
بالفيديو - مرصد إماراتي يصوّر مذنباً سابحاً في فضاء ما بين النجوم
واستمرت عملية رصد المذنب 45 دقيقة، التقط المرصد خلالها 45 صورة له.
وأرسل مرصد الختم نتائج العملية إلى مركز الكواكب الصغيرة (MPC) التابع للاتحاد الفلكي الدولي (IAU)، ليكون بذلك أول مرصد عربي يرصد علمياً هذا المذنب.
وكانت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، قد اكتشفت يوم 1 تموز/يوليو 2025، هذا الجرم الذي بقي مليارات السنين سابحاً في الفضاء إلى أن دخل المجموعة الشمسية، من خلال منظومة الرصد "أطلس" باستخدام أحد التلسكوبات الواقعة في تشيلي.
وأطلقت عليه ابتداء الرمز "A11pl3Z" ثم الاسم "C/2025 N1 (ATLAS)"، إلى أن أطلق عليه أخيراً الاسم "3I/ATLAS"، حيث يعني الرمز (3I) في بداية اسمه، أنه ثالث جُرم من خارج المجموعة الشمسية (Interstellar) يتم اكتشافه، يُعد الجرم الكويكب الأول (Oumuamua) عام 2017، والمذنب الثاني (2I/Borisov) عام 2019م.
ويقع المذنب حالياً على مسافة 670 مليون كيلومتر من الشمس، ويسير بسرعة هائلة تبلغ 221 ألف كيلومتر في الساعة، ولا يشكّل خطراً على الأرض، إذ ستبلغ أقرب مسافة بينه وبينها 240 مليون كيلومتر، في حين أنه سيصل إلى أقرب مسافة من الشمس يوم 30 تشرين الاول/أكتوبر 2025 وسيكون حينها على مسافة 210 مليون كيلومتر منها.
مرصد إماراتي يصور مذنبا قادما من فضاء ما بين النجوم
المهندس محمد شوكت عودة
مدير مركز الفلك الدولي
اكتشفت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" يوم 01 يوليو 2025م جرما فريدا، تبين سريعا أنه مذنب قادم من مجموعة شمسية أخرى، وقد بقي مليارات السنين سابحا في الفضاء إلى أن دخل مجموعتنا… pic.twitter.com/jprCwDIyTO
— مركز الفلك الدولي (@AstronomyCenter) July 4, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 11 ساعات
- صدى البلد
العلماء يرصدون جسم فضائي يقترب من الأرض.. هل الكوكب في خطر؟
رصد علماء الفلك مؤخرا، جسما غامضا يتجه نحو كوكب الأرض، ويُعرف حاليا باسم 3I/ATLAS، والذي يهدد الأرض خلال فترة زمنية قصيرة. يُعتبر هذا الجسم بين النجوم الثالث من نوعه الذي يتم اكتشافه في تاريخ البشرية، حسب ما ذكرته الجمعية الفلكية بجدة عبر حسابها على فيسبوك. ما هو 3I/ATLAS؟ في البداية، كان يُطلق على هذا الجسم اسم A11pl3Z، وهو جسم فضائي يندفع نحو الداخل في النظام الشمسي، ويُظهر مساراً غير تقليدي لا يشبه مدارات الكواكب أو المذنبات. حالياً، تتوجه الأنظار إلى دراسة طبيعة هذا الجسم ومصدره، حيث إن اكتشافه يمكن أن يُدعم تصنيفه كأول زائر بين نجمي منذ عدة سنوات. إذا ما تأكد أن 3I/ATLAS يأتي من خارج النظام الشمسي، فإنه سيصبح ثالث جسم بين نجمي تم رصده بعد: أومواموا (2017): الذي كان له شكل غريب يشبه سيجاراً طويلاً، والذي غادر قبل أن تُحلل خصائصه، مما أثار جدلاً حول إمكانية كونه مركبة فضائية. بوريسوف (2019): وهو مذنب ذو مظهر تقليدي لكن سرعته وتركيبه أوضح أنه جاء من خارج النظام الشمسي. هل كوكب الأرض في خطر؟ تقوم الفرق العلمية حالياً بمراقبة 3I/ATLAS بدقة، مع أمل أن توفر موضعه الحالي فرصة أفضل لرصد وتحليل خصائصه قبل مغادرته للأبد. يُشار إلى أن هذا الجسم حالياً يتحرك داخل مدار كوكب المشتري، وبما أنه يتحرك في مسار غير دوري، فإنه قد لا يعود مرة أخرى بعد مروره عبر النظام الشمسي. من المتوقع أن يمر هذا الجسم قريباً من مدار كوكب المريخ ليصل إلى أقرب نقطة له من الشمس في أكتوبر 2025. تؤكد الحسابات الفلكية الدقيقة على عدم وجود أي خطر متوقع على كوكب الأرض. فعندما يمر 3I/ATLAS بنقطة الحضيض، ستكون الأرض في الجهة المقابلة من الشمس، مما يعني عدم وجود احتمال لاصطدام مباشر أو آثار قريبة. ما طبيعة الجسم الفضائي؟ حتى الآن، لا تزال طبيعة هذا الجسم غير مؤكدة. يشتبه العلماء في أنه قد يكون كويكباً غريباً في مساره أو مذنباً من الفضاء بين النجمي. رغم محدودية حجم البيانات المتاحة حالياً، تُجمع الأطياف والتحليلات عبر مرصد كاتالينا، ومن المتوقع أن تُشارك أجهزة رصد أقوى مثل تلسكوب فيرا روبين وجيمس ويب الفضائي في تتبع هذا الجسم خلال الأسابيع القادمة. يُعتبر هذا الاكتشاف مهماً لأنه يوفر فرصة نادرة لدراسة مكونات من خارج نظامنا الشمسي لم تتأثر بتاريخه الديناميكي والكيميائي. قد يكشف هذا الجسم عن معلومات جديدة تتعلق بالكواكب والنجوم الأخرى، وربما حتى عن العمليات التي تحدث في الأقراص النجمية البدائية التي تشكلت فيها هذه الأجسام. ولأول مرة، يمتلك العلماء الوقت الكافي لرصد زائر بين النجوم وهو في طريقه للمرور، دون أن يكون الوقت قد فات كما حدث مع أومواموا. هذه تعتبر فرصة ذهبية لفك بعض أسرار الكون، وقد تشكل علامة بارزة في تاريخ الاستكشاف الفلكي، وتتيح رؤية شظايا من مجرات بعيدة وهي تمر بجوارنا قبل أن تواصل رحلتها إلى الأبد.


النهار
منذ 12 ساعات
- النهار
بالفيديو - مرصد إماراتي يصوّر مذنباً سابحاً في فضاء ما بين النجوم
تمكّن مرصد الختم الفلكي الواقع في صحراء أبوظبي مساء الخميس، من تصوير مذنب آت من مجموعة شمسية أخرى، برغم خفوت لمعانه البالغ 17.5، ما يجعل رؤيته صعبة إلا من خلال التلسكوبات الكبيرة. واستمرت عملية رصد المذنب 45 دقيقة، التقط المرصد خلالها 45 صورة له. وأرسل مرصد الختم نتائج العملية إلى مركز الكواكب الصغيرة (MPC) التابع للاتحاد الفلكي الدولي (IAU)، ليكون بذلك أول مرصد عربي يرصد علمياً هذا المذنب. وكانت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، قد اكتشفت يوم 1 تموز/يوليو 2025، هذا الجرم الذي بقي مليارات السنين سابحاً في الفضاء إلى أن دخل المجموعة الشمسية، من خلال منظومة الرصد "أطلس" باستخدام أحد التلسكوبات الواقعة في تشيلي. وأطلقت عليه ابتداء الرمز "A11pl3Z" ثم الاسم "C/2025 N1 (ATLAS)"، إلى أن أطلق عليه أخيراً الاسم "3I/ATLAS"، حيث يعني الرمز (3I) في بداية اسمه، أنه ثالث جُرم من خارج المجموعة الشمسية (Interstellar) يتم اكتشافه، يُعد الجرم الكويكب الأول (Oumuamua) عام 2017، والمذنب الثاني (2I/Borisov) عام 2019م. ويقع المذنب حالياً على مسافة 670 مليون كيلومتر من الشمس، ويسير بسرعة هائلة تبلغ 221 ألف كيلومتر في الساعة، ولا يشكّل خطراً على الأرض، إذ ستبلغ أقرب مسافة بينه وبينها 240 مليون كيلومتر، في حين أنه سيصل إلى أقرب مسافة من الشمس يوم 30 تشرين الاول/أكتوبر 2025 وسيكون حينها على مسافة 210 مليون كيلومتر منها. مرصد إماراتي يصور مذنبا قادما من فضاء ما بين النجوم المهندس محمد شوكت عودة مدير مركز الفلك الدولي اكتشفت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" يوم 01 يوليو 2025م جرما فريدا، تبين سريعا أنه مذنب قادم من مجموعة شمسية أخرى، وقد بقي مليارات السنين سابحا في الفضاء إلى أن دخل مجموعتنا… — مركز الفلك الدولي (@AstronomyCenter) July 4, 2025


ليبانون 24
منذ 12 ساعات
- ليبانون 24
انتحار كوكبي: أول دليل مباشر على كوكب يدمر نفسه بتحفيز انفجارات نجمية
كشف فريق من علماء الفلك عن أول دليل مباشر على تفاعل مدمر بين كوكب خارجي ونجمه المضيف، في ظاهرة توصف بأنها "انتحار كوكبي"، حيث يبدو أن الكوكب نفسه يسرّع عملية تدميره. ويتعلق الاكتشاف بالكوكب الخارجي HIP 67522 b، الذي يقارب حجمه كوكب المشتري، لكنه يدور في مدار ضيق جدًا حول نجمه، يستغرق سبعة أيام فقط لإكمال دورة واحدة. هذا القرب الشديد يؤدي إلى تفاعلات كارثية، إذ يتسبب الكوكب في إثارة المجال المغناطيسي للنجم بطريقة غير مسبوقة. ورصد العلماء أن مرور الكوكب أمام النجم يرتبط مباشرة بحدوث انفجارات هائلة من الطاقة تُعرف بالتوهجات النجمية، ما يشير إلى علاقة سببية واضحة بين الاثنين. هذه التوهجات، الناتجة عن اضطراب المجالات المغناطيسية للنجم، أقوى بكثير من الطاقة التي يولدها الكوكب، ما يجعل الأخير أشبه بمحفّز لانفجارات كانت ستحدث على أي حال، لكنها تصبح أكثر قوة وتكرارًا بسببه. وتكمن خطورة هذه الظاهرة في أن التوهجات النجمية القوية تجرد الكوكب تدريجياً من غلافه الجوي، ويُقدّر العلماء أن الكوكب، الذي يضاهي حاليًا حجم المشتري، قد ينكمش ليصبح بحجم نبتون خلال نحو 100 مليون عام. للوصول إلى هذه النتائج، اعتمد الباحثون على بيانات تلسكوب TESS التابع لوكالة ناسا ، وأكدوا ملاحظاتهم باستخدام التلسكوب الأوروبي Cheops، حيث سجلوا 15 توهجًا نجميًا، معظمها وقع عند عبور الكوكب أمام النجم. ويُعد هذا الاكتشاف سابقة علمية، إذ لطالما عرف العلماء تأثير النجوم على كواكبها، لكنها المرة الأولى التي يتم فيها توثيق تأثير عكسي بهذا الوضوح، حيث يتسبب كوكب في تحفيز انفجارات مدارية تساهم في تآكله. ومن المقرر أن تساعد بعثات فضائية مستقبلية، أبرزها تلسكوب " بلاتو" الأوروبي المقرر إطلاقه عام 2026، في دراسة المزيد من هذه الأنظمة الفريدة، خاصة عبر مراقبة الأطوال الموجية فوق البنفسجية والأشعة السينية، لفهم أفضل لتأثير هذه الظواهر المدمرة على الكواكب. (روسيا اليوم)