logo
إعلام: إسرائيل تسمح للمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات في غزة

إعلام: إسرائيل تسمح للمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات في غزة

العربيةمنذ 7 ساعات
وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل ، على خطة للسماح للمنظمات الدولية بتوزيع المزيد من المساعدات في شمال قطاع غزة، طبقا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأحد، نقلا عن مسؤول.
ورفض متحدث باسم الحكومة عن التعليق على التقرير.
ودعمت إسرائيل مؤخرا مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، متهمة حركة حماس الفلسطينية بتحويل مسار المساعدات لأغراضها الخاصة. كما دعمت الولايات المتحدة النظام الجديد، لكن الأمم المتحدة انتقدت القرار.
وتعرضت عمليات توزيع المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية لانتقادات بسبب العديد من الحوادث المميتة بالقرب من نقاط توزيعها. ولم يكن لديها حتى الآن أي نقاط توزيع في شمال قطاع غزة، حيث كانت منظمات دولية أخرى تقدم المساعدات.
يأتي ذلك فيما انتقد وزير المالية الإسرائيلي المنتمي لأقصى اليمين بتسلئيل سموتريتش بشدة، اليوم الأحد، قرار الحكومة بالسماح بدخول بعض المساعدات إلى قطاع غزة، واصفا إياه بأنه "خطأ فادح" سيفيد حركة حماس.
واتهم سموتريتش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضا بعدم ضمان التزام الجيش الإسرائيلي بتوجيهات الحكومة في الحرب على حماس في غزة. وقال إنه يدرس "خطواته التالية"، لكنه لم يهدد صراحة بالانسحاب من الائتلاف الحاكم.
وتأتي انتقادات سموتريتش قبل يوم واحد من محادثات مزمعة لنتنياهو في واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناقشة مقترح تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة.
وكتب سموتريتش على منصة "إكس": "الحكومة ورئيس الوزراء ارتكبا خطأ فادحا بالموافقة على دخول المساعدات بطريقة تستفيد منها حماس أيضا"، مشيرا إلى أن المساعدات ستصل في نهاية المطاف إلى الحركة وستكون بمثابة "دعم لوجستي للعدو في زمن الحرب"، بحسب تعبيره.
وتتهم إسرائيل حركة حماس بسرقة المساعدات لمقاتليها أو بيعها لتمويل عملياتها، وهو ما تنفيه الحركة.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن غزة تعيش كارثة إنسانية، إذ تنذر الظروف بدفع ما يقرب من نصف مليون شخص إلى المجاعة خلال أشهر.
ورفعت إسرائيل جزئيا في مايو (أيار) حصارا استمر قرابة ثلاثة أشهر على دخول المساعدات. وقال مسؤولان إسرائيليان في 27 يونيو (حزيران) إن الحكومة أوقفت مؤقتا دخول المساعدات إلى شمال غزة.
وتتزايد الضغوط الشعبية في إسرائيل على نتنياهو للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وهي خطوة يعارضها بعض الأعضاء المتشددين في الائتلاف اليميني الحاكم.
وتوجه فريق إسرائيلي إلى قطر اليوم الأحد لإجراء محادثات بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين هناك.
وكان سموتريتش هدد في يناير (كانون الثاني) بسحب حزبه من الحكومة إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب بشكل كامل قبل تحقيق أهدافها.
ويحظى الائتلاف اليميني بأغلبية ضئيلة في الكنيست، لكن بعض نواب المعارضة عرضوا دعم الحكومة لمنع انهيارها إذا تم الاتفاق على وقف إطلاق النار.
واندلعت الحرب عندما قادت حماس هجوما على جنوب إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مما أسفر بحسب الإحصاءات الإسرائيلية عن مقتل نحو 1200 شخص واقتياد واحتجاز 251 في غزة.
ووفقا لوزارة الصحة في غزة، أسفرت الحرب التي شنتها إسرائيل لاحقا على القطاع عن مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني.
وأدت الحرب أيضا إلى نزوح معظم سكان غزة، وتفجير أزمة إنسانية، وتحول جزء كبير من القطاع إلى أنقاض.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غارات إسرائيلية تستهدف مناطق بشمال وجنوب وشرق لبنان
غارات إسرائيلية تستهدف مناطق بشمال وجنوب وشرق لبنان

العربية

timeمنذ 32 دقائق

  • العربية

غارات إسرائيلية تستهدف مناطق بشمال وجنوب وشرق لبنان

استهدفت غارات إسرائيلية، مساء الأحد، مناطق بجنوب وشمال وشرقي لبنان. وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن الطيران الحربي الإسرائيل "شن غارة على مرتفعات بلدة فلاوى المجاورة لبلدة بوداي غرب بعلبك" شرق لبنان. وأوضحت أن الطيران الحربي الإسرائيلي "شن غارة على كفر ملكي" في قضاء عكار في محافظة الشمال، دون الإشارة إلى حصيلة أولية لنتائج الغارات. صور متداولة لغارة إسرائيلية على منطقة أرزاي جنوب لبنان #العربية_عاجل #قناة_العربية — العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) July 6, 2025 كما شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على كفرملكي بإقليم التفاح جنوبي لبنان، وأخرى على بلدة أرزي جنوب لبنان. كذلك، شنّ الطيران الحربي غارة جوية على المنطقة الواقعة بين بلدات عين قانا وصربا وحومين الفوقا في منطقة إقليم التفاح. وتزامنت الغارات مع تحليق مكثف للطيران الحربي والاستطلاعي في أجواء القطاعين الغربي والأوسط في لبنان. ويسري في لبنان منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تحوّل الى مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر (أيلول). وعلى رغم ذلك، تشنّ إسرائيل باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصاً في الجنوب، تقول غالباً إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له. ونصّ وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالي 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل في جنوب لبنان) وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام (يونيفيل). كما نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن إسرائيل أبقت على وجودها في خمسة مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها. ومن المرتقب أن يصل إلى بيروت الاثنين السفير الأميركي في تركيا والمبعوث الخاص الى سوريا توماس براك الذي سلّم المسؤولين اللبنانيين، في زيارة سابقة، رسالة من الإدارة الأميركية طلب فيها التزاماً رسمياً بنزع سلاح حزب الله قبل نهاية العام.

أصبحت مسألة الإعفاء من الخدمة العسكرية أكثر إثارة للجدل في السنوات القليلة الماضية مع تعرض الجيش الإسرائيلي لضغوط نتيجة القتال على جبهات متعددة
أصبحت مسألة الإعفاء من الخدمة العسكرية أكثر إثارة للجدل في السنوات القليلة الماضية مع تعرض الجيش الإسرائيلي لضغوط نتيجة القتال على جبهات متعددة

العربية

timeمنذ 32 دقائق

  • العربية

أصبحت مسألة الإعفاء من الخدمة العسكرية أكثر إثارة للجدل في السنوات القليلة الماضية مع تعرض الجيش الإسرائيلي لضغوط نتيجة القتال على جبهات متعددة

قال الجيش الإسرائيلي إنه سيصدر 54 ألف أمر استدعاء لطلاب المعاهد اليهودية (الحريديم)، وذلك عقب صدور حكم من المحكمة العليا يقضي بإلزامهم بالخدمة العسكرية وفي ظل ضغوط متزايدة من جنود الاحتياط الذين أنهكتهم فترات الخدمة الطويلة. كانت المحكمة العليا ألغت العام الماضي إعفاء استمر عقوداً لهؤلاء الطلاب من الخدمة العسكرية، والذي أُقر في فترة كان فيها مجتمع الحريديم يشكل شريحة من السكان أصغر بكثير من النسبة التي يمثلها اليوم وهي 13 بالمئة. والخدمة العسكرية إلزامية لمعظم اليهود الإسرائيليين من سن 18 عاماً، وتستمر من 24 إلى 32 شهراً، مع خدمة احتياط إضافية في السنوات اللاحقة. وفي بيان صدر الأحد، أكد المتحدث باسم الجيش صدور أوامر الاستدعاء تزامناً مع تقارير إعلامية محلية أفادت بأن هناك مساعي برلمانية من جانب حزبين من التيار الديني في ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للتوصل إلى تسوية. وأصبحت مسألة الإعفاء من الخدمة العسكرية أكثر إثارة للجدل في السنوات القليلة الماضية مع تعرض الجيش الإسرائيلي لضغوط نتيجة القتال على جبهات متعددة ضد حركة حماس في غزة وحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن بالإضافة إلى إيران. وأبدى زعماء يمينون في ائتلاف نتنياهو مخاوفهم من أن دمج طلاب المعاهد الدينية في الوحدات العسكرية إلى جانب الإسرائيليين "العلمانيين"، بمن فيهم النساء، قد "يُعرّض هويتهم الدينية للخطر". ووعد البيان العسكري بتوفير ظروف تضمن "احترام أسلوب حياة" اليهود الملتزمون دينياً وتطوير برامج إضافية لدعم اندماجهم في الجيش. وذكر أن أوامر الاستدعاء ستصدر خلال هذا الشهر.

قمة «بريكس» تطالب بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة
قمة «بريكس» تطالب بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

قمة «بريكس» تطالب بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة

دعت قمة مجموعة «بريكس» اليوم (الأحد) إلى «وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار، ورفع الحصار عن غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية،»، معربة في بيانها الختامي عقب اجتماع استضافتها البرازيل عن بالغ القلق إزاء تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة. وشددت القمة في بيانها على ضرورة الامتثال الكامل لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، مؤكدة أهمية إعادة إطلاق عملية سلام ذات مصداقية تؤدي إلى حل الدولتين، مع قيام دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأعلنت القمة دعمها «حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة»، مرحبة بـ«انضمام فلسطين إلى عدد من المنظمات الدولية الأخرى». ودعت «بريكس» إلى الانسحاب الكامل لإسرائيل من جميع الأراضي اللبنانية المحتلة، معلنة دعمها حق لبنان في استكشاف واستغلال موارده الطبيعية، بما في ذلك النفط والغاز في منطقته الاقتصادية الخالصة. وأكدت المجموعة التزامها بـ«سيادة سورية ووحدتها وسلامة أراضيها»، كما نددت المجموعة بـ«الهجمات ضد إيران، بما في ذلك تلك التي استهدفت منشآت دبلوماسية». وشددت القمةعلى ضرورة احترام القانون الدولي، وخصوصاً اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية. من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال قمة «بريكس» في البرازيل، إنه إذا لم تتم محاسبة إسرائيل على حربها ضد إيران، فإن المنطقة بأسرها وما وراءها ستعاني، بحسب ما نقلته قناة «برس تي في» عن عراقجي الذي شدد بالقول إن الهجوم الإسرائيلي خرق غير مسبوق للسلام الدولي. وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن مواطني بلاده ظلوا صامدين في الدفاع عن وطنهم. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store