logo
زيادة 1،5 درهم في تسعيرة 'الطوبيس' ترفع مطالب إلى لفتيت من أجل التراجع عن هذا القرار

زيادة 1،5 درهم في تسعيرة 'الطوبيس' ترفع مطالب إلى لفتيت من أجل التراجع عن هذا القرار

عبّرمنذ يوم واحد
على إثر الزيادات المفاجئة التي عرفتها تسعيرة تذاكر حافلات النقل الحضري بعدد من المناطق منها الرباط وسلا وتمارة، وما أثارته من ردود فعل غاضبة من طرف الساكنة وطلبة جامعة محمد الخامس، التي تعتمد عليها من أجل التنقل اليومي، حذرت النائبة البرلمانية عن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، فاطمة التامني، من تداعيات هذه الزيادة وتهديدها للاستقرار الاجتماعي.
وقالت التامني، في سؤال كتابي موجه إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أنه: 'في ظل أزمة ارتفاع الأسعار التي تثقل كاهل الأسر المغربية، فإن أي زيادة في أسعار الخدمات الأساسية، ومنها النقل العمومي، تعد مساسا مباشرا بالقدرة الشرائية للمواطنين وتهديدا للاستقرار الاجتماعي'.
وأوضحت أن عدة مدن، منها الرباط وسلا ، إلى جانب المناطق المجاورة، عرفت منذ فاتح يوليوز الجاري، زيادات مفاجئة في تسعيرة تذاكر حافلات النقل الحضري، تراوحت بين 0.50 درهم و 1.50 درهم، وهو ما أثار موجة واسعة من الغضب في صفوف مستعملي الحافلات خاصة الفئات الهشة من الطلبة والعمال والموظفين، الذين يعتمدون على النقل العمومي بشكل يومي.
وأشارت إلى الاستياء الكبير الذي عبر عنه عدد من المواطنين، واعتبارهم لهذه الزيادة بأنها 'غير مبررة'، لا سيما في ظل تدهور جودة الخدمات، واستمرار معاناة الركاب مع مشكل الاكتظاظ، وعدم احترام المواعيد، وغياب شروط الراحة والسلامة داخل الحافلات.
وساءلت لفتيت عن ماهية الأسباب الحقيقية التي كانت وراء اتخاذ قرار الزيادة في تسعيرة النقل الحضري بمدينتي الرباط وسلا، وعن التدابير التي يعتزم القيام بها من أجل 'التراجع عن هذا القرار المجحف في حق المواطنين وتأثير هذه الزيادة على القدرة الشرائية للفئات الاجتماعية المعنية'.
كما ساءلت وزير الداخلية، عن التدابير التي يعتزم اتخاذها لضمان جودة خدمات النقل العمومي واحترام المواعيد وضمان كرامة المواطنين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

متقاعدو المغرب يفقدون الثقة في وعود الحكومة ويعودون للاحتجاج
متقاعدو المغرب يفقدون الثقة في وعود الحكومة ويعودون للاحتجاج

بديل

timeمنذ 2 ساعات

  • بديل

متقاعدو المغرب يفقدون الثقة في وعود الحكومة ويعودون للاحتجاج

عبرت الشبكة المغربية لهيآت المتقاعدين عن فقدانها للثقة في تعهدات الحكومة بخصوص إصلاح أنظمة التقاعد، معتبرة أن الاجتماع المقبل للجنة الوطنية لإصلاح التقاعد لن يخرج عن سياق 'الوعود الفارغة'. جاء ذلك خلال ندوة صحافية عقدت اليوم، الثلاثاء 8 يوليوز الجاري، بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، حيث نددت الشبكة بما وصفته بـ'التجاهل الحكومي المستمر' لمطلب الرفع من المعاشات، المجمدة منذ ربع قرن، رغم تصاعد غلاء المعيشة. وطالبت الشبكة بتحسين ظروف عيش المتقاعدين، من خلال خدمات صحية واجتماعية لائقة، وامتيازات في النقل والعلاج والتسوق، إلى جانب تسهيل الولوج إلى المرافق العمومية. وأعلن المتقاعدون عزمهم تنظيم وقفة احتجاجية أمام البرلمان يوم الخميس، حيث قال المصطفى البويهي، منسق فيدرالية المتقاعدين، إن 'الحكومة تقوم بقتلنا ونحن أحياء'، معتبرا أن المتقاعد المغربي بات مجرد 'نكتة' في ظل استمرار التهميش. وأشارت الشبكة إلى أن أكثر من 70 في المائة من معاشات المتقاعدين تذهب لتغطية التكاليف الصحية، وأن أغلبهم يعيشون على دخل يقل عن 1500 درهم، بل إن عددا كبيرا منهم لا يتجاوز معاشه 800 درهم منذ ثلاثة عقود، وهو ما يجعل تغطية الاحتياجات الأساسية شبه مستحيلة.

لماذا سحب الاستقلال مقترح تجريم 'كراهية الأجانب'؟
لماذا سحب الاستقلال مقترح تجريم 'كراهية الأجانب'؟

بلبريس

timeمنذ 2 ساعات

  • بلبريس

لماذا سحب الاستقلال مقترح تجريم 'كراهية الأجانب'؟

قرر الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، خلال جلسة عمومية عقدت اليوم الإثنين بمجلس النواب والمخصصة للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة، سحب مقترح قانون كان قد تقدم به سابقًا، يرمي إلى التصدي للتمييز العنصري وكراهية الأجانب في المغرب. ويأتي هذا القرار في سياق مشحون، أعقب سلسلة من الصدامات التي اندلعت في الأسابيع الأخيرة بين مهاجرين غير نظاميين والسلطات المحلية، خصوصًا في مدن كبرى كالدار البيضاء وفي مناطق فلاحية مثل اشتوكة أيت باها. مقترح القانون، الذي كان الفريق الاستقلالي قد وضعه على طاولة البرلمان، نصّ على تجريم مختلف أشكال الميز العنصري والتحريض على الكراهية تجاه الأجانب، عبر سنّ عقوبات زجرية تتراوح بين شهر وثلاث سنوات من السجن، وغرامات مالية تصل إلى 50 ألف درهم. كما هدف إلى تعزيز المساواة أمام القانون، دون تمييز على أساس العرق أو اللون أو الأصل أو الدين أو اللغة، تماشيًا مع مقتضيات الدستور المغربي والمواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب. وكانت المذكرة التقديمية للمقترح قد أشارت إلى أن المغرب، الذي تحوّل منذ مطلع الألفية إلى بلد عبور واستقرار للمهاجرين القادمين من إفريقيا جنوب الصحراء، في حاجة إلى تشريع يضمن لهؤلاء معاملة قائمة على الإنصاف والكرامة. واعتبر الفريق أن المقترح ينسجم مع التوجهات الملكية الداعية إلى اعتماد مقاربة إنسانية وشاملة لتدبير ملف الهجرة. وتوزعت مقتضيات المقترح على ثلاثة أبواب، خصص أولها لتعريف المبادئ والأهداف، بما في ذلك الاعتراف بالتعدد الثقافي ومنع أي سلوك ينطوي على تمييز أو تقييد لحقوق الأفراد. أما الباب الثاني، فحدد المجالات التي يُمنع فيها الميز العنصري، مع التنصيص على بعض الاستثناءات المرتبطة بالإجراءات التفضيلية لفائدة الفئات الهشة أو التي تفرضها مقتضيات وظيفية أو تعليمية. فيما تناول الباب الثالث آليات الزجر والتحسيس، مؤكدًا على ضرورة محاربة الخطابات العنصرية والترويج للكراهية، خاصة من قبل المسؤولين أو التنظيمات السياسية أو الفاعلين في المجتمع المدني. وفي سياق متصل، كشفت مصادر استقلالية تحدثت لـ'بلبريس'، أنه 'بالرغم من شمولية النص وتقدمه من حيث المقاربة الحقوقية، إلا أن التوترات الأخيرة في عدد من المدن، وما تبعها من احتقان اجتماعي وتوظيف سياسي للمسألة، دفعت الفريق الاستقلالي إلى مراجعة موقفه وسحب المقترح، في خطوة تعكس حذرًا سياسيا قبيل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وتفاديًا لأي تأويل قد يُستثمر ضد الحزب في سياق مجتمعي حساس يشهد تصاعدًا في الخطابات الرافضة لوجود المهاجرين، خاصة من دول إفريقيا جنوب الصحراء'. وحاولت 'بلبريس' ربط الاتصال بعلال العمراوي رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، لكن لم يتسن أخذ تعليقه الفوري حول الموضوع.

الأمين العام لحزب الحركة الشعبية يهاجم الحكومة بأغنية 'راب': 'بلادي بلاد الراميد… لا سبيطار لا طبيب'
الأمين العام لحزب الحركة الشعبية يهاجم الحكومة بأغنية 'راب': 'بلادي بلاد الراميد… لا سبيطار لا طبيب'

المغرب الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • المغرب الآن

الأمين العام لحزب الحركة الشعبية يهاجم الحكومة بأغنية 'راب': 'بلادي بلاد الراميد… لا سبيطار لا طبيب'

في قلب قبة البرلمان، وأمام رئيس الحكومة، لم يلجأ الأمين العام لحزب سياسي إلى خطاب كلاسيكي أو أرقام جافة، بل استعان بكلمات ساخرة من أغنية راب منتشرة على 'تيك توك': 'بلادي بلاد الراميد… لا سبيطار لا طبيب، تبغي إبرة حك الجيب'. كان ذلك كافيًا ليصمت الجميع، ويُفتح النقاش على مصراعيه حول واحدة من أخطر الأزمات التي تواجه الشباب المغربي: الإحساس بالتخلي، بالعجز، وبأن حقهم في العلاج والكرامة لم يعد أولوية للدولة. نقد حاد من رحم الشارع تصريح أوزين لم يكن مجرد اجتهاد بلاغي أو تعبير أدبي، بل محاولة لنقل صوت احتجاجي صريح يتردد بين الشباب على المنصات الاجتماعية، ليجد مكانه داخل مؤسسة دستورية تمثل الرقابة والمحاسبة. وأوضح الأمين العام لحزب 'السنبلة' أن الشباب لا يرون في المنظومة الصحية سوى مرفق منهار لا يضمن سوى الحد الأدنى من الكرامة للفئات الهشة، مع تفاقم معضلات الولوج إلى العلاج، وغياب الأطر الطبية، وارتفاع تكاليف الاستشفاء. سؤال إلى رئيس الحكومة: أين بطاقة 'رعاية'؟ في مداخلته، استحضر أوزين مجموعة من الوعود التي جاءت في البرنامج الحكومي، من بينها: بطاقة 'رعاية' التي قيل إنها ستمكّن المواطنين من الحصول على الأدوية مجانًا. تخصيص طبيب لكل أسرة. منحة الولادة: 2000 درهم للمولود الأول، و1000 للثاني. 'مدخول الكرامة' لفائدة كبار السن. وسأل رئيس الحكومة مباشرة: 'أين نحن اليوم من هذه الالتزامات؟ ولماذا لم تُفعَّل؟' مشددًا على أن الاعتراف بعدم الوفاء بهذه الوعود هو فضيلة، وأن الاعتذار للمغاربة هو أقل ما يمكن تقديمه في ظل فشل الحكومة في هذا الملف الحساس. الصحة العمومية… لفقراء المغرب فقط؟ لم يكتفِ أوزين بالنقد، بل وجه سؤالًا وجوديًا حول مشروعية السياسات العمومية: 'لماذا يعالج المسؤولون أنفسهم خارج المغرب؟' معتبرًا أن خروجهم بحثًا عن العلاج في الخارج اعتراف ضمني بفشل المنظومة الصحية، ورسالة سلبية للمواطن المغربي الفقير الذي لا يجد طبيبًا أو سريرًا في المستشفى. أزمة ثقة متفاقمة وفق الأمين العام للحركة الشعبية، باتت فئات واسعة من الشباب تعتبر الفقر والهشاشة 'صناعة بشرية'، ونتاجًا مباشرا لسياسات عمومية فاشلة، وليست أقدارًا محتومة. وهو ما يُفترض، بحسب أوزين، أن يُفزع الحكومة ويجعلها تتحرك عاجلًا، لا أن تواصل إصدار بلاغات مطمئنة في مواجهة واقع ينطق بخلاف ذلك. خاتمة بهذا التدخل، يكون أوزين قد كسر الجدار السميك الذي يفصل بين الخطاب السياسي الرسمي وصوت الشارع، مستخدمًا لغة المواطن العادي وسؤالًا مباشرًا لرئيس الحكومة: هل يحق للحكومة أن تعد ولا تفي؟ وهل يمكن بناء الثقة دون الاعتراف أولًا بالفشل؟ ما تلفظ به أوزين لم يكن مجرد استعارة فنية، بل ترجمة حقيقية لانكسار ثقة فئة واسعة من الشباب في مؤسسات بلادهم. شباب اليوم لا يعيش فقط على هامش منظومة صحية، بل يعيش على هامش سياسات عمومية لا ترى في معاناته أولوية، ولا في آماله مشروعية. في زمن يُطلب فيه من الشباب الإيمان بالمستقبل، والتصالح مع الوطن، يجد نفسه في مواجهة منظومة صحية تعجز عن توفير أبسط الخدمات، وأجور لا تكفي لسد تكاليف العلاج، وطبيب غائب أو مركز صحي منهار. كيف نطلب من هذا الشاب أن يؤمن بـ'المغرب الممكن'، وهو يضطر إلى الوقوف في طابور لساعات من أجل موعد طبي قد يُلغى، أو إلى بيع هاتفه المحمول لشراء دواء لوالدته؟ الوضع أخطر من مجرد اختلال في الخدمات، هو تهديد ناعم للعقد الاجتماعي. فحين يشعر الشاب بأن كرامته في مهب الريح، وأن اللامساواة هي القاعدة، ينكفئ إلى الغضب، أو السخرية، أو الهروب. من هنا، ليس سؤال أوزين مجرد تساؤل معارض، بل هو صوت الملايين ممن ينتظرون أن تلتفت إليهم دولة اختاروا أن يكونوا جزءًا من حاضرها ومستقبلها. إنها صرخة جيـل يطالب لا بالمستحيل، بل فقط بأن يكون له نصيب في وطنٍ عادلٍ يُعالج أبناءه قبل أن يداوي جراح سمعته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store