
جامعة زايد تنضم إلى المجلس العالمي للتعليم الرقمي
وأكد الأستاذ الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة أن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في منظومة العمل الجامعي من متطلبات تحسين الكفاءة الرقمية في الجامعة. إن انضمامنا إلى المجلس العالمي للتعليم الرقمي يتيح لنا تبادل الخبرات مع نخبة من المؤسسات العالمية، والأهم من ذلك، هو قدرتنا على تحويل هذه المعارف إلى أدوات تطبيقية في قاعات الدراسة، وفي برامجنا التعليمية، وفي كيفية إعداد طلابنا وطالباتنا لمستقبل مليء بالتحديات والفرص الرقمية.
وأضاف أنه ابتداءً من صيف 2025، ستبدأ الجامعة بتطبيق مبادرتين رئيسيتين ضمن إطار المجلس، هما «شهادة الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي» الموجهة لأعضاء الهيئة الأكاديمية والقيادة الجامعية، وبرنامج «الوعي بالذكاء الاصطناعي للطلبة»، وذلك بهدف تعزيز فهم الطلبة وأعضاء الهيئة الأكاديمية لأدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها.
برنامج جديد
وفي سياق متصل، أعلنت كلية الابتكار التقني بجامعة زايد أنه خلال فصل الخريف القادم (خريف 2025 – 2026) المقبل سيتم طرح برنامج «بكالوريوس العلوم في هندسة الأنظمة الذكية»، والذي سيُعد الطلبة لتصميم وبناء وإدارة الأنظمة الذكية المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة. كما سيتم إطلاق برنامجين جديدين للماجستير في مجالي «الأمن السيبراني» و«التحول الرقمي والابتكار»، وذلك استجابةً للطلب المتزايد محلياً وعالمياً على المهارات الرقمية المتقدمة والخبرات التخصصية.
ولضمان تمكين جميع طلبة الجامعة في كافة التخصصات من اكتساب مهارات معرفية أساسية في الذكاء الاصطناعي، تطلق الجامعة مبادرة تدريبية شاملة لأعضاء الهيئة التدريسية، تتضمن أساليب عملية لدمج الذكاء الاصطناعي في تصميم المقررات وأساليب التدريس، بما يضمن تخرج طلبة ملمين بأدوات وإمكانيات تؤهلهم من قيادة المستقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
مشاريع الفضاء ومهماته تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي
كشف مركز محمد بن راشد للفضاء عن تطويره لتقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف استخدامها في مشاريع الفضاء ومهماته، وذلك حسب مقطع فيديو نشره على منصة «إكس». قالت فاطمة المرزوقي، مهندسة برمجة، إن المركز طوّر تقنية الذكاء الاصطناعي، لرصد وإحصاء أشجار النخيل بدقة تبلغ 94%، وتمّ استخدامها لرصد أكثر من 4 ملايين شجرة نخيل في مدينة العين فقط، ما يدعم التقدم الزراعي بالدولة، كذلك يستخدم المركز تقنيات الذكاء الاصطناعي لمعالجة الصور، التي تقدمها الأقمار الاصطناعية، مثل «محمد بن زايد سات»، والقمر الراداري «اتحاد سات»، بهدف استخراج تفاصيل تخصّ البنية التحتية والبيئة، حيث جرى قبل أشهر إطلاق النسخة الجديدة من منصة المركز لتحليل البيانات الجغرافية، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لرصد الأجسام. وأضافت فاطمة المرزوقي أن مركز محمد بن راشد للفضاء طوّر تقنية ذكاء اصطناعي أيضاً لتحديد مواقع الفيضانات، ورسم خرائط المناطق المتضررة، باستخدام صور الأقمار الاصطناعية، ما يوفر معلومات دقيقة وضرورية لإدارة الأزمات. وفي وقت سابق من العام الجاري، أكد المركز دعمه للبيئة والاستدامة، من خلال البيانات الفضائية وتحليلها، حيث تقدّم أقمار المركز الاصطناعية 67% من الخدمات البيئية، بينما اشتملت جهود المركز في الحفاظ على البيئة، على 25% من نسبة الاستخدامات البيئية لبيانات القمر الاصطناعي الإماراتي «خليفة سات»، إضافة إلى 88 دراسة في مجال إدارة الأزمات والكوارث عام 2024، في حين استفادت أكثر من 30 جهة من خريطة الغطاء النباتي في دولة الإمارات، وأكثر من 25 جهة من دراسة سواحل الدولة. أنظمة استشعار وتتضمن معالجة بيانات القمر الاصطناعي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مجموعة من الخطوات المعقدة، حيث تتمثل البداية في استقبال البيانات وتخزينها، ثم يجري تصحيحها إشعاعياً ومكانياً وهندسياً، من أجل تحسين البيانات وتحليلها، وتحويلها إلى معلومات، كي يستفيد منها صناع القرار والعلماء في مجالات مختلفة. وتوفر النسخة الجديدة لمنصة تحليل البيانات الجغرافية، بيانات فعلية ورؤى تنبئية حول مختلف المجالات، وتُعدّ المنصة الأولى من نوعها في المنطقة.مراقبة الزلازل وتحتوي المنصة على أدوات لمراقبة الزلازل، وتقدّم أدوات استجابة لخدمات الطوارئ، وتصوير الغطاء الأرضي، واستخدام الأراضي لدعم التخطيط الحضري والتنمية المستدامة، كما تتيح المنصة تتبع درجات حرارة سطح الأرض والبحر، لدراسة أنماط المناخ، والتنبؤ بالضباب لتعزيز سلامة النقل، وتوقع اتجاهات الرياح لدعم جهود الطاقة المتجددة، والأرصاد الجوية، كما تقدّم المنصة مراقبة تغيرات الخط الساحلي لإدارة مخاطر التآكل، وتتبع صحة الغطاء النباتي لزيادة الإنتاجية الزراعية.وتتميز المنصة بتقديم الدراسات التحليلية كافة بشكل تفاعلي، مما يتيح للجهات المستفيدة من استغلال هذه الخاصية التعرف إلى التغيرات البيئية التي تطرأ على منطقة معينة خلال فترة زمنية محددة، من خلال الخرائط التفاعلية - لتحديد هوية هذه التغيرات ومقارنتها بفترة زمنية أخرى، والخروج بتفسير علمي محدد، كما تمكّن هذه الصفة التفاعلية أيضاً تعقب خصائص ظاهرة معينة.تغيرات البيئة وتوفر الأقمار الاصطناعية الإماراتية، صوراً ومن ثمّ تحليلها، بما يضمن الرصد السريع لأي تغيير في الغطاء النباتي أو الساحلي، حيث إن التأثيرات الناجمة عن العديد من العوامل، مثل الاحتباس الحراري والمشاريع الهندسية والإنشائية الكبيرة، قد تؤدي إلى تغيرات في البيئة لا يمكن الكشف عنها من الأرض، كما تستخدم البيانات لدعم القياسات الأرضية، بهدف التنبؤ بحدوث العواصف الرملية والضباب وأي ظروف أو مخاطر طبيعية أخرى محتملة. كما تُسهم الأقمار الاصطناعية الإماراتية في مراقبة التغيرات المناخية في الإمارات ومسبباتها المختلفة، ما يهدف إلى حماية البيئة، وترسيخ مكانتها كنموذج عالمي للتنمية المستدامة، كما تعمل البيانات المرصودة على توقع الظواهر الجوية الطبيعية، مثل العواصف الرملية والضباب الكثيف والغيوم المنخفضة، وغيرها الكثير من الظواهر الأخرى، وصولاً إلى مراقبة جودة المياه، ومستويات التلوث الساحلي وتلوث البحار، وظاهرة المد الأحمر الضارة، ومراقبة التغيرات البيئية، إضافة إلى رصد الغطاء النباتي ودراسته بالدولة، والمساعدة على الكشف المبكر عن الآفات التي تتعرّض لها المزروعات للتقليل من الخسائر، عبر الصور الفضائية متعددة الأطياف، التي ترسلها الأقمار الاصطناعية الإماراتية. وعلى الصعيد العالمي، أسهمت الأقمار الإماراتية في معالجة مجموعة من الكوارث الطبيعية العالمية، مثل تسونامي اليابان والفيضانات في تايلاند وانحسار الغطاء الجليدي في غرينلاند وغيرها، كما تمكّنت من خلال الصور عالية الجودة التي توفرها، من المساعدة على حماية كوكب الأرض، عبر تحسين الزراعة والمساهمة في تطوير التنظيم المدني، والتنظيم الحضري والعمراني، كذلك رصد التغيرات البيئية على المستوى المحلي والعالمي.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
جوجل تطلق نموذج توليد الفيديوهات فيو3 للمستخدمين في أنحاء العالم
أعلنت شركة التكنولوجيا الأمريكية جوجل بدء توفير نموذج الذكاء الصناعي لتوليد الفيديوهات فيو3 لجميع مستخدمي منصة الذكاء الاصطناعي التابعة للشركة جيمني في أكثر من 159 دولة. وأشار موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن نموذج توليد الفيديوهات متاح فقط للمشتركين في الخدمة مدفوعة الأجر المعروفة باسم جوجل أيه.آي برو، ويتيح توليد 3 فيديوهات يوميا كحد أقصى. يذكر أن جوجل كشفت عن نموذج الذكاء التوليدي فيو3 في مايو، ويسمح للمستخدمين بإنتاج فيديوهات تصل إلى 8 ثوان باستخدام أوامر نصية مكتوبة مطولة. وقال جوش وودورد المسؤول في جوجل إن الشركة تعمل على إضافة خاصية توليد فيديوهات باستخدام الصور إلى منصة جيمني. يذكر أن الاشتراك في خدمة جوجل أيه.آي برو يتيح للمستخدم المزيد من ميزات الذكاء الاصطناعي التي طوّرتها جوجل، إلى جانب مساحة تخزين إضافية على الحوسبة السحابية بسعة 2 تيرابايت.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
برئاسة الإمارات.. «كوسباس-سارسات» تشكل لجنة دولية للذكاء الاصطناعي
شكَّلت منظمة كوسباس-سارسات الدولية، خلال اجتماعها الختامي الذي عُقد افتراضياً في 13 يونيو 2025، لجنة عمل دولية متخصصة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي ضمن أنظمة الأقمار الصناعية للبحث والإنقاذ، برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته الاجتماعات الدولية التي استضافتها العاصمة أبوظبي في الفترة من 27 مايو إلى 5 يونيو 2025. ويأتي هذا القرار استناداً إلى ورقة العمل الرسمية التي قدمتها قيادة الحرس الوطني، ممثلة بالمركز الوطني للبحث والإنقاذ، خلال اجتماعات اللجنة الدولية والتي شارك فيها ممثلون عن 45 دولة، إلى جانب عدد من المنظمات الدولية، من أبرزها: الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) ومنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) والمنظمة البحرية الدولية (IMO). وطرحت دولة الإمارات مقترحاً تقنياً رائداً يهدف إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات مركز مراقبة المهمة (MCC)، بما يُعزز كفاءة أنظمة الإنقاذ الفضائي ويُحسّن سرعة ودقة الاستجابة لنداءات الاستغاثة، من خلال المعالجة الذكية للبيانات وتكاملها على شبكات الأقمار الصناعية. ولاقت المبادرة الإماراتية إشادة واسعة من الدول الأعضاء، لما تضمنته من ابتكار وتوجه مستقبلي يعكس جاهزية الدولة وريادتها في دعم الجهود الدولية لتحديث البنية التقنية لمنظومة كوسباس-سارسات. وفي ضوء ذلك، تم اعتماد توصية بتشكيل فريق عمل مشترك برئاسة دولة الإمارات، لتنسيق التعاون الفني بين الدول الأعضاء والجهات المعنية وتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي المرتبطة بمراكز مراقبة المهمة، بما يعزز جاهزية واستجابة أنظمة البحث والإنقاذ عالمياً. وأكَّدت اللجنة أهمية الإشادة الرسمية بدور دولة الإمارات، تقديراً لمساهمتها النوعية ومبادراتها الاستباقية في توظيف التقنيات الحديثة لخدمة أهداف الإنقاذ الإنساني الدولي ويمثل هذا القرار تجسيداً للمكانة الدولية المتقدمة التي تحظى بها دولة الإمارات وترسيخاً لدورها كشريك استراتيجي فاعل في مستقبل منظومة كوسباس-سارسات وتطوير بنيتها التقنية. ومن المقرر أن تضطلع اللجنة الجديدة بمهمة وضع معايير وقواعد عالمية لدمج الذكاء الاصطناعي ضمن أنظمة البحث والإنقاذ الفضائي، إلى جانب تعزيز التعاون الفني وتبادل الخبرات والمعرفة بين الدول الأعضاء وفتح باب العضوية أمام الجهات الراغبة في الانضمام إلى هذه المبادرة التقنية الدولية الرائدة. وتعتبر «كوسباس-سارسات»، منظمة إنسانية دولية تُعنى بالتنسيق فيما يتعلق بنظام البحث والإنقاذ العالمي القائم على الأقمار الاصطناعية، كما تشرف المنظمة على السياسات والعمليات لضمان رصد إشارات الاستغاثة ونقلها في الوقت المناسب، الأمر الذي يسهم في دعم المهام الإنسانية وعمليات البحث والإنقاذ التي تنفذها الجهات المختصة حول العالم. وتعمل المنظمة تحت مظلة المنظمة البحرية الدولية «IMO» ومنظمة الطيران المدني الدولي «ICAO» التابعتين للأمم المتحدة.