logo
ضجة تسونامى المزعومة.. لماذا يثير البحر المتوسط قلقاً غير مبرر؟.. الموج العالى وظهور القرش ظواهر طبيعية لا علاقة لها بالكوارث.. والنشاط الزلزالى طبيعى ولا ينذر بكارثة وشيكة.. والوعى العلمى خط الدفاع ضد الشائعات

ضجة تسونامى المزعومة.. لماذا يثير البحر المتوسط قلقاً غير مبرر؟.. الموج العالى وظهور القرش ظواهر طبيعية لا علاقة لها بالكوارث.. والنشاط الزلزالى طبيعى ولا ينذر بكارثة وشيكة.. والوعى العلمى خط الدفاع ضد الشائعات

اليوم السابعمنذ 17 ساعات
في عصر تتدفق فيه المعلومات بسرعة البرق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تنتشر الشائعات، لا سيما تلك المتعلقة بالكوارث الطبيعية، بوتيرة أسرع من الحقيقة. مؤخرًا، انتشرت مزاعم واسعة النطاق حول احتمال حدوث تسونامي وشيك في البحر المتوسط، مما أثار موجة من القلق بين سكان الدول المطلة عليه.
البحر المتوسط.. منطقة جيولوجية نشطة ولكن ليست عرضة لتسونامى وشيك
البحر المتوسط ليس مجرد مسطح مائي يربط ثلاث قارات، بل هو حوض جيولوجي معقد ونشط للغاية، تكمن ديناميكيته في وقوعه على حدود التقاء ثلاث صفائح تكتونية رئيسية: الصفيحة الأفريقية، الصفيحة الأوراسية، والصفيحة الأناضولية. هذه الصفائح في حركة مستمرة، تتصادم وتنزلق وتتداخل، مما يولد ضغوطًا هائلة تؤدي إلى نشاط زلزالي متكرر.
يتم تسجيل ما يقرب من عشرين زلزالًا شهريًا في المنطقة، معظمها يتراوح بين 3 و4 درجات على مقياس ريختر، ووصول بعضها إلى 6 درجات، هذا الأمر طبيعي ومتوقع في مثل هذه المنطقة النشطة تكتونيًا. تساهم هذه الزلازل، بالإضافة إلى ظاهرة المد والجزر الطبيعية، في التغيرات الطفيفة في مستوى الأمواج وحركة المياه، وهي ظواهر طبيعية لا تدعو للقلق بذاتها.
شروط حدوث التسونامي وأسباب الموج العالي
لفهم حقيقة التسونامي، يجب أن ندرك الشروط الضرورية لحدوثه:
- زلزال بحري ذو قوة استثنائية، عادة ما تتجاوز 7 درجات على مقياس ريختر، الزلازل التي تحدث بانتظام في المتوسط (3-6 درجات) ليست قوية بما يكفي لإزاحة كميات هائلة من المياه اللازمة لتوليد موجات التسونامى المدمرة.
- أن يكون الزلزال ضحلًا نسبيًا ويحدث نتيجة لحركة عمودية كبيرة للصفائح التكتونية، مما يؤدي إلى رفع أو خفض قاع البحر فجأة وإزاحة عمود الماء فوقه. فمعظم الزلازل في المتوسط لا تتوافق تمامًا مع هذه الآلية التي تولد التسونامي الضخم.
صحيح أن البحر المتوسط شهد أحداث تسونامي مدمرة في الماضي (مثل تسونامي عام 365 م الذي ضرب الإسكندرية، و1755 م الذي أثر على البرتغال وشمال أفريقيا)، هذا يثبت أن المنطقة معرضة لخطر التسونامي من الناحية التاريخية والجيولوجية، ولكنه ليس بالضرورة أن كل نشاط زلزالي يعني حدوث تسونامي، هذه الأحداث الكبرى نادرة وتتطلب ظروفًا استثنائية.
أما الموج العالي الذي نشهده أحيانًا، فهو ظاهرة طبيعية تحدث بشكل متكرر لأسباب متعددة، أهمها:
- الرياح القوية والعواصف والتى تعد السبب الرئيسي لتشكل معظم الأمواج البحرية.
- المد والجزر، الذى ساهم في حركة المياه.
- التغيرات الجوية، مثل المنخفضات الجوية التي تؤدي إلى اضطرابات في الضغط الجوي وحركة الرياح.
- النشاط الزلزالي تحت البحر، ففي بعض الحالات النادرة، قد تتسبب الزلازل متوسطة الشدة في أمواج أعلى من المعتاد، دون أن تصل إلى مستوى التسونامي المدمر.
الشائعات وتأثيراتها السلبية
تتمحور الشائعات المتداولة حول نقاط رئيسية لا أساس لها، مثل:
ـ الاعتقاد الخاطئ بأن أي نشاط زلزالي مهما كانت شدته يمكن أن يؤدي إلى تسونامي.
ـ المزاعم التي لا أساس لها عن انفجارات غامضة تحدث تحت الماء لتفسير ارتفاع الأمواج.
ـ محاولات ربط ارتفاع درجات الحرارة أو الصراعات الإقليمية بتأثيرات مباشرة وفورية على حركة الأمواج أو احتمالية التسونامي.
هذه الشائعات، على الرغم من انتشارها، تفتقر إلى أي أساس علمي أو دليل موثوق به، لا تقتصر أضرار الشائعات على إثارة القلق والذعر بين الناس، بل تمتد لتشمل تأثيرات اقتصادية سلبية، مثل تراجع قطاع السياحة، إلغاء الحجوزات وخسائر كبيرة للفنادق والمنتجعات، و اضطراب حركة التجارة والنقل البحري، بتعطيل حركة الملاحة البحرية وتأجيل الشحنات، وانخفاض الاستثمارات بإحجام المستثمرين عن ضخ رؤوس أموال جديدة في المناطق المتضررة، و الذعر المجتمعي واستهلاك الموارد بشراء وتخزين كميات كبيرة من السلع الأساسية، مما يربك الأسواق ويرفع الأسعار.
ظهور أسماك القرش.. ظاهرة طبيعية مرتبطة بالمناخ
فيما يخص ظهور أسماك القرش، فإن هذا يرتبط بشكل مباشر بظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع درجات حرارة المياه السطحية في البحر المتوسط. هذا يدفع بأسماك القرش للبحث عن بيئات أكثر برودة أو مناطق غنية بالغذاء بالقرب من السواحل، ويتزامن هذا أيضًا مع موسم تزاوج القرش في بعض الأحيان. هذه الظاهرة طبيعية ولا ترتبط بأي "انفجارات" أو شائعات أخرى، وتتطلب فقط من المصطافين توخي الحذر والالتزام بإرشادات السلامة.
كيف نحمي أنفسنا من الشائعات؟
في النهاية، يظل الوعي العلمي والمعلوماتي هو خط دفاعنا الأول ضد الشائعات، خاصة تلك التي تمس أمننا وسلامتنا، بينما يُعد البحر المتوسط منطقة نشطة جيولوجيًا وقد شهد تاريخيًا أحداث تسونامي نادرة ومدمرة، فإن الشائعات المتداولة حاليًا حول تسونامي وشيك لا تستند إلى أي حقائق علمية موثوقة، و الزلازل اليومية أو ارتفاع الأمواج الطبيعي هي جزء من ديناميكية البحر ولا تشير إلى كارثة وشيكة.
لذلك، من الضروري أن نعتمد دائمًا على المصادر الرسمية والموثوقة من الهيئات العلمية مثل معهد علوم البحار وهيئة الأرصاد الجوية ومعهد البحوث الفلكية المختص برصد الزلازل، وغيرها من الجهات العلمية، لتجنب نشر المعلومات غير المؤكدة، لأن ذلك يسهم بشكل كبير في حماية مجتمعنا من القلق غير المبرر، فالفهم الصحيح للحقائق، والقدرة على التمييز بينها وبين الخيال، هو سبيلنا الوحيد لتجنب الوقوع فريسة للشائعات وضمان سلامتنا وسلامة من حولنا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : حقيقة وجود حركة غريبة في البحر المتوسط وعلاقتها بحدوث الزلازل والتسونامي
أخبار العالم : حقيقة وجود حركة غريبة في البحر المتوسط وعلاقتها بحدوث الزلازل والتسونامي

نافذة على العالم

timeمنذ 12 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : حقيقة وجود حركة غريبة في البحر المتوسط وعلاقتها بحدوث الزلازل والتسونامي

الأحد 6 يوليو 2025 03:10 مساءً نافذة على العالم - خلال الأيام الماضية، أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا، بعد أن زعم القبطان المصري نور وجود ترددات غير مفهومة وحركة غير طبيعية في أمواج البحر المتوسط، مشيرا إلى احتمال حدوث زلزال أو تسونامي بسبب وجود بعض التجارب التي تحدث بفعل فاعل، وهذه الادعاءات أثارت قلق المواطنين، وتساؤلات حول مدى صحتها وما إذا كانت المنطقة مهددة بكارثة طبيعية. موجة حارة بحرية.. لكن لا خطر جيولوجي وشهد البحر المتوسط خلال يونيو 2025 موجة حارة بحرية غير معتادة، حيث ارتفعت درجات حرارة سطح المياه بين 3 و6 درجات مئوية فوق المعدل الطبيعي، خاصة في المناطق الغربية. ووفقًا لتقارير صادرة عن وكالة 'كوبرنيكوس' الأوروبية وبرنامج الفضاء الأوروبي 'ESA'، وصلت الفروق الحرارية إلى +5 درجات مئوية في بعض المواقع أواخر الشهر الماضي، مما تعتبر من أشد الظواهر المسجلة في السنوات الأخيرة. وبحسب الخبراء، أدى هذا الارتفاع إلى تراجع مستويات الأوكسجين المذاب في المياه، ما تسبب في نفوق جماعي للكائنات البحرية، خاصة الرخويات والأسماك، فضلًا عن تضرر الشعاب المرجانية التي سُجل فقدان ما يصل إلى 90% منها في بعض المناطق سابقًا. وعلى رغم أن هذه الظواهر تنذر بتغيرات مناخية مؤثرة، لكنها لا ترتبط بأي نشاط زلزالي أو مؤشرات على وقوع تسونامي، وفقًا لتقارير البيئية الادعاءات المتداولة 'مغلوطة' من جانبه، أكد الدكتور طه رابح، عميد معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في تصريح خاص لـ'الفجر'، أن المقطع الفيديو المتداول، الذي يزعم بوجود 'حركة غريبة أو ترددات بفعل فاعل هو غير علمي تمامًا، موضحا أن شبكة الزلازل المحلية والدولية لم تسجل أي نشاط غير نمطي خلال الفترة الأخيرة. وأوضح رابح أن حركة الأمواج المتقلبة ترجع إلى ظواهر طبيعية معروفة مثل المد والجزر واختلاف الضغط الجوي، نافيًا وجود أي إشارات لزلازل أو موجات تسونامي وشيكة. لا نشاط جيولوجي مقلق من جهته، نفى الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، في تصريح خاص، وجود أي نشاط جيولوجي غير طبيعي في البحر المتوسط، مشيرا إلى أن الزلازل التي تم رصدها مؤخرًا لم تتجاوز قوتها 3 درجات على مقياس ريختر، وهي ضمن المعدل الطبيعي للمنطقة. وأوضح شراقي أن موجات التسونامي لا تحدث إلا في وجود زلازل قوية تبلغ قوتها نحو 6.5 درجة تحت سطح البحر، مؤكدا أن تدخل الإنسان أو أي تجارب تحت البحر، حتى لو حدثت لن تؤدي إلى موجة مدمرة إلا باستخدام طاقة تعادل أكثر من 30 قنبلة نووية من نوع هيروشيما وهو أمر غير واقعي. المعهد القومي لعلوم البحار: لا مؤشرات استثنائية وفي السياق ذاته، أصدر المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالإسكندرية بيانًا يؤكد فيه أنه لا يوجد أي نشاط زلزالي غير معتاد في البحر المتوسط، مشيرًا إلى أن الفيديو المتداول لا يحتوي على أي بيانات من أجهزة رصد رسمية. وأكد المعهد أن التغيرات التي طرأت على حركة الأمواج خلال اليومين الماضيين تعود إلى عوامل جوية عادية، مثل التغير في الضغط الجوي، وسرعة الرياح، والتيارات البحرية المتوقعة خلال فترات تغير الطقس.

حقيقة وجود حركة غريبة في البحر المتوسط وعلاقتها بحدوث الزلازل والتسونامي
حقيقة وجود حركة غريبة في البحر المتوسط وعلاقتها بحدوث الزلازل والتسونامي

بوابة الفجر

timeمنذ 12 ساعات

  • بوابة الفجر

حقيقة وجود حركة غريبة في البحر المتوسط وعلاقتها بحدوث الزلازل والتسونامي

خلال الأيام الماضية، أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا، بعد أن زعم القبطان المصري نور وجود ترددات غير مفهومة وحركة غير طبيعية في أمواج البحر المتوسط، مشيرا إلى احتمال حدوث زلزال أو تسونامي بسبب وجود بعض التجارب التي تحدث بفعل فاعل، وهذه الادعاءات أثارت قلق المواطنين، وتساؤلات حول مدى صحتها وما إذا كانت المنطقة مهددة بكارثة طبيعية. موجة حارة بحرية.. لكن لا خطر جيولوجي وشهد البحر المتوسط خلال يونيو 2025 موجة حارة بحرية غير معتادة، حيث ارتفعت درجات حرارة سطح المياه بين 3 و6 درجات مئوية فوق المعدل الطبيعي، خاصة في المناطق الغربية. ووفقًا لتقارير صادرة عن وكالة 'كوبرنيكوس' الأوروبية وبرنامج الفضاء الأوروبي 'ESA'، وصلت الفروق الحرارية إلى +5 درجات مئوية في بعض المواقع أواخر الشهر الماضي، مما تعتبر من أشد الظواهر المسجلة في السنوات الأخيرة. وبحسب الخبراء، أدى هذا الارتفاع إلى تراجع مستويات الأوكسجين المذاب في المياه، ما تسبب في نفوق جماعي للكائنات البحرية، خاصة الرخويات والأسماك، فضلًا عن تضرر الشعاب المرجانية التي سُجل فقدان ما يصل إلى 90% منها في بعض المناطق سابقًا. وعلى رغم أن هذه الظواهر تنذر بتغيرات مناخية مؤثرة، لكنها لا ترتبط بأي نشاط زلزالي أو مؤشرات على وقوع تسونامي، وفقًا لتقارير البيئية الادعاءات المتداولة 'مغلوطة' من جانبه، أكد الدكتور طه رابح، عميد معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في تصريح خاص لـ'الفجر'، أن المقطع الفيديو المتداول، الذي يزعم بوجود 'حركة غريبة أو ترددات بفعل فاعل هو غير علمي تمامًا، موضحا أن شبكة الزلازل المحلية والدولية لم تسجل أي نشاط غير نمطي خلال الفترة الأخيرة. وأوضح رابح أن حركة الأمواج المتقلبة ترجع إلى ظواهر طبيعية معروفة مثل المد والجزر واختلاف الضغط الجوي، نافيًا وجود أي إشارات لزلازل أو موجات تسونامي وشيكة. لا نشاط جيولوجي مقلق من جهته، نفى الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، في تصريح خاص، وجود أي نشاط جيولوجي غير طبيعي في البحر المتوسط، مشيرا إلى أن الزلازل التي تم رصدها مؤخرًا لم تتجاوز قوتها 3 درجات على مقياس ريختر، وهي ضمن المعدل الطبيعي للمنطقة. وأوضح شراقي أن موجات التسونامي لا تحدث إلا في وجود زلازل قوية تبلغ قوتها نحو 6.5 درجة تحت سطح البحر، مؤكدا أن تدخل الإنسان أو أي تجارب تحت البحر، حتى لو حدثت لن تؤدي إلى موجة مدمرة إلا باستخدام طاقة تعادل أكثر من 30 قنبلة نووية من نوع هيروشيما وهو أمر غير واقعي. المعهد القومي لعلوم البحار: لا مؤشرات استثنائية وفي السياق ذاته، أصدر المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالإسكندرية بيانًا يؤكد فيه أنه لا يوجد أي نشاط زلزالي غير معتاد في البحر المتوسط، مشيرًا إلى أن الفيديو المتداول لا يحتوي على أي بيانات من أجهزة رصد رسمية. وأكد المعهد أن التغيرات التي طرأت على حركة الأمواج خلال اليومين الماضيين تعود إلى عوامل جوية عادية، مثل التغير في الضغط الجوي، وسرعة الرياح، والتيارات البحرية المتوقعة خلال فترات تغير الطقس.

دراسة صادمة تكشف وجود جزيئات بلاستيكية فى السائل المنوى والبويضات
دراسة صادمة تكشف وجود جزيئات بلاستيكية فى السائل المنوى والبويضات

اليوم السابع

timeمنذ 14 ساعات

  • اليوم السابع

دراسة صادمة تكشف وجود جزيئات بلاستيكية فى السائل المنوى والبويضات

في تطور علمي جديد، وخطوة لمعرفة مدى أثر التلوث البيئي على جسم الإنسان، كشفت دراسة حديثة عن وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة في السائل المنوي لدى الرجال، والسائل الجريبي المحيط بالبويضات لدى النساء، هذه النتائج تفتح الباب لأسئلة تتعلق بالخصوبة البشرية وتأثير العوامل البيئية. أجريت الدراسة في مركز "نيكست فيرتيليتي" الإسباني، بمشاركة 43 متبرعًا ومتلقٍّ للعلاج التناسلي (25 امرأة و18 رجلًا). استخدمت تقنيات تصوير عالية الدقة تجمع بين المجهر والليزر بالأشعة تحت الحمراء للكشف عن الجزيئات، مع ضمان عدم تلوث العينات بأي مصادر خارجية. وعُرضت في المؤتمر الأوروبي للتكاثر البشري في باريس، ونشرت منذ أيام فى تقرير مفصل بموقع CNN. النتائج الأولية النتائج الأولية للدراسة أظهرت وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة في: 69% من عينات السائل الجريبي. 55% من عينات السائل المنوي. تم التعرف على تسعة أنواع من البوليمرات الصناعية، أبرزها: البولي أميد (النايلون)، البولي إيثيلين، البولي يوريثان، وبولي تترافلوروإيثيلين (PTFE). بعض العينات احتوت على أكثر من خمس جزيئات بلاستيكية. كيف تدخل الجزيئات البلاستيكية إلى الجسم؟ وفقًا للباحثين، هناك ثلاث طرق رئيسية لانتقال هذه الجزيئات إلى سوائل الخصوبة : 1. الابتلاع: عبر الطعام والماء. 2. الاستنشاق: من الهواء الملوث بالجسيمات. 3. ملامسة الجلد: خصوصًا من خلال المنتجات اليومية. بمجرد دخول الجسم، تنتقل هذه الجزيئات عبر الدم لتصل إلى أعضاء مختلفة، بما في ذلك الجهاز التناسلي. الخطورة المتوقعة رغم أن الدراسة لم تثبت تأثيرًا مباشرًا لهذه الجزيئات على خصوبة الإنسان، إلا أن وجودها في بيئة حساسة مثل السائل المحيط بالبويضة أو السائل المنوي يثير قلق العلماء. وقد رُصدت هذه الجزيئات أيضًا في أعضاء حيوية مثل الدماغ، الرئتين، المشيمة، الخصيتين، وحتى في البراز. الباحثون : الدراسة لا تزال أولية الباحثون أكدوا أن الدراسة لا تزال أولية، وأن التركيزات المكتشفة منخفضة. ومع ذلك، فإن اتساع انتشار الجزيئات يدعو إلى دراسة الأثر طويل المدى لها على الصحة الإنجابية، خاصة لدى من يخضعون لتقنيات الإنجاب المساعدة. الباحثون يقدمون نصائح للوقاية تجنب استخدام البلاستيك في تخزين و تسخين الطعام. استبدال عبوات المياه البلاستيكية بالزجاج أو الستانلس ستيل. التقليل من تناول الأغذية المعالجة والمغلفة. تجنب ألواح التقطيع والأدوات البلاستيكية قدر الإمكان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store