
متقاعدو المغرب يفقدون الثقة في وعود الحكومة ويعودون للاحتجاج
جاء ذلك خلال ندوة صحافية عقدت اليوم، الثلاثاء 8 يوليوز الجاري، بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، حيث نددت الشبكة بما وصفته بـ'التجاهل الحكومي المستمر' لمطلب الرفع من المعاشات، المجمدة منذ ربع قرن، رغم تصاعد غلاء المعيشة.
وطالبت الشبكة بتحسين ظروف عيش المتقاعدين، من خلال خدمات صحية واجتماعية لائقة، وامتيازات في النقل والعلاج والتسوق، إلى جانب تسهيل الولوج إلى المرافق العمومية.
وأعلن المتقاعدون عزمهم تنظيم وقفة احتجاجية أمام البرلمان يوم الخميس، حيث قال المصطفى البويهي، منسق فيدرالية المتقاعدين، إن 'الحكومة تقوم بقتلنا ونحن أحياء'، معتبرا أن المتقاعد المغربي بات مجرد 'نكتة' في ظل استمرار التهميش.
وأشارت الشبكة إلى أن أكثر من 70 في المائة من معاشات المتقاعدين تذهب لتغطية التكاليف الصحية، وأن أغلبهم يعيشون على دخل يقل عن 1500 درهم، بل إن عددا كبيرا منهم لا يتجاوز معاشه 800 درهم منذ ثلاثة عقود، وهو ما يجعل تغطية الاحتياجات الأساسية شبه مستحيلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغربية المستقلة
منذ ساعة واحدة
- المغربية المستقلة
النائب منصف الطوب… نموذج للترافع التنموي في وجه التحديات السياسية والإعلامية
المغربية المستقلة : في ظل غياب شبه كامل للتغطية الإعلامية المنصفة، يبرز النائب البرلماني منصف الطوب كواحد من أنجح الوجوه السياسية في إقليم تطوان، بفضل قدرته على تحويل الخطاب السياسي إلى مشاريع تنموية ملموسة تخدم المواطن مباشرة. عين_لحصن كانت أولى محطات التدخل، حيث تابع الطوب عن كثب مشروع تهيئة الطريق الرابط بين دوار عين لعلك والطريق الوطنية RN2، إلى جانب طريق كروشي بلانكو–فشكارة، بكلفة إجمالية تجاوزت 20 مليون درهم. وتم تنفيذ هذه المشاريع بوتيرة سريعة، جعلت منها إنجازًا نموذجيًا في ظرف زمني محدود. أما في صدينة والسوق_القديم، فقد شهدت دورة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة المنعقدة يوم أمس المصادقة على أربعة مشاريع حيوية، هي: تهيئة طريق احراتن–اكلا (4.5 كلم)، بغادر–دار الأشياخ (1.5 كلم)، صدينة–لافراج نحو بونزال (1.65 كلم)، بالإضافة إلى طريق سلمونش (3 كلم) بجماعة السوق القديم. وفي جماعة_الحمراء، ساهم الطوب أيضًا في إخراج مشاريع ميدانية تمثلت في تهيئة ملعب رياضي، تهيئة جزئية لمركز جماعة الحمراء، وإنجاز عدة مسالك قروية قاربت على الاكتمال، إلى جانب دعم تجهيز مركز خاص بالأشخاص في وضعية إعاقة. ورغم أهمية هذه المشاريع وانعكاسها الإيجابي على السكان، فقد تعرّض النائب الطوب لحملة إعلامية مباشرة عقب جلسة التصويت، أثارت علامات استفهام عديدة حول توقيتها ومضمونها، خصوصًا في ظل تغافل بعض المنابر عن ذكر هذه الإنجازات. لقد اختار الطوب العمل بصمت بعيدًا عن الضجيج الإعلامي، مؤمنًا بأن السياسة هي التزام ميداني وليس شعارات فضفاضة. مشاريعه واضحة من حيث التمويل والآجال، وتُترجم بنتائج يشعر بها المواطن القروي في حياته اليومية. ما تم عرضه في هذا التقرير هو جزئ بسيط من المشاريع التي كان فيها الفضل للسيد منصف الطوب وما توصلنا إليه جاء بعد تقصٍ ميداني أجريناه عقب الحملة التي استهدفت النائب، اعتمادًا على مصادر رسمية، وشهادات من سكان الجماعات الترابية المستفيدة، الذين أكدوا أن هذه المشاريع جاءت ثمرة لترافع مسؤول يقوده منصف الطوب، رغم ضعف التغطية الإعلامية المصاحبة لها.


برلمان
منذ ساعة واحدة
- برلمان
السجن 3 سنوات وغرامة مالية لمستشار جماعي ورفيقه في قضية هشام جيراندو
الخط : A- A+ إستمع للمقال علم موقع 'برلمان.كوم' أن المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع بالدار البيضاء، أصدرت اليوم الثلاثاء، حكمها في القضية المتعلقة بملف المسمى هشام جيراندو، حيث قضت بإدانة المتهمين حميد محبوب وحسين السماع. وقررت هيئة الحكم، إدانة كل من حميد محبوب، وهو عضو بحزب الاستقلال ومستشار جماعي بجماعة خميس مطوخ أحد أولاد فرج، وحسين السماع، بالمنسوب إليهما. كما قضت المحكمة بسجن كل واحد منهما لمدة ثلاث سنوات نافذة، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 5000 درهم.


كواليس اليوم
منذ 2 ساعات
- كواليس اليوم
بركة يترأس لقاءا تواصليا مع ساكنة بإقليم تاونات
كمال عسو ترأس نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، لقاءً تواصليا، مساء اليوم الثلاثاء بجماعة تافرانت بإقليم تاونات. وأكد بركة، على أن لقاءه بساكنة إقليم تاونات يأتي في ظرف خاص، وهو الاستعداد للاحتفاء بذكرى عيد العرش المجيد، والتي ما فتئ جلالة الملك يؤكد فيه على إيلاء رعاية خاصة للأقاليم الجبلية والقروية، ومن هذا المنطلق، لفت الأخ الأمين العام إلى الزيارة التي أجراها بالإقليم لتتبع سير عدد من المشاريع في قطاعي التجهيز والماء. وتوقف بركة، عند إعطاء انطلاقة إنجاز الشطر الثالث لأشغال تثنية الطريق الوطنية رقم 08 بين فاس وتاونات، على طول 19 كلم، وذلك في إطار برنامج التنمية الجهوية بجهة فاس – مكناس، مشيرا إلى جملة المشاريع التي تم تنزيلها، من قبيل توسيع وتقوية 137 كلم من الطرق، إعادة بناء 13 منشأة فنية، إصلاح 13 منشأة فنية، وكذا تهيئة 2 ملتقيات الطرق. واستعرض نزار بركة مختلف المشاريع في طور الإنجاز، بحجم استثمار يصل لـ 302 مليون درهم، من أجل توسيع وتقوية 121,1 كلم من الطرق، وتقوية 15 كلم، فضلا عن إعادة بناء 3 منشآت فنية، وتهيئة 18 كلم من الطرق، مشيرا إلى أن وزارة التجهيز والماء برمجت صيانة 22,6 كلم من الطرق، وتوسيع وتقوية 11 كلم، فضلا عن إعادة بناء 9 منشآت فنية، وإصلاح أضرار الفيضانات بـ 6 نقط. ولفت بركة، إلى أن هذه المشاريع تروم تعزيز ربط الإقليم بباقي الأقاليم المجاورة، من أجل تعزيز جاذبية الإقليم وجذب الاستثمارات، مؤكدا أن إقليم تاونات بحاجة إلى تنويع استثماراته، والانفتاح أكثر على أنشطة اقتصادية جديدة بمعزل عن الفلاحة، من قبيل السياحة والتجارة الإلكترونية وكذا الصناعة التقليدية والغذائية، خاصة أن الإقليم محاط بمناطق صناعية وبمقربة من ميناء الناظور غرب المتوسط. وأشار نزار بركة إلى أن المؤهلات الطبيعية التي يزخر بها إقليم تونات تفتح إمكانيات كبيرة للتصدير، لافتا إلى المزايا العديدة التي أرساها ميثاق الاستثمار، عبر توفير تحفيزات ضريبية للمقاولات الصغرى والمتوسطة، وحثها على تشغيل الكفاءات المحلية، مؤكدا أن الحكومة ملتزمة بدورها بتعزيز آلية الأفضلية الوطنية لفائدة المقاولات المغربية في الصفقات العمومية. وأشار بركة، إلى أن الحكومة بصدد العمل على تمكين العالم القروي من التنمية المنشودة، من خلال إحداث وكالات جهوية من أجل تكييف القوانين والتشريعات مع خصوصية المجال القروي، من قبيل تسهيل إجراءات البناء والتعمير. وبالنظر لوضعية الجفاف التي تعيشها بلادنا، استعرض نزار بركة الإجراءات المتخذة وكذا رؤية جلالة الملك حفظه الله، من أجل ضمان الماء الشروب وكذا مياه السقي، موجها نداءّ للعاملين في المجال الفلاحي والساكنة لضرورة التدبير المعقلن للمياه، مؤكدا أن الحفر غير القانوني للآبار وسرقة المياه يلحق الضرر بالمصلحة العامة. كما دعا بركة، إلى التعبئة من أجل حماية وتثمين القطيع الوطني، في ضوء حرص الحكومة على دعم مربي الماشية، وتحسين أوضاعهم وإعادة تشكيل القطيع الوطني بشكل مستدام، وذلك تنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس.