
مفاجأة في تحطم الطائرة الهندية: مفاتيح التحكم بالوقود كانت مغلقة
وأفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية بأن التحقيق لم يُشِر حتى الآن إلى وجود مشكلة في طائرة بوينغ 787 دريملاينر، وفقاً لمسؤولين أمريكيين مطلعين على التقييمات الأولية للتحقيق.
ويستخدم الطيارون هذه المفاتيح لتشغيل محركات الطائرة أو إيقافها، أو إعادة ضبطها في حالات طوارئ معينة. وبحسب المصادر، فإن هذه المفاتيح تكون في وضع التشغيل عادةً أثناء الطيران، وليس من الواضح كيف أو لماذا تم إيقافها.
وأضافت المصادر أنه من غير الواضح ما إذا كان هذا التحرك عرضياً أم متعمداً، أو ما إذا كانت هناك محاولة لإعادة تشغيلها. وإذا كانت المفاتيح على وضع الإيقاف فقد يفسر ذلك سبب تنشيط مولد الطاقة الاحتياطي للطائرة -المعروف باسم توربين الهواء (RAT)- في اللحظات التي سبقت تحطم الطائرة في نزل قريب لطلاب الطب.
وقُتل في تحطم الطائرة نحو 260 شخصاً بينهم جميع من كانوا على متن الطائرة باستثناء شخص واحد. ومن المتوقع أن يصدر مكتب التحقيق في حوادث الطائرات في الهند، الذي يقود التحقيق، تقريراً أولياً في موعد أقصاه الجمعة القادمة.
وقال مسؤول الطيران المدني الهندي مورليدهار موهول لقناة NDTV الإخبارية في أواخر يونيو: «إن من السابق لأوانه تحديد سبب الحادثة الآن؛ لأن التحقيق مستمر». ووصف الحادثة بأنها نادرة جداً، أن يتوقف المحركان معاً، ولم يسبق لها مثيل.
وذكرت شركة طيران الهند أن الطيار قائد الرحلة سوميت سابهاروال سجل أكثر من 10 آلاف ساعة طيران بطائرات عريضة البدن، في حين كان لدى مساعده كلايف كوندر أكثر من 3,400 ساعة من الخبرة.
وتعد هذه الواقعة أول حادثة مميتة لطائرة بوينغ دريملاينر، وتأتي في وقت تحاول فيه الشركة المصنعة للطائرات التعافي من سلسلة من مشكلات السلامة والجودة.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 7 ساعات
- عكاظ
ترمب: أريد أن يتذكرني الناس «رجلاً طيباً»
في ذكرى مرور عام على محاولة اغتياله في بتلر بولاية بنسلفانيا، اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، جهاز الخدمة السرية، بأنه ارتكب أخطاءً أدت إلى وقوع المحاولة، واعتبر أن الرئاسة «وظيفة خطيرة جداً»، وأشاد بأداء إدارته في ولايته الثانية، واصفاً ولايته الأولى بـ «المذهلة». وقال ترمب في مقابلة مع «فوكس نيوز»: إن أخطاءً ارتُكبت من قبل جهاز الخدمة السرية في التعامل مع تأمين الحدث الانتخابي في بنسلفانيا، أدت إلى وقوع محاولة الاغتيال، لافتاً إلى أنه كان من المفترض وجود عناصر أمنية داخل المبنى، الذي أطلق منه الرصاص. وأعرب ترمب عن رضاه عن مجريات التحقيق، وقال إنه تلقى إحاطات من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وجهاز الخدمة السرية ووزارة العدل، مضيفاً: «أنا راضٍ عن عملهم. لقد مروا بيوم سيئ، وأعتقد أنهم سيعترفون بأنهم مروا بيوم صعب». وقال ترمب: «هذه وظيفة خطيرة جداً، أن تكون رئيساً. كما أقول سائقو سيارات السباق، نسبة احتمال أن يموتوا هو 1% فكروا في ذلك... راكب الثيران أعتقد أن ذلك خطير جداً، النسبة هناك تقريباً عُشر في المائة يموتون، أما بالنسبة للرئيس فالنسبة حوالى 5%، لماذا لم تخبروني بهذا؟ ربما كنت اتخذت قراراً مختلفاً». ورأى ترمب أن الكثير من الناس يعتقدون أن ولايتي الأولى كانت مذهلة. وأنا كذلك أعتقد ذلك، وعندما سُئل: كيف تودّ أن يتذكّرك الناس؟ أجاب ترمب: «رجلاً طيباً، لكن أيضاً رجلاً أنقذ بلده». وهاجم ترمب أداء الرئيس جو بايدن بشدة، قائلاً إن البلاد خلال السنوات الأربع الأخيرة كانت تعيش «عرض رعب»، وأضاف: «لقد حاولوا قتل بلدنا. سمحوا بدخول ملايين الأشخاص، من بينهم مجرمون، قتلة، وأفراد من أخطر العصابات في العالم». أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 20 ساعات
- الرياض
تقرير أولي: انقطاع الوقود عن محركيالطائرة الهندية قبل لحظات من تحطمها
أفاد تحقيق أولي السبت بأن مفاتيح التحكم في ضخ الوقود إلى محركي طائرة الخطوط الجوية الهندية التي تحطّمت الشهر الماضي، انتقلت من وضع التشغيل إلى الإيقاف قبل لحظات من تحطمها بعيد إقلاعها، في حادثة أسفرت عن مقتل 260 شخصا. ولم يقدم التقرير الذي أصدره "مكتب التحقيق في حوادث الطائرات" الهندي أي استنتاجات أو يحدد المسؤول عن كارثة 12يونيو، لكنه أشار إلى سؤال أحد الطيارين لزميله عن سبب قطعه الوقود، ليجيبه الطيار الثاني بأنه لم يفعل. وكانت طائرة بوينغ 787-8 دريملاينر متجهة من أحمد آباد في غرب الهند إلى لندن عندما تحطمت وقُتل جميع ركابها وعددهم 242 شخصا ما عدا واحد، بالإضافة إلى 19 شخصا كانوا على الأرض. وذكر مكتب التحقيق الهندي في تقريره المكون من 15 صفحة أنه بمجرد أن وصلت الطائرة إلى أقصى سرعة مسجلة لها، "انتقل مفتاحا الوقود للمحرك 1 والمحرك 2 من وضع تشغيل إلى إيقاف واحدا تلو الآخر بفارق ثانية واحدة". وأضاف التقرير "في التسجيل الصوتي لقمرة القيادة، يُسمع أحد الطيارين وهو يسأل الآخر لماذا أوقف مفتاح الوقود. فيجيبه الآخر بأنه لم يفعل ذلك"، قبل أن تبدأ الطائرة الهبوط بسرعة. ثم عادت مفاتيح الوقود إلى وضع التشغيل وبدأ المحركان استعادة طاقتيهما، لكن "أحد الطيارين أرسل نداء استغاثة "مايداي مايداي مايداي". وسأل مراقبو الحركة الجوية الطيارين عن المشكلة، لكنهم سرعان ما شاهدوا الطائرة تهوي وتتحطم، فاستدعوا فرق الطوارئ إلى موقع الحادث. التحقيق يتواصل في وقت سابق هذا الأسبوع أفاد موقع "ذي إير كارنت" المتخصص نقلا عن مصادر متعددة مطلعة على الملف أن التحقيق "حصر تركيزه على حركة مفاتيح وقود المحرك"، مشيرا إلى أن التحليل الكامل "سيستغرق أشهرا، إن لم يكن أكثر". وأضاف أن "تركيز المحققين قد يتغير خلال تلك الفترة". وأفاد تقرير الهيئة الهندية أن إدارة الطيران الفدرالية الأميركية أصدرت نشرة معلومات في عام 2018 بشأن "احتمال تعطل خاصية قفل مفتاح التحكم في الوقود". ورغم أن هذا الخلل لم يُعتبر "حالة غير آمنة" تتطلب توجيهات أكثر صرامة، أبلغت الخطوط الجوية الهندية المحققين بأنها لم تُجرِ الفحوص المقترحة لأنها كانت "استشارية وليست إلزامية". وقال التقرير إن الخطوط الهندية كانت ملتزمة كل التوجيهات الخاصة بصلاحية الطيران ونشرات الخدمة التحذيرية المتعلقة بالطائرة. وصرح مكتب التحقيقات بأنه "لم تصدر أي توصيات باتخاذ أي إجراءات لمشغّلي ومصنّعي محركات B787-8 و/أو GE GEnx-1B"، ما يشير إلى عدم وجود مشكلات تقنية في محركات GE أو الطائرة (بوينغ). وأكد المكتب أن التحقيق جار وأنه تم "طلب أدلة ومعلومات إضافية من الجهات المعنية". وأكدت شركة بوينغ في بيان أنها "ستواصل دعم التحقيق وعملائنا"، مضيفة "أفكارنا تبقى" مع المتضررين من الكارثة. وأوضحت الخطوط الجوية الهندية بأنها "تعمل بشكل وثيق مع الأطراف المعنية، بما في ذلك الجهات التنظيمية". وقالت في بيان على إكس "نواصل التعاون الكامل مع مكتب تحقيقات الحوادث الجوية (AAIB) والسلطات الأخرى مع تقدم تحقيقاتها". وتشترط المنظمة الدولية للطيران أن تقدم الدولة التي تقود التحقيق تقريرا أوليا خلال 30 يوما من وقوع الحادثة. وشارك في التحقيق خبراء أميركيون وبريطانيون في حوادث الطيران. وكانت الطائرة تقل 230 راكبا بينهم 169 هنديا و53 بريطانيا وسبعة برتغاليين وكنديا واحدا بالإضافة إلى 12 من أفراد الطاقم. وأصيب عشرات الأشخاص على الأرض. ونجا مواطن بريطاني وشوهد وهو يخرج من بين حطام الطائرة قبل أن يتلقى العلاج في مستشفى ويغادر. وأفاد مسؤولو الصحة في ولاية غوجارات الهندية في البداية بمقتل 279 شخصا على الأقل، لكن خبراء الطب الشرعي خفضوا الرقم لاحقا بعد التعرف على جثث متفحمة ومتناثرة تعود إلى عدد من الأشخاص.


صحيفة سبق
منذ يوم واحد
- صحيفة سبق
بعد تقرير الطائرة الهندية.. خبراء طيران: لا يمكن للطيار تحريك مفاتيح ضخ الوقود عن طريق الخطأ
أكد خبراء سلامة الطيران أنه لا يمكن للطيار تحريك مفاتيح ضخ الوقود بمحركي الطائرة من وضع التشغيل إلى الإيقاف عن طريق الخطأ، بل لا بد أن يكون الطيار قد قام بهذا التحريك. يأتي ذلك تعليقًا على تقرير أولي بشأن تحطم طائرة الخطوط الجوية الهندية الشهر الماضي، والذي أشار إلى تحوّل بمفاتيح ضخ الوقود قبل لحظات من سقوط الطائرة، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز". وكان التقرير الصادر عن "مكتب التحقيق في حوادث الطائرات" في الهند قد أشار إلى أن ارتباكًا حدث في قمرة القيادة قبيل تحطم الطائرة، ما أسفر عن مقتل 260 شخصًا. ووفقًا لـ"رويترز"، تساءل خبير سلامة الطيران الأمريكي، أنتوني بريكهاوس: "إذا كان تحريك مفاتيح ضخ الوقود حدث بسبب طيار، فلماذا فعل ذلك؟". ورغم أن التقرير لم يوجّه اتهامًا لأي طرف، إلا أنه أشار إلى حدوث تبادل حديث غامض بين الطيارين، حيث سُمع أحدهم وهو يسأل زميله عن سبب قطع الوقود، ليرد الآخر بأنه لم يفعل ذلك. وأفاد التقرير بأن المفاتيح تحرّكت في ثانية واحدة، وهو الوقت الذي يستغرقه تحريك أحدهما ثم الآخر تقريبًا، وفقًا لخبير الطيران الأمريكي جون نانس. وأضاف أن الطيار لا يُطفئ المفاتيح عادةً أثناء الطيران، خاصةً مع بدء ارتفاع الطائرة. ووفقًا لخبراء سلامة الطيران، يؤدي تحريك المفتاح لإيقاف التشغيل إلى إيقاف المحركات فورًا تقريبًا. ويُستخدم هذا الإجراء غالبًا لإيقاف المحركات بمجرد وصول الطائرة إلى بوابة المطار، وفي بعض حالات الطوارئ، مثل حريق المحرك. ولا يُشير التقرير إلى وجود أي حالة طوارئ تستدعي إيقاف تشغيل المحرك. وأوضح التقرير، الذي جاء في 15 صفحة، أن الطائرة وصلت إلى أقصى سرعة مسجلة لها، وعندها "انتقل مفتاحا الوقود للمحركين 1 و2 من وضع التشغيل إلى الإيقاف، بفارق زمني قدره ثانية واحدة"، وهو ما أعقبه هبوط مفاجئ في ارتفاع الطائرة. وأشار التقرير إلى أن مفاتيح الوقود عادت إلى وضع التشغيل لاحقًا، وبدأ المحركان في استعادة طاقتهما، لكن الوقت كان قد فات، إذ تم تسجيل نداء استغاثة متكرر من أحد الطيارين، استخدم فيه عبارة: "مايداي مايداي مايداي"، والتي تُطلق للإبلاغ عن خطر جسيم يهدد الطائرة. وكانت الطائرة، من طراز بوينغ 787-8 دريملاينر، قد أقلعت من مدينة أحمد آباد غرب الهند متجهة إلى لندن، قبل أن تتحطم وتودي بحياة 241 من بين 242 راكبًا، إضافة إلى 19 شخصًا على الأرض، بينما نجا راكب واحد فقط من الكارثة.