دولة تتوقع مزيداً من الزلازل… هل تلوح كارثة كبرى في الأفق؟
وأجلت السلطات أمس (الجمعة)، بعض السكان من جزر نائية قريبة من مركز زلزال بلغت قوته 5.5 درجة قبالة جزيرة كيوشو الرئيسية في أقصى جنوب اليابان.
وكان الزلزال الذي وقع يوم الخميس، واحداً من أكثر من ألف هزة أرضية بجزر إقليم كاغوشيما في الأسبوعين الماضيين. وغذت هذه الزلازل شائعات ناجمة عن توقعات نشرتها مجلة هزلية بأن كارثة كبرى ستحل بالبلاد هذا الشهر.
وبعد أن هز زلزال جديد بقوة 5.4 درجة المنطقة اليوم (السبت)، قال أياتاكا إبيتا مدير قسم رصد الزلازل وموجات المد العاتية (التسونامي) في
وكالة الأرصاد الجوية اليابانية: «معرفتنا العلمية الحالية (تؤكد) صعوبة التنبؤ بتوقيت أو مكان أو حجم الزلزال تحديداً». وأضاف: «نطلب من الناس أن يستندوا في فهمهم إلى أدلة علمية».
ودفعت التوقعات، التي فسرها البعض على أنها تنذر بوقوع كارثة اليوم (السبت)، البعض إلى تجنب السفر إلى اليابان. وأظهرت أحدث البيانات أن عدد الوافدين من هونغ كونغ، حيث انتشرت الشائعات على نطاق واسع، انخفض 11 في المائة في أيار مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 14 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
دولة تتوقع مزيداً من الزلازل… هل تلوح كارثة كبرى في الأفق؟
حذرت الحكومة اليابانية، اليوم، من احتمال وقوع مزيد من الزلازل القوية في المياه الواقعة جنوب غربي جزر البلاد الرئيسية، لكنها حضت السكان على عدم تصديق توقعات لا أساس لها بوقوع كارثة كبرى. وأجلت السلطات أمس (الجمعة)، بعض السكان من جزر نائية قريبة من مركز زلزال بلغت قوته 5.5 درجة قبالة جزيرة كيوشو الرئيسية في أقصى جنوب اليابان. وكان الزلزال الذي وقع يوم الخميس، واحداً من أكثر من ألف هزة أرضية بجزر إقليم كاغوشيما في الأسبوعين الماضيين. وغذت هذه الزلازل شائعات ناجمة عن توقعات نشرتها مجلة هزلية بأن كارثة كبرى ستحل بالبلاد هذا الشهر. وبعد أن هز زلزال جديد بقوة 5.4 درجة المنطقة اليوم (السبت)، قال أياتاكا إبيتا مدير قسم رصد الزلازل وموجات المد العاتية (التسونامي) في وكالة الأرصاد الجوية اليابانية: «معرفتنا العلمية الحالية (تؤكد) صعوبة التنبؤ بتوقيت أو مكان أو حجم الزلزال تحديداً». وأضاف: «نطلب من الناس أن يستندوا في فهمهم إلى أدلة علمية». ودفعت التوقعات، التي فسرها البعض على أنها تنذر بوقوع كارثة اليوم (السبت)، البعض إلى تجنب السفر إلى اليابان. وأظهرت أحدث البيانات أن عدد الوافدين من هونغ كونغ، حيث انتشرت الشائعات على نطاق واسع، انخفض 11 في المائة في أيار مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
جرسُ إنذار... هل نخسرُ لُبنانَنا الأخضر؟
يتكرّر مشهد الحرائق كلّ عام، ملتهمةً مساحاتٍ شاسعة من الأراضي الخضراء التي نتغنّى بها. وقد شهد لبنان في تشرين الأول 2019 إحدى أضخم موجات الحرائق التي "ابتلعت" أحراج الشوف وإقليم الخروب وعكّار وعدداً كبيراً من المناطق الحرجيّة. اليوم، لبنان أيضاً يحترق، مع تصدّر القبيات "المشهد الأحمر" واندلاع سلسلة حرائق في شدرا والوديان بين سيسوق وبزال وغيرها. في هذا الإطار، يعرض الخبير في الشؤون البيئية مصطفى رعد تقييماً أوليًّا لحريق القبيات، لافتاً إلى "خسائر كبيرة تكبّدتها منطقة بيئيّة حساسة". أظهر التقييم الأولي لحريق القبيات الأخير، وفق ما يُشير رعد في حديثٍ لموقع mtv، أنّ المساحة المتضرّرة تجاوزت الـ 20 هكتاراً في منطقةٍ ذات حساسيّة إيكولوجيّة عالية جدًّا، حيث أنّ قدرة الغطاء النباتي على التعافي بعد الحريق محدودة للغاية بفعل طبيعة الموقع وظروفه المناخيّة والبيئيّة". ويُضيف رعد أنّ "مثل هذه الحرائق تُعدّ جرس إنذار يؤكّد الحاجة الملحّة لوضع إدارة مخاطر حرائق الغابات والأحراج في صدارة أولويات الدولة، بدءاً من الوقاية والتخطيط المسبق وصولاً إلى الإستعداد السّريع ورفع جهوزيّة فرق الإستجابة، وإعادة التأهيل واستعادة النظم البيئيّة المتضرّرة". وإذا عدنا إلى حرائق الغابات خلال عام 2024، يُبيّن تقرير جامعة البلمند الصّادر في كانون الأول من العام نفسه، أنّ الحرائق تسبّبت في خسائر كبيرة وتدمير أكثر من 10,800 هكتار من الأراضي، أي ما يُعادل 4 أضعاف مساحة بيروت. وهذه الخسائر توزّعت بين الغابات والأراضي الزراعيّة، مع تركّز الأضرار في المناطق الجنوبيّة مثل النبطية وجنوب لبنان، حيث امتدّت الحرائق على مسافة تصل إلى 10 كيلومترات داخل الأراضي اللبنانيّة. ماذا عن التوصيات؟ يُطالب الخبير رعد بتعزيز التعاون الدولي لتوفير الدّعم الفني والمالي لمُكافحة الحرائق وإعادة تأهيل المناطق المتضرّرة، بالإضافة إلى تطوير استراتيجيّات الوقاية من خلال إنشاء مناطق عازلة وتنظيف الغابات من المواد القابلة للإشتعال. والأهمّ هو التوعية المجتمعيّة لزيادة الوعي حول مخاطر الحرائق وطرق الوقاية منها. كذلك، تترافق العوامل المناخيّة المتطرّفة مع "مجزرة بيئيّة" بالفوسفور الإسرائيلي الذي أحرق غابات الجنوب وأحراجه وأراضيه الزراعيّة، وسط خطرٍ حقيقيّ يُهدّد بتغيير معالمه الطبيعيّة. ووفقاً لتقرير صادر عن معهد عصام فارس في الجامعة الأميركية في بيروت، تسبّبت الهجمات الإسرائيليّة بما في ذلك استخدام قنابل الفوسفور الأبيض، بتدمير أكثر من 2,000 هكتار من الأراضي، بما في ذلك الغابات والمحاصيل الزراعيّة. وتؤثّر هذه الخسائر بشكلٍ مباشر على الأمن الغذائي والإقتصاد المحلي خصوصاً في المناطق الجنوبيّة التي تعتمد بشكلٍ كبير على الزراعة. ولأنّ الحفاظ على غاباتنا ومساحاتنا الطبيعيّة مسؤوليّة جماعيّة تتطلّب إرادة واضحة، وتعاوناً فعّالاً بين الجهات الرسميّة كافة والمجتمع المحلي، تبقى هذه الثروات الطبيعيّة عرضةً لمزيدٍ من الحرائق، ما يُفاقم أزمة فقدان التنوّع البيولوجي ويؤثّر سلباً على حياتنا ومستقبل أجيالنا. كريستال النوار خاص موقع Mtv انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 4 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
تحذير عالمي.. موجات حرّ سنوية قاتلة على الأبواب
حذر خبراء من تصاعد خطورة موجات الحرارة التي ستشهدها مناطق واسعة من العالم في السنوات المقبلة، مؤكدين أن التغير المناخي يعد السبب الرئيسي في تفاقم شدة هذه الموجات التي تجاوزت هذا العام درجات 40 مئوية، وتكرار حدوثها. وأوضح الخبراء، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل"، أن موجات الحر الشديدة التي شهدتها دول أوروبا هذا العام ليست سوى بداية لما هو أسوأ، متوقعين أن تكون موجات الحرارة المستقبلية أطول وأكثر فتكا. وقال البروفيسور ريتشارد ألان من جامعة ريدينغ: "زيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن النشاطات البشرية تعيق قدرة الأرض على التخلص من الحرارة الزائدة إلى الفضاء". وأضاف أن الجو الأكثر حرارة وجفافًا يسرّع من تجفيف التربة، ما يجعل موجات الحرارة أكثر حدة وتأثيرًا. وأشار إلى أن الظروف المناخية التي كانت تؤدي سابقًا إلى أحداث مناخية معتدلة، أصبحت الآن تؤدي إلى موجات حر متطرفة. وحذرت الدراسات من أن درجات الحرارة في أوروبا قد ترتفع بمعدل 3.1 درجات مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية إذا لم يتم خفض الانبعاثات. في هذا السيناريو، قد تواجه أوروبا موجات حر تستمر لشهر كامل، مع ارتفاع متكرر لدرجات الحرارة فوق 40 درجة مئوية. وقد تشهد مدن مثل مدريد وإشبيلية زيادة في الأيام التي تتجاوز فيها الحرارة 35 درجة مئوية. وأكد الخبراء أن موجات الحرارة التي كانت تحدث مرة كل 50 عامًا أصبحت تتكرر كل خمس سنوات، نتيجة لتزايد مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. وخلال الخمسين عامًا الماضية، ارتفعت درجات الحرارة الصيفية في غرب أوروبا بمعدل 2.6 درجة مئوية في المتوسط، ويستمر هذا الاتجاه التصاعدي في حال عدم اتخاذ إجراءات فعالة. كما تشير الدراسات إلى أن مدن جنوب وشرق أوروبا قد تشهد زيادة في عدد الأيام التي تتجاوز فيها الحرارة 35 درجة مئوية بمعدل 10 أيام سنويًا مع ارتفاع درجات الحرارة بثلاث درجات مئوية. وقد تواجه مدن مثل مدريد حتى 77 يومًا في السنة بحرارة فوق 35 درجة مئوية بحلول عام 2100 إذا لم تتخذ تدابير للحد من تغير المناخ. بدوره، قال الدكتور جيمي دايك، عالم أنظمة الأرض بجامعة إكستر: "إذا لم نتوقف سريعًا عن حرق الوقود الأحفوري، فإن موجات الحر الحالية التي يعاني منها ملايين الناس في أوروبا بسبب الحرارة والرطوبة قد تتحول إلى ظاهرة تحدث كل عامين بحلول منتصف القرن". وأضاف أن الظروف باتت خطيرة للغاية، مع توقع احتمالية وقوع وفيات جماعية وانهيار نظم الزراعة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News