
أخبار التكنولوجيا : مركبة ناسا "بيرسيفيرانس" تستكشف صخرة مريخية "غريبة"
نافذة على العالم - بدأت مركبة "بيرسيفيرانس" التابعة لوكالة ناسا الحفر في صخرة على المريخ، سعيًا لجمع المزيد من المعلومات حول بيئته القديمة، قد تساعد المركبة فى إيجاد إجابات للسؤال الأكثر شيوعًا: هل كان المريخ صالحًا للحياة سابقًا؟
في السابق، قامت المركبة بكشط بقعة تُسمى "كينمور"، وهي نتوء صخري في فوهة جيزيرو، وأزالت المركبة الطبقة الخارجية، كاشفةً عن المادة النقية أسفلها، سمحت هذه الطريقة التي تتضمن الطحن الميكانيكي ونفث غاز النيتروجين للعلماء بدراسة باطن الصخور التي ظلت محمية من الرياح والإشعاع والغبار لمليارات السنين، وتمثل هذه المهمة انتقالًا من الاستطلاع إلى الفحص، بتطبيق تقنيات متقدمة للكشف عن أحجار من عصور غابرة، ومياه قديمة، وربما عن حياة.
تكشف المثابرة عن معادن غنية بالمياه في صخور المريخ العنيدة، مما يساعد خطط الاستكشاف المستقبلية
وفقا لتقرير صادر عن ناسا ، ثبت أن صخرة كينمور صعبة بشكل غير متوقع ، وصرح كين فارلي، نائب عالم مشروع بيرسيفيرانس، قائلاً: "لقد اهتزت في كل مكان، وانكسرت قطع صغيرة منها ، ورغم هذا التحدي، تمكن الفريق من كشف مساحة كافية من السطح للتحليل.
وكشفت أجهزة مثل واتسون وسوبركام عن معادن طينية وهي مركبات مائية تحتوي على الحديد والمغنيسيوم، مما يشير إلى تعرضها للماء لفترة طويلة، تتوافق هذه النتائج مع تاريخ فوهة جيزيرو كدلتا نهر وقاع بحيرة، مما يجعلها موقعًا رئيسيًا لاستكشاف البصمات الحيوية.
وأكدت قياسات SHERLOC وPIXL الإضافية وجود الفلسبار والمنجنيز المُشتت ذريًا، وهي سابقة في عينات المريخ سبب أهميتها أنها نمت في بيئات غنية بالمياه، مما يُشير إلى أن الكوكب الأحمر كان له ماضٍ أكثر ثراءً بالمياه.
ستُستخدم أجهزة المركبة أيضًا لتقييم إمكانية استغلال هذه الصخور في البعثات البشرية المستقبلية، سواءً لاستخراج الوقود أو بناء الموائل، وقال فارلي: "البيانات التي نحصل عليها الآن هي ما سنستخدمه لتحديد مواقعنا بحيث لا تهبط البعثات المستقبلية على صخور غير متعاونة".
كينمور هي الصخرة الثلاثين التي فحصتها مركبة بيرسيفيرانس عن كثب، وتواصل المركبة حفر وختم عينات من اللب التي قد تُعاد إلى الأرض يومًا ما.
ومع ذلك، يبقى مستقبل برنامج إعادة عينات المريخ (MSR) غامضًا بشكل عام، حيث خفضت إدارة ترامب ميزانية ناسا المقترحة للسنة المالية 2026 من ميزانية الحملة، ومع ذلك لا تزال المهمة الحالية تُقدم معلومات مهمة عن ماضي المريخ الجيولوجي، والذي يُحتمل أن يكون صالحًا للحياة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 11 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : رصد جسم نجمى غامض يندفع عبر نظامنا الشمسى.. قد يكون مركبة فضائية غريبة
الأحد 6 يوليو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - كشف البروفيسور آفي لوب، عالم الفيزياء الفلكية في جامعة هارفارد، أنه قد يكون زائر غامض من نظام شمسي آخر، مركبة فضائية غريبة، فيتحرك الجسم الضخم، المعروف رسميًا الآن باسم 3I/ATLAS، بسرعة 41 ميلًا في الثانية، أو 150,000 ميل في الساعة، ويُقدر عرض A11pl3Z بحوالي 12 ميلًا، وهو أكبر وأكثر سطوعًا بكثير من الجسمين السابقين اللذين زارا نظامنا الشمسي، وهما أومواموا وبوريسوف. ووفقا لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أثار هذا تكهنات بأن سطوع 3I/ATLAS الشديد قد لا يكون له تفسير طبيعي. يقول البروفيسور آفي لوب، عالم الفيزياء الفلكية في جامعة هارفارد، إنه "من الصعب فهم" كيف يمكن أن يكون الجسم بهذا الحجم إلا إذا كان إما مذنبًا أو مركبة فضائية. في حين يقول البروفيسور لوب، إن عمليات الرصد اللاحقة قد تثبت أن الجسم مذنب يتشكل بشكل طبيعي، إلا أن احتمالية كونه مركبة فضائية غريبة لا تزال قائمة بقوة. أضاف "إذا لم يكن مذنبًا، فسيكون سطوعه الكبير مفاجأة كبيرة، وربما يشير إلى أصل غير طبيعي، ربما من ضوء صناعي". ومع ذلك، يقول علماء فلك آخرون، إن هناك حاجة إلى أدلة أقوى بكثير لإثبات وجود أول ضيوف فضائيين في النظام الشمسي. رُصد الجسم، المسمى أصلًا A11pl3Z، لأول مرة بواسطة نظام الإنذار الأخير للاصطدام الأرضي بالكويكبات التابع لناسا في الأول من يوليو. لكن علماء الفلك تمكنوا من تتبع أول مشاهدة لـ 3I/ATLAS إلى 14 يونيو في مجموعة من الصور التي تضمنت عددًا كبيرًا من النجوم في الخلفية لم تتمكن من رؤيته في البداية. يبعد 3I/ATLAS، القادم من اتجاه كوكبة القوس، حاليًا حوالي 420 مليون ميل (670 مليون كيلومتر) عن الأرض. تتوقع ناسا أن يصل هذا الجسم إلى أقرب نقطة له من الشمس في 30 أكتوبر، على مسافة 130 مليون ميل (210 مليون كيلومتر) مارًا بالقرب من مدار المريخ. ولا يشكل هذا الجسم أي تهديد للأرض، وسيمر دون أن يُلحق ضررًا على بُعد حوالي 150 مليون ميل (240 مليون كيلومتر) في أقرب نقطة له. وبعد جمع ما يكفي من الملاحظات، أكد مركز الكواكب الصغيرة، الهيئة الرسمية لتسجيل الأجسام في الفضاء، أن هذا الجسم زائر بين نجمي. واستنادًا إلى مدار 3I/ATLAS الإهليلجي، يتوقع علماء الفلك أن الجسم سيمر مباشرة عبر نظامنا الشمسي قبل أن يواصل رحلته عبر النجوم، وهذا يجعله ثالث جسم بين نجمي يُسجل مروره عبر النظام الشمسي.


نافذة على العالم
منذ 14 ساعات
- نافذة على العالم
نافذة قبل ناسا وأوروبا.. الصين تسرع خطواتها لجلب "صخور المريخ"
السبت 5 يوليو 2025 11:20 مساءً نافذة على العالم - قد تصبح الصين أول دولة تنجح في جلب الصخور والتربة من كوكب المريخ إلى الأرض بحلول عام 2031، بعدما أعلنت عن موعد إطلاق مهمتها "تيانوين-3"، متقدمة بذلك على كل من وكالة "ناسا" ووكالة الفضاء الأوروبية. وكانت مهمة "تيانوين-1" قد حققت إنجازا كبيرا في مايو 2021، بعد نجاحها في الهبوط على سطح المريخ، ما جعل الصين ثاني دولة في العالم تنجح في إنزال مركبة على الكوكب الأحمر، بعد الولايات المتحدة. وذكر تقرير لموقع "دايلي غالاكسي" أن مهمة "تيانوين-3"، التي ستنطلق في سنة 2028، تهدف إلى جمع ما لا يقل عن 500 غرام من الصخور والتربة من سطح المريخ وإعادتها إلى الأرض. ووفقا للمصدر ذاته، ستستخدم الصين في هذه المهمة تقنيات متطورة أثبتت نجاعتها في مهام سابقة، من بينها الطائرة بدون طيار، المستوحاة من الطائرة "إنجينيويتي" التابعة لوكالة "ناسا"، والتي استُخدمت لجمع العينات ضمن نطاق 100 متر من موقع الهبوط. وستمتد هذه المهمة لمدة شهرين، تخصص لنشر الرادارات لقياس ودراسة الجيولوجيا المريخية. كما تسعى المهمة لفهم نظام الحياة في كوكب المريخ، ومحاولة اكتشاف أنماط الحياة، أو البصمات الحيوية، أو أي آثار كيميائية تشير إلى وجود حياة سابقة أو حالية على الكوكب. وبعد إتمام جمع العينات، ستطلق حاوية العينات إلى المدار عبر صاروخ دفع صلب، حيث ستلتقي مع المركبة المدارية ومن ثم نحو الأرض. من جهة أخرى، تقود وكالة "ناسا" بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية مشروع "إعادة عينات المريخ"، ومن المتوقع أن تستغرق هذه البعثة سنوات عدة لجمع العينات من مناطق مختلفة على سطح الكوكب وإرسالها إلى الأرض.


24 القاهرة
منذ 15 ساعات
- 24 القاهرة
علماء يرصدون جسمًا غامضًا يخترق النظام الشمسي
أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة ناسا عن رصد جسم غامض جديد يمر عبر النظام الشمسي، قادمًا من نجم بعيد. جسم غامض يخترق النظام الشمسي ويثير حيرة العلماء ووفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميرور، أُطلق على الجسم الغريب الاسم الرسمي 3I/ATLAS، ليكون ثالث جسم 'بين نجمي' يُكتشف حتى الآن والجسم، الذي يبلغ طوله نحو 20 كيلومترًا، يتحرك بسرعة هائلة تصل إلى 135 ألف ميل في الساعة، وتم تصويره لأول مرة باستخدام تلسكوب قوي في هاواي، ويبدو لامعًا بشكل غير معتاد، مما أثار اهتمام العلماء حول مصدر سطوعه الشديد. وأظهرت البيانات الأولية أنه مذنب نشط، يطلق غازات وغبارًا مشكّلًا هالة، وهي سمة مميزة للمذنبات التي تقترب من الشمس، حيث تؤدي الحرارة إلى تبخر الجليد وانبعاث المواد ومع ذلك طرح علماء آخرون فرضيات أخرى. وأشار البروفيسور آفي لوب من جامعة هرفارد، المعروف بآرائه الجريئة حول الأجسام الفضائية، إلى أنه إذا لم يكن مذنبًا، فإن سطوعه الشديد قد يشير إلى أصل غير طبيعي، وربما ناتج عن مصدر ضوء صناعي، أي احتمال أن يكون الجسم ذا أصل ذكي أو صناعي. وأضاف أن الجسم أظهر تسارعًا غير ناتج عن الجاذبية، وهو أمر غير معتاد نظرًا لعدم وجود تبخر لديه، وفي الوقت نفسه اقترح البروفيسور لوب الآن أن الجسم 3I/ATLAS قد يكون من نفس النوع، وربما مركبة فضائية غريبة مماثلة. تسارع غامض في دوران الأرض قد يؤدي إلى أقصر أيام بالتاريخ الحديث.. العلماء يكشفون السبب تحذير فلكي| دوران الأرض يتسارع.. وثلاثة أيام في صيف 2025 ستكون الأقصر منذ عقود