
الحديقة النباتية تشارك في الكونجرس الدولي
الدوحة_أفراح
شاركت حديقة القرآن النباتية، عضو جامعة حمد بن خليفة، في الكونجرس الدولي للتعليم في الحدائق النباتية، الذي نظمته حديقة كوريا الوطنية للنباتات (KNA) بالتعاون مع المنظمة الدولية للحفاظ على الحدائق النباتية (BGCI)، مؤخراً بالعاصمة سيؤول.
جاءت مشاركة الحديقة استجابةً لدعوة رسمية من الجهات المنظمة للفعالية، بهدف عرض تجربة حديقة القرآن النباتية التعليمية الرائدة وتعزيز التعاون الدولي في مجالات حفظ النباتات، والبحث العلمي، والتبادل المعرفي.
مثّل الحديقة وفدٌ رسميٌ برئاسة السيدة فاطمة صالح الخليفي، مدير حديقة القرآن النباتية، وضم الوفد السيد عبد الرحمن الحمادي، مسؤول الفعاليات ووسائل التواصل الاجتماعي، والسيد محمد حسونة، أخصائي البستنة.
شارك في الكونجرس أكثر من 1600 مختص من 51 دولة. كما استعرضت الحديقة في جناحها التفاعلي عينات حية ومعشّبية من النباتات المذكورة في القرآن الكريم والسنة النبوية، ونباتات قطر المحلية، إلى جانب كتب ومطبوعات توثق الإرث الزراعي الإسلامي وبرامج الحديقة التعليمية.
وألقى محمد حسونة محاضرة رئيسية بعنوان «التقاء التراث بعلم النبات، استعرض فيها رؤية الحديقة ودورها كأول مؤسسة عالمية متخصصة في جمع، وحفظ، وزراعة الأنواع النباتية المذكورة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وأوضح نهجها في الدمج بين العلوم البيئية والقيم الإسلامية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الوطن
منذ 11 ساعات
- جريدة الوطن
العقل بين التصوف السلبي والمنظور الكوني
في رحلة التتبع المؤسسة للرؤية الكونية الفارغة في الإسلام، والمُنقذة للذات الإنسانية، وعالم البيئة والطبيعة، ثم هذه النفس الحيوانية وتأملاتها المطلقة في تاريخ الأرض وسلامتها، إلى بعض التوجهات الفلسفية الإسلامية الإسلامية، على محور الأخلاق والسلوك المعروف أصلا به، ويُبَالغ في هذا الأمر من خلال تحرر التصويف التي تسيطر على هذا الطرح، وتيسر لا حرج عليه في نافذة الاستثناء والعبادة، تقوم على الضمير الروحي والنفس اللوامة، المراعية لأحكام ربها في وما يستطيع الخلق، لكن يقفز هنا سؤال مهم وهو: هل علاقة المسلم بالكون تقوم بالتحكم روحيا بشكل منفصل أم كوني متصل؟ إن القصد من هذا السؤال هو استدراك حالة التعطيل أو التجميد أو التحلية، لتتدبر القوى التي تحتاجها أعضاء المسلم، وتنص عليه آيات الكتاب العزيز فيما يتعلق بضرر الأرض والبشر، هذا التدبر بذاته يُعاني فلسفة علم الاجتماع ويحركها في وسائط التقدم والتطور الفعال لما متكامل عمراناً رشيداً، يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿«إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَأوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْري فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ ماء فَأَحْيَا. بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ». التأمل هنا في المساحة للشهداء الكوني الذي ندب الله لها الحضور المسلّم، بل الإنسانية كلها للتدبر فيه، ولا سيما هنا الجمع بين التدبر الإيماني لحكم الوجود ولم يقصد ذلك، ثم لا داعي لأن تقول عز وجل (بما ينفع الناس) رأيت هنا إلى النفعية البشرية في القرآن، المطلقة البشر، المساري العدل الإلهي، المعلنة لسبب حرية الإنسان مع أطراف الكون. إنه ندبٌ بالتأكيد البحث عما ينفع الناس في عمران الأرض، فهل هذا المركزي الواسع المتصل بالعلوم البحتة والتطبيقية المصاحبة لفلسفة علم الاجتماع، بالنظر إلى أن تمنع الأمم ومراحل تصاعدهم وهبوطهم، وتفوّقهم وانحائهم هو معادل التدبر الثاني في القرآن، لشرطية الاستخلاف الرشيد، فتلك الخطوط التي أعلنها القرآن كمهمة لبني الإنسان تقوم على الاكتفاء بتزكية النفس، وتبتهل إلى الله، أم أنها مع عجلة الروحية، لها واجب حرث مهم للعبور إلى رحلة العمران في هذا الكون. في تاريخ العالم الإسلامي يعاني من فواجع كبرى.. الحرث والنسل في بعض أمه، وعطّلت المصالح، لأنه يؤثر على الضرر المتعلق بالمدافعة مع البشر تحالفاً أو تضاداً، وجزءٌ منها في الأخذ على يد الظالم كما جاء في احاديث النبي صلى الله عليه وسلم، ويعمل على إقامة القسط بين الناس، كما في كليات القرآن العظيم يقول: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَۚ) وقوله: (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَان لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ۖ ). لاحظ هنا قاعدة القسط، الحراري على تحقيقها كمهمة كلية مركزية بين الناس، ثم حين نعودُ إلى تاريخ المسلمين، وجدت ردة أكبر تفعيل هذا البناء والذي ساد قرون طويلة، إن الإشكال هنا هو مساهمة بعض رؤى التصوف بل وفلسفتها، في خلق قاعدة راسخة، دفع الناس بالتعبد بالانقطاع عن عبادة الله، بالقسط بين الناس وعمران الأرض بالعدل، بل يعمل بما يناسبه، وعليه ال جيد من أخذ إلى عقائد وســـلوكيات فقط تُحفّز الناس على الانقطاع إلى مجتـــــمعات المجتمـــعات، والتخــــلي عن واجباتها، بل وأد التفــــــــكير الأصلي لها، وقد ساهم الجانب السلـــــبي من مناهج التصوف في ترسيخ هذه المفاهيم المنحرفة، وكان أحد أدوات الانحطاط في تاريخ الكرة. ونحن هنا إذ نعرض هذه النظرة لأهميتها جميعاً، في تحرير رؤية الإسلام الكونية، وفي تجسيد الجامع بين مهمة الإبداع والنفس الحيوانية، لسنا ندين التصوف كعلم ولا نحاسبه، بل إننا لا نعرف حضوره في تزكية الفردوس المسلم، وفي نماء العالم لأنفسهم، لكن هذا الجانب المروّع في تاريخ الموسيقى، وانتشار التواكل بينهم، وتلاعب الأمم بهم، ممثل فيه تصوف القعود والعزلة، وذم المشاركة الشهيرة، والشكيك في التعبير. خشية على صفاء النية، دوراً خطراً في جونسون فقه العمران وعلم الاجتماع الإسلامي، ومنحت أضعفت المسلمين القوة، بل وحورب القوى الإصلاحي القرآني بينهم. واعتبرنا اليوم أمام مهمة فورية، أحسبها فريضة شرعية وضرورية عقلية لعلاج داء التواكل والعزلة الذي يمكن للانحطاط، لعلنا نعود له بعون الله.


العرب القطرية
منذ 12 ساعات
- العرب القطرية
من الحفاظ والمتميزين دفعتي 2023 - 2024 .. «الأوقاف» تُكرّم طلاّب مراكز تعليم القرآن
حامد سليمان تحت رعاية سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد غانم بن شاهين الغانم، نظّمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة الدعوة والإرشاد الديني، الحفل السنوي لقسم القرآن الكريم وعلومه؛ لتكريم نخبة من الطلاب الخاتمين والمتميزين في مراكز تعليم القرآن الكريم للعامين 2023 و2024، وذلك في رحاب جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب. تكريم شامل لحفظة القرآن والمتميزين شهد الحفل الذي حضره سعادة الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني وكيل الوزارة، وعدد من مديري الإدارات والمسؤولين والمدرسين وأولياء الأمور، تكريم 603 طلاب من مختلف المراحل الدراسية، بدءًا من المرحلة التمهيدية وحتى ختم القرآن الكريم، إلى جانب تكريم 15 من رؤساء المراكز القرآنية المتميزين و100 مدرس متميز، تقديراً لجهودهم في تعليم كتاب الله والارتقاء بالعملية التعليمية القرآنية. وجاءت فقرات الحفل متنوعة، حيث بدأت بتلاوات قرآنية لمجموعة من الطلاب من مختلف المستويات، ثم كلمة إدارة الدعوة ألقاها السيد جاسم بن عبدالله العلي مدير الإدارة، وأكد خلالها على أن خير هذه الأمة في رعايتها لكتاب الله تعالى وتعظيمها لحَمَلته، مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه». وأكّد العلي أن هذا الحفل يأتي برعاية من سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد غانم بن شاهين الغانم، في إطار حرص الوزارة على تكريم حفظة كتاب الله، وتعزيز مكانة المراكز القرآنية كمحاضن تربوية وعلمية تسهم في إعداد جيل قرآني متخلق وواع بهويته. واستعرض مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بعض منجزات قسم القرآن الكريم وعلومه خلال عامي 2023 و2024، والتي كان من أبرزها: تخريج 181 طالباً حافظاً لكتاب الله كاملاً خلال العامين، ارتقاء ثُلَّةٍ مباركةٍ من أبنائِنا المواطنين إلى مراحل أعلى في حفظ القرآن الكريم، وقد بلغ عددهم 422 طالباً، واستقطاب 92 طالباً قطرياً متميزاً إلى مركز النور القرآني التربوي لتأهيلهم علميًا وتربويًا، بجانب تنظيم برامج تربوية وأنشطة ترفيهية محفّزة لطلاب المراكز. بيئة محفزة واحتفاء مستحق وأشاد مدير إدارة الدعوة في كلمته بالجهود المبذولة من قبل رؤساء المراكز والمدرسين والمشرفين الإداريين والفنيين، وأولياء الأمور، وكل من ساهم في دعم رسالة القرآن الكريم، وخص بالشكر الإدارة العامة للأوقاف على رعايتها المستمرة لحلقات التحفيظ والمراكز القرآنية. عرض إنجازات قرآنية رائدة تخلل الحفل عرض مرئي تضمن عدداً من الإحصاءات الإيجابية ومن أبرزها: زيادة عدد مراكز تعليم القرآن الكريم من 132 مركزاً في عام 2023م إلى 148 مركزاً في عام 2024م في مختلف مناطق الدولة، منها 116 ممولة من الوزارة و32 مركزاً على نفقة المتبرعين، إضافة إلى 28 حلقة قرآنية في المساجد، حيث يشرف على هذه المراكز والحلقات 1016 مدرساً من أئمة المساجد والمؤذنين المتقنين لكتاب الله والمؤهلين لتعليم أبنائنا الطلاب كتاب الله، كما أشار العرض إلى وصول عدد الطلاب المنتسبين للمراكز عام 2024 إلى 18,994 طالباً، منهم 2,249 طالباً قطرياً. نتاج مبارك ومتزايد في أعداد الخاتمين كما أوضح التقرير المرئي أن عدد الطلاب الذين أتموا حفظ كتاب الله في مراكز تعليم القرآن الكريم بالدولة بلغ 58 طالباً في عام 2023، وارتفع عددهم إلى 123 طالباً في عام 2024، مما يعكس تطور مستوى الطلاب والتزام المراكز بتحقيق أهدافها. مراكز القرآن الكريم.. منارات علمية وتربوية وأكدت وزارة الأوقاف أنها تواصل جهودها لتوفير أفضل الوسائل التعليمية والإمكانات الحديثة في مراكز تعليم القرآن، بما يُسهّل على الطلاب تعلم الحفظ والتجويد، ويغرس فيهم القيم الإسلامية الرفيعة، ليكونوا نواة لجيل يتربى على حب القرآن، والأخلاق الفاضلة، والانتماء لثقافته الإسلامية، كما تواصل الوزارة جهودها في دعم مراكز تعليم القرآن الكريم، والتي تعد منارات علمية وتربوية تُسهم في تحصين النشء دينيًا وأخلاقيًا، وتُعزز من مكانة القرآن الكريم في المجتمع، انطلاقًا من رؤية قطر في ترسيخ القيم الإسلامية السمحة. نعمل على تطوير المحفظين ومقدمي البرامج المتخصصة : عبد الرحمن آل ثاني: تطوير مستمر لتقديم أعلى مستوى قال الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني – مساعد مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية: تم تكريم 603 طلاب و 115 من المدرسين ورؤساء المراكز القرآنية، وقد كرمنا الخاتمين والمنتقلين من مرحلة إلى أخرى، إضافة إلى طلاب مركز النور القرآني التربوي، والفائزين بالمسابقات القرآنية الدولية.وأضاف على هامش الحفل: نعمل على تطوير المحفظين ومقدمي البرامج القرآنية المتخصصة، ونختار المميز منهم لتقديم اعلى مستوى لحفاظ كتاب الله، فنعمل بصورة مستمرة على تأهيل المعلمين ورؤساء المراكز، والتأهيل لا يقتصر على تحفيظ القرآن فحسب، بل يمتد إلى التعريف بأفضل الطرق للتعامل مع الطلاب. وأكد على عمل قسم القرآن الكريم وعلومه على إضافة برامج تربوية وقيمية للطلاب، إضافة إلى تنظيم رحلات ترفيهية، تعزز القيم من خلال المعايشة، فضلا عن الحرص على تنظيم دورات مكثفة على مدار الصيف، وأن القسم يقدم برنامجين رئيسيين خلال الصيف وهما برنامج «الماهر»، وبرنامج «أبجد».وأوضح أن برنامج «أبجد» يستهدف الطلاب من عمر 5 سنوات، لضبط مخارج الحروف والدروس الهجائية، أما «الماهر» فيتضمن عدد من المستويات المتنوعة، ليستثمر الطالب وقته في الاجازة الصيفية.ولفت إلى أن خطط التوسع في المراكز القرآنية مستمرة، بتوجيه ودعم من سعادة السيد غانم بن شاهين غانم الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وأن هذه الخطط تسير على مسارين، الأول وهو بتوفير مراكز جديدة بدعم وتمويل كامل من وزارة الأوقاف، وأن هذا المسار مستمر، إضافة إلى دراسة التوزيع الجغرافي للمراكز القرآنية، بحيث أن المناطق الجغرافية الصغيرة التي تضم عددا كبيرا من المراكز تستهدف عددا قليلا من الطلاب، يتم إعادة توزيعها من أجل الوصول لمناطق متنوعة.وأشار إلى أن المسار الثاني، بالتعاون مع الإدارة العامة للأوقاف، وهو مراكز المتبرعين، ويضم مجموعة من النماذج، حيث يمكن للشخص أن يتبرع لدورة قرآنية تمتد لعام كامل، وأنها عبارة عن مركز قرآني لمدة سنة، ويضم المركز عدد من الحلقات قد تصل إلى 10 حلقات، وأنه يمكن تجديد عمل الحلقات بصورة سنوية.ونوه إلى أن العام 2025 يشهد افتتاح المزيد من المراكز القرآنية، وأن الخطط المتعلقة بمراكز المتبرعين تتضمن افتتاح مجموعة كبيرة من المراكز، لافتاً إلى التوسع المستمر في الحلقات القرآنية في المساجد، ويعتبر مساراً ثالثاً، حيث أن بعض المناطق القريبة من بعض المساجد يكون بها عدد قليل من الطلاب، يتم توجيه إمام المسجد بتدريسهم، على أن يحصل على مكافأة عن اجتيازهم للاختبارات. وقال الشيخ عبد الرحمن: عملنا خلال العامين الماضيين على خلق نظام جديد في المراكز القرآنية، وهو النظام المرن، والذي يساعد الطلاب المشاركين في برامج أخرى، بالحضور مرتين لثلاث مرات بالأسبوع، بواقع ساعة ونصف إلى ساعتين في اليوم.وأضاف: أن مركز النور القرآني التربوي، مبادرة رائعة من متبرع كريم، وشهد نجاحا في إدارة الملف من قِبل وزارة الأوقاف، بدعم كبير ومتابعة حثيثة من وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، كونه يستهدف نخبة الطلاب القطريين وتأهيلهم للمشاركة الدولية. فهد المحمد: 200 طالب أتموا الحفظ كاملاً قال فهد أحمد المحمد – رئيس قسم القرآن الكريم بإدارة الدعوة والإرشاد الديني: هذا الحفل جاء لعرض إنجازات القسم عامي 2023 و2024، وتم تكريم أصحاب الإنجازات خلال العامين، فكرمنا أكثر من 600 طالب منهم من ختم القرآن الكريم، ويصل عددهم لأكثر من 200 طالب، والبقية ممن اجتازوا المرحلة التعليمية إلى مرحلة أخرى أعلى في مسار حفظ القرآن الكريم كاملاً. وأضاف في تصريحات صحفية على هامش الحفل: كما تم تكريم عدد من المدرسين العاملين معنا، وقسم القرآن الكريم به أكثر من 1000 مدرس، وكرمنا أفضل 100 مدرس خلال عامي 2023 و2024، وتم الاحتفاء أيضاً بـ 15 من أفضل رؤساء المراكز القرآنية، والقسم لديه أكثر من 150 مركز قرآني. وأشار إلى أن هذا الحفل يهدف إلى حث العاملين بقسم القرآن الكريم من المدرسين والفنيين والاداريين على العطاء المستمر والمتزايد خلال الفترة المقبلة، واحتفاءً بالطلاب وتشجيعاً لهم لإكمال مسيرة ختم القرآن الكريم. ونوه إلى أن الحفل قدم تجربة عملية على انتقال الطالب من مرحلة التهجئة وتعلم الحروف الهجائية، وصولاً إلى ختم القرآن الكريم كاملاً، فعرض الحفل 5 نماذج، وهي التي يتدرج من خلالها الطالب بالقسم. ولفت إلى أن منصة الوزارة الإلكترونية التعليمية، تضم عددا من المعلمين الذين كرموا خلال الحفل، مشيراً إلى أن إنجازات القسم لا تقتصر على مراكز تحفيظ القرآن بل تمتد لأكثر من مسار في حفظ كتاب الله، منها مراكز التحفيظ وحلقات المساجد والمنصة الالكترونية.


العرب القطرية
منذ يوم واحد
- العرب القطرية
وزارة الأوقاف تكرم الطلاب المتميزين في مراكز تعليم القرآن الكريم
قنا نظمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة في إدارة الدعوة والإرشاد الديني، الحفل السنوي لقسم القرآن الكريم وعلومه، لتكريم نخبة من الطلاب الخاتمين والمتميزين في مراكز تعليم القرآن الكريم للعامين 2023 و2024، وذلك في رحاب جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، تحت رعاية سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وبحضور سعادة الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني وكيل الوزارة. وخلال الحفل تم تكريم 603 طلاب من مختلف المراحل الدراسية، من المرحلة التمهيدية وحتى ختم القرآن الكريم، إلى جانب تكريم 15 من رؤساء المراكز القرآنية المتميزين، و100 مدرس متميز، تقديرًا لجهودهم في خدمة كتاب الله والارتقاء بالعملية التعليمية القرآنية. وتضمن الحفل تلاوات قرآنية لمجموعة من الطلاب من مختلف المستويات، ثم كلمة إدارة الدعوة ألقاها السيد جاسم بن عبدالله العلي مدير الإدارة، أكد خلالها أن هذا الحفل يأتي في إطار حرص الوزارة على تكريم حفظة القرآن الكريم، وتعزيز دور المراكز القرآنية كمحاضن تربوية وعلمية تسهم في إعداد جيل متخلق وواع بهويته، مستشهدا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "خيركم من تعلم القرآن وعلّمه". واستعرض العلي، أبرز منجزات قسم القرآن الكريم وعلومه خلال العامين، ومن أبرزها تخريج 181 طالبا حافظًا لكتاب الله، وارتقاء 422 طالبا قطريا إلى مراحل أعلى في الحفظ، واستقطاب 92 طالبا قطريا متميزا إلى مركز النور القرآني التربوي، بالإضافة إلى تنظيم برامج تربوية وأنشطة ترفيهية محفزة لطلاب المراكز. كما شهد الحفل عرضا مرئيا تضمن إحصاءات حول تطور المراكز القرآنية، حيث ارتفع عددها من 132 مركزا في عام 2023 إلى 148 مركزا في عام 2024، بينها 116 ممولة من الوزارة و32 ممولة من المتبرعين، إلى جانب 28 حلقة قرآنية في المساجد، يشرف عليها 1,016 مدرسا من أئمة المساجد والمؤذنين المؤهلين. وأشار العرض إلى أن عدد الطلاب المنتسبين للمراكز بلغ في عام 2024 نحو 18,994 طالبا، منهم 2,249 طالبا قطريا، فيما بلغ عدد الطلاب الذين أتموا حفظ كتاب الله 58 طالبًا في عام 2023، وارتفع إلى 123 طالبًا في عام 2024. وأكدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مواصلة جهودها لتوفير بيئة تعليمية محفزة في مراكز تعليم القرآن الكريم، وتزويدها بأحدث الوسائل التعليمية، بما يسهم في تحفيظ كتاب الله ونشر قيمه السامية، انطلاقا من رؤية دولة قطر في ترسيخ القيم الإسلامية السمحة.