logo
صحة وطب : نصائح "التواصل الاجتماعي" لخفض مستويات التوتر قد تسبب نتيجة عكسية

صحة وطب : نصائح "التواصل الاجتماعي" لخفض مستويات التوتر قد تسبب نتيجة عكسية

نافذة على العالممنذ 15 ساعات

الأحد 29 يونيو 2025 11:50 مساءً
نافذة على العالم - توجد على وسائل التواصل الاجتماعى الكثير من النصائح المتعلقة بالتحكم فى مستوى هرمون الكورتيزول، الهرمون المسبب التوتر، مثل تناول بعض المشروبات أو القيام ببعض التمرينات الرياضة.
وبحسب مقال نشره موقع "BBC" فإنه على الرغم من أن تلك النصائح قد تهدف إلى تقديم المساعدة، خاصة فى ظل الحياة المتسارعة بشكل ضاغط، إلا أنها فى الوقت نفسه قد تتسبب بنتيجة عكسية، وتؤدى إلى المزيد من التوتر والقلق.
والكورتيزول هو أحد الهرمونات العديدة التي تساعد في التحكم باستجابة أجسامنا للتوتر، وتنتجه الغدد الكظرية، ويلعب دورًا حيويًا في كل ما نقوم به، بدءًا من الاستيقاظ صباحًا وحتى القدرة على النوم ليلًا.
العلاقة بين وسائل التواصل الإجتماعى وتزايد التوتر
ووفقًا لجون واس، أستاذ الغدد الصماء في جامعة أكسفورد، فمن المرجح جدًا أن البشر أصبحوا يتعايشون مع مستويات أعلى من الكورتيزول في أنظمتهم، ويرجع ذلك جزئيًا إلى وجود قدر أكبر بكثير من التوتر في العالم، ولا يمكننا أبدًا التوقف عن العمل على الإطلاق، كذلك لا يمكن الحصول على لحظة من السلام مع الهواتف الذكية.
وفى الوقت نفسه شكك واس في الرابط المباشر الذي يتم إجراؤه في كثير من الأحيان على وسائل التواصل الاجتماعي، بين مستويات الكورتيزول والتغيرات في أجسامنا، ووصف ذلك بأنه "مضلل"، وذلك لأن بعض هذه التغيرات، مثل زيادة الوزن، وتورم الوجه، قد تكون لها أسباب أخرى عديدة، مثل قلة النوم، وبعض الأدوية، والإفراط في تناول الملح، ومن غير المرجح أن تكون مستويات الكورتيزول وحدها هي المسئولة.
ويحذر الخبراء من أن بعض "الحلول السريعة" على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل تناول بعض المشروبات، لا تفشل فقط في معالجة القضايا الحقيقية التي قد يواجهها العديد من الأشخاص، بل قد تمنع أيضًا أولئك الذين يحتاجون إلى علاج طبي من طلب المساعدة، كما أن التغيرات الجسدية المفاجئة يجب أن يتم فحصها من قبل أخصائي طبي، للتأكد من عدم وجود مشاكل صحية جسدية.
كيفية التعامل مع التوتر
ممارسة اليقظة الذهنية يعد من الأمور الهامة التى تساعد على خفض حدة التوتر، كما أن ممارسة الرياضة، وتدوين المذكرات، ورعاية العلاقات الوثيقة، والعلاج السلوكي المعرفي (CBT) يمكن أن تساعد أيضًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لمرضى متلازمة تكيس المبايض.. نصائح هامة لإنقاص الوزن
لمرضى متلازمة تكيس المبايض.. نصائح هامة لإنقاص الوزن

مصرس

timeمنذ 8 ساعات

  • مصرس

لمرضى متلازمة تكيس المبايض.. نصائح هامة لإنقاص الوزن

متلازمة تكيس المبايض (PCOS) اضطراب هرموني شائع يصيب النساء حول العالم. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يُعتقد أن هذه المتلازمة تصيب ما بين 6% و13% من النساء في هذه الفئة العمرية، مع ما يصل إلى 70% من الحالات التي لا تُعالج. وغالبًا ما تُسبب متلازمة تكيس المبايض اختلالات هرمونية وعدم انتظام الدورة الشهرية، ومن المعروف أن النساء المصابات بها يميلن إلى زيادة الوزن بشكل أسرع. علاوة على ذلك، فإن خسارة السعرات الحرارية الزائدة تُمثل تحديًا كبيرًا. لذا، يُعدّ تغيير نمط الحياة بشكل صارم والالتزام أمرًا بالغ الأهمية عند إدارة الوزن المرتبط بمتلازمة تكيس المبايض .اقرأ أيضا: من زيادة الوزن لحب الشباب| ما هي متلازمة تكيس المبايض ؟وبحسب ما ذكره موقع news18، هناك نصائح لإنقاص الوزن لمرضى متلازمة تكيس المبايضممارسة التمارين الرياضية بانتظامتُعد ممارسة الرياضة بانتظام خطوةً أساسية، وينبغي على البالغين ممارسة ما لا يقل عن 30 دقيقة من التمارين يوميًا، فإن النشاط البدني مفيد لصحتك العامة ورفاهيتك، بما في ذلك التحكم في الوزن. مع أن فقدان الوزن قد يكون تدريجيًا، إلا أن ممارسة الرياضة توفر فوائد عامة تُخفف العديد من أعراض متلازمة تكيس المبايض.زيادة الدهون الصحيةإن تضمين مجموعة متنوعة من الدهون الصحية في النظام الغذائي يُساعد على الشعور بالشبع بعد الوجبات ويمنع تناول الوجبات الخفيفة أثناءها، ومن الأطعمة الغنية بالدهون الصحية الأفوكادو، وزيت الزيتون، وزيت جوز الهند، وزبدة الجوز.تقليل الكربوهيدراتتناول كميات أقل من الكربوهيدرات يساعد مرضى متلازمة تكيس المبايض على إنقاص الوزن وتحسين عملية الأيض لديهم، ولكن هذا لا يعني التخلص من الكربوهيدرات تمامًا. بالإضافة إلى إضافة البروتين والخضراوات إلى وجباتك، تناول خبز القمح الكامل الغني بالألياف الغذائية والمعادن الأخرى.قلل تناول الأطعمة المصنعةيمكن للأطعمة المصنعة ومنتجات السكر المضاف أن ترفع مستويات السكر في الدم وتزيد الوزن بشكل ملحوظ. تحتوي المعجنات والحلويات والوجبات السريعة على الكثير من السكر المضاف والكربوهيدرات المكررة.إدارة التوترقد يكون التوتر عامل خطر لزيادة الوزن. إذ يرفع التوتر مستويات الكورتيزول، وهو هرمون تفرزه الغدد الكظرية.ويرتبط ارتفاع مستويات الكورتيزول المزمن بمقاومة الأنسولين وزيادة الوزن، ومارس التأمل لبعض الوقت يوميًا، واحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم للحفاظ على مستويات الكورتيزول.

هل تخطي وجبات الطعام يساعد في إنقاص الوزن؟ .. تعرف على التفاصيل
هل تخطي وجبات الطعام يساعد في إنقاص الوزن؟ .. تعرف على التفاصيل

24 القاهرة

timeمنذ 9 ساعات

  • 24 القاهرة

هل تخطي وجبات الطعام يساعد في إنقاص الوزن؟ .. تعرف على التفاصيل

في عالم اليوم الذي يسوده السعي وراء النتائج السريعة، سواء في الحصول على المعلومات أو الحلول أو حتى فقدان الوزن، يعتقد كثيرون أن تخطي الوجبات هو طريقة مختصرة لخسارة الكيلوجرامات الزائدة. ورغم أن الميزان قد يُظهر بعض الانخفاض السريع، إلا أن هذه الطريقة ليست صحية أو مستدامة على المدى الطويل، وذلك وفقًا ل نيوز 18. هل تتخطى وجبات الطعام بساعد في إنقاص الوزن؟ توضح نانديني كومار، أخصائية التغذية ومدربة الصحة المعتمدة ومؤسسة NourishKind، أن تخطي الوجبات يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم، ما يدفع الجسم إلى حالة الطوارئ المعروفة بـالقتال أو الهروب. خلال هذه الحالة، يُفرز الجسم هرمون الكورتيزول – هرمون التوتر – الذي يعمل على تخزين الدهون، خاصة في منطقة البطن، ويُبطئ عملية الأيض لحفظ الطاقة، وهو عكس ما يطمح إليه من يحاول فقدان الوزن. علاوة على ذلك، فإن تفويت الوجبات يُخل بتوازن هرمونات الجوع في الجسم. فهرمون "الغريلين"، الذي يُشعرك بالجوع، يرتفع بشكل كبير، بينما ينخفض لليبتين، الذي يُعطي إحساس الشبع. هذا الخلل يجعلك أكثر عرضة للإفراط في تناول الطعام لاحقًا، وغالبًا ما يكون طعامًا غير صحي. ومن الناحية الغذائية، فإن عدم تناول وجبات منتظمة يحرم الجسم من عناصر غذائية مهمة كالألياف والبروتينات والفيتامينات، والتي تلعب دورًا أساسيًا في صحة الأمعاء وعملية الأيض. كما أن التغذية السيئة تؤدي إلى تقليل تنوع البكتيريا النافعة في الأمعاء، وهو ما يُبطئ الحرق ويزيد من التهابات الجسم.

صحة وطب : نصائح "التواصل الاجتماعي" لخفض مستويات التوتر قد تسبب نتيجة عكسية
صحة وطب : نصائح "التواصل الاجتماعي" لخفض مستويات التوتر قد تسبب نتيجة عكسية

نافذة على العالم

timeمنذ 15 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : نصائح "التواصل الاجتماعي" لخفض مستويات التوتر قد تسبب نتيجة عكسية

الأحد 29 يونيو 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - توجد على وسائل التواصل الاجتماعى الكثير من النصائح المتعلقة بالتحكم فى مستوى هرمون الكورتيزول، الهرمون المسبب التوتر، مثل تناول بعض المشروبات أو القيام ببعض التمرينات الرياضة. وبحسب مقال نشره موقع "BBC" فإنه على الرغم من أن تلك النصائح قد تهدف إلى تقديم المساعدة، خاصة فى ظل الحياة المتسارعة بشكل ضاغط، إلا أنها فى الوقت نفسه قد تتسبب بنتيجة عكسية، وتؤدى إلى المزيد من التوتر والقلق. والكورتيزول هو أحد الهرمونات العديدة التي تساعد في التحكم باستجابة أجسامنا للتوتر، وتنتجه الغدد الكظرية، ويلعب دورًا حيويًا في كل ما نقوم به، بدءًا من الاستيقاظ صباحًا وحتى القدرة على النوم ليلًا. العلاقة بين وسائل التواصل الإجتماعى وتزايد التوتر ووفقًا لجون واس، أستاذ الغدد الصماء في جامعة أكسفورد، فمن المرجح جدًا أن البشر أصبحوا يتعايشون مع مستويات أعلى من الكورتيزول في أنظمتهم، ويرجع ذلك جزئيًا إلى وجود قدر أكبر بكثير من التوتر في العالم، ولا يمكننا أبدًا التوقف عن العمل على الإطلاق، كذلك لا يمكن الحصول على لحظة من السلام مع الهواتف الذكية. وفى الوقت نفسه شكك واس في الرابط المباشر الذي يتم إجراؤه في كثير من الأحيان على وسائل التواصل الاجتماعي، بين مستويات الكورتيزول والتغيرات في أجسامنا، ووصف ذلك بأنه "مضلل"، وذلك لأن بعض هذه التغيرات، مثل زيادة الوزن، وتورم الوجه، قد تكون لها أسباب أخرى عديدة، مثل قلة النوم، وبعض الأدوية، والإفراط في تناول الملح، ومن غير المرجح أن تكون مستويات الكورتيزول وحدها هي المسئولة. ويحذر الخبراء من أن بعض "الحلول السريعة" على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل تناول بعض المشروبات، لا تفشل فقط في معالجة القضايا الحقيقية التي قد يواجهها العديد من الأشخاص، بل قد تمنع أيضًا أولئك الذين يحتاجون إلى علاج طبي من طلب المساعدة، كما أن التغيرات الجسدية المفاجئة يجب أن يتم فحصها من قبل أخصائي طبي، للتأكد من عدم وجود مشاكل صحية جسدية. كيفية التعامل مع التوتر ممارسة اليقظة الذهنية يعد من الأمور الهامة التى تساعد على خفض حدة التوتر، كما أن ممارسة الرياضة، وتدوين المذكرات، ورعاية العلاقات الوثيقة، والعلاج السلوكي المعرفي (CBT) يمكن أن تساعد أيضًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store