logo
أخبار التكنولوجيا : رصد جسم نجمى غامض يندفع عبر نظامنا الشمسى.. قد يكون مركبة فضائية غريبة

أخبار التكنولوجيا : رصد جسم نجمى غامض يندفع عبر نظامنا الشمسى.. قد يكون مركبة فضائية غريبة

الأحد 6 يوليو 2025 02:30 صباحاً
نافذة على العالم - كشف البروفيسور آفي لوب، عالم الفيزياء الفلكية في جامعة هارفارد، أنه قد يكون زائر غامض من نظام شمسي آخر، مركبة فضائية غريبة، فيتحرك الجسم الضخم، المعروف رسميًا الآن باسم 3I/ATLAS، بسرعة 41 ميلًا في الثانية، أو 150,000 ميل في الساعة، ويُقدر عرض A11pl3Z بحوالي 12 ميلًا، وهو أكبر وأكثر سطوعًا بكثير من الجسمين السابقين اللذين زارا نظامنا الشمسي، وهما أومواموا وبوريسوف.
ووفقا لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أثار هذا تكهنات بأن سطوع 3I/ATLAS الشديد قد لا يكون له تفسير طبيعي.
يقول البروفيسور آفي لوب، عالم الفيزياء الفلكية في جامعة هارفارد، إنه "من الصعب فهم" كيف يمكن أن يكون الجسم بهذا الحجم إلا إذا كان إما مذنبًا أو مركبة فضائية.
في حين يقول البروفيسور لوب، إن عمليات الرصد اللاحقة قد تثبت أن الجسم مذنب يتشكل بشكل طبيعي، إلا أن احتمالية كونه مركبة فضائية غريبة لا تزال قائمة بقوة.
أضاف "إذا لم يكن مذنبًا، فسيكون سطوعه الكبير مفاجأة كبيرة، وربما يشير إلى أصل غير طبيعي، ربما من ضوء صناعي".
ومع ذلك، يقول علماء فلك آخرون، إن هناك حاجة إلى أدلة أقوى بكثير لإثبات وجود أول ضيوف فضائيين في النظام الشمسي.
رُصد الجسم، المسمى أصلًا A11pl3Z، لأول مرة بواسطة نظام الإنذار الأخير للاصطدام الأرضي بالكويكبات التابع لناسا في الأول من يوليو.
لكن علماء الفلك تمكنوا من تتبع أول مشاهدة لـ 3I/ATLAS إلى 14 يونيو في مجموعة من الصور التي تضمنت عددًا كبيرًا من النجوم في الخلفية لم تتمكن من رؤيته في البداية.
يبعد 3I/ATLAS، القادم من اتجاه كوكبة القوس، حاليًا حوالي 420 مليون ميل (670 مليون كيلومتر) عن الأرض.
تتوقع ناسا أن يصل هذا الجسم إلى أقرب نقطة له من الشمس في 30 أكتوبر، على مسافة 130 مليون ميل (210 مليون كيلومتر) مارًا بالقرب من مدار المريخ.
ولا يشكل هذا الجسم أي تهديد للأرض، وسيمر دون أن يُلحق ضررًا على بُعد حوالي 150 مليون ميل (240 مليون كيلومتر) في أقرب نقطة له.
وبعد جمع ما يكفي من الملاحظات، أكد مركز الكواكب الصغيرة، الهيئة الرسمية لتسجيل الأجسام في الفضاء، أن هذا الجسم زائر بين نجمي.
واستنادًا إلى مدار 3I/ATLAS الإهليلجي، يتوقع علماء الفلك أن الجسم سيمر مباشرة عبر نظامنا الشمسي قبل أن يواصل رحلته عبر النجوم، وهذا يجعله ثالث جسم بين نجمي يُسجل مروره عبر النظام الشمسي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علماء يرصدون جسمًا غامضًا في النظام الشمسي.. هل جلب كويكب 2017 شيئًا معه؟
علماء يرصدون جسمًا غامضًا في النظام الشمسي.. هل جلب كويكب 2017 شيئًا معه؟

24 القاهرة

timeمنذ 5 ساعات

  • 24 القاهرة

علماء يرصدون جسمًا غامضًا في النظام الشمسي.. هل جلب كويكب 2017 شيئًا معه؟

أثار علماء الفلك موجة من القلق والتساؤلات بعد رصد جسم ضخم وغير معتاد يتحرك عبر النظام الشمسي بسرعة مذهلة، وهذا الاكتشاف أعاد إلى الأذهان الزيارة الغامضة التي قام بها كويكب أومواموا عام 2017، والتي حيّرت العلماء حينها بسبب سلوكه غير الطبيعي. والجسم الجديد، الذي يحمل التسمية المؤقتة C/2025 N1 (ATLAS)، يُعتقد أنه مذنب يبلغ عرضه نحو 12 ميلًا، ويتميز بذيل قصير وشكل غير منتظم، لكنه الأكثر غرابة هو مساره وسرعته؛ إذ يتحرك بسرعة تقارب 37 ميلًا في الثانية، ويبدو أنه لا يتبع قوانين الجاذبية المعتادة التي تحكم حركة الأجسام حول الشمس. الزائر الثالث من أعماق المجرة هذا الجسم يُعد ثالث زائر بين نجمي يتم تأكيد دخوله إلى نظامنا الشمسي بعد أومواموا و"2I/بوريسوف"، مما يجعل العلماء يتساءلون عما إذا كانت هناك علاقة بين هذه الأجسام، وهل من الممكن أن كويكب 2017 جلب معه شيئًا أو مهّد الطريق لهذا الزائر الجديد. ليس مجرد حجر فضائي بيانات الرصد الأولية، التي التقطها مرصد فلكي في تشيلي، تشير إلى أن هذا الكائن الفضائي ليس مجرد مذنب عادي، بل يحمل خصائص قد تعيد صياغة فهمنا لنشأة الأجسام في الفضاء العميق. ووكالات الفضاء، بما في ذلك ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، أكدت أنه لن يقترب من الأرض، بل سيمر داخل مدار كوكب المريخ خلال أكتوبر، قبل أن يختفي خلف الشمس، ويعود للظهور مجددًا في ديسمبر وهو في طريقه للخروج من النظام الشمسي. الجمعية الفلكية بجدة: كوكب الأرض يصل لأبعد نقطة في مداره حول الشمس غدا كوكب الأرض لن يبقى صالحًا للحياة إلى الأبد.. هذا هو التاريخ المتوقع لنهايته لماذا نراقبه؟ هذه الأجسام، القادمة من أنظمة شمسية بعيدة، تمثل فرصًا نادرة للغاية لدراسة مواد أولية لم يمسها شيء منذ تشكّلها. فهي رسائل صامتة من مجرات بعيدة، وربما تحمل معلومات عن تكوين العوالم الأخرى. ورغم، أن الجسم سيغادر دون أن يلامس الأرض، إلا أن الأحاديث حول احتمال وجود "رفقاء خفيين" أو أجسام مشابهة، تثير المزيد من التساؤلات داخل المجتمع العلمي.

أخبار التكنولوجيا : اكتشاف المذنب البينجمي 3I/ATLAS: أكبر زائر فضائى حتى الآن
أخبار التكنولوجيا : اكتشاف المذنب البينجمي 3I/ATLAS: أكبر زائر فضائى حتى الآن

نافذة على العالم

timeمنذ 11 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : اكتشاف المذنب البينجمي 3I/ATLAS: أكبر زائر فضائى حتى الآن

الثلاثاء 8 يوليو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - في اكتشاف مذهل يعيد تسليط الضوء على أسرار الكون العميق، أعلن علماء الفلك عن رصد ثالث مذنب بينجمي يمر عبر النظام الشمسي، وأطلق عليه اسم 3I/ATLAS، والذي يُعد حتى الآن أضخم مذنب بينجمي يتم اكتشافه. المذنب، الذي كان يُعرف مبدئيًا بالرمز A11pl3Z، رُصد لأول مرة في 1 يوليو الجاري بواسطة تلسكوب ATLAS في تشيلي، وتم تأكيد طبيعته بينجمية في نفس اليوم من قبل مركز الكواكب الصغيرة التابع للاتحاد الفلكي الدولي (IAU). وأظهرت صور سابقة وجوده في السماء منذ منتصف يونيو، ما يعزز فرص دراسته بشكل موسع قبل اقترابه من الشمس. 3I/ATLAS: زائر فضائي بسرعات هائلة يُقدر العلماء أن المذنب ينطلق بسرعة 150,000 ميل في الساعة (نحو 240,000 كيلومتر في الساعة)، وهو ما يجعله سريعًا للغاية بحيث لا يمكن للشمس أن تجذبه إلى مدار دائم حولها. وتشير التقديرات إلى أن قطر نواته يتراوح بين 10 و20 كيلومترًا، ما يجعله أكبر مذنب بينجمي تم رصده على الإطلاق، متفوقًا على الزائرين السابقين ʻOumuamua (2017) و2I/Borisov (2019). وقد تم رصد بدايات نشاط مذنبي على سطح 3I/ATLAS، بما في ذلك هالة خافتة وذيل قصير، ما دفع العلماء لتصنيفه أيضًا كمذنب تحت الاسم C/2025 N1 (ATLAS). فرصة نادرة لدراسة مادة من نظام نجمي آخر تكمن أهمية الاكتشاف في أنه تم في وقت مبكر من اقتراب المذنب من النظام الشمسي، ما يُتيح للعلماء فرصة ذهبية لرصد جسم بينجمي 'نقي' قبل أن تؤثر عليه حرارة الشمس. ومن المتوقع أن يمر المذنب بمسافة 1.4 وحدة فلكية من الشمس في أكتوبر 2025، ما يجعله في موقع مثالي للمراقبة. وقالت العالمة باميلا جاي إن اكتشاف 3I/ATLAS 'في طريقه نحو الداخل' يوفر وقتًا كافيًا لرصد مساره وتكوينه بدقة. أما الفلكي كريس لينتوت فحذّر من أن الوقت محدود قبل أن يتعرض المذنب لـ'الخبز الشمسي' مع اقترابه من الحضيض. ويأمل العلماء أن تساعد التحاليل الطيفية والصور المفصلة على كشف مكونات هذا المذنب الغريب، ما قد يمدهم بأدلة جديدة حول كيفية تشكّل الكواكب في أنظمة نجمية أخرى. المستقبل: المزيد من الزوار بينجميين يأتي هذا الاكتشاف في وقت يشهد فيه علم الفلك تطورًا كبيرًا في أدوات الرصد، مع اقتراب افتتاح مرصد فيرا روبن (Vera C. Rubin Observatory)، الذي يُتوقع أن يعزز قدرة العلماء على رصد المزيد من الزوار الفضائيين. ويُمثّل 3I/ATLAS فرصة نادرة لدراسة بقايا جليدية من نظام نجمي آخر، تُضاف إلى قائمة قصيرة من الأجسام التي دخلت النظام الشمسي قادمة من أعماق المجرة، حاملة معها أسرارًا ربما تُغير فهمنا لأصل وتطور الكواكب في الكون.

رئيس مركز المناخ: فيضانات تكساس تكشف زيف نظريات المؤامرة.. وتغير المناخ لا يستثني أحدًا
رئيس مركز المناخ: فيضانات تكساس تكشف زيف نظريات المؤامرة.. وتغير المناخ لا يستثني أحدًا

الدستور

timeمنذ 18 ساعات

  • الدستور

رئيس مركز المناخ: فيضانات تكساس تكشف زيف نظريات المؤامرة.. وتغير المناخ لا يستثني أحدًا

قال الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، إن موجات الطقس العنيفة التي اجتاحت ولاية تكساس الأمريكية مؤخرًا، تُعد دليلًا دامغًا على أن تغير المناخ أصبح تهديدًا عالميًا لا يرحم أحدًا، ولا يفرق بين دولة غنية أو فقيرة، متقدمة أو نامية. وأوضح فهيم أن تكساس، ورغم كونها من أقوى الولايات الأمريكية من حيث البنية التحتية والتقدم التكنولوجي، وامتلاكها أنظمة إنذار مبكر متقدمة للغاية، إلى جانب مؤسسات بحثية مثل 'ناسا' و'NOAA'، إلا أن هذا لم يمنع الكارثة من الحدوث، حيث سقطت أمطار غزيرة بكميات غير مسبوقة وفي وقت قصير، ما أدى إلى غرق مناطق واسعة، وانهيار الخدمات، وتشريد مئات الأسر، وسقوط ضحايا. العالم أصبح أكثر هشاشة في مواجهة تطرف المناخ وأكد رئيس مركز المناخ أن هذه الكارثة ليست الأولى من نوعها، لكنها تكشف بوضوح أن العالم أصبح أكثر هشاشة في مواجهة تطرف المناخ، وأن الحديث عن نظريات المؤامرة لم يعد مقبولًا في ظل الأدلة العلمية الواضحة. ولفت إلى أن بعض الأصوات ما زالت تروج لأكاذيب مثل مشروع 'هارب' (HAARP) بزعم أنه يتحكم في الطقس ويصنع الكوارث، مشيرًا إلى أن هذا المشروع لم يعد سوى منشأة أكاديمية محدودة في جامعة ألاسكا منذ عام 2015، ولا يمتلك لا القدرة التقنية ولا العلمية لإحداث مثل هذه الظواهر. وأشار فهيم إلى أن المشكلة الحقيقية تكمن في تسارع ظاهرة الاحتباس الحراري، بسبب الأنشطة البشرية غير المستدامة، وعلى رأسها انبعاثات غازات الدفيئة، وإزالة الغابات، وتلوث المياه، ما يؤدي إلى رفع حرارة الغلاف الجوي، وزيادة معدلات التبخر، وبالتالي تكرار ظواهر مثل الأمطار الغزيرة والفيضانات في توقيتات غير معتادة. وحول الوضع في مصر، أوضح فهيم أن الموقع الجغرافي يحمي البلاد نسبيًا من الأعاصير والعواصف القوية، لكن آثار تغير المناخ أصبحت ملموسة، وتظهر في عدة أشكال، أبرزها: • اضطراب مواعيد الفصول والمواسم الزراعية. • موجات حر شديدة في غير موعدها تؤثر على المحاصيل. • زيادة استهلاك المياه بنسبة قد تصل إلى 30%. • تفشي آفات وأمراض نباتية مرتبطة بالحرارة والرطوبة. ووجه فهيم عدة نصائح للمزارعين للتعامل مع هذه التغيرات، أهمها: • متابعة النشرات الجوية والتنبؤات المناخية من مصادر رسمية وموثوقة. • تعديل برامج الري وتقليل الفترات بين الريات في أيام الحرارة الشديدة. • الإسراع في تنفيذ برامج المكافحة الوقائية للآفات دون انتظار ظهور الأعراض. • التركيز على التسميد المتوازن، خاصة بعنصري الكالسيوم والبوتاسيوم. وأكد أن ما حدث في تكساس هو جرس إنذار للعالم كله، وأن الزراعة اليوم أصبحت 'إدارة مناخ' قبل أن تكون 'إدارة أرض'، داعيًا إلى تغيير طرق التفكير والتخطيط في مواجهة خطر تغير المناخ، باعتباره التهديد الأكبر للأمن الغذائي العالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store