logo
مآذن المساجد في السنغال تجسد تنوع العمارة الإسلامية

مآذن المساجد في السنغال تجسد تنوع العمارة الإسلامية

الجزيرة١١-٠٦-٢٠٢٥

تعكس مآذن المساجد المنتشرة في مختلف مدن السنغال، بما في ذلك العاصمة دكار، تنوع العمارة الإسلامية وغناها الثقافي في هذا البلد الأفريقي.
وتبرز هذه المآذن، في عدد من المدن السنغالية، التنوع المعماري الذي يجمع بين الأساليب الفنية المختلفة والمواد المحلية واللمسات الجمالية الإقليمية، ما يعكس ثراء المشهد الديني والثقافي في البلاد.
وتختلف تصاميم المآذن من مسجد إلى آخر وفقا للنهج المعماري المتبع، حيث تتنوع بين الأنماط التقليدية والحديثة، ما يجعل من كل منها تحفة معمارية قائمة بذاتها.
وتعكس هذه المآذن، بتفردها الفني، أن الدين في السنغال لا يقتصر على العبادة فقط، بل يمثل أيضا مساحة للتعبير الفني والثقافي المتجذر في المجتمع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مزارعو الكاكاو في غانا يتطلعون لموسم حصاد وفير رغم التحديات
مزارعو الكاكاو في غانا يتطلعون لموسم حصاد وفير رغم التحديات

الجزيرة

timeمنذ 4 أيام

  • الجزيرة

مزارعو الكاكاو في غانا يتطلعون لموسم حصاد وفير رغم التحديات

رغم استمرار التحديات المرتبطة بتقلبات الطقس ونقص مستلزمات الزراعة، يحدو الأمل مزارعي الكاكاو في غانا -ثاني أكبر منتج لهذا المحصول في العالم- بموسم حصاد وفير خلال عامي 2025 و2026، مدفوعين بتحسن ملحوظ في إزهار الأشجار ونمو الثمار. وكانت المواسم السابقة قد شهدت تراجعا في الإنتاج بفعل عوامل متعددة، منها الأمراض وتغير المناخ وانتشار أنشطة التعدين غير القانونية التي تلحق أضرارا جسيمة بالمزارع وتؤثر على غزارة المحاصيل. غير أن المزارعين باتوا أكثر تفاؤلا إزاء الموسم المقبل، مستبشرين بظروف مناخية مواتية وتراجع في معدلات الإصابة بالأمراض. وقال ثيوفيلوس تاماكلوي، وهو مزارع ونائب رئيس إحدى جمعيات المزارعين، إن "الذين خصصوا وقتا ومجهودا لمزارعهم هذا العام سيجنون ثمارهم قريبا"، مشيرا إلى تحسن واضح في صحة الأوراق وعدد الأزهار والثمار مقارنة بالموسم السابق. وتوقع تاماكلوي ارتفاع إنتاجه من 230 كيسا إلى 350 كيسا هذا الموسم، لكنه حذر في الوقت ذاته من أن الأمطار الغزيرة وتأخر توزيع المبيدات الفطرية من قبل هيئة الكاكاو الغانية قد يقوضان هذا التقدم. وفي السياق نفسه، أعربت المزارعة سالومي سا عن تفاؤلها لكنها أعادت التأكيد على أهمية مكافحة الآفات. وقالت "تعاملت مع مزرعتي هذا العام كأنها مشروع تجاري حقيقي، وقد لاحظت تحسنا هائلا"، لافتة إلى أنها تهدف إلى حصد ألفي كيس هذا الموسم مقارنة بألف كيس فقط في الموسم الماضي. ومع ذلك، حذرت من أن غياب المبيدات قد يعرّض المحصول بأكمله للتلف في غضون ثلاثة أيام فقط. أما كوامي أليكس، الذي نال لقب أفضل مزارع كاكاو في البلاد لعام 2024، فقد تجاوز إنتاجه 2000 كيس في الموسم الماضي، ويطمح للوصول إلى 3000 كيس هذا الموسم. ولم تصدر هيئة الكاكاو الغانية بعد بيانا رسميا بشأن توقعات الإنتاج للموسم الجديد، الذي من المتوقع أن ينطلق في أغسطس/آب المقبل. وكانت الهيئة قد أشارت في مايو/أيار الماضي إلى احتمال عدم بلوغ هدف الإنتاج البالغ 650 ألف طن في موسم 2025-2024، إذ يُتوقع تراجع المحصول إلى حدود 590 ألف طن فقط. يذكر أن غانا وكوت ديفوار، اللتين توفران معا أكثر من 60% من إنتاج الكاكاو العالمي- تشهدان أسوأ مواسمهما منذ عقود.

مآذن المساجد في السنغال تجسد تنوع العمارة الإسلامية
مآذن المساجد في السنغال تجسد تنوع العمارة الإسلامية

الجزيرة

time١١-٠٦-٢٠٢٥

  • الجزيرة

مآذن المساجد في السنغال تجسد تنوع العمارة الإسلامية

تعكس مآذن المساجد المنتشرة في مختلف مدن السنغال، بما في ذلك العاصمة دكار، تنوع العمارة الإسلامية وغناها الثقافي في هذا البلد الأفريقي. وتبرز هذه المآذن، في عدد من المدن السنغالية، التنوع المعماري الذي يجمع بين الأساليب الفنية المختلفة والمواد المحلية واللمسات الجمالية الإقليمية، ما يعكس ثراء المشهد الديني والثقافي في البلاد. وتختلف تصاميم المآذن من مسجد إلى آخر وفقا للنهج المعماري المتبع، حيث تتنوع بين الأنماط التقليدية والحديثة، ما يجعل من كل منها تحفة معمارية قائمة بذاتها. وتعكس هذه المآذن، بتفردها الفني، أن الدين في السنغال لا يقتصر على العبادة فقط، بل يمثل أيضا مساحة للتعبير الفني والثقافي المتجذر في المجتمع.

محاولة لطمس الهوية.. إصرار إسرائيلي على تدمير معالم جنوب لبنان الأثرية
محاولة لطمس الهوية.. إصرار إسرائيلي على تدمير معالم جنوب لبنان الأثرية

الجزيرة

time٠٥-٠٦-٢٠٢٥

  • الجزيرة

محاولة لطمس الهوية.. إصرار إسرائيلي على تدمير معالم جنوب لبنان الأثرية

جنوب لبنان – في موازاة الحرب العسكرية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على جنوب لبنان ، هناك عملية تخريب ممنهج للإرث الإنساني والحضاري والثقافي طالت عشرات المواقع والمباني التاريخية والدينية التي تحوّلت إلى ركام. فلم يكن خرق جيش الاحتلال الإسرائيلي ل لخط الأزرق بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة حدثا عابرا، فقد نفّذ جنود الاحتلال عمليات تخريب مقصودة بحق عدد من الأماكن الأثرية والتاريخية، التي قل نظيرها في العالم، وتحميها المواثيق الدولية. ودمر جنود الاحتلال منطقة بئر النبي شعيب في بلدة بليدا الحدودية في قضاء مرجعيون، وجرّفوا أحواض المياه التاريخية والساحة والطريق المؤدي للآبار. يعيدنا هذا السلوك الإجرامي بالذاكرة إلى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، حيث تعمّد الاحتلال تدمير الشوارع والأسواق والحارات التراثيّة، إضافة إلى استهداف عدة أماكن أثرية مصنفة ومحمية من قِبل المنظمة العالمية للتربية والعلم والثقافة " اليونسكو"، دون الاكتراث بالمواثيق الدولية التي تحمي الأماكن التاريخية والأثرية. استهداف لتاريخ المنطقة يروي طرّاف طرّاف ابن بلدة بليدا، والذي تجاوز عمره 80 عاما، كيف عاد إلى بلدته بعد انتهاء الحرب، ليجدها مدمّرة بنسبة كبيرة، وأن أكثر ما آلمه مشهد المسجد التاريخي في البلدة، الذي جرفه الاحتلال مع الحارة التراثية التي كانت تضم عشرات البيوت الصخرية القديمة. يتحدث طرّاف للجزيرة نت عن التاريخ العريق لبلدة بليدا، التي تضم 365 بئرا من المياه، منها ما طُمر مع الزمن، ومنها ما هو موجود حتى اليوم، مؤكدا أن هذه الآبار لا يمكن تقدير عمرها الزمني، إلا أن بعض المؤرخين أشاروا إلى أنها كانت منذ أن كان ملوك الأبجدية (الفينيقيين) الذين سكنوا المنطقة. ويقول طرّاف إن الآبار محفورة في الصخر بطريقة عجيبة، تجعلنا نتساءل عن نوع الأدوات التي استُخدمت بالحفر، مشيرا إلى أن هذه الآبار لم تكن فقط للري بل كان بعضها يُستَخدم كخزان للزيوت والمنتجات الزراعية في ذلك الوقت. مسجد البلدة أما مبنى مسجد البلدة في بليدا فله قصته، فهو مبنى قديم يزيد عمره عن 2000 عام، كان في البداية حصنا عسكريا، ومن بعدها تحوّل إلى معبد تعاقبت عليه الديانات التي وصلت إلى منطقة جنوب لبنان، إلى أن أصبح مسجدا مع الوقت. ويؤكد مختار بليدا علي إبراهيم، في حديث للجزيرة نت، أن المسجد الأثري في البلدة زارته لجنة آثار لبنانية-سورية وقدرت عمر البناء، وذكرت أنه بالأساس كان حصنا عسكريا، من خلال النقوش الموجودة فيه، وكذلك من خلال المراصد ونقاط الحراسة التي كانت على أسواره. ويذكر إبراهيم أنه في العام 1948، حاولت إسرائيل هدم المسجد عبر تفجير عموده الغربي إلا أنه لم يسقط، لكن الأهالي عادوا ورمموه من جديد من خلال بناء عامود خرساني، وبعد تحرير منطقة الشريط الحدودي عام 2000 من الاحتلال الإسرائيلي، خضع المسجد لصيانة كاملة. ويضيف أن جنود الاحتلال دمروا المسجد بالكامل خلال العدوان الأخير، وجُرفت كل البيوت المحيطة به ولم يبقَ منها شيء. وعن هذا المسجد يتحدث طراف مؤكدا أن نقوشا متنوعة كانت تزيّن جدرانه، وكانت ترمز إلى الحضارات التي تعاقبت عليه، "كان تحفة فنية، إلا أن جنود الاحتلال أصروا على تدميره مع كل الحارة التراثية، منظر المسجد وهو مدمر يفطر القلب". مقام بنيامين وفي بلدة محيبيب قضاء مرجعيون، يقع مقام النبي محيبيب (بنيامين) ابن النبي يعقوب، وفق ما يعتقد، وكان هذا المقام مقصدا للسياح وللبنانيين من كافة المناطق. لم تسلم هذه البلدة الوادعة هي الأخرى من همجية الاحتلال، فعمد الجيش الإسرائيلي على نسفها بالكامل، وسوى بيوتها مع المقام بالأرض، وقد وثق فعلته بشريط فيديو نشره بتاريخ 16 أكتوبر/تشرين الأول 2024. ويتحدث ابن البلدة شكيب جابر للجزيرة نت عن ذكرياته في بلدته، التي ارتبطت نشأتها بوجود المقام، وسُمّيت باسمه، وكان هذا المقام مقصدا للزوّار من مختلف المناطق اللبنانية، ما ساهم في تحسين وضع البلدة اقتصاديا واجتماعيا، إلا أن إسرائيل في حربها الأخيرة على لبنان دمرت البلدة والمقام بالكامل، وهُجّر أهلها ولم يرجعوا حتى اليوم. تدمير ممنهج يشير طرّاف إلى أن هذه الاستهدافات لبليدا ولكل منطقة الجنوب يهدف الاحتلال من خلالها إلى تغيير معالم المنطقة والعبث بتاريخها وطمسه، لأن هذه المعالم الأثرية تثبت أن أهلها الجنوبيّين موجودون عليها قبل كيانه بآلاف الأعوام، داعيا وزارة الثقافة للعمل على إعادة إعمار ما دمره الاحتلال، من أجل الحفاظ على هوية المنطقة وتاريخها العريق. أما جابر فيرى أن استهداف الاحتلال لهذه المعالم التاريخية يندرج ضمن سياسته، التي تهدف إلى قتل كل مظاهر الحياة في المنطقة الجنوبية، "فهذه المعالم كانت مقصدا للمواطنين والسياح، وحولت المنطقة إلى نقطة جذب مهمة"، حسب وصفه. ويؤكد مدير المواقع الأثرية في جنوب لبنان بوزارة الثقافة علي بدوي، في حديث للجزيرة نت، أن عشرات المواقع الأثرية والتراثية دُمرت أو تضررت خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان عامة وعلى الجنوب بشكل خاص. ويتابع أن معظم التراث العمراني والديني في المنطقة تعرّض للضرر خلال الحرب، ومن أبرز هذه المواقع مقام النبي شمع، الذي حدث فيه اشتباك عسكري حين أحضر جيش الاحتلال عالم آثار إسرائيلي داخل المقام من أجل أهداف دعائية، وتم استهداف قلعة تبنين، وتعرضت أسوارها للقصف، وكذلك قلعة الشقيف. ويضيف بدوي أن من جملة ما تم استهدافه مسجد بليدا، ومقام محبيب، وكنيسة دردغيا، وكنيسة يارون، ومساجد وكنائس أخرى، وكذلك تضررت الأحياء القديمة، فعدة قرى مثل صفد والقوزح، وبعضها تم جرفها بالكامل. وردا على العدوان الإسرائيلي، عملت وزارة الثقافة اللبنانية على إيجاد ورقة ضغط ورفع مستوى الحماية القانونية لهذه المواقع، وبالفعل تمكّنت الوزارة من إدخال 34 موقعا أثريا إلى لائحة الحماية المعززة لليونسكو، استنادا للاتفاقيات الدولية لحماية المواقع أثناء الصراعات المسلحة، رغم علم الوزارة بأن هذه الحماية قد لا تكون كافية، فبعض المواقع تعرّضت للضرر حتى بعد إعلانها كمواقع محمية. وشدد بدوي على ضرورة تأمين الموارد المالية اللازمة لإعادة بناء ما تم تدميره من أجل الحفاظ على هوية المنطقة، وإحياء الذاكرة الجماعية بإعادة المناطق التاريخية والأثرية إلى ما كانت عليه قبل الحرب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store