logo
السعودية تدشن أول سرية من منظومة "ثاد" للدفاع الجوي

السعودية تدشن أول سرية من منظومة "ثاد" للدفاع الجوي

الجزيرةمنذ 4 أيام
دشنت السعودية أول سرية من منظومة " ثاد" الأميركية للدفاع الجوي الصاروخي، في حفل أقيم أمس الأربعاء بمحافظة جدة غربي البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أمس الأربعاء أن التدشين جاء بعد استكمال اختبار المنظومة وفحصها وتشغيلها، وتنفيذ التدريب الجماعي الميداني لمنسوبيها داخل البلاد.
وتم التدشين خلال حفل في معهد قوات الدفاع الجوي في جدة، بحضور قائد قوات الدفاع الجوي الفريق الركن مزيد بن سليمان العمرو.
وسلّم العمرو، خلال الحفل، علم السرية إلى قائد مجموعة الدفاع الجوي الأولى، إيذانا بدخولها الخدمة الرسمية ضمن منظومات قوات الدفاع الجوي السعودية.
ويأتي تدشين هذه السرية ضمن مشروع يهدف إلى تعزيز جاهزية قوات الدفاع الجوي، ورفع قدراتها في حماية الأجواء والمنشآت الحيوية، وفق الوكالة.
وفي وقت سابق، خرّجت قوات الدفاع الجوي السريتين الأولى والثانية من نظام "ثاد"، بعد إتمام منسوبيها دورات التدريب الفردي المتخصص في قاعدة فورت بليس بولاية تكساس الأميركية.
و"ثاد" منظومة دفاع جوي يمكنها اعتراض الصواريخ الباليستية والمتوسطة في ارتفاعات قصوى، ويعود تصميمها إلى عام 1990، بالتعاون بين وزارة الدفاع الأميركية وشركة "لوكهيد مارتن".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سخونة مياه البحر المتوسط تنذر بأحداث مناخية متطرفة
سخونة مياه البحر المتوسط تنذر بأحداث مناخية متطرفة

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • الجزيرة

سخونة مياه البحر المتوسط تنذر بأحداث مناخية متطرفة

تشهد منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​درجات حرارة سطح بحر قياسية و"شاذة" مما أدى إلى ارتفاع كبير في سخونة المياه. وتم رصد أشد ارتفاع بدرجات الحرارة في حوض البحر الأبيض المتوسط ​​الغربي، مما ينذر بحسب الخبراء بحدوث أعاصير وفيضانات خصوصا فصل الخريف. ويوصف البحر المتوسط بـ"النقطة الساخنة" للتغير المناخي. فهو مساحة جغرافية شبه مغلقة تقريبا، تُرصد فيها آثار التغير المناخي التي تنعكس أيضا على درجة حرارة البحر في الوقت الحالي، ويُعدّ الخلل في درجة حرارة البحر المتوسط إيجابيا، أي أن الحرارة مرتفعة جدا مقارنة بالمعتاد. ويرى الباحثون أن ما يثير القلق بشأن ارتفاع درجات حرارة مياه البحر القياسية هو احتمالية تأثيرها على الأحوال الجوية القاسية والفيضانات خلال أواخر الصيف وأشهر الخريف، فالرطوبة العالية تؤدي إلى ارتفاع نقاط الندى، وبالتالي زيادة طاقة الحمل الحراري التي تُغذي العواصف الرعدية في الأسابيع والأشهر المقبلة. وتُعد موجة الحر المستمرة في البحر المتوسط أحد أهم سياقات "الشذوذ" البحرية المُلاحظة عالميا هذا العام. وهي موجة حر بحرية استثنائية أخرى، بعد ارتفاع ملحوظ في درجات حرارة البحار في السنوات الأخيرة. وغالبا ما تتفاقم موجات الحر البحرية بفعل الظروف الجوية (انعدام ضغط الرياح تحت ضغط مرتفع مع غطاء سحابي محدود). ويُظهر السجلات أن مواسم الصيف التي تُعزز هذه الأحداث قد يكون لها تأثير بالغ الأهمية، وخاصة على النظم البيئية للمياه الضحلة. وتتطور غالبا موجات الحر البحرية مع نشوء أنماط واسعة النطاق، مما يؤدي إلى موجات حر طويلة ومتواصلة بشكل غير معتاد، وبدرجات حرارة أعلى بكثير من المعدل الطبيعي. وتحدث هذه الموجات عادة تحت القبة الحرارية. وعندما يكون البحر أكثر سخونة تحصل عمليات تبخّر أكثر، ومن المحتمل تاليا أن نشهد المزيد من المياه في الغلاف الجوي، واحتمال هطول الأمطار سيكون أكبر لأنّ الغلاف الجوي سيكون محمّلا بالمزيد من الرطوبة. وقد بلغت درجات الحرارة غرب ووسط البحر المتوسط ​​مستويات قياسية في هذا الوقت من العام. وكان يونيو/حزيران الماضي أكثر دفئًا بشكل ملحوظ من المتوسط، وأعلى بكثير من المتوسط ​​طويل الأمد منذ الشتاء الماضي. وتُعتبر "المتوسط" ​​الأكثر تقلبا في الأجزاء الوسطى والغربية من المنطقة، وتحديدا الأجزاء الغربية، حيث ارتفعت درجات الحرارة عن المعتاد بمقدار 5 إلى 6 درجات مئوية. وهذا جعل يونيو/حزيران يُسجل أرقاما تاريخية قياسية. ويشهد جزء صغير فقط من بحر إيجه "شذوذا" حراريا سلبيا، أي أن درجات حرارة سطح البحر أقل بقليل من المتوسط، أما بقية البحر المتوسط فحرارته مرتفعة للغاية. أحداث مناخية مقلقة وتشير التقديرات إلى أنه مع نهاية يونيو/حزيران 2025، يتجاوز متوسط ​​درجة حرارة سطح البحر المتوسط ​​اليومي المتوسطَ التاريخي بـ3 درجات مئوية تقريبا، مما يجعله الأكثر دفئًا على الإطلاق. وبلغ المتوسط ​​طويل الأمد حوالي 23 درجة مئوية بهذا الوقت من العام، بينما سيصل في عموم عام 2025 إلى ما يقارب 26 درجة مئوية. ويشير التحليل الأخير لظاهرة "شذوذ" درجات حرارة سطح البحر في جميع أنحاء أوروبا إلى أن معظم البحار المحيطة بالقارة أعلى بكثير من المتوسط، وخاصة عبر البحر المتوسط. وهذه إشارة مثيرة للقلق إلى أن هذه المياه "الشاذة" إلى حد كبير قد تؤدي إلى أحداث مناخية كبرى في الأشهر المقبلة. ويدعو الخبراء إلى ضرورة مراقبة عن كثب للبحر المتوسط شديد الحرارة خلال أشهر الصيف، إذ تلعب البحار الدافئة دورا أساسيا في هطول الأمطار الخريفية. وكلما ارتفعت درجة حرارة المياه، زادت احتمالية هطول أمطار غزيرة و"متطرفة". وقد تؤدي درجات حرارة البحر المرتفعة للغاية إلى هطول أمطار غزيرة أكثر من المعتاد خريفا. وهذا يفسر شدة الظواهر الجوية المنفردة وكميات الأمطار الكبيرة اللازمة لدعم فيضانات كبرى بالدول المطلة على المتوسط ​​(مثل إيطاليا وسلوفينيا وكرواتيا وفرنسا وإسبانيا). وكانت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي قد أشارت إلى أنه "منذ ثمانينيات القرن الـ20، حدث تغيير جذري في النظم البيئية البحرية في البحر المتوسط، مع انخفاض التنوع الحيوي وتكاثر الأنواع الغازية. وأثناء موجات الحر البحرية بين عامي 2015 و2019 في البحر المتوسط، شهد نحو 50 نوعا -بينها الشعاب المرجانية وقنافذ البحر والرخويات وذوات الصدفتين ونبتة بوسيدون، وغيرها- نفوقا هائلا بين السطح وعلى عمق 45 مترا، بحسب دراسة نُشرت في يوليو/تموز 2022 بمجلة "غلوبال تشانغ بيولوجي".

السعودية تدشن أول سرية من منظومة "ثاد" للدفاع الجوي
السعودية تدشن أول سرية من منظومة "ثاد" للدفاع الجوي

الجزيرة

timeمنذ 4 أيام

  • الجزيرة

السعودية تدشن أول سرية من منظومة "ثاد" للدفاع الجوي

دشنت السعودية أول سرية من منظومة " ثاد" الأميركية للدفاع الجوي الصاروخي، في حفل أقيم أمس الأربعاء بمحافظة جدة غربي البلاد. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أمس الأربعاء أن التدشين جاء بعد استكمال اختبار المنظومة وفحصها وتشغيلها، وتنفيذ التدريب الجماعي الميداني لمنسوبيها داخل البلاد. وتم التدشين خلال حفل في معهد قوات الدفاع الجوي في جدة، بحضور قائد قوات الدفاع الجوي الفريق الركن مزيد بن سليمان العمرو. وسلّم العمرو، خلال الحفل، علم السرية إلى قائد مجموعة الدفاع الجوي الأولى، إيذانا بدخولها الخدمة الرسمية ضمن منظومات قوات الدفاع الجوي السعودية. ويأتي تدشين هذه السرية ضمن مشروع يهدف إلى تعزيز جاهزية قوات الدفاع الجوي، ورفع قدراتها في حماية الأجواء والمنشآت الحيوية، وفق الوكالة. وفي وقت سابق، خرّجت قوات الدفاع الجوي السريتين الأولى والثانية من نظام "ثاد"، بعد إتمام منسوبيها دورات التدريب الفردي المتخصص في قاعدة فورت بليس بولاية تكساس الأميركية. و"ثاد" منظومة دفاع جوي يمكنها اعتراض الصواريخ الباليستية والمتوسطة في ارتفاعات قصوى، ويعود تصميمها إلى عام 1990، بالتعاون بين وزارة الدفاع الأميركية وشركة "لوكهيد مارتن".

"القبطان نور" وحديث عن كارثة بالبحر المتوسط.. حقيقة أم سعي للشهرة؟
"القبطان نور" وحديث عن كارثة بالبحر المتوسط.. حقيقة أم سعي للشهرة؟

الجزيرة

timeمنذ 5 أيام

  • الجزيرة

"القبطان نور" وحديث عن كارثة بالبحر المتوسط.. حقيقة أم سعي للشهرة؟

في عصر السوشيال ميديا وتعدد منصات التواصل، بات من السهل لأي شخص نشر أخبار أو آراء أو حتى معلومات مضللة لا تستند إلى أساس علمي أو خبري موثوق، ومع انتشار الهواتف الذكية المزودة بكاميرات عالية الجودة، أصبح بإمكان أي فرد تسجيل فيديوهات ينقل فيها معلومات أو يومياته، ونشرها بسرعة على مختلف المنصات. وفي هذا السياق، ضجت منصات التواصل الاجتماعي مؤخرا بفيديوهات نشرها شاب مصري يعرف باسم "القبطان نور"، حذر فيها من احتمال وقوع كارثة وشيكة في البحر الأبيض المتوسط. وزعم القبطان، عبر تسجيلاته، أن تحذيراته تستند إلى معلومات استخلصها من أجهزة الرادار وأنظمة القياس على متن السفينة التي يعمل عليها، مشيرا إلى رصده "حركة غريبة" في ترددات الأمواج تحت سطح البحر. ووصف القبطان هذه الترددات بأنها مجهولة المصدر، وغير طبيعية في توقيتها، وتأتي من اتجاهات غير مألوفة، مؤكدا أن هذه التغيرات ليست ظواهر طبيعية وإنما "بفعل فاعل" على حد وصفه. هذه الادعاءات أثارت حالة من الذعر بين متابعي منصات التواصل، الذين تساءلوا عن مدى صحة ما ذكره القبطان. وقابل البعض هذه التحذيرات بالتشكيك، مؤكدين أن السفن الملاحية لا تتوفر على أجهزة ترصد مثل هذه التغيرات. في المقابل، دافع آخرون عن القبطان نور، مشيرين إلى أن كثيرا من مقاطعه السابقة تحققت، مما زاد من حيرة المتابعين. وإزاء هذا الجدل، خرج المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية المصري عن صمته، حيث صرح الدكتور طه رابح، رئيس المعهد، لموقع "القاهرة 24″، قائلًا "ما ذكره القبطان غير صحيح ومبالغ فيه، ولا يستند لأي أساس علمي. لن يحدث تسونامي أو زلازل نتيجة ترددات الموج كما زعم، وارتفاع الأمواج أمر طبيعي في البحر المتوسط". وتعالت أصوات مطالبة بمحاسبة مطلقي الشائعات الذين ينشرون الذعر بين المواطنين دون سند علمي. فيما أشار آخرون إلى أنه لم تصدر حتى الآن أي بيانات رسمية أو أبحاث علمية تؤكد وجود نشاط غير طبيعي في أعماق البحر المتوسط يستدعي القلق، سواء من زلازل أو براكين أو تجارب بحرية خطيرة. ورجح مدونون أن ما يحدث من تغير الأمواج يعود لعوامل طبيعية معروفة مثل الرياح الموسمية الشديدة (لُدوس) التي تثير الأمواج في مواسم معينة من السنة. ونصح خبراء ومتابعون جمهور منصات التواصل بضرورة متابعة الحسابات الرسمية للهيئات العلمية والجهات الحكومية المختصة، وعدم الانسياق وراء مقاطع الفيديو المثيرة قبل التحقق من صحتها عبر مصادر رسمية. وفي ختام الجدل، قام القبطان نور بحذف الفيديو الأصلي، وخرج بتسجيل جديد أوضح فيه أن السفن التجارية مزودة بأجهزة متطورة ترصد التحذيرات الخاصة بحالة البحر، مؤكدا أن حديثه كان تحليلا شخصيا استند فيه إلى ارتفاع درجات الحرارة في البحر المتوسط، ولم يشر فيه إلى مصر بشكل خاص.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store