logo
مضغ العلكة والمشي للخلف وأشياء أخرى غريبة.. نصائح للحفاظ على صحة دماغك

مضغ العلكة والمشي للخلف وأشياء أخرى غريبة.. نصائح للحفاظ على صحة دماغك

الإمارات اليوممنذ 7 ساعات
مع التقدم في العمر، تبدأ وظائف الدماغ بالتراجع تدريجيًا نتيجة تغيّرات فسيولوجية طبيعية، مثل انكماش الخلايا العصبية وضعف التواصل بينها، إلى جانب انخفاض تدفق الدم. هذه التغيرات تؤثر سلبًا على قدرات التعلّم والتذكر وسرعة المعالجة الذهنية، مما يدفع الكثيرين إلى البحث عن وسائل فعّالة للحفاظ على صحة الدماغ.
وبينما تبقى النصائح التقليدية كاتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وتقليل التوتر، والحفاظ على علاقات اجتماعية نشطة، هي الأساس، إلا أن بعض الأساليب غير الشائعة قد تقدم فوائد إضافية للدماغ عبر تحفيزه بطرق جديدة.
في هذا السياق، يقدم د. كيفين وودز، عالم الأعصاب والمدير العلمي لمنصة Brain.fm، ثلاث نصائح غريبة لكنها مدعومة علميًا، لتحفيز الذهن وتعزيز الصحة الدماغية:
1. مضغ العلكة: دفعة غير متوقعة لتدفق الدم
رغم بساطة هذه العادة، تشير أبحاث إلى أن مضغ العلكة يزيد من تدفق الدم إلى مناطق رئيسية في الدماغ، كالقشرة الجبهية والحُصين، وهما منطقتان مسؤولتان عن الذاكرة والانتباه. ويُعتقد أن هذا التحفيز يحسن التركيز ويقلل التوتر، كما يغذي الخلايا العصبية بالأكسجين والجلوكوز.
وينصح د. وودز باختيار علكة خالية من السكر وتدوم نكهتها طويلًا. أما الدراسة المفاجئة، فقد وجدت أن مضغ أجسام صلبة – كأقلام الخشب – قد يرفع مستويات مضاد الأكسدة "الغلوتاثيون" في الدماغ، لكن هذه الطريقة غير آمنة للأسنان والهضم، مما يجعل العلكة الخيار الأصح.
2. المشي إلى الخلف: تمرين يعيد تشكيل الدماغ
المعروف باسم "المشي العكسي"، لا يقتصر هذا التمرين على تحسين التوازن وتقوية العضلات، بل يساهم أيضًا في تنشيط مناطق دماغية مرتبطة بالتخطيط والذاكرة، حيث يُجبر الدماغ على التركيز في كل خطوة ومعالجة معلومات بصرية وحركية غير مألوفة.
يوصى بالبدء تدريجيًا في أماكن آمنة خالية من العوائق، مع الحفاظ على وضعية الجسم مستقيمة وتحريك القدمين بعناية، بدءًا من الأصابع.
3. الهمهمة: صوت بسيط.. تأثير عميق
القيام بالهمهمة أو إصدار طنين خفيف يساعد على تحفيز العصب المبهم، وهو العصب الذي يربط الدماغ بأعضاء الجسم الحيوية كالقلب والرئتين. هذا التحفيز يسهم في تهدئة الجهاز العصبي، ويزيد من إنتاج أكسيد النيتريك، مما يعزز تدفق الدم إلى الدماغ.
وتُظهر دراسات أُجريت على مغني الجوقات أن التنفس المنظم المصاحب للغناء والهمهمة قد يحسن من الأداء المعرفي عبر تقوية الشبكات العصبية المرتبطة بالانتباه والتركيز.
ويشدد وودز على أهمية التجربة الفردية، إذ إن استجابة كل دماغ تختلف عن الآخر، مما يستدعي تجربة هذه الأساليب بانتظام والإنصات لإشارات الجسم لاكتشاف الأنسب منها لكل شخص.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تهاجم 150 هدفا في غزة.. وسقوط مئات القتلى والجرحى
إسرائيل تهاجم 150 هدفا في غزة.. وسقوط مئات القتلى والجرحى

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

إسرائيل تهاجم 150 هدفا في غزة.. وسقوط مئات القتلى والجرحى

وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان له: "خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، هاجم سلاح الجو أكثر من 150 هدفا في أنحاء قطاع غزة. ومن بين الأهداف التي هاجمتها القوات البرية: إرهابيون، ومبان مفخخة، ومستودعات أسلحة، ومواقع إطلاق صواريخ مضادة للدبابات وقناصة، ومواقع زرع عبوات ناسفة، وبنى تحتية أخرى". من جانبها، أفادت مصادر طبية في غزة بسقوط 139 قتيلا و425 جريحا جراء العمليات الإسرائيلية خلال الأربع والعشرين الساعة الماضية. وأوضحت أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز فرق الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى الآن. وبلغ عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال 24 ساعة من ضحايا المساعدات إلى 28 قتيلا وأكثر من 180 جريحا، ليصل إجمال ضحايا المساعدات الذين وصلوا إلى المستشفيات إلى 833 قتيلا وأكثر من 5432 مصابا، وفقا لوزارة الصحة في غزة. وارتفعت حصيلة ضحايا الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 58,026 قتيلا و138,520 جريحا منذ السابع من أكتوبر عام 2023. كما وصلت حصيلة الضحايا والإصابات منذ 18 مارس 2025 إلى 7450 قتيلا و26479 جريحا.

مضغ العلكة والمشي للخلف وأشياء أخرى غريبة.. نصائح للحفاظ على صحة دماغك
مضغ العلكة والمشي للخلف وأشياء أخرى غريبة.. نصائح للحفاظ على صحة دماغك

الإمارات اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • الإمارات اليوم

مضغ العلكة والمشي للخلف وأشياء أخرى غريبة.. نصائح للحفاظ على صحة دماغك

مع التقدم في العمر، تبدأ وظائف الدماغ بالتراجع تدريجيًا نتيجة تغيّرات فسيولوجية طبيعية، مثل انكماش الخلايا العصبية وضعف التواصل بينها، إلى جانب انخفاض تدفق الدم. هذه التغيرات تؤثر سلبًا على قدرات التعلّم والتذكر وسرعة المعالجة الذهنية، مما يدفع الكثيرين إلى البحث عن وسائل فعّالة للحفاظ على صحة الدماغ. وبينما تبقى النصائح التقليدية كاتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وتقليل التوتر، والحفاظ على علاقات اجتماعية نشطة، هي الأساس، إلا أن بعض الأساليب غير الشائعة قد تقدم فوائد إضافية للدماغ عبر تحفيزه بطرق جديدة. في هذا السياق، يقدم د. كيفين وودز، عالم الأعصاب والمدير العلمي لمنصة ثلاث نصائح غريبة لكنها مدعومة علميًا، لتحفيز الذهن وتعزيز الصحة الدماغية: 1. مضغ العلكة: دفعة غير متوقعة لتدفق الدم رغم بساطة هذه العادة، تشير أبحاث إلى أن مضغ العلكة يزيد من تدفق الدم إلى مناطق رئيسية في الدماغ، كالقشرة الجبهية والحُصين، وهما منطقتان مسؤولتان عن الذاكرة والانتباه. ويُعتقد أن هذا التحفيز يحسن التركيز ويقلل التوتر، كما يغذي الخلايا العصبية بالأكسجين والجلوكوز. وينصح د. وودز باختيار علكة خالية من السكر وتدوم نكهتها طويلًا. أما الدراسة المفاجئة، فقد وجدت أن مضغ أجسام صلبة – كأقلام الخشب – قد يرفع مستويات مضاد الأكسدة "الغلوتاثيون" في الدماغ، لكن هذه الطريقة غير آمنة للأسنان والهضم، مما يجعل العلكة الخيار الأصح. 2. المشي إلى الخلف: تمرين يعيد تشكيل الدماغ المعروف باسم "المشي العكسي"، لا يقتصر هذا التمرين على تحسين التوازن وتقوية العضلات، بل يساهم أيضًا في تنشيط مناطق دماغية مرتبطة بالتخطيط والذاكرة، حيث يُجبر الدماغ على التركيز في كل خطوة ومعالجة معلومات بصرية وحركية غير مألوفة. يوصى بالبدء تدريجيًا في أماكن آمنة خالية من العوائق، مع الحفاظ على وضعية الجسم مستقيمة وتحريك القدمين بعناية، بدءًا من الأصابع. 3. الهمهمة: صوت بسيط.. تأثير عميق القيام بالهمهمة أو إصدار طنين خفيف يساعد على تحفيز العصب المبهم، وهو العصب الذي يربط الدماغ بأعضاء الجسم الحيوية كالقلب والرئتين. هذا التحفيز يسهم في تهدئة الجهاز العصبي، ويزيد من إنتاج أكسيد النيتريك، مما يعزز تدفق الدم إلى الدماغ. وتُظهر دراسات أُجريت على مغني الجوقات أن التنفس المنظم المصاحب للغناء والهمهمة قد يحسن من الأداء المعرفي عبر تقوية الشبكات العصبية المرتبطة بالانتباه والتركيز. ويشدد وودز على أهمية التجربة الفردية، إذ إن استجابة كل دماغ تختلف عن الآخر، مما يستدعي تجربة هذه الأساليب بانتظام والإنصات لإشارات الجسم لاكتشاف الأنسب منها لكل شخص.

باحثان من «نيويورك أبوظبي» يكتشفان آلية جديدة لتطور الخلايا العصبية بالدماغ
باحثان من «نيويورك أبوظبي» يكتشفان آلية جديدة لتطور الخلايا العصبية بالدماغ

الإمارات اليوم

timeمنذ 14 ساعات

  • الإمارات اليوم

باحثان من «نيويورك أبوظبي» يكتشفان آلية جديدة لتطور الخلايا العصبية بالدماغ

اكتشف باحثان في جامعة نيويورك أبوظبي آليّة رئيسة تسهم في تشكّل الوصلات بين خلايا الدماغ، وكذلك بعض النتائج المحتملة لتعطيل هذه العملية، وذلك من خلال تأثير مؤشر جزيئي صغير ضمن الحمض النووي على عملية إنتاج البروتينات الأساسية داخل الخلايا العصبية النامية. وتلعب هذه العملية دوراً حاسماً في تطوّر المحاور التي تعتبر نقاط الاتصال بين الخلايا العصبية. أشرفت على الدراسة أستاذة علم الأحياء دان أوتان وانغ، وشارك فيها الباحث المساعد بلال شهيب. وأظهرت الدراسة أن هذا المؤشر الجزيئي يتحكم في إنتاج بروتين يساعد على تنظيم البنية الداخلية للخلايا العصبية، ويعد ضرورياً لإنتاج بروتين «بيتا-أكتين» (β-actin) محلياً، وهو عنصر أساسي في الهيكل الخلوي الذي يدعم نمو المحور العصبي. وقالت وانغ: «يربط هذا البحث بين عملية موجودة في الجسم بأكمله، وهي إنتاج البروتينات في الخلايا، وتأثيرات محلية للغاية في الخلايا العصبية تحديداً من شأنها أن تؤثر في تطوّر الدماغ». وتابعت: «وجدنا أن حدوث خلل في هذه العملية الدقيقة قد ينتج اضطرابات مثل التوحد وانفصام الشخصية. ومن خلال فهم هذه التفاصيل الجزيئية، قد نتوصل إلى طرق جديدة للعلاج والتدخل المبكر»، مشيرة إلى أن نمو الدماغ يتطلب تطور الخلايا العصبية واتصالها وتواصلها بطريقة محددة، لذا تكمن أهمية هذا الاكتشاف في تسليطه الضوء على الآليات الداخلية لهذه العمليات، حيث يسهم في فهم الطرق التي قد تسفر بها أدق التغيّرات عن تداعيات شديدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store