيلومتر، في ‏حين أنه سيصل إلى أقرب مسافة من الشمس يوم 30 تشرين ‏الاول/أكتوبر 2025 وسيكون حينها على مسافة 210 مليون كيلومتر ‏منها.‏ مرصد إماراتي يصور مذنبا قادما من فضاء ما بين النجوم المهندس محمد شوكت عودة مدير مركز الفلك الدولي اكتشفت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" يوم 01 يوليو 2025م جرما فريدا، تبين سريعا أنه مذنب قادم من مجموعة شمسية أخرى، وقد بقي مليارات السنين سابحا في الفضاء إلى أن دخل مجموعتنا… — مركز الفلك الدولي (@AstronomyCenter) July 4, 2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store