logo
المقاومة تدمر آليتين وتوقع قوة إسرائيلية بكمين شرقي خان يونس

المقاومة تدمر آليتين وتوقع قوة إسرائيلية بكمين شرقي خان يونس

الجزيرةمنذ 13 ساعات

أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري ل حركة الجهاد الإسلامي ، الاثنين، تدمير آليتين عسكريتين إسرائيليتين شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة ، كما أوقعت قوة إسرائيلية راجلة في كمين محكم.
وأوضحت السرايا -في بيان على تليغرام- أن مقاتليها دمروا دبابة ميركافا إسرائيلية متوغلة في منطقة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس بعد تفجير عبوة جانبية من نوع "ثاقب".
وكشفت السرايا عن أن العملية جاءت بالاشتراك مع كتائب القسام ، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وفي وقت سابق اليوم، قالت سرايا القدس إن مقاتليها دمروا جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع " دي 9" باستخدام "عبوة برميلية شديدة الانفجار" في منطقة عبسان الكبيرة، وذلك بعد عودة عناصرها من خطوط القتال.
وكذلك، أعلن الجناح العسكري للجهاد الإسلامي إيقاع مقاتليه قوة إسرائيلية راجلة في كمين محكم داخل منزل تحصنت بداخله شرقي خان يونس يوم 28 يونيو/حزيران الماضي.
وأوضحت السرايا أن المنزل تم تفخيخه بعبوات مضادة للأفراد والتحصينات، في حين هرعت قوات النجدة إلى المكان قبل الاشتباك معها بالأسلحة الرشاشة وقذائف "آر بي جي".
وفي ضوء هذه التطورات، تدخل الطيران المروحي الإسرائيلي بكثافة نارية ودخانية "لإنقاذ من تبقى من جنوده على قيد الحياة"، وفق السرايا.
وكثفت سرايا القدس الأسابيع الأخيرة نشر فيديوهات عملياتها ضد القوات والآليات الإسرائيلية في شمالي القطاع وجنوبه.
بدورها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن 30 ضابطا وجنديا قُتلوا في قطاع غزة -بينهم 21 قُتلوا بعبوات ناسفة- منذ استئناف إسرائيل الحرب يوم 18 مارس/آذار الماضي.
وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة هآرتس أن 20 جنديا إسرائيليا قتلوا في القطاع خلال الشهر الجاري.
وقد دأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات العسكرية للمقاومة التي نُفذت ضد قوات الاحتلال.
كما دأبت الفصائل على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبّدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحف عالمية: تصعيد إسرائيلي بغزة والتوقيت يناسب نتنياهو لعقد اتفاق
صحف عالمية: تصعيد إسرائيلي بغزة والتوقيت يناسب نتنياهو لعقد اتفاق

الجزيرة

timeمنذ 31 دقائق

  • الجزيرة

صحف عالمية: تصعيد إسرائيلي بغزة والتوقيت يناسب نتنياهو لعقد اتفاق

تناولت صحف ومواقع عالمية تصاعد وتيرة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، مشيرة إلى أن الهجمات الأخيرة تأتي في سياق سياسي حساس تسعى فيه الحكومة الإسرائيلية إلى استثمار الوضع الميداني لأغراض تفاوضية وانتخابية، وسط مؤشرات على تحولات في أولويات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. فقد رصدت الغارديان البريطانية تكثيف الهجمات الإسرائيلية بالتزامن مع إصدار أوامر إخلاء جديدة أجبرت عشرات آلاف الفلسطينيين على الفرار، بينما كانت الأنظار تتجه إلى زيارة وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر إلى واشنطن، في سياق مفاوضات متعثرة لوقف إطلاق النار. وأشارت الصحيفة إلى أن مثل هذه التصعيدات ليست جديدة، إذ اعتاد الجيش الإسرائيلي على تصعيد هجماته خلال لحظات حرجة من التفاوض، مدفوعا بقناعة أن مراكمة الضغط الميداني يمنح إسرائيل أوراق قوة إضافية على طاولة المفاوضات. وفي السياق نفسه، كتبت التايمز البريطانية أن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار تبدو أقرب الآن، وأن نتنياهو قد يرى في هذا التوقيت فرصة سانحة، خاصة في أعقاب ما يسوقه داخليا كنصر ضد إيران. وأوضحت الصحيفة أن تصريحات نتنياهو الأخيرة تعكس تغييرا ملحوظا في ترتيب الأولويات، حيث لم يعد القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أولوية المرحلة، بل أصبحت استعادة الرهائن في غزة هي الهدف المُعلن، تمهيدا لاستثمار ذلك في حملته الانتخابية المرتقبة. ورأت الصحيفة أن هذا التحول يفتح الباب أمام اتفاق سياسي قد يُسوَّق باعتباره نجاحا مزدوجا: استعادة الرهائن، وتحقيق مكاسب ميدانية ضد النفوذ الإيراني، مما يضع نتنياهو في موقع قوة مع اقتراب استحقاق انتخابي جديد. جرأة المستوطنين وفي الضفة الغربية، لفتت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إلى تصاعد التوتر بين المستوطنين والجيش الإسرائيلي، بعد اشتباكات جرت عندما حاول الجنود إبعاد المستوطنين عن بؤرة استيطانية جديدة أقيمت بشكل غير قانوني. وربطت الصحيفة جرأة المستوطنين في تحدي أوامر الجيش بالسياسات التي انتهجتها المؤسسة العسكرية خلال السنوات الأخيرة، والتي قامت على التغاضي عن عنف المستوطنين تجاه الفلسطينيين، مما أدى إلى شعور هؤلاء بالحصانة. وأكدت أن هذا التساهل أسهم في إضعاف سلطة إنفاذ القانون، وفي توسع المستوطنات على حساب الأراضي الفلسطينية، محذرة من أن استمرار هذا النهج يهدد بتآكل السيطرة والانضباط داخل المؤسسة العسكرية نفسها. وفي قراءة قانونية للصراع، نشرت صحيفة لوتان السويسرية مقابلة مع أستاذة القانون الفرنسية مونيك شميلييه، اعتبرت فيها أن إسرائيل بُنيت على مشروع إقصاء الدولة الفلسطينية، وأن الرهان على التفاوض مع إسرائيل لتحقيق حل الدولتين لا يستند إلى معطيات واقعية. وأشارت شميلييه إلى أن ما يجري في غزة والضفة هو تجسيد لهذا المشروع الإقصائي، مؤكدة أن أمن الإسرائيليين لن يتحقق من خلال مصادرة الأراضي، بل من خلال الاعتراف الكامل بحقوق الفلسطينيين، وهي حقيقة لا يزال الغرب يرفض الإقرار بها، بحسب تعبيرها. مفاوضات واشنطن وطهران أما صحيفة جيروزاليم بوست فقد ركزت في تقريرها على استبعاد حدوث أي انفراج قريب في ملف المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، رغم الأجواء الإقليمية المشحونة، معتبرة أن كلا من الطرفين لا يرى مصلحة عاجلة في العودة إلى طاولة التفاوض. وبحسب الصحيفة، فإن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا تزال تعول على فكرة أن البرنامج النووي الإيراني قد تضرر بما فيه الكفاية، مما يجعل أي استعجال في العودة للمفاوضات غير ضروري في الوقت الحالي. في المقابل، ترى طهران أن أي اتفاق دون ضمانات ملموسة بعدم التعرض لأراضيها سيكون عرضة للانهيار، مما يدفعها للمطالبة بضمانات حقيقية قبل الشروع في أي جولة جديدة من التفاوض، خاصة في ظل انعدام الثقة بإدارة الملف النووي. وفي المجمل، تكشف تغطية الصحافة العالمية لحظة سياسية وميدانية مركبة تشهدها المنطقة، تجمع بين تصعيد عسكري مدروس، وتحركات سياسية تستثمر الميدان في إعادة ترتيب الأولويات الداخلية والخارجية، بينما تبقى القضية الفلسطينية محور التوتر المتواصل.

الاقتصاد الإسلامي تحت المجهر.. حل لأزمات العالم أم بديل غير واقعي؟
الاقتصاد الإسلامي تحت المجهر.. حل لأزمات العالم أم بديل غير واقعي؟

الجزيرة

timeمنذ 33 دقائق

  • الجزيرة

الاقتصاد الإسلامي تحت المجهر.. حل لأزمات العالم أم بديل غير واقعي؟

حكم وحكمة لم يعد سؤال العدالة الاقتصادية ترفا في عالم تتكدس فيه الثروات لدى قلة ويُحرم الملايين من أساسيات العيش، ومع تفاقم الأزمات المالية، يتجدد الطرح بجدية للاقتصاد الإسلامي كبديل قيمي وشرعي. اقرأ المزيد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store