
سبب خفي لأمراض القلب عند النساء
عند فحص أنسجة القلب للمشاركين بتقنيات الرنين المغناطيسي (MRI)، ظهرت علامات التليف القلبي (ارتفاع مؤشرات T1) بوضوح لدى النساء اللواتي يشعرن بأنهن "أقل مرتبة اجتماعيا"، فيما لم تُظهر البيانات أي ارتباط مماثل بين الشعور بالدونية الاجتماعية وعلامات التليف القلبي لدى الرجال.
وأشار الباحثون إلى أن الشعور بـ"الحرمان الاجتماعي" قد يُحفز عمليات التهابية خفية في الجسم حتى في غياب أعراض مرضية واضحة، هذه الالتهابات المزمنة تُعد عاملا رئيسيا لتطور أمراض القلب التاجية وفشل القلب على المدى الطويل.
وبناء على نتائج الدراسة شدد الباحثون على ضرورة إدراج "التقييم النفسي الاجتماعي" في برامج الوقاية من أمراض القلب، خاصة للنساء، وتطوير استراتيجيات تستهدف تعزيز الصحة النفسية والحد من التوتر المرتبط بالتفاوت الاجتماعي.
وكانت بعض الدراسات الطبية السابقة قد أشارت أيضا إلى أن الحالة النفسية لها تأثير مباشر على صحة الجسم بشكل عام وعلى صحة القلب بالأخص، وبينت أن التوتر والقلق يسببان مشكلات في ضغط الدم واضطرابات في نظم القلب، كما تتسبب الضغوط النفسية بضعف منظومة المناعة في الجسم وزيادة الالتهابات التي تؤثر سلبا على صحة القلب والشرايين.
المصدر: لينتا.رو
أعلن الطبيب وأخصائي أمراض القلب الروسي، ألكسندر روغاتشيف، أن بعض الأمراض الخطيرة يمكن أن تتطور حتى مع وجود مستويات طبيعية من الكوليسترول في الدم.
ذكرت مجلة Nature أن العلماء الصينيين يعملون على تطوير أدوية جديدة لمكافحة السمنة، يمكنها أيضا تحسين صحة القلب والكبد وتساعد بالسيطرة على داء السكري من النوع الثاني.
أظهرت دراسة علمية حديثة أن تناول الخضروات الورقية يوميا له فوائد جيدة على صحة القلب والأوعية الدموية.
كشف عدد من خبراء صحة القلب عن ارتفاع مقلق في معدلات الوفاة بسبب قصور القلب في أمريكا، ما يعكس تحولا كبيرا في نمط الوفيات المرتبطة بأمراض القلب خلال العقود الخمسة الماضية.
أظهر عدد من خبراء الصحة أن تعديلا بسيطا في النظام الغذائي يمكن أن يكون الحل الأمثل لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم، المعروف بـ"القاتل الصامت".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
أكثر من مجرد فاكهة منعشة.. اكتشاف فوائد غير متوقعة للبطيخ على الصحة العامة
ففي مفاجأة علمية، كشفت الدراسات عن أن هذه الفاكهة الحمراء تخفي في تركيبها كنزا من المركبات الغذائية التي يمكن أن تلعب دورا مهما في تعزيز صحة القلب والشرايين. وتظهر الدراسات الحديثة التي أجريت في الولايات المتحدة أن الأشخاص الذين يحرصون على تناول البطيخ بانتظام يتمتعون بنظام غذائي أكثر توازنا وجودة، حيث تبين أنهم يحصلون على كميات أكبر من الألياف الغذائية والفيتامينات الأساسية مثل فيتامين C وفيتامين A، بالإضافة إلى المعادن المهمة كالمغنيسيوم والبوتاسيوم. والأكثر إثارة أن هؤلاء الأشخاص كانوا يتناولون كميات أقل من السكريات المضافة والدهون المشبعة، ما يشير إلى أن إدراج البطيخ في النظام الغذائي قد يساعد بشكل غير مباشر في تحسين الخيارات الغذائية بشكل عام. ولكن الفوائد لا تقتصر على ذلك. فقد كشفت دراسة سريرية أجرتها جامعة لويزيانا على 18 شابا وشابة أصحاء، عن نتائج مذهلة تتعلق بتأثير البطيخ على صحة القلب والأوعية الدموية. حيث أظهرت الأبحاث أن المركبات الطبيعية الموجودة في البطيخ، وخاصة مادتي L-citrulline وL-arginine، يمكن أن تساعد في الحفاظ على وظائف الأوعية الدموية حتى في حالات ارتفاع مستويات السكر في الدم. وهذه المركبات تعمل على تعزيز إنتاج أكسيد النيتريك في الجسم، الذي يلعب دورا حيويا في تنظيم ضغط الدم والحفاظ على مرونة الشرايين. ولا يمكن إغفال دور البطيخ كمصدر غني بمضادات الأكسدة القوية مثل الليكوبين، الذي يعطي البطيخ لونه الأحمر المميز. وهذه المضادات للأكسدة تساعد في محاربة الإجهاد التأكسدي الذي يلعب دورا رئيسيا في العديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية. وفي عالم يعاني فيه الكثيرون من نقص في استهلاك الفواكه الموصى بها يوميا، يبرز البطيخ كحل عملي ولذيذ. فبالإضافة إلى قيمته الغذائية العالية، يتميز البطيخ بانخفاض سعراته الحرارية (فقط 80 سعرة حرارية لكل كوبين) ومحتواه المائي المرتفع (92%) ما يجعله خيارا مثاليا للترطيب وتجنب الجفاف. والأهم من ذلك، أن توفر البطيخ على مدار العام بفضل تنوع المناخات المنتجة له حول العالم، يجعله خيارا عمليا يمكن إدراجه بسهولة في النظام الغذائي اليومي في أي فصل كان. وهذه الخصائص الفريدة تجعل من البطيخ ليس مجرد فاكهة منعشة، بل مكونا غذائيا ذكيا يمكن أن يساهم في تحسين الصحة العامة وجودة الحياة. المصدر: scitechdaily في تطور علمي مثير، توصل باحثون يابانيون إلى أن تناول عصير الفاكهة الطبيعي قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، خاصة لدى أولئك الذين لديهم استعداد وراثي للمرض. حذرت دراسة صينية حديثة من تأثيرات محتملة لمحلّ صناعي واسع الاستخدام، الأسبارتام، على تطوّر أحد أكثر أنواع أورام الدماغ الأولية فتكا، وهو ورم الأرومة الدبقية. سلّط فريق من الباحثين الضوء على مركبات نباتية طبيعية قد تساهم في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب، ما يعزز أهمية الأطعمة الغنية بهذه المركبات في النظام الغذائي اليومي.


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
ابتكار طريقة جديدة ودقيقة جدا لتشخيص أسباب عقم الرجال
ووفقا للباحثين، تعتمد الطريقة الجديدة على تحليل السائل المنوي باستخدام تقنية الليزر. وتقول يلينا ريمسكايا، الباحثة في مختبر فيزياء الليزر النانوية والطب الحيوي بمعهد ليبيديف: "يشكّل السائل المنوي نحو 95٪ من السائل الذي يقذفه الرجل، وهو مزيج معقّد من إفرازات مصادر متعددة، بما في ذلك خلايا الخصية والبربخ والحويصلات المنوية والغدد المختلفة. وتشير البيانات المتزايدة حاليا إلى أنه يلعب دورا حاسما في تنظيم وظيفة الحيوانات المنوية، وبالتالي يؤثر على خصوبة الرجال". وتشير الباحثة إلى أن الطريقة المبتكرة، بخلاف الطرق التقليدية التي تكتفي بتحديد الحالة الراهنة للحيوانات المنوية، تمكّن من اكتشاف التغيرات على المستوى الجزيئي، مما يساعد على تحديد أسباب العقم. ووفقا لها، تكمن ميزة التقنية المبتكرة في أنه عند انعكاس شعاع الليزر عن العينة قيد الدراسة، يتغيّر تردّد تذبذبات جسيمات الضوء بشكل طفيف. وهذه الانحرافات فريدة من نوعها، ومن خلال دراستها يمكن للمتخصصين تحديد التركيب الكيميائي للمادة بدقّة عالية. المصدر: صحيفة "إزفيستيا" يختبر العلماء تقنية جديدة لعلاج العقم الذكري الناتج عن "فقد النطاف" (Azoospermia)، وهي حالة عدم وجود حيوانات منوية في السائل المنوي. بدأت جامعة موسكو الحكومية في اختبار دواء جديد لعلاج العقم عند الرجال. يبقى العقم عند الرجال على الرغم من التقدم الطبي الحديث، موضوعا محاطا بالعديد من الأوهام والصور النمطية، ما يخلق حواجز أمام الأزواج الذين يحلمون بإنجاب طفل.


روسيا اليوم
منذ 14 ساعات
- روسيا اليوم
دراسة: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف
أشارت صحيفة JAMA Network Open إلى أن علماء صينيين أجروا دراسة شملت أكثر من 10 آلاف شخص، تتراوح أعمارهم بين 50 و79 عاما، بهدف معرفة تأثير علاقة الأجداد بأحفادهم على الصحة الذهنية لكبار السن. وأظهرت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين اعتنوا بأحفادهم لمدة تصل إلى 39 ساعة أسبوعيا كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 24%، مقارنة بمن لم يقدموا مثل هذا النوع من الرعاية. كما بيّنت الدراسة أن كبار السن الذين ساعدوا أحفادهم بانتظام في استخدام الهواتف الذكية، والأجهزة الإلكترونية، والإنترنت، كانوا أقل شعورا بالوحدة من غيرهم، وأن الانخراط في الأنشطة الرقمية وتعزيز الروابط الاجتماعية قلّلا معا من خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 37%. ونوّه العلماء إلى أن رعاية الأجداد لأحفادهم يجب أن تتم ضمن حدود معقولة، بحيث لا تُسبب إرهاقا جسديا مفرطا لكبار السن، إذ إن الإجهاد الزائد قد يؤدي إلى توتر نفسي وتدهور في صحة الدماغ. وشدد القائمون على الدراسة على أهمية الحفاظ على الروابط الاجتماعية والأسرية، نظرا لما لها من تأثير إيجابي على الصحة النفسية والعقلية. كما دعوا إلى تعزيز إلمام كبار السن باستخدام الإنترنت والتقنيات الرقمية، لما لذلك من دور مهم في تنشيط الدماغ والوقاية من خطر الإصابة بالخرف. المصدر: لينتا.رو حدد فريق من الباحثين الأمريكيين 4 مسارات مميزة تؤدي إلى الإصابة بالخرف، ما قد يغير طريقة تشخيص المرض وعلاجه بشكل جذري. في ظل ازدياد حالات الخرف بين الشباب بشكل لافت، يبرز نمط مقلق قد يكون المفتاح للكشف المبكر عن المرض. حدد العلماء ثلاثة تمارين بسيطة يمكن القيام بها أثناء الجلوس على المكتب، قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف.