logo
إيران تشكك في التزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف النار وتؤكد استعدادها للرد

إيران تشكك في التزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف النار وتؤكد استعدادها للرد

البوابةمنذ 8 ساعات

شكك رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء عبد الرحيم موسوي في جدية الاحتلال الإسرائيلي في الالتزام بوقف إطلاق النار، الذي أنهى الحرب الأخيرة بين الطرفين، محذرًا من أن طهران جاهزة "لرد قوي" في حال تكرار العدوان.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيرانية رسمية اليوم الأحد، قال موسوي إن بلاده "لديها شكوك تامة بشأن التزام العدو، ومن بينها وقف إطلاق النار"، مؤكدًا أن الهجوم الذي شنّه الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة على الأراضي الإيرانية "جاء رغم ضبط النفس الذي أبدته طهران، وفي وقت كانت تجرى فيه مفاوضات غير مباشرة مع واشنطن".
وأضاف: "نحن لم نبدأ هذه الحرب، بل ردينا على العدوان بكل قوتنا، ونظراً لانعدام ثقتنا بالتزام العدو، فإننا على أهبة الاستعداد لأي تكرار للعدوان برد حازم وفوري".
وجاءت تصريحات موسوي خلال اتصال هاتفي مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، حيث شدد على أن ما وصفه بـ"العدوان المشترك" من قبل الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة "انتهك القوانين الدولية، وأثبت مرة أخرى أن هذين النظامين لا يحترمان أي قواعد أو أعراف".
من جهته، أكد وزير الدفاع السعودي خلال الاتصال أن الرياض "لم تكتف بإدانة العدوان"، بل بذلت جهودًا حثيثة لاحتواء الأزمة وإنهاء العمليات العسكرية.
وفي سياق موازٍ، عبّر وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت، خلال زيارته اليوم لموقع تعرض لقصف صاروخي إيراني جنوب تل أبيب، عن "الدعم الكامل" للاحتلال الإسرائيلي، وقال من موقع الدمار الذي خلّفته الضربة في مدينة بات يام: "علينا أن نُعزّز دعمنا لإسرائيل في هذا الظرف الحساس".
وأتت الزيارة، التي وصفها وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر بأنها "بادرة تضامن مهمة"، في أعقاب انتهاء الحرب التي اندلعت بين طهران وتل أبيب يوم 13 يونيو/حزيران، واستمرت 12 يومًا قبل إعلان وقف إطلاق النار.
وكان المستشار الألماني فريدريش ميرتس قد صرّح في وقت سابق أن "إسرائيل تقوم بمهمة قذرة بالنيابة عن العالم" على حد تعبيره، مبرّرًا دعم بلاده للضربات العسكرية التي شنها الاحتلال على إيران.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل انتهت الحرب؟
هل انتهت الحرب؟

رؤيا نيوز

timeمنذ 32 دقائق

  • رؤيا نيوز

هل انتهت الحرب؟

التصريحات المتطايرة من الأطراف الثلاثة؛ إيران وإسرائيل والولايات المتحدة، توحي وكأنهم في استراحة قبل العودة من جديد لحلبة الصراع. وذاك ما دفع الجميع إلى وصف اتفاق وقف إطلاق النار بالهش، وقد ينهار في أي لحظة. إيران التي باغتها الهجوم الإسرائيلي بضربات قاصمة، تشعر أنها لم تثأر بالقدر الكافي لما تلقته من إهانات استخباراتية واغتيالات طالت خيرة القادة والعلماء. إسرائيل، ترى أن المهمة لم تنجز بالكامل، رغم تأكيدها على تدمير البرنامج النووي، وإضعاف برنامج الصواريخ البالستية. حكومة نتنياهو كانت تطمح بدعم أميركي لاغتيال خامنئي، وتعطيل النظام السياسي الإيراني، بما يدفع للثورة عليه. واشنطن، سيدة اللعبة منذ بدايتها، وجهت ما تعتقد أنها الضربة القاضية للبرنامج النووي الإيراني، ولجمت إسرائيل عن الذهاب أبعد من ذلك في حربها، بانتظار رد الفعل الإيراني. ترامب يعد ما حصل نصرا ساحقا، ومن يقول غير ذلك، سواء في واشنطن أو خارجها يتعرض للسحق الإعلامي. الرئيس المنتشي بضربات القاذفات الإستراتيجية، ترك الباب مفتوحا أمام إيران، فإما مفاوضات من موقع الاستسلام، أو مواجهة الخيار العسكري مرة أخرى. القيادة الإيرانية، غاضبة ومجروحة، بعد أن تعرضت للخديعة من واشنطن، وليست في مزاج سياسي يسمح لها بالعودة للمفاوضات حاليا. وقد كبلت نفسها بقرار برلماني يقضي بوقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. أكثر من ذلك، الهجوم الإسرائيلي كشف ضعف قدرات إيران في مواجهة التفوق الجوي والاستخباراتي الإسرائيلي. فجوة كبيرة في القدرات بين الطرفين، لا يمكن تعويضها في المستقبل ما دامت طهران تخضع للعقوبات المشددة. وإذا أضفنا للحساب الولايات المتحدة الأميركية، يصبح التفكير بالمواجهة مستقبلا ضربا من الجنون. ليس هناك سوى طريق واحد لخلق حالة من الردع وهو امتلاك إيران للسلاح النووي. والحقيقة أن إيران لو لم يكن لديها أي نية لإنتاج قنبلة نووية، فإنها ستضعها على رأس أولوياتها بعد الهجوم الساحق الذي تعرضت له. ذلك يعني أننا أمام سيناريو خطير في المستقبل. انهيار وقف إطلاق النار وارد بقوة، واختيار إيران لمسار سريع لإنتاج سلاح نووي مرجح أيضا، لتفادي صدام يطيح بنظام المرشد. القرار بيد إدارة ترامب، هي وحدها القادرة على فتح مسار بديل يجنب المنطقة والعالم حربا كبرى، وحالة طويلة من عدم الاستقرار. يتعين في البداية، اتخاذ ما يجب من خطوات لتثبيت وقف إطلاق نار دائم، واعتماد آلية للتعامل مع الخروقات المحتملة، حتى لا تنزلق الأطراف لمواجهة بفعل سوء تقدير أو خطأ غير مقصود. وبعد ذلك التحضير لمسار تفاوضي دبلوماسي جديد، يقوم على مقاربة مختلفة عما طرحته واشنطن في جولات مسقط وروما، تأخذ بعين الاعتبار حق إيران في برنامج للطاقة النووية السلمية، يخضع لرقابة صارمة من قبل وكالة الطاقة الذرية. لا تستطيع طهران أن تخوض حربا جديدة مع أميركا وإسرائيل. النظام انكشف ضعفه الداخلي، ومحدودية قدراته العسكرية، وعدم وجود حلفاء على استعداد لنجدته كما فعلت واشنطن مع تل أبيب. الإصرار على الخيار النووي، يعني مواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات، أقلها انهيار النظام. في المقابل، ينبغي على واشنطن أن تلجم حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل. حكومة أصبحت هوايتها شن الحروب وسحق الشعوب. لقد حان الوقت للإطاحة بحكومة المتطرفين والمتوحشين في إسرائيل، وإلا فإن أميركا ستجد نفسها متورطة في حرب كارثية في الشرق الأوسط. عندما تقدم قوة عظمى كأميركا على استخدم القوة العسكرية، يجب عليها أن تكون قادرة على فرض السلام بعد ذلك، وإلا ما قيمة مبدأ السلام بالقوة الذي تبنته إدارة ترامب.

لابيد يردّ على طلب ترامب 'إلغاء محاكمة نتنياهو'
لابيد يردّ على طلب ترامب 'إلغاء محاكمة نتنياهو'

رؤيا نيوز

timeمنذ 32 دقائق

  • رؤيا نيوز

لابيد يردّ على طلب ترامب 'إلغاء محاكمة نتنياهو'

رد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، الأحد، على طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلغاء محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو. ونقلت وسائل إعلام محلية عن لابيد قوله: ' إسرائيل دولة مستقلة ولا يوجد سبب للتدخل في نظامنا القضائي'. ويحاكم نتنياهو بتهم فساد، وتأجلت محاكمته مرات عدة منذ بدأت في مايو 2020، إذ طلب محامو رئيس الوزراء تأجيلها لأسباب مختلفة، أبرزها الحرب في غزة. وفي إحدى القضايا، يواجه نتنياهو وزوجته سارة تهما بقبول هدايا فاخرة، مثل سيجار ومجوهرات وشمبانيا، تزيد قيمتها على 260 ألف دولار، من أثرياء مقابل خدمات سياسية. كما يلاحق نتنياهو في قضيتين أخريين بتهمة السعي للحصول على تغطية إعلامية أكثر إيجابية في وسيلتين إعلاميتين إسرائيليتين. وينفي رئيس الوزراء الإسرائيلي ارتكاب أي مخالفة، خلال محاكمته التي يصفها بالمسيسة. وقال الرئيس الأميركي السبت إن الولايات المتحدة 'لن تتسامح' مع مواصلة محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهم فساد. وكتب ترامب على منصة 'تروث سوشال' التابعة له 'تنفق الولايات المتحدة الأميركية مليارات الدولارات سنويا، أكثر بكثير من أي دولة أخرى، على حماية إسرائيل ودعمها. لن نتسامح مع هذا'. ووصف ترامب نتنياهو بأن 'بطل حرب'، مضيفا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي 'قام بعمل رائع بالعمل مع الولايات المتحدة لتحقيق نجاح كبير في التخلص من التهديد النووي الخطير في إيران. والأهم من ذلك، أنه الآن بصدد التفاوض على صفقة مع حماس، والتي ستتضمن استعادة الرهائن'.

بلدياتنا على طريق التحديث.. بين صوت الناس وصدى المركز
بلدياتنا على طريق التحديث.. بين صوت الناس وصدى المركز

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

بلدياتنا على طريق التحديث.. بين صوت الناس وصدى المركز

في خضم الحديث الوطني عن مسارات التحديث الشاملة، من سياسية واقتصادية وإدارية، يتجدد في الأردن نقاش محوري حول الدور الحقيقي للبلديات. هذه المؤسسات، التي تمثل نبض الشارع ونقطة التماس الأقرب للمواطن، هي المحرك الأساسي لأي تنمية مستدامة. لكن يبقى السؤال الذي يفرض نفسه بإلحاح: هل تعمل بلدياتنا بكامل طاقتها، وهل آن الأوان للبحث بجرأة عن طريق جديد ينسجم مع طموحات الدولة الأردنية؟ لا يخفى على أحد أن بلدياتنا اليوم تكافح تحت وطأة تحديات بنيوية تحد من قدرتها على أداء دورها المنشود، وهي تحديات تقع في صميم أهداف خارطة طريق تحديث القطاع العام. فمن جهة، يقيدها الاعتماد المالي على الحكومة المركزية، حيث تجعلها شح الإيرادات الذاتية أسيرة لتحويلات قد لا تستند دوماً إلى معايير واضحة، مما يحجّم طموحها في التخطيط لمشاريع استثمارية حقيقية. ومن جهة أخرى، تعاني من ترهل إداري، حيث لا يقابل تضخم أعداد الموظفين بالضرورة وفرة في الكفاءات المتخصصة القادرة على مواكبة متطلبات الحوكمة المحلية الرشيدة. لكن، لعل المعضلة الجوهرية تكمن في الطبيعة الهيكلية لمنصب رئيس البلدية؛ فهو يجمع بين موقعين متناقضين: موقع السلطة التنفيذية المسؤولة عن إدارة العمل اليومي، وموقع رئاسة السلطة الرقابية المتمثلة بالمجلس البلدي. هذا التداخل الحتمي في الصلاحيات يجعل من أي رقابة فعالة أمراً شبه مستحيل، ويهيئ بيئة خصبة لنشوء تضارب المصالح، مما يقوّض في نهاية المطاف أسس المساءلة الديمقراطية. في مواجهة تحديات مماثلة، لم تكن الحلول مجرد نظريات، بل تجسدت في اتجاه عالمي أثبت نجاحه. إنه نموذج 'المجلس – المدير'، وهو نهج ينسجم تماماً مع أهدافنا في التحديث الإداري، ومُطبق في آلاف البلديات الناجحة حول العالم. يقوم هذا النموذج على مبدأ بسيط وفعال: الفصل التام بين 'رسم السياسات' و'الإدارة التنفيذية'. فالمجلس البلدي، الذي يقوده رئيس بلدية منتخب، هو 'برلمان البلدية' الذي يعكس إرادة المجتمع ويرسم السياسات ويراقب حسن تنفيذها، بينما يتولى 'مدير بلدية' متخصص تنفيذ هذه السياسات وإدارة العمليات اليومية. قد يرى البعض، وبحق، أن فكرة 'مدير البلدية' طُبقت سابقاً ولم تنجح، لكن ما جرى لم يكن النموذج الحقيقي، بل صيغة مشوّهة لم تفصل بين السلطات. لذا، فإن المقترح اليوم، تماشياً مع روح التحديث، هو الانتقال من منطق التعيينات الفردية إلى فلسفة بناء 'مسار مهني' متكامل يصنع قادة المستقبل. يكمن جوهر نجاح هذا المسار في تصميمه المتوازن الذي يوزع الأدوار بدقة، مستلهماً تجربة الحكام الإداريين. فالعلاقة هنا تكاملية؛ حيث تتولى وزارة الإدارة المحلية دور 'الحاضنة' لهذا المسار، فتستقطب الكفاءات وتؤهلها وتعتمدها، لتكون بذلك الضامن لجودة المخرجات. أما سلطة الاختيار، فتبقى حقاً أصيلاً للمجلس البلدي الذي ينتقي من بين هذه النخبة المؤهلة من يراه الأقدر على قيادة بلديته. وهكذا، يتشكل مع الزمن مسار مهني جاذب، وتتكون شبكة من الخبرة الوطنية المتنقلة التي تثرِي العمل البلدي في كل أنحاء الوطن. بطبيعة الحال، فإن هذا الإصلاح الإداري يتطلب منظومة متكاملة تترابط فيها مسارات التحديث؛ فتعزيز الاستقلالية المالية يصب في قلب رؤية التحديث الاقتصادي، وإصلاح الموارد البشرية هو من أساسيات تحديث القطاع العام، وتشجيع المشاركة المجتمعية هو جوهر التحديث السياسي. في نهاية المطاف، تطوير الإدارة المحلية في الأردن ليس خياراً بين نماذج مستوردة، بل هو اختيار لهويتنا الإدارية المستقبلية. إنه قرار بالعودة إلى جوهر قيمنا في الشورى والمساءلة، وتطبيقها في هيكل عصري لا يؤمن بمركزية القرار، بل بقوة توزيع المسؤولية. حين نمنح الثقة للمجتمع، ونمكّن البلدية بالأدوات، فإننا لا نبني مؤسسة قوية فقط، بل نستثمر في طاقة الإنسان والمكان. إنها دعوة لنسمح لمجتمعاتنا بأن تصنع مستقبلها بنفسها، وخطوة لا غنى عنها في مسيرة مشروع التحديث الوطني الشامل الذي يستحقه الأردن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store