
ترمب: أريد أن يتذكرني الناس «رجلاً طيباً»
وقال ترمب في مقابلة مع «فوكس نيوز»: إن أخطاءً ارتُكبت من قبل جهاز الخدمة السرية في التعامل مع تأمين الحدث الانتخابي في بنسلفانيا، أدت إلى وقوع محاولة الاغتيال، لافتاً إلى أنه كان من المفترض وجود عناصر أمنية داخل المبنى، الذي أطلق منه الرصاص.
وأعرب ترمب عن رضاه عن مجريات التحقيق، وقال إنه تلقى إحاطات من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وجهاز الخدمة السرية ووزارة العدل، مضيفاً: «أنا راضٍ عن عملهم. لقد مروا بيوم سيئ، وأعتقد أنهم سيعترفون بأنهم مروا بيوم صعب».
وقال ترمب: «هذه وظيفة خطيرة جداً، أن تكون رئيساً. كما أقول سائقو سيارات السباق، نسبة احتمال أن يموتوا هو 1% فكروا في ذلك... راكب الثيران أعتقد أن ذلك خطير جداً، النسبة هناك تقريباً عُشر في المائة يموتون، أما بالنسبة للرئيس فالنسبة حوالى 5%، لماذا لم تخبروني بهذا؟ ربما كنت اتخذت قراراً مختلفاً».
ورأى ترمب أن الكثير من الناس يعتقدون أن ولايتي الأولى كانت مذهلة. وأنا كذلك أعتقد ذلك، وعندما سُئل: كيف تودّ أن يتذكّرك الناس؟ أجاب ترمب: «رجلاً طيباً، لكن أيضاً رجلاً أنقذ بلده».
وهاجم ترمب أداء الرئيس جو بايدن بشدة، قائلاً إن البلاد خلال السنوات الأربع الأخيرة كانت تعيش «عرض رعب»، وأضاف: «لقد حاولوا قتل بلدنا. سمحوا بدخول ملايين الأشخاص، من بينهم مجرمون، قتلة، وأفراد من أخطر العصابات في العالم».
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
تهديدات ترمب الجمركية تدفع اليورو للتراجع والدولار للارتفاع
تراجع اليورو إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع خلال تداولات صباح الاثنين، بينما حقق الدولار مكاسب طفيفة، بعدما هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المائة على واردات من اثنين من أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين - الاتحاد الأوروبي والمكسيك - اعتباراً من الأول من أغسطس (آب). وأعلن ترمب عن خططه بشأن الرسوم الجديدة في رسائل نُشرت على منصته «تروث سوشيال»، موجّهة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم. ووصف كل من الاتحاد الأوروبي والمكسيك الرسوم بأنها «غير عادلة» و«مزعزعة»، في حين أعلن الاتحاد الأوروبي تمديد تعليق إجراءاته الانتقامية حتى أوائل أغسطس، مواصلاً الضغط نحو تسوية تفاوضية، وفق «رويترز». ورغم تصاعد التوتر التجاري، كان رد فعل سوق العملات محدوداً، إذ انخفض اليورو في البداية إلى أدنى مستوياته منذ ثلاثة أسابيع، قبل أن يعوض جزءاً من خسائره، متداولاً بانخفاض طفيف بنسبة 0.13 في المائة عند 1.1676 دولار. كما صعد الدولار مقابل البيزو المكسيكي بنسبة 0.28 في المائة إلى 18.6763، بينما تراجع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.15 في المائة إلى 1.3470 دولار، وارتفع الين الياباني قليلاً إلى 147.31 ين للدولار. وقالت كارول كونغ، محللة استراتيجيات العملات في «بنك الكومنولث الأسترالي»، إن الأسواق باتت أقل حساسية تجاه تهديدات ترمب التجارية المتكررة، مضيفة: «الأسواق المالية لم تعد تتفاعل بقوة مع تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية، نظراً لتكرارها في الأشهر الماضية دون تطبيق فعلي». وفي أسواق العملات الأخرى، تراجع الدولار الأسترالي بنسبة 0.12 في المائة إلى 0.6566 دولار أميركي، بينما انخفض الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.37 في المائة إلى 0.5987 دولار أميركي. وفي سياق منفصل، جدد ترمب يوم الأحد هجومه على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، معتبراً أن استقالته ستكون «أمراً رائعاً»، في خطوة أخرى تهدد استقلالية البنك المركزي، بينما يواصل الدعوة لخفض أسعار الفائدة. ويترقّب المستثمرون صدور بيانات التضخم الأميركية لشهر يونيو (حزيران) يوم الثلاثاء، والتي من شأنها تقديم إشارات أوضح حول مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، وسط توقّعات بزيادة طفيفة في أسعار المستهلكين. وتُسعّر الأسواق حالياً احتمالية خفض الفائدة بمقدار يزيد قليلاً عن 50 نقطة أساس بحلول نهاية ديسمبر (كانون الأول). وفي آسيا، أظهرت بيانات الاثنين تحسن صادرات الصين في يونيو، بدعم من الهدنة التجارية المؤقتة مع واشنطن، حيث سارع المصدرون لشحن البضائع قبل الموعد النهائي المحدد في أغسطس. ومع ذلك، لم يُسجل اليوان الصيني تحركات تُذكر، إذ استقر في السوق المحلية عند 7.1706 للدولار، وارتفع بشكل طفيف في السوق الخارجية إلى 7.1710. ويُنتظر أن يصدر يوم الثلاثاء تقرير الناتج المحلي الإجمالي الصيني، وسط توقّعات بتباطؤ النمو في الربع الثاني، على خلفية تصاعد الضغوط الانكماشية والتوترات التجارية المتجددة مع الولايات المتحدة.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ارتفاع أسعار النفط… والخام الأميركي يقترب من 70 دولاراً للبرميل
ارتفعت أسعار النفط، الاثنين، بداية تعاملات الأسبوع، لتعزز مكاسبها التي تجاوزت 2 في المائة منذ يوم الجمعة، وسط ترقب المستثمرين لمزيد من العقوبات الأميركية على روسيا والتي قد تؤثر على الإمدادات العالمية. لكن استمرار حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية حدّت من المكاسب. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.1 في المائة لتصل إلى 71.14 دولار للبرميل بحلول الساعة 09:36 بتوقيت غرينتش، وتواصل مكاسبها التي بلغت 2.51 في المائة يوم الجمعة. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى 69.27 دولار للبرميل، بارتفاع 1.2 في المائة، بعد أن أغلق مرتفعاً بنسبة 2.82 في المائة في الجلسة السابقة. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأحد إنه سيرسل صواريخ باتريوت للدفاع الجوي إلى أوكرانيا. ومن المقرر أن يدلي بتصريح «مهم» بشأن روسيا اليوم. كان ترمب قد عبّر عن شعور بالإحباط تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب عدم إحراز تقدم في إنهاء الحرب في أوكرانيا وتكثيف روسيا قصفها للمدن الأوكرانية. وفي محاولة للضغط على موسكو للدخول في مفاوضات سلام مع أوكرانيا بحسن نية، اكتسب مشروع قانون أميركي مشترك بين الحزبين، من شأنه فرض عقوبات على روسيا بسبب أوكرانيا، زخماً الأسبوع الماضي في الكونغرس، لكنه لا يزال ينتظر موافقة ترمب. وقالت أربعة مصادر أوروبية بعد اجتماع عُقد الأحد، وفق «رويترز»، إن مبعوثي الاتحاد الأوروبي على وشك الاتفاق على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا، والتي ستشمل خفض سقف سعر النفط الروسي. وفي الأسبوع الماضي، ارتفع خام برنت ثلاثة في المائة بينما حقق خام غرب تكساس الوسيط مكاسب أسبوعية بلغت نحو 2.2 في المائة، بعد أن قالت وكالة الطاقة الدولية إن سوق النفط العالمية قد تكون أكثر شحاً مما تبدو عليه المؤشرات الأولية، مع دعم الطلب من خلال زيادة معدلات تشغيل المصافي خلال ذروة الصيف لتلبية احتياجات السفر وتوليد الطاقة. وأعلنت وزارة الطاقة السعودية يوم الجمعة أن المملكة التزمت تماماً بهدفها الطوعي لإنتاج «أوبك بلس»، مضيفة أن إمدادات النفط الخام التي تسوقها السعودية في يونيو (حزيران) بلغت 9.352 مليون برميل يومياً، بما يتماشى مع الحصة المتفق عليها. وفي سياق آخر، قال بنك «إيه إن زد» في مذكرة، إن إصدار بيانات تجارة السلع الأولية في الصين في وقت لاحق من اليوم من شأنه أن يسلط الضوء على أي علامات مستمرة على ضعف الطلب. ويترقب المستثمرون أيضاً نتائج محادثات الرسوم الجمركية الأميركية مع شركاء تجاريين رئيسيين، والتي قد تؤثر على النمو الاقتصادي العالمي والطلب على الوقود.


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
لحظة برق قلبت الشاطئ رأسًا على عقب.. ماذا حدث في فلوريدا؟ (فيديو)
في مشهد مرعب هزّ أحد أشهر شواطئ فلوريدا، أُصيب ثلاثة أشخاص مساء السبت الماضي بعدما ضربت صاعقة مفاجئة منطقة سانت أوغسطين بير المزدحمة بالمصطافين. وبحسب ما نقلته قناة WJXT المحلية، فقد نُقل اثنان من المصابين إلى المستشفى، أحدهما في حالة حرجة، بينما تعرّض الثالث لإصابة طفيفة، ورفض الخضوع للعلاج الطبي رغم تعرّضه للضربة الكهربائية. الواقعة وقعت في وقت كان فيه الشاطئ يعجّ بالزوّار المحليين والسياح، قبل أن تتبدّل الأجواء سريعًا مع قدوم عاصفة رعدية مفاجئة أضاءت السماء فوق رؤوس المتنزهين، وتحولت لحظات الاسترخاء إلى مشهد من الفوضى والرعب. إغلاق pier وتحذيرات رسمية تحركت فرق الإنقاذ بسرعة إلى موقع الحادث، حيث أغلقت إدارة الإطفاء في مقاطعة سانت جونز رصيف "سانت أوغسطين" الشهير، وبدأت في فحصه بحثًا عن أضرار محتملة. وأكدت السلطات أن العمل جارٍ لإعادة فتحه أمام الجمهور بحلول يوم الإثنين، إذا ما ثبتت سلامته الإنشائية. ونشرت الإدارة عبر صفحتها على فيسبوك رسالة تحذيرية قالت فيها: «يرجى تجنّب الرصيف أثناء تنفيذ عمليات الطوارئ – وتذكروا: حينما تسمع الرعد، الجأ إلى الداخل. احرص على سلامتك وكن واعيًا بالطقس». من جانبه، شدّد رئيس بلدية شاطئ سانت أوغسطين، ديلان رامريل، على أهمية أخذ تحذيرات العواصف على محمل الجد، قائلاً في تصريح لـ News4Jax: «الصواعق قد تضرب في أي لحظة أثناء العواصف، لذا إذا سمعت الرعد، ابحث فورًا عن مأوى». مشهد فوضوي.. وموجة حوادث متكررة شهد الموقع حالة من الفوضى والذهول بين الحاضرين، إذ قال أحد الشهود ويدعى جامار: «فجأة، لمحت وميضًا قويًا من زاوية عيني، وبعد ثانيتين سمعت دويًا هائلًا، وأصبحت أذناي تصفران. لم أدرِ ما حدث. شعرت بخوف وذهول حقيقي». وتأتي هذه الحادثة في ظل سلسلة متصاعدة من حوادث البرق هذا العام في الولايات المتحدة. ووفقًا لهيئة الأرصاد الجوية الوطنية، فقد لقي ستة أشخاص مصرعهم بسبب ضربات الصواعق في عام 2025 حتى الآن، سُجّلت في ولايات فلوريدا، تكساس، ميسيسيبي، أوكلاهوما وكارولاينا الشمالية. ويُذكر أن متوسط الوفيات السنوية بسبب البرق في أمريكا يبلغ نحو 20 شخصًا، مما يجعل هذه الحوادث سببًا مستمرًا للقلق، خصوصًا مع تغير أنماط الطقس وزيادة الأنشطة الخارجية في فصل الصيف.