logo
"ممداني الثاني".. مسلم مرشح لمنصب عمدة مينيابوليس وهذا برنامجه

"ممداني الثاني".. مسلم مرشح لمنصب عمدة مينيابوليس وهذا برنامجه

الجزيرةمنذ يوم واحد
قرر مندوبو مؤتمر الحزب الديمقراطي في ولاية مينيسوتا دعم المرشح عمر فاتح (35 عاما)، وهو مسلم من أصول صومالية، لمنصب عمدة مدينة مينيابوليس، في خطوة اعتبرتها صحيفة وول ستريت جورنال رسالة دعم من تقدميي تلك الولاية لمرشح الحزب لمنصب عمدة نيويورك ، زهران ممداني (33 عاما) وهو مسلم، رأى النور في أوغندا.
وحصل فاتح، وهو عضو بمجلس شيوخ الولاية، على ذلك التأييد في اقتراع داخلي متقدما على العمدة الديمقراطي المنتهية ولايته جاكوب فراي، الذي احتج على نتائج الاقتراع ويتطلع إلى خوض السباق لمنصب العمدة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل لأن نظام الانتخابات البلدية في المدينة يتيح له ذلك.
ووصفت الصحيفة المرشح عمر فاتح بأنه بمثابة "ممداني الثاني"، في إشارة إلى كونهما يتقاسمان التوجه الاشتراكي والخلفية الدينية والعرقية وبعض البرامج السياسية، إذ يقترح فاتح بدوره تقييد الإيجارات وتوفير المزيد من المساكن العامة من خلال فرض "ضريبة مخصصة".
ويتعهد فاتح في برنامجه الانتخابي بالاهتمام بالمشردين وتوفير البنية التحتية اللازمة لإنقاذ حياتهم، مثل محطات غسل اليدين، والحمامات المتنقلة، والمياه الجارية، وأماكن تخزين الأمتعة الشخصية.
وفي الشق الأمني، يعد فاتح الناخبين بأنه سيكون عمدة جريئا "يُنهي دوامة عنف ووحشية إدارة شرطة مينيابوليس"، ويريد الحد من الجريمة من خلال الاستثمار في "حلول بديلة" لمعالجة الفقر والصحة النفسية.
ووصفت وول ستريت جورنال فاتح بأنه "مؤيد قوي للعمال"، ويتعهد "بالعمل بشكل تعاوني مع النقابات التي تمثل موظفي المدينة لضمان حصول العمال على عقود عادلة"، لكنها تتساءل: إذا كان فاتح في صف النقابات العامة أثناء المفاوضات، فمن سيمثل السكان ودافعي الضرائب؟
وترى الصحيفة أن تأييد ترشيح فاتح يعتبر مؤشرًا آخر على تركيز الحزب الديمقراطي على أقصى اليسار وهو ما قد تنجم عنه مشكلةً للديمقراطيين في الولايات المتأرجحة، إذ قد يكونون مطالبين بتوضيحات حول تصريحات ومواقف هؤلاء المرشحين الاشتراكيين حتى نوفمبر/تشرين الثاني.
يشار إلى أن هذه المدينة فيها جالية صومالية كبيرة وفيها ولد وترعرع الكاتب الصحفي الأميركي المخضرم توماس فريدمان. وهي أول مدينة أميركية يُسمح فيها برفع الأذان في جميع أوقات الصلوات الخمس من خلال مكبرات الصوت بناء على قرار بالإجماع من قبل مجلس المدينة في أبريل/نيسان 2023، وهو ما شكل سابقة تاريخية في الولايات المتحدة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زيارة مسعد بولس إلى ليبيا.. رسائل واشنطن بين النفط والسياسة
زيارة مسعد بولس إلى ليبيا.. رسائل واشنطن بين النفط والسياسة

الجزيرة

timeمنذ 10 ساعات

  • الجزيرة

زيارة مسعد بولس إلى ليبيا.. رسائل واشنطن بين النفط والسياسة

طرابلس- اختتم كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون أفريقيا والشرق الأوسط، مسعد بولس ، السبت، زيارة استمرت 3 أيام إلى ليبيا وشملت العاصمة طرابلس والرجمة شرقي مدينة بنغازي ، في أول تحرك أميركي بهذا المستوى منذ سنوات، في وقت تشهد فيه البلاد انسدادا سياسيا وانقساما أمنيا حادا. وجاءت الزيارة بعد تأجيلات متكررة وضغوط إقليمية، أبرزها اعتراض القاهرة على أن تكون طرابلس المحطة الأولى، في مؤشر على حساسية التوازنات الإقليمية في الملف الليبي. لكنها في الوقت ذاته أثارت تساؤلات حول أهداف واشنطن من العودة إلى المشهد الليبي، وما إذا كانت تسعى لتسريع الانتخابات، أو ضبط التوتر الأمني، أو مواجهة النفوذ الروسي المتنامي. استهل بولس زيارته بلقاء رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، حيث أكد دعم بلاده للمسار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة، والدفع نحو إجراء الانتخابات على قاعدة دستورية متفق عليها. إلى جانب الحديث عن الرغبة الأميركية في شراكات اقتصادية بمجالات الطاقة والبنية التحتية لمشاريع النفط في ليبيا. وفي الرجمة، التقى بولس قائد "القيادة العامة" خليفة حفتر ونجله صدام، في خطوة اعتبرها مراقبون إشارة إلى مرونة أميركية في التعامل مع الشرق الليبي بعد تحفظات سابقة. وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن هذا الانفتاح يعكس رغبة واشنطن في الحد من أي تفاهم روسي مع حفتر، خاصة بعد إعادة هيكلة قوات " فاغنر" تحت إشراف وزارة الدفاع الروسية. لكن ما لفت الأنظار هو غياب ممثلي مجلسي النواب والدولة عن لقاءات بولس، وهو ما اعتبره محللون رسالة أميركية بتقليص دورهما في أي تسوية قادمة. موطئ قدم اقتصادي ضمن أجندة الزيارة، وقع بولس اتفاقية تعاون بين "المؤسسة الوطنية للنفط" وعدد من الشركات الأميركية، لتطوير حقول النفط وزيادة الإنتاج، إضافة إلى بحث فرص التنقيب عن الغاز في المياه الإقليمية الليبية. وجرى توقيع الاتفاقية دون حضور رسمي لحكومة الوحدة، في خطوة فُسرت على أنها رغبة أميركية في تحييد قطاع النفط عن التجاذبات السياسية، وضمان موطئ قدم اقتصادي في سوق الطاقة الليبية. ورأى المحلل السياسي عبد الوهاب بسيكري أن زيارة بولس "تأتي في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي الذي بدأت ملامحه مع حكومة الوحدة الوطنية خلال الأشهر الماضية، إلى جانب حث الأطراف الليبية على الانخراط في عملية سياسية تنهي الانقسام وتوحد المؤسسات". وأضاف بسيكري للجزيرة نت، "ركز بولس على ملف النفط باعتباره المورد الرئيسي للدخل، وأراد توجيه رسالة للأطراف المحلية بعدم توظيفه كورقة سياسية، وأخرى للدول الإقليمية مفادها أن واشنطن تدعم سيادة ليبيا على مياهها الإقليمية". لكن في الوقت نفسه، يرى المحلل أن الولايات المتحدة لا تملك حتى الآن رؤية واضحة لفرض حل سياسي على الأطراف، مشيرا إلى أن منشورات بولس على منصة "إكس" اقتصرت على الدعوة إلى دعم خارطة الطريق التي تعتزم البعثة الأممية إطلاقها في أغسطس/آب المقبل. إعادة الدور الأميركي من جانبه، يرى نائب رئيس حزب الأمة أحمد دوغا، أن الزيارة تهدف لإعادة الدور الأميركي النشط في ليبيا بعد غياب طويل، في ظل عجز القوى الأخرى عن تقديم حلول، بل أسهمت في تعقيد الأزمة. وقال دوغا في حديثه للجزيرة نت، إن التركيز كان على حكومة الوحدة الوطنية وقيادة الرجمة، باعتبارهما الفاعلين الرئيسيين على الأرض، بينما استُبعد مجلسا النواب والدولة في إشارة إلى تقليص دورهما في المرحلة القادمة. وأضاف "لا شك أن هذه الزيارة ستؤثر على النفوذ الروسي في ليبيا، الذي كان شبه منفرد خاصة في الشرق، مما يجعل الصراع على ليبيا جزءا من تنافس القوى الكبرى". وفق محللين، فإن الولايات المتحدة توازن بين ملفات إقليمية أكثر إلحاحا، مثل حرب غزة والتوترات في لبنان وسوريا، وبين الانخراط المحدود في ليبيا. ويبدو أن واشنطن تفضل حاليا الإبقاء على الاستقرار النسبي ودعم جهود البعثة الأممية، بدل فرض حلول أحادية قد تصطدم بتعقيدات الداخل الليبي وتشابك الأجندات الإقليمية. كما يشير مراقبون إلى أن توقيع اتفاقيات الطاقة يعكس أولوية اقتصادية في السياسة الأميركية، تتماشى مع ما يُعرف بـ"نهج ترامب" القائم على النفوذ الاقتصادي قبل السياسي، خاصة مع تزايد التنافس مع روسيا والصين على الموارد الأفريقية. تأتي هذه التحركات في ظل جمود المسار الانتخابي، رغم تجاوز أزمة توحيد مجلس إدارة المصرف المركزي، وسط انقسام بين حكومتي الدبيبة غربا وحماد شرقا. ومن المتوقع أن تقدم رئيسة البعثة الأممية هانا تيته، أمام مجلس الأمن في أغسطس/آب خارطة طريق جديدة لإحياء العملية السياسية، وسط دعم أميركي معلن لهذه الجهود. ويبقى السؤال.. ما إذا كانت زيارة بولس تمثل بداية عودة أميركية فاعلة إلى ليبيا، أم أنها مجرد خطوة استكشافية لكبح نفوذ موسكو وضمان المصالح الاقتصادية في "ساحة تنافس مفتوحة" بين القوى الدولية.

ترامب يعلن التوصل لاتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي
ترامب يعلن التوصل لاتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي

الجزيرة

timeمنذ 12 ساعات

  • الجزيرة

ترامب يعلن التوصل لاتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب -اليوم الأحد- التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي ، إثر اجتماع مع رئيسة مفوضية التكتل أورسولا فون دير لاين في أسكتلندا. وقال ترامب للصحفيين بعد محادثاته مع فون دير لاين في منتجعه العائلي للغولف في تيرنبيري بأسكتلندا: "لقد توصلنا إلى اتفاق. إنه اتفاق جيد للجميع"، كما أشادت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي بالاتفاق، ووصفته بأنه "جيد". رسوم بنسبة 15% وأضاف أن الاتفاق يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على السلع الأوروبية التي تدخل السوق الأميركية، إلى جانب مشتريات أوروبية كبيرة من الطاقة والعتاد العسكري الأميركي. ويشمل الاتفاق كذلك استثمارات أوروبية بقيمة 600 مليار دولار داخل الولايات المتحدة. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن الاتفاق يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15%، مشيرة إلى أن الخطوة تهدف إلى إعادة التوازن في العلاقات التجارية بين الطرفين.

حاخام شهير: فوز ممداني المحتمل سقوط لنيويورك سيتلوه سقوط أميركا
حاخام شهير: فوز ممداني المحتمل سقوط لنيويورك سيتلوه سقوط أميركا

الجزيرة

timeمنذ 13 ساعات

  • الجزيرة

حاخام شهير: فوز ممداني المحتمل سقوط لنيويورك سيتلوه سقوط أميركا

حذر الخبير والمستشار السياسي الإسرائيلي الحاخام هانك شاينكوف من تهديد خطير يواجه أكبر جالية يهودية خارج إسرائيل، مع تصاعد ما أسماها "معاداة السامية" في الولايات المتحدة، لا سيما في نيويورك التي تشهد انتخابات مثيرة للجدل. وقال شاينكوف في مقابلة أجرتها معه صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية: "إذا سقطت نيويورك بانتخاب زهران ممداني ، فإن بقية الولايات المتحدة لن تكون بعيدة عن السقوط"، مضيفا أن ما يحدث في نيويورك يضع نمطا يمكن أن تتبعه مدن كبرى أخرى مثل شيكاغو ولوس أنجلوس. خطر وزعم شاينكوف أن المرشح الديمقراطي ممداني يشكل خطرا كبيرا على الأمن اليهودي، لا سيما مع الدعم الذي يتلقاه من بعض التيارات المؤيدة للفلسطينيين والمناهضة لإسرائيل، على حد تعبيره. وادعى الحاخام أن مواقف ممداني خطيرة، وحذر من أن فوزه قد يؤدي إلى هجرة جماعية لليهود من نيويورك. وبالنسبة لانتخابات نيويورك، يرى شاينكوف أن هزيمة ممداني ممكنة، رغم قوته الانتخابية وشعبيته بين الشباب. جيل الجديد وأبدى شاينكوف دهشته من حصول ممداني على حوالي 20% من أصوات اليهود في المدينة، وهو أمر يرى أنه يعكس أزمة في التعليم السياسي لدى الجيل الجديد من اليهود. وتحدث عن علاقة هذا الجيل مع إسرائيل، قائلا إن إسرائيل والصهيونية أصبحتا محط إحراج لبعض الشباب اليهود الذين يعتقدون أن الابتعاد عن إسرائيل سيجلب لهم قبولا. وزعم أن "إنكار التاريخ والحقائق هو ما يغذي حركة ممداني". وحذر من أن الشباب يعطون ثقتهم لقادة مثل ممداني و رشيدة طليب و إلهان عمر ، زاعما أن هؤلاء القادة يرفضون الاختلاف معهم ويشجعون خطابا عدائيا تجاه إسرائيل واليهود. وعن الحزب الديمقراطي ، اعتبر شاينكوف أنه لم يعد يمثل المبادئ التي كانت جذابة لليهود، بل أصبح حزبا يعاني من استقطاب داخلي حاد، مما يضعف موقف اليهود فيه. وفي تحريض واضح على المهاجرين، تحدث الحاخام شاينكوف عما أسماها تغير البنية الديمغرافية في الولايات المتحدة بسبب انخفاض نسبة السكان من أصول أوروبية وزيادة الهجرة. وزعم أن ذلك يجعل القيم التي تأسست عليها أميركا، مثل القيم الدينية والدستورية وأخلاقيات التلمود، في خطر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store