هل تحتاج فروة الرأس إلى واقٍ من الشمس؟
فروة الرأس والإصابة بحروق شمسية
يؤكد الخبراء أن فروة الرأس، خاصة المناطق المكشوفة منها مثل خط الشعر الأمامي ومنطقة الفرق، معرضة تماماً للحروق الشمسية كما هو الحال مع باقي الجسم. وتُعدّ هذه الحروق أكثر شيوعاً لدى الأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر أو لديهم شعر خفيف أو ناعم، إضافة إلى أصحاب البشرة الفاتحة أو الذين يتناولون أدوية معيّنة تجعل الجلد أكثر تحسّساً للضوء.
فروة الرأس وسرطان الجلد
ما يجهله كثيرون هو أن هناك نسبة كبيرة من سرطانات الجلد السنوية تحدث في مناطق الرأس والعنق، وهذا يشمل فروة الرأس أيضاً. فالتعرّض المزمن للشمس يمكن أن يؤدي إلى طفرات في الخلايا الجلدية تؤدي لاحقاً إلى ظهور بقع متقشّرة أو جروح لا تلتئم، وهي علامات مقلقة لسرطان الجلد. واللافت هو أن أورام الجلد في فروة الرأس غالباً ما تمرّ من دون أن يُلاحظها أحد، سواء من جانب الشخص نفسه أو حتى بعض أطباء الجلد، خصوصاً إن لم يتم استخدام أدوات تكبير مخصّصة لفحص الجلد.
نعم يحتاج الجميع إلى واقي شمس لفروة الرأس، خصوصاً في حال التعرّض الطويل للشمس. ورغم أن الشعر يوفر بعض الحماية، فإن الأشعة فوق البنفسجية قادرة على التسلّل إلى فروة الرأس، وخاصة إذا كان الشعر خفيفاً أو متفرّقاً. والأطفال هم من الفئات الأكثر عرضة أيضاً بسبب نعومة شعرهم وحساسية بشرتهم. وليس من الضروري تطبيق الواقي الشمسي على كامل فروة الرأس إلا إذا كان هناك تساقط كثيف أو صلع واضح. في حالات الشعر الكثيف، يكفي التركيز على المناطق المكشوفة مثل الفرق وخط الشعر.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
إيلي عربية
منذ 41 دقائق
- إيلي عربية
فوائد تناول مكمّلات زيت السمك
ربّما سمعت عن فوائد زيت السمك كثيرًا، ولكن ربّما ذلك لم يكن كافيًا بإقناعك بضرورة تناول المكمّلات التي تحتويه. فهذه المادة مفيدة بشكل مدهش، وخصوصًا في علاج الالتهابات، إذ أثبتت أحماض أوميغا 3 الدهنية التي تحتويها، فعاليتها في ذلك من خلال المساعدة بشكل أساسي في تنظيم الاستجابة الالتهابية. فزيت السمك الغنيّ بها، يُصنَع من أنسجة الأسماك الزيتيّة، وأبرز هذه الأحماض فيه، هي حمض إيكوسابنتاينويك (EPA) وحمض الدوكوساهيكسانويك (DHA)، وهما عنصران غذائيان أساسيان لصحّة مثاليّة. فوائد زيت السمك يتحدّث الأطباء دائمًا عن أهميّة زيت السمك، إذ إنّها تتعدّى كونه مثاليًّا لعلاج الالتهابات والحدّ من تطوّرها أو المعاناة منها، فهي: 1- يعزّز صحّة القلب إنّ أحماض أوميغا 3 الدهنيّة الموجودة في زيت السمك مهمة جدًّا لصحّة القلب إذ تقلّل من الإصابة بأمراض القلب، وذلك لأنّها تخفّض مستويات الدهون الثلاثيّة في الدم، وتساعد في الحفاظ على انتظام ضربات القلب، وتحمي الأوعية الدمويّة، وتجعل الدم أقلّ لزوجة، ما يقلّل من خطر تجلّطه. 2- يخفّض مستويات الكوليسترول عندما تكون مستويات الدهون الثلاثيّة في الدم مرتفعة، تزيد من نسبة الكوليسترول السيء، مؤديّة إلى ارتفاع فرص الإصابة بأمراض مثل السكتات الدماغيّة، وتلك المتعلّقة بالقلب. وبما أنّ زيت السمك يخفّض الدهون الثلاثيّة، يساعد تناوله على الوقاية من هذه الحالات الصحيّة الخطيرة. 3- يمنع ارتفاع ضغط الدم يساعد زيت السمك على ترخية الأوعية الدمويّة، ما يضمن تدفّق الدم بسهولة، ويقلّل أيضًا الالتهابات، ويحسّن الخلايا المسؤولة عن ضبط ضغط الدم. ولذا، تناول الأسماك الغنيّة به، أو المكمّلات التي تحتويه، يقلّل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وعوارضه. 4- يحسّن وظائف الدماغ يساعد زيت السمك في تحسين وظائف الدماغ، وذلك لأنّه غنيّ بأحماض الأوميغا 3 الضروريّة لبناء خلايا الدماغ والأعصاب ما يحسّن الذاكرة والتركيز، وهو يحمي أيضًا من الإصابة ببعض الأمراض العصبيّة مثل الزهايمر والخرف. كذلك، هو مفيد في تقليل عوارض الاكتئاب، وذلك لأنّه يساعد في إنتاج السيروتونين، الناقل العصبيّ المرتبط بالمزاج الجيّد. 5- يخفّف آلام المفاصل يمتلك زيت السمك خصائص مضادة للالتهابات، الأمر الذي يساعد في تقليل الألم المرتبط بالتهاب المفاصل، ويخفّف من التيبّس الذي يعاني منه المصابون بالتهاب المفاصل الروماتويدي، ويحسّن مرونة المفاصل. إضافة إلى ذلك، هو يحمي العظام من الاحتكاك، وذلك لأنّ أحماض الأوميغا ث تؤدى دورًا مهمًّا في تكوين خلايا الغضاريف المتأكلة في المفاصل.
إيلي عربية
منذ 18 ساعات
- إيلي عربية
هل تحتاج فروة الرأس إلى واقٍ من الشمس؟
يُجمع الخبراء وأطباء الجلد على أن ضرورة الحماية من أشعة الشمس لا تقتصر على البشرة، فحماية فروة الرأس لا تقلّ أهمية. هذه المنطقة، رغم أنها غالباً مغطاة بالشعر، تبقى معرّضة للحروق والتلف الناتج عن الشمس، لا سيّما في حال وجود فراغات أو شعر خفيف. فما هي أفضل طرق حماية فروة الرأس؟ وهل يمكن أن تصاب هذه المنطقة بالحروق أو حتى بسرطان الجلد؟ فروة الرأس والإصابة بحروق شمسية يؤكد الخبراء أن فروة الرأس، خاصة المناطق المكشوفة منها مثل خط الشعر الأمامي ومنطقة الفرق، معرضة تماماً للحروق الشمسية كما هو الحال مع باقي الجسم. وتُعدّ هذه الحروق أكثر شيوعاً لدى الأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر أو لديهم شعر خفيف أو ناعم، إضافة إلى أصحاب البشرة الفاتحة أو الذين يتناولون أدوية معيّنة تجعل الجلد أكثر تحسّساً للضوء. فروة الرأس وسرطان الجلد ما يجهله كثيرون هو أن هناك نسبة كبيرة من سرطانات الجلد السنوية تحدث في مناطق الرأس والعنق، وهذا يشمل فروة الرأس أيضاً. فالتعرّض المزمن للشمس يمكن أن يؤدي إلى طفرات في الخلايا الجلدية تؤدي لاحقاً إلى ظهور بقع متقشّرة أو جروح لا تلتئم، وهي علامات مقلقة لسرطان الجلد. واللافت هو أن أورام الجلد في فروة الرأس غالباً ما تمرّ من دون أن يُلاحظها أحد، سواء من جانب الشخص نفسه أو حتى بعض أطباء الجلد، خصوصاً إن لم يتم استخدام أدوات تكبير مخصّصة لفحص الجلد. نعم يحتاج الجميع إلى واقي شمس لفروة الرأس، خصوصاً في حال التعرّض الطويل للشمس. ورغم أن الشعر يوفر بعض الحماية، فإن الأشعة فوق البنفسجية قادرة على التسلّل إلى فروة الرأس، وخاصة إذا كان الشعر خفيفاً أو متفرّقاً. والأطفال هم من الفئات الأكثر عرضة أيضاً بسبب نعومة شعرهم وحساسية بشرتهم. وليس من الضروري تطبيق الواقي الشمسي على كامل فروة الرأس إلا إذا كان هناك تساقط كثيف أو صلع واضح. في حالات الشعر الكثيف، يكفي التركيز على المناطق المكشوفة مثل الفرق وخط الشعر.
إيلي عربية
منذ يوم واحد
- إيلي عربية
حيل مضمونة للتخلّص من نكشة الشعر وتطايره
عليك أن تبحثي عن حلول للتخلص من نكشة الشعر وتطايره إن كنت تعانين من أي من هاتيْن المشكلتيْن أو من كلتيْهما، لأنّ ذلك يؤثّر سلبيًّا على مظهرك الجماليّ، إذ يقلّل من أناقة شعرك. وفي حين أنّ هذه الحال قد تكون طبيعيّة، إلّا أنّها تشير أحيانًا إلى افتقار شعرك للعناية، إذ قد تحدُث بسبب تقصّفه، وهي مشكلة حلهّا الوحيد قصّ الأطراف المتقصّفة، أو جفافها الذي يمكن التقليل من عوارضه عبر توفير الترطيب اللازم له، من خلال تطبيق الأقنعة والكريمات. ومن الأسباب المؤديّة أيضًا إلى تطاير الشعر ونكشته، تعريضه لأدوات التصفيف الكهربائيّة، ولذا، عليك تجنّب القيام بذلك قدر المستطاع، لتنجحي بجعله ينسدل بنعومة. حيل للتخلص من نكشة الشعر إنّ صاحبة الشعر الكيرلي هي أكثر من تعاني من نكشته، ومَن تمتلك شعرًا مالسًا، تواجه مشكلة تطاير الشعيرات فيه، ومن أفضل الطرق للتخلّص من ذلك: السيروم طبّقي القليل من السيروم على أصابعك وافركيه بأصابع اليد الأخرى، ومن ثمّ تمريرها بين خصلات شعرك. فالسيروم يرطّب الشعر ويعزّز نعومته، مقلّلًا بذلك من فرصة تطايره ونكشته، حتّى في حال التعرّض للهواء. كذلك، هو يمنحه تأثيرًا لامعًا، ويشكّل حاجزًا يحميه من أضرار العوامل الخارجيّة، مثل أشعّة الشمس، والهواء. من المهم أن تختاري السيروم بتركيبة فعّالة، على أن تطبّقيه أيضًا بعد الاستحمام على شعر رطب، لأنّ ذلك يعطيك نتائج مضمونة أكثر. الرذاذ المثبّت إنّ الرذاذ المثبّت ليس حلًّا مثاليًّا للتخفيف من مظهر نكشة الشعر، ولكنّه يحلّ مشكلة تطاير الشعيرات، إذ يثبّتها طوال اليوم، ما يضمن لك الحصول على تسريحة مثاليّة لساعات. لكن من الضروري أن تختاريه بتركيبة خفيفة لا تُظهر الشعر جامدًا بعد تطبيقها، مع الحرص على أنّ ترشّيه من مسافة لا تقلّ عن 30 سنتمترًا، وألّا ترشّي كميّة كبيرة منه. المناديل المعطّرة إنّ تمرير المناديل المعطّرة على الشعر هي من أقدم الحيل لتثبيت الشعيرات المتطايرة، إلّا أنّها قد لا تساعد إن كانت هذه الشعيرات كثيرة، ومفعولها ليس طويلًا، إذ يدوم لساعات قليلة قبل أن تعاود المشكلة الظهور مجدّدًا. تطبيق الأقنعة المرطّبة إن التزمت بتطبيق الأقنعة المرطّبة بين الفترة والأخرى، أي كلّ أسبوع أو عشرة أيّام مثلًا، ستلاحظين بعد استخدامات عدّة أنّ شعرك أصبح أنعم وذي مظهر صحيّ. فهذه الأقنعة تحتوي مكوّنات مرطّبة تعالج التشابك والنكشة وتضمن للشعر أن ينسدل بنعومة، وتُظهره أكثر لمعانًا. كذلك، هي تتغلغل في ألياف كلّ شعرة لتغذّيها، ما يمنع تكسّرها بسرعة.
