
ما هي الصفات الجسدية الأكثر جاذبية عند الرجال؟ دراسة تكشف السر
كيف تؤثر الدهون في الجسم على الجاذبية من منظور تطوري؟
تُعتبر الدهون في الجسم جزءًا أساسيًا من عملية تشكيل المظهر الجسدي، حيث تلعب دورًا في الإشارة إلى الصحة العامة والخصوبة. وتربط الدراسات التطورية بين مستويات الدهون المعتدلة في الجسم وبين خصائص تُعتبر جذابة في الرجال، مثل القوة والحيوية، والقدرة على توفير الحماية والموارد.
على سبيل المثال، يرتبط الجسم الذي يمتلك مستويات معتدلة من الدهون مع القدرة على التأقلم مع الظروف البيئية وتلبية الاحتياجات الاجتماعية والبيولوجية. من هذا المنطلق، فإن هذه الدراسة تشير إلى أن الجاذبية لا ترتبط بالدهون المنخفضة للغاية أو المرتفعة بشكل مفرط، بل بالمستويات المتوسطة التي تعكس الصحة الجيدة والقدرة على البقاء.
النتائج المفاجئة: الدهون المعتدلة هي الأكثر جاذبية
أظهرت الدراسة أن النسبة المثالية للدهون التي كانت مرتبطة بأعلى درجات الجاذبية هي بين 13% و14%، وهي النسبة التي تتماشى مع ما يُعتبر صحيًا من الناحية الأيضية. هذا النمط كان ثابتًا عبر البلدان المشاركة في الدراسة، بما في ذلك الصين، ليتوانيا، والمملكة المتحدة، على الرغم من وجود اختلافات ثقافية بين هذه البلدان.
بينما كانت نسبة الكتف إلى الخصر أحد العوامل المؤثرة في الجاذبية، إلا أن تأثيرها كان ضعيفًا ومتناقضًا مقارنة بتأثير الدهون في الجسم. وفي الصين وليتوانيا، لم تكن هناك أي علاقة قوية بين نسبة الكتف إلى الخصر والجاذبية، خاصة عندما تم أخذ الدهون في الجسم بعين الاعتبار.
تكشف هذه النتائج أن المعتقدات التقليدية حول جاذبية الرجال مثل التركيز على العضلات البارزة قد لا تكون الأساس الرئيسي للجاذبية الجسدية. بدلاً من ذلك، يعكس الأشخاص الأكثر جاذبية جسديًا التوازن بين مستويات الدهون المعتدلة والمظهر الصحي. يبدو أن المجتمع أصبح أكثر حساسًا إلى إشارات الصحة التي تُترجم إلى الجاذبية البدنية، مما يعكس تفضيلات تطورية قديمة ترتبط بالصحة العامة والقدرة على الإنجاب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
«التعليم»: بدء التقديم على مقاعد الابتعاث لبكالوريوس الطب والتمريض وطب القدم في أيرلندا
أعلنت وزارة التعليم عن بدء التقديم على مقاعد الابتعاث لبكالوريوس الطب والتمريض وطب القدم في أيرلندا، وذلك ضمن مسار الاتفاقيات الصحية. وأوضحت الوزارة أن التقديم يبدأ يوم الإثنين الموافق 7 يوليو 2025 وينتهي الأحد الموافق 27 يوليو 2025. وبينت الوزارة أن شروط التقديم هي: أن يكون المتقدم سعودي الجنسية، والحصول على شهادة الثانوية العامة (قسم العلوم الطبيعية)، بمعدل تراكمي لا يقل عن 95% للمتقدم لبكالوريوس الطب البشري، و90% في تخصص طب القدم، 80% في تخصص التمريض، والحصول على درجة لا تقل عن 5.5 في اختبار IELTS، ولا تقل عن 5 في كل قسم أو ما يعادلها، وألا تقل درجتا القدرات والتحصيلي عن 85% للمتقدمين لتخصص الطب البشري، و80% لتخصص طب القدم، و70% لتخصص التمريض، ومعادلة شهادة الثانوية العامة من جهة الاختصاص، إذا كانت صادرة من مؤسسة خارج المملكة، والانتظام الكلي والتفرغ للدراسة والإقامة في بلد الابتعاث. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- صحيفة سبق
"من العصا إلى العافية".. مدرّبة رياضية تتجاوز إصابة العمود الفقري وتكشف عن سرّ التعافي السريع
رغم الإصابة الخطيرة التي أجبرتها على استخدام عصا للمشي، تمكنت مدرّبة الرياضة نمشة القعيّد من تجاوز أزمة صحية حادة في العمود الفقري، وعادت مجددًا إلى التدريب، مؤكدة أن لياقتها البدنية السابقة والتزامها بنمط حياة صحي ساهما في تخفيف المضاعفات وتسريع عملية التعافي. وفي حديثها لبرنامج "صباح السعودية"، روت القعيّد تفاصيل إصابتها الناتجة عن سقوط من الدرج، والذي سبّب ضغطًا على الفقرات والأعصاب، وأدى إلى أعراض حادة أبرزها تنميل في القدمين، سخونة في باطن القدمين، وتبول لا إرادي. وأشارت إلى أن حالتها استدعت توقفًا تامًا عن العمل وممارسة الرياضة، مع التزام صارم بالراحة وتناول الأدوية، لتفادي التدخل الجراحي. البداية.. بعصا قالت: "في البداية كنت أمشي مستعينة بعصا"، موضحة أن مرحلة التعافي بدأت بتمارين تقوية عضلات الحوض، والامتناع عن حمل الأوزان أو بذل أي مجهود بدني. كما غيّرت وضعيات نومها لتخفيف الضغط على الأعصاب، مما ساعدها تدريجيًا على الاستغناء عن العصا والعودة إلى الحركة الطبيعية. واعتمدت القعيّد خلال فترة استشفاء امتدت لستة أشهر، على الصيام المتقطع ونظام غذائي متوازن لتجنّب زيادة الوزن، إلى جانب ممارسة السباحة التي وصفتها بأنها الأنسب لمصابي العمود الفقري. عادت القعيّد إلى التدريب الرياضي لكنها التزمت بحدود واضحة، متجنبة رفع الأوزان، ومركّزة على تمارين الكارديو، واليوغا، والسباحة، والبلاتس. وشدّدت على ضرورة الرجوع للمختصين في حالات الإصابة، لا الاعتماد على نصائح مواقع التواصل، مؤكدة أن لكل حالة خطة علاجية مختلفة، وأن الراحة التامة في البداية أساسية لعدم تفاقم الوضع. أكدت القعيّد أن لياقتها البدنية السابقة والتزامها بالرياضة خفّفا من شدة الإصابة، قائلة: "لو لم أكن مدرّبة رياضية، لكانت إصابتي مضاعفة وخطيرة". وأضافت أن الوقاية تبدأ من النمط الصحي اليومي: "70٪ من الصحة تعتمد على التغذية، و30٪ على التمارين. الإنسان خُلق للحركة، لا للجلوس. ساعة يوميًا من الرياضة كافية للحفاظ على الصحة". تجربة نمشة القعيّد لا تُعد مجرد قصة شفاء، بل مثال واقعي على أثر الالتزام وأهمية اللياقة في حماية الجسم من المضاعفات حتى في أقسى الظروف.


الرجل
منذ 5 ساعات
- الرجل
هل يحفّز مكمل L-Carnitine الإصابة بأمراض القلب؟ دراسة تُجيب
كشف باحثون عن أن مكمل L-Carnitine، الشائع بين الرياضيين ومحترفي كمال الأجسام، لا يخلو من المخاطر الصحية المحتملة، رغم سمعته كمحفز لتعافي العضلات وتحسين الأداء البدني، وأوضح الفريق العلمي أن الاستخدام المفرط لهذا المكمل قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، نتيجة لتفاعل غير مباشر داخل الأمعاء. ورغم أن الجسم يُنتج L-Carnitine طبيعيًا في الكبد والكلى والدماغ، ويُعد من المغذيات شبه الفيتامينية، فإن الصيغة المُصنّعة الموجودة في المكملات الغذائية تخضع لامتصاص مختلف، ما يؤدي إلى تفاعلات مع ميكروبات الأمعاء تُنتج مركبًا يُعرف باسم TMAO، والذي وُثق في دراسات سابقة ارتباطه بأمراض القلب والأوعية الدموية. المشكلة تبدأ في الأمعاء أظهرت دراسة نُشرت في موقع MedicalXpress، وأُجريت في معهد Quadram البريطاني، أن مكمل L-Carnitine، رغم شيوعه بين الرياضيين، لا يُمتص بالكامل في الجهاز الهضمي. إذ تبيّن أن نسبة كبيرة منه تصل إلى القولون، حيث تتفاعل مع البكتيريا المعوية وتتحول إلى مركب ثلاثي ميثيل الأمين (TMA)، الذي ينتقل إلى الكبد ليُحوَّل إلى مادة TMAO، المرتبطة علميًا بزيادة خطر الإصابة بالجلطات وأمراض القلب. اللافت أن هذا المسار لا يحدث عندما يُنتج الجسم L-Carnitine بشكل طبيعي أو عند الحصول عليه من مصادر غذائية كاللحوم، إذ تُمتص هذه الكمية بكفاءة ولا تبلغ القولون بنفس التأثير. وفي محاولة للحد من هذه الآثار الجانبية، قام الباحثون بإضافة مستخلص الرمان الغني بمركبات البوليفينول، وخصوصًا الإيلاجيتانين (Ellagitannins)، إلى مزارع بكتيرية تم تعريضها لـ L-Carnitine، ولاحظوا انخفاضًا كبيرًا في إنتاج TMA، وتُعد هذه المركبات، الموجودة أيضًا في الجوز والتوت، عناصر غذائية واعدة للحد من التأثيرات الضارة للمكمل. ويُخطط الفريق البحثي للانتقال إلى تجارب سريرية على البشر، لقياس فعالية مستخلص الرمان في خفض مستويات TMAO الناتجة عن مكمل L-Carnitine، وفي حال تأكيد النتائج، فقد يمهّد ذلك الطريق نحو مقاربة جديدة تدمج بين المكملات الرياضية والعناصر الغذائية الوقائية، بما يُعزز الأداء الرياضي ويُقلل المخاطر الصحية في آنٍ معًا.