logo
أصل اختراع الكاميرا والتصوير

أصل اختراع الكاميرا والتصوير

رائجمنذ 15 ساعات
الاختراعُ الذي أوقفَ الزمنَ ووضعَ بصمتَه بكلِّ ما حولَنا ثمرةُ علومِ البصرياتِ منذُ القِدَم تعرَّفوا معنا على أصلِ اختراعِ الكاميرا وكيفَ غيَّرتْ حياتَنا في شتِّى المجالاتِ.
لَطالَما سعى الإنسانُ منذُ قرونٍ طويلةٍ إلى حفظِ مشاهدَ من حياتِه يعتبرُها ذاتِ أهميةٍ قبل أن تصيرَ مع الوقتَ ذكرياتٍ منسيةً فظهرتْ محاولاتُ التسجيلِ تلك عبرَ النقوشِ في الكهوفِ والرسومِ على الجدرانِ وفيما بعدُ عبرَ الكتابةِ على أوراقِ البردي كما كان يفعلُ المِصريونَ القدماءُ، في سعيِهم ربما إلى إخبارِنا بأسرارِهمُ الكثيرةِ وصولًا إلى محاولاتِ الإنسانِ المُعاصِرِ باختراعِه الكاميرا بدءًا بأشكالِها الأولى وانتهاءً بالرقميةِ إلى أن أصبحتْ هذه الأداةُ موجودةً في الهواتفِ المنتشرةِ بينَ غالبيةِ الناسِ ليكونَ بمقدورِهم تصويرُ كلِّ لحظاتِ حياتِهم.
فكرة قديمة وليدة قرون مضت بدأت بالنقش على جدران الكهوف حتى وصلت إلى هواتفنا وتتبُّعًا للتاريخِ نجدُ أنَّ كلمةَ "كاميرا" تأتي من «كاميرا أوبسكورا» التي تعنِي غرفةً مظلمةً وهي أيضًا العبارةُ اللاتينيةُ المُرادِفةُ لـ«آلةٍ تعرضُ صورةً لحقيقةٍ خارجيةٍ على مُسطَّحٍ» وعملُها يشبهُ إلى حدٍّ كبيرٍ عملَ العينِ البشريةِ إلا أنَّ الكاميرا المُتطوَّرةَ الموجودةَ اليومَ تغيَّرتْ عن «كاميرا أوبسكورا» كثيرًا.
فيما يتعلَّقُ بتاريخِها، يمكنُ القولُ إنه لا حسمَ فيما يخصُّ هُويةِ مخترعِ الكاميرا، فأولُ من أعطَى وصفًا يشبهُ الكاميرا كانَ الفيلسوفَ الصينيَّ موزي وكان ذلك قبلَ الميلادِ بأربعِمئةِ 400 عامٍ.
وفي القرنِ الحادي عشرَ بعدَ الميلادِ، استحوذتْ تلك الآلةُ على كتاباتِ وبحوثِ.
عالمِ الفيزياءِ العربيِّ ابن الهيثم يَنسِبُ إليه البعضُ اختراعَها وكان ملهمًا لغربيينَ كثرٍ عملوا في علمِ البصرياتِ أبرزُهم جون بيكهام وليوناردو دا فينشي ورينيه ديكارت، وعامَ ألفٍ وثمانِمئةٍ وستةٍ وعشرينَ 1826 وُلدتْ أقدمُ صورةٍ فوتوغرافيةٍ على يدِ المخترعِ الفرنسيِّ جوزيف نيسيفور.
فيما بعد تطور مفهوم الكاميراعبر اختراع العدسات وتطور علوم البصريات، والتي تنبأ بفكرتها ابن الهيثم في القرن الحادي عشر بعد الميلاد.
وفي عامِ ألفٍ وثمانِمئةٍ وتسعةٍ وثلاثينَ 1839 صمَّمَ ألفونس جيرو أولَ كاميرا تِجاريةٍعلى النمطِ الذي اخترعَه جوزيف، وكانتْ عمليةُ التصويرِ تستمرُّ خمس 5 دقائقَ إلى ثلاثينَ 30 دقيقةً، واستمرَّ العملُ على تطويرِ عدستِها لتصبحَ أسرعَ، إلى أن أصبحتْ عمليةُ التصويرِ تأخذُ ثلاثَ 3 دقائقَ فقط، كما أضافَ مثلثًا خارجيًّا لتصبحَ الصورةُ أدقَّ وأوضحَ.
وفي ألمانيا أيضًا كانتٍ هناك محاولاتٌ لتطويرِ الكاميرا، مِن أبرزِها محاولةُ بيتر فريدريش، الذي ابتكرَ كاميرا بمزايا جديدةٍ ومُطوَّرةً كثيرًا عن سابقاتِها.
وكانتْ تلك الكاميرا أسرعَ بثلاثينَ مرةً من الأوبسكورا التقليديةِ الفرنسيةِ، وكانتْ تُستعمَل خصوصًا للصورِ الشخصيةِ والبورتيريهات.
تصميم أول كاميرا تِجارية 1839 على يد الفرنسي ألفونس جيرو، بينما تم تصميم أول كاميرا ألمانيا على يد بيتر فريدريش.
ومعَ الوقتِ بدأتْ وتيرةُ عمليةِ تطويرِ الكاميرا تتسارعُ مع تقدُّمِ التكنولوجيا إلى أن أصبحَت هناك سوقٌ للكاميرا،وتَنَافُسٌ بين شركاتٍ نشأت لتكونَ الرائدةَ في مجالِ التصويرِ، وكانت أولاها شركةَ «كوداك» التي أنشأها جورج إيستمان الذي بدأ عملَه عامَ ألفٍ وثمانِمئةٍ وثمانيةٍ وثمانينَ 1888.
وتبقَى تلكَ الآلةُ من أهمِّ الاختراعاتِ فلم تتركْ مجالًا دونَ التأثيرِ فيه بدءًا من تخليدِ ذكرياتِنا إلى الفنونِ، والطبِّ، والتأريخِ، واستكشافِ الفضاءِ وصولًا إلى الصورةِ المتحركةِ التي أنجبتْ فيما بعدُ السينما والتلفزيونَ.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مئات الطيور مهددة بالانقراض في السنوات القادمة.. ما السر؟
مئات الطيور مهددة بالانقراض في السنوات القادمة.. ما السر؟

رائج

timeمنذ 15 ساعات

  • رائج

مئات الطيور مهددة بالانقراض في السنوات القادمة.. ما السر؟

تعد الطيور جزءا لا يتجزأ من النسيج الحيوي لكوكبنا، فهي تضفي جمالا ورونقا بألوانها الزاهية وحركاتها البشيقة، وتلعب أدوارا حيوية لا غنى عنها في التوازن البيئي، مثل تلقيح النباتات، ومكافحة الآفات، ونشر البذور. ومع ذلك، تطلق دراسة علمية حديثة ناقوس الخطر، محذرة من أن مزيجا من تغير المناخ وتدمير الموائل الطبيعية يضع التنوع العالمي للطيور على حافة الهاوية. إن الخطر يهدد بفقدان أنواع فريدة ومميزة مثل طائر المظلة عاري الرقبة وأبو قرن ذي الخوذة، وهو ما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على الأنظمة البيئية بأكملها. وتشير التوقعات المقلقة إلى أن ما يقارب 250 نوعا من الطيور قد تندثر، حتى في ظل استمرار الجهود الحالية للحفاظ على البيئة، حيث تظهر بعض الأنواع ضعفا شديدا يجعلها عاجزة عن البقاء دون تدخل مباشر وموجه. تهديدات تواجه الطيور وفقا لدراسة مفصلة نشرتها مجلة "Nature Ecology & Evolution" وقامت بتحليل ما يقارب 10 آلاف نوع من الطيور، تبين أن هذه الكائنات الرقيقة معرضة بشكل خاص للخطر بفعل عاملين رئيسيين: ضغط الصيد المفرط والإجهاد الناتج عن التغيرات المناخية. وتظهر النتائج أن الطيور ذات الأجنحة العريضة، والتي غالبا ما تعيش في البيئات الغابية، تتأثر بشكل خاص بتدمير موائلها الطبيعية. إن الفقدان المتوقع لهذه الأنواع ليس مجرد رقم، بل له أبعاد بيئية عميقة. تشير التوقعات إلى انخفاض بنسبة 3.2% في التنوع الوظيفي العالمي للطيور خلال القرن القادم. وعلى الرغم من أن هذه النسبة قد تبدو صغيرة للوهلة الأولى، إلا أنها تحمل في طياتها تأثيرات بيئية كبيرة. فالطيور الكبيرة والفريدة غالبا ما تؤدي أدوارا حيوية لا يمكن استبدالها في النظام البيئي، وسوف يترك اختفاؤها فجوات وظيفية لا تستطيع الأنواع الأخرى سدها، مما يؤدي في النهاية إلى اختلال كبير في التوازن البيئي. كيف نحمي الطيور من الانقراض؟ يؤكد الباحثون أن القضاء على جميع التهديدات التي يسببها الإنسان، حتى في أفضل السيناريوهات، لن يكون كافيا لإنقاذ كل الأنواع. فما يقرب من 250 نوعا من الطيور ستظل تواجه شبح الانقراض، وهو ما يمثل حوالي نصف إجمالي الخسائر المتوقعة. وهذا يسلط الضوء على حقيقة أن بعض الأنواع قد وصلت إلى درجة من الضعف تجعلها غير قادرة على البقاء دون جهود حماية مستهدفة ومباشرة. على سبيل المثال، قد تحتاج طيور مثل عصفور سيبو، الذي لا يتبقى منه سوى أقل من 70 فردا، إلى تدخلات محددة تشمل استعادة موائلها الطبيعية أو برامج التربية في الأسر لمنع انقراضها الوشيك. وتشدد الدراسة على أن مجرد تقليل التهديدات القائمة ليس كافيا بحد ذاته؛ فالأضرار التي لحقت بالبيئة في الماضي، بالإضافة إلى صغر حجم التجمعات السكانية لهذه الطيور وعزلتها، لا تزال تشكل مخاطر جسيمة على بقائها. إن حماية ما لا يقل عن 100 نوع من الطيور ذات الأدوار الوظيفية الفريدة يمكن أن يسهم في حماية أكثر من ثلثي التنوع الوظيفي العالمي للطيور. هذه الأنواع، مثل تلك التي تتغذى على الرحيق أو تساهم في نشر البذور، تؤدي أدوارا بيئية حيوية بخصائص فريدة لا يمكن استبدالها. ومن الممكن تحقيق هذا الهدف من خلال حماية حوالي 37 نوعا من هذه الطيور، علما بأن ما بين 21 و32 نوعا قد تم حمايتها بالفعل منذ عام 1993. ويعتقد أن بضع سنوات من الجهود المخصصة والمكثفة للحفاظ على هذه الأنواع يمكن أن تحقق نجاحًا كبيرا في هذا المسعى.

أصل اختراع الكاميرا والتصوير
أصل اختراع الكاميرا والتصوير

رائج

timeمنذ 15 ساعات

  • رائج

أصل اختراع الكاميرا والتصوير

الاختراعُ الذي أوقفَ الزمنَ ووضعَ بصمتَه بكلِّ ما حولَنا ثمرةُ علومِ البصرياتِ منذُ القِدَم تعرَّفوا معنا على أصلِ اختراعِ الكاميرا وكيفَ غيَّرتْ حياتَنا في شتِّى المجالاتِ. لَطالَما سعى الإنسانُ منذُ قرونٍ طويلةٍ إلى حفظِ مشاهدَ من حياتِه يعتبرُها ذاتِ أهميةٍ قبل أن تصيرَ مع الوقتَ ذكرياتٍ منسيةً فظهرتْ محاولاتُ التسجيلِ تلك عبرَ النقوشِ في الكهوفِ والرسومِ على الجدرانِ وفيما بعدُ عبرَ الكتابةِ على أوراقِ البردي كما كان يفعلُ المِصريونَ القدماءُ، في سعيِهم ربما إلى إخبارِنا بأسرارِهمُ الكثيرةِ وصولًا إلى محاولاتِ الإنسانِ المُعاصِرِ باختراعِه الكاميرا بدءًا بأشكالِها الأولى وانتهاءً بالرقميةِ إلى أن أصبحتْ هذه الأداةُ موجودةً في الهواتفِ المنتشرةِ بينَ غالبيةِ الناسِ ليكونَ بمقدورِهم تصويرُ كلِّ لحظاتِ حياتِهم. فكرة قديمة وليدة قرون مضت بدأت بالنقش على جدران الكهوف حتى وصلت إلى هواتفنا وتتبُّعًا للتاريخِ نجدُ أنَّ كلمةَ "كاميرا" تأتي من «كاميرا أوبسكورا» التي تعنِي غرفةً مظلمةً وهي أيضًا العبارةُ اللاتينيةُ المُرادِفةُ لـ«آلةٍ تعرضُ صورةً لحقيقةٍ خارجيةٍ على مُسطَّحٍ» وعملُها يشبهُ إلى حدٍّ كبيرٍ عملَ العينِ البشريةِ إلا أنَّ الكاميرا المُتطوَّرةَ الموجودةَ اليومَ تغيَّرتْ عن «كاميرا أوبسكورا» كثيرًا. فيما يتعلَّقُ بتاريخِها، يمكنُ القولُ إنه لا حسمَ فيما يخصُّ هُويةِ مخترعِ الكاميرا، فأولُ من أعطَى وصفًا يشبهُ الكاميرا كانَ الفيلسوفَ الصينيَّ موزي وكان ذلك قبلَ الميلادِ بأربعِمئةِ 400 عامٍ. وفي القرنِ الحادي عشرَ بعدَ الميلادِ، استحوذتْ تلك الآلةُ على كتاباتِ وبحوثِ. عالمِ الفيزياءِ العربيِّ ابن الهيثم يَنسِبُ إليه البعضُ اختراعَها وكان ملهمًا لغربيينَ كثرٍ عملوا في علمِ البصرياتِ أبرزُهم جون بيكهام وليوناردو دا فينشي ورينيه ديكارت، وعامَ ألفٍ وثمانِمئةٍ وستةٍ وعشرينَ 1826 وُلدتْ أقدمُ صورةٍ فوتوغرافيةٍ على يدِ المخترعِ الفرنسيِّ جوزيف نيسيفور. فيما بعد تطور مفهوم الكاميراعبر اختراع العدسات وتطور علوم البصريات، والتي تنبأ بفكرتها ابن الهيثم في القرن الحادي عشر بعد الميلاد. وفي عامِ ألفٍ وثمانِمئةٍ وتسعةٍ وثلاثينَ 1839 صمَّمَ ألفونس جيرو أولَ كاميرا تِجاريةٍعلى النمطِ الذي اخترعَه جوزيف، وكانتْ عمليةُ التصويرِ تستمرُّ خمس 5 دقائقَ إلى ثلاثينَ 30 دقيقةً، واستمرَّ العملُ على تطويرِ عدستِها لتصبحَ أسرعَ، إلى أن أصبحتْ عمليةُ التصويرِ تأخذُ ثلاثَ 3 دقائقَ فقط، كما أضافَ مثلثًا خارجيًّا لتصبحَ الصورةُ أدقَّ وأوضحَ. وفي ألمانيا أيضًا كانتٍ هناك محاولاتٌ لتطويرِ الكاميرا، مِن أبرزِها محاولةُ بيتر فريدريش، الذي ابتكرَ كاميرا بمزايا جديدةٍ ومُطوَّرةً كثيرًا عن سابقاتِها. وكانتْ تلك الكاميرا أسرعَ بثلاثينَ مرةً من الأوبسكورا التقليديةِ الفرنسيةِ، وكانتْ تُستعمَل خصوصًا للصورِ الشخصيةِ والبورتيريهات. تصميم أول كاميرا تِجارية 1839 على يد الفرنسي ألفونس جيرو، بينما تم تصميم أول كاميرا ألمانيا على يد بيتر فريدريش. ومعَ الوقتِ بدأتْ وتيرةُ عمليةِ تطويرِ الكاميرا تتسارعُ مع تقدُّمِ التكنولوجيا إلى أن أصبحَت هناك سوقٌ للكاميرا،وتَنَافُسٌ بين شركاتٍ نشأت لتكونَ الرائدةَ في مجالِ التصويرِ، وكانت أولاها شركةَ «كوداك» التي أنشأها جورج إيستمان الذي بدأ عملَه عامَ ألفٍ وثمانِمئةٍ وثمانيةٍ وثمانينَ 1888. وتبقَى تلكَ الآلةُ من أهمِّ الاختراعاتِ فلم تتركْ مجالًا دونَ التأثيرِ فيه بدءًا من تخليدِ ذكرياتِنا إلى الفنونِ، والطبِّ، والتأريخِ، واستكشافِ الفضاءِ وصولًا إلى الصورةِ المتحركةِ التي أنجبتْ فيما بعدُ السينما والتلفزيونَ.

تركيب أجهزة تتبع على أسماك القرش في البحر الأحمر بمصر
تركيب أجهزة تتبع على أسماك القرش في البحر الأحمر بمصر

رائج

timeمنذ يوم واحد

  • رائج

تركيب أجهزة تتبع على أسماك القرش في البحر الأحمر بمصر

أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية، اليوم السبت، عن نجاح المهمة الأولى فى تنفيذ برنامج رصد وتركيب أجهزة التتبع بالاقمار الصناعية على عدد من أسماك القرش في البحر الأحمر، من خلال فريق مصري يضم متخصصين من وزارة البيئة وجمعية المحافظة علي البيئة (هيبكا) وغرفة الغوص والأنشطة البحرية، والذى يتم تنفيذه بالتعاون مع مشروع الغردقة الخضراء التابع للوزارة، وبالتعاون مع أحد الخبراء الفرنسيين في مجال تركيب أجهزة رصد وتتبع أسماك القرش بالاقمار الصناعية. أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن الفريق نجح فى تركيب أجهزة تتبع بلغت عدد ٩ أجهزة علي أنواع التايجر والابيض المحيطي، في مناطق (جزر الأخوين، الفنستون بمرسي علم - شعاب الشحر بسفاجا)، كما قام الفريق ضمن الرحلة العلمية أيضا بأخذ عينات من أسماك القرش المستهدفة وذلك لتحديد الصفات الوراثية لها في البحر الأحمر، حيث استطاع تجميع ١٤ عينة من أسماك القرش ، وتصوير الزعنفة الظهرية للأنواع من الأبيض المحيطي بهدف إعداد ألبوم صور للأسماك من هذا النوع الذي يتميز بوجود علامات ظاهرية مختلفة علي الزعانف، حيث أن هذا النوع يستخدم مورفولوجيا للتمييز بين أفراد النوع وبعضها. وأشارت وزيرة البيئة أن الدولة المصرية تعتبر من أوائل الدول في إقليم البحر الأحمر التى تنفذ برنامج رصد وتتبع أسماك القرش من الأنواع التي تأتي على قائمة السلسلة الغذائية في البحر الأحمر ومن هذه الأنواع التايجر والماكو والأبيض المحيطي. وأضافت وزيرة البيئة، أن البرنامج يهدف في الأساس إلى دراسة حركة أسماك القرش الرأسية والأفقية في حوض البحر الأحمر، حيث تمثل أسماك القرش قيم اقتصادية وبيئية عالية، وتعتبر مصر من الدول القليلة التي وضعت التشريعات والقوانين لحماية أسماك القرش ومنع صيدها، حيث أنها تمثل قيم جذب سياحي كبير. وأشادت وزيرة البيئة، بنجاح مهمة الفريق العلمية حيث تم تنفيذ أفضل الطرق البيئية السليمة لتركيب أجهزة التتبع وأيضاً ترقيم أسماك القرش المستهدفة وإعادة جميع الأسماك التي تم ترقيمها وتركيب الأجهزة عليها إلي المياة بطريقة آمنة تماما، كما أجري الفريق كافة الاختبارات للأجهزة وضبط إشارات استقبالها للبيانات عبر الأقمار الصناعية والتي ينتظر أن ترسل بيانات كافية ومفصلة ودقيقة عن الأسماك التي تم تركيب الأجهزة عليها خلال عام. وأشاد الفريق العملى بمدي التعاون والتنسيق مع كافة الجهات المعاونة وخاصة غرفة الغوص والأنشطة البحرية ومراكز الغوص التي استجابت للتعليمات الخاصة بالوقف المؤقت للأنشطة البحرية خلال قيام الفريق بتنفيذ المهمة المطلوبة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store