logo
أخبار التكنولوجيا : رائدة فضاء ناسا ترصد صورة تشبه الشبح على ارتفاع 250 ميلا من محطة الفضاء

أخبار التكنولوجيا : رائدة فضاء ناسا ترصد صورة تشبه الشبح على ارتفاع 250 ميلا من محطة الفضاء

الجمعة 4 يوليو 2025 05:50 مساءً
نافذة على العالم - قالت رائدة الفضاء فى ناسا نيكول آيرز، أنها رأت ظاهرة تُعرف باسم "الشبح" من محطة الفضاء الدولية على ارتفاع 250 ميلاً فوق الأرض، وشاركت الصورةً على حسابها على X، وقالت من خلال هذه الظاهرة العابرة يُمكنك رؤية الشبح أو العفريت وهو في الأساس تفريغ كهربائي واسع النطاق في وسط الصورة دائرة بيضاء مزرقة على السحب، مع ومضة ضوء رقيقة حمراء تشبه الأشجار تنطلق نحو السماء المظلمة.
وقالت ، أثناء تحليقنا فوق المكسيك والولايات المتحدة ، التقطت هذا الشبح"، هذا ما كتبه رائد الفضاء الأمريكي أيضا ، الذي وصل إلى المدار في شهر مارس في منشور على موقع X.
كما توضح، فإن ظاهرة الشبح تُعرف باسم الأحداث الضوئية العابرة (TLEs) التي تحدث فوق السحب وتنتج عن نشاط كهربائي مكثف في العواصف الرعدية .
وعند رؤية هذه الصورة من محطة الفضاء الدولية، فمن المرجح أنها استمرت لأقل من عُشر الثانية، مما يشير إلى أن صورة آيرز هي إطار مأخوذ من مقطع فيديو كان يراقب السماء فوق الأرض.
وكتبت آيرز في منشورها: "لدينا منظر رائع فوق السحب، لذلك يمكن للعلماء استخدام هذه الأنواع من الصور لفهم تكوين وخصائص وعلاقة TLEs بالعواصف الرعدية بشكل أفضل".
وعلى عكس الشفق القطبي، الذي يمكن ملاحظته بسهولة من الأرض وكذلك من الفضاء، فإن مراقبة الشبح من الأرض أصعب بكثير لأنها تتطلب ظروفًا خاصة مثل السماء المظلمة الصافية والعواصف الرعدية الكبيرة البعيدة والتلوث الضوئي الأدنى.
وتم تسجيل التقارير المرئية للعفاريت لأول مرة في عام 1886، ولكن لم يتم التقاط الصور الأولى إلا في 4 يوليو 1989، أي منذ 36 عامًا بالضبط بواسطة علماء في جامعة مينيسوتا.
لمن يتساءل عن تأثيرها على الطائرات، فإن العفاريت تحدث في الواقع فوق ارتفاعات الرحلات التجارية بكثير، وبالتالي لا تُشكل خطرًا مباشرًا على الطائرات، ورغم أن نبضاتها الكهرومغناطيسية قد تؤثر نظريًا على إلكترونيات الطائرة، إلا أنه لم يُبلّغ عن أي حوادث.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علوم وتكنولوجيا / رائدة فضاء فى ناسا تلتقط صورة نادرة لـ'شُهُب حمراء' فوق عاصفة من محطة الفضاء
علوم وتكنولوجيا / رائدة فضاء فى ناسا تلتقط صورة نادرة لـ'شُهُب حمراء' فوق عاصفة من محطة الفضاء

خبر مصر

time١٠-٠٧-٢٠٢٥

  • خبر مصر

علوم وتكنولوجيا / رائدة فضاء فى ناسا تلتقط صورة نادرة لـ'شُهُب حمراء' فوق عاصفة من محطة الفضاء

في لحظة نادرة وفريدة من نوعها، التقطت رائدة الفضاء في ناسا نيكول 'فايبور' آيرز صورة مذهلة لظاهرة ضوئية تُعرف باسم 'السبرَيت الأحمر' (Red Sprite) وهي تتوهج فوق عاصفة رعدية هائلة، أثناء وجودها على متن محطة الفضاء الدولية على ارتفاع 400 كيلومتر فوق سطح الأرض. وتم رصد هذه الظاهرة الفريدة في 3 يوليو 2025، فوق سحب العواصف التي امتدت بين المكسيك والجنوب الأمريكي. ما هي ظاهرة 'السبرَيت'؟ وفقًا لوكالة ناسا، تُعد السبرَيت واحدة من أكثر الظواهر الجوية العلوية غرابة وقلة في الفهم العلمى، وهي عبارة عن ومضات ضوئية حمراء تظهر في طبقات الجو العليا، تحديدًا على ارتفاع 80 كيلومترًا تقريبًا، نتيجة لتفريغات كهربائية هائلة من صواعق البرق التي تقع في الطبقات الأدنى. وتتشكل السبرَيت على شكل أعمدة أو خيوط أو مظلات حمراء مقلوبة تمتد للأعلى، وتستمر فقط لبضعة أجزاء من الثانية. الصورة التي التقطتها آيرز تُظهر السبرَيت وكأنه مظلة قرمزية عملاقة تمتد إلى السماء، وهو ما يوفر بيانات نادرة وثمينة لعلماء الغلاف الجوي. وعلّقت آيرز على المشهد قائلة: 'من محطة الفضاء، نتمتع برؤية رائعة لما فوق السحب، وهذا يساعد العلماء في تحليل هذه الظواهر شديدة الزوال.' مشروع 'Spritacular': العلماء والمواطنون يتعاونون تزامن هذا الرصد الفضائي مع جهود ناسا المستمرة في مشروع Spritacular، وهو مشروع علمي تشاركي يعتمد على مساهمات المواطنين في تصوير وتوثيق ومضات الغلاف الجوي العلوي، مثل السبرَيت. ومنذ إطلاقه عام 2022، شارك أكثر من 800 متطوع من 21 دولة، وقدّموا حوالي 360 صورة لسبرَيت وومضات أخرى. وصرّحت الدكتورة بوركو كوسار، الباحثة الرئيسية في المشروع، أن: 'Spritacular يهدف إلى سد الفجوة بين المراقبين العاديين والعلماء، وكل صورة تساهم في كشف المزيد عن هذه الظاهرة الغامضة.' مساهمة المحطة الفضائية في فهم السبرَيت رصد السبرَيت من الفضاء يمنح العلماء زاوية غير مسبوقة، خاصة عند الجمع بين الصور القادمة من الأرض وتلك التي تلتقط من المدار. وقد أشار تقرير لموقع Space. com إلى أن عدة رواد فضاء من طاقم محطة الفضاء بدأوا بالفعل بتصوير هذه الظاهرة، في إطار تعاون علمي موسع. وتجدر الإشارة إلى أن علماء ناسا لا يزالون يحاولون فهم الأسباب الدقيقة لتكوّن السبرَيت، وما إذا كانت تحدث بنفس الآليات في كواكب أخرى، مثلما رُصدت ومضات مماثلة في الغلاف الجوي لكوكب المشتري خلال مهمة 'جونو'. تمثل صورة نيكول آيرز إنجازًا بصريًا وعلميًا فريدًا، وتُضيف بعدًا جديدًا لفهمنا للطقس الفضائي، كما تُبرز أهمية التعاون بين رواد الفضاء والعلماء والمواطنين في حل ألغاز الكون. بتاريخ: 2025-07-10

أخبار التكنولوجيا : رائدة فضاء فى ناسا تلتقط صورة نادرة لـ'شُهُب حمراء' فوق عاصفة من محطة الفضاء
أخبار التكنولوجيا : رائدة فضاء فى ناسا تلتقط صورة نادرة لـ'شُهُب حمراء' فوق عاصفة من محطة الفضاء

نافذة على العالم

time١٠-٠٧-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : رائدة فضاء فى ناسا تلتقط صورة نادرة لـ'شُهُب حمراء' فوق عاصفة من محطة الفضاء

الخميس 10 يوليو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - في لحظة نادرة وفريدة من نوعها، التقطت رائدة الفضاء في ناسا نيكول 'فايبور' آيرز صورة مذهلة لظاهرة ضوئية تُعرف باسم 'السبرَيت الأحمر' (Red Sprite) وهي تتوهج فوق عاصفة رعدية هائلة، أثناء وجودها على متن محطة الفضاء الدولية على ارتفاع 400 كيلومتر فوق سطح الأرض. وتم رصد هذه الظاهرة الفريدة في 3 يوليو 2025، فوق سحب العواصف التي امتدت بين المكسيك والجنوب الأمريكي. ما هي ظاهرة 'السبرَيت'؟ وفقًا لوكالة ناسا، تُعد السبرَيت واحدة من أكثر الظواهر الجوية العلوية غرابة وقلة في الفهم العلمى، وهي عبارة عن ومضات ضوئية حمراء تظهر في طبقات الجو العليا، تحديدًا على ارتفاع 80 كيلومترًا تقريبًا، نتيجة لتفريغات كهربائية هائلة من صواعق البرق التي تقع في الطبقات الأدنى. وتتشكل السبرَيت على شكل أعمدة أو خيوط أو مظلات حمراء مقلوبة تمتد للأعلى، وتستمر فقط لبضعة أجزاء من الثانية. الصورة التي التقطتها آيرز تُظهر السبرَيت وكأنه مظلة قرمزية عملاقة تمتد إلى السماء، وهو ما يوفر بيانات نادرة وثمينة لعلماء الغلاف الجوي. وعلّقت آيرز على المشهد قائلة: 'من محطة الفضاء، نتمتع برؤية رائعة لما فوق السحب، وهذا يساعد العلماء في تحليل هذه الظواهر شديدة الزوال.' مشروع 'Spritacular': العلماء والمواطنون يتعاونون تزامن هذا الرصد الفضائي مع جهود ناسا المستمرة في مشروع Spritacular، وهو مشروع علمي تشاركي يعتمد على مساهمات المواطنين في تصوير وتوثيق ومضات الغلاف الجوي العلوي، مثل السبرَيت. ومنذ إطلاقه عام 2022، شارك أكثر من 800 متطوع من 21 دولة، وقدّموا حوالي 360 صورة لسبرَيت وومضات أخرى. وصرّحت الدكتورة بوركو كوسار، الباحثة الرئيسية في المشروع، أن: 'Spritacular يهدف إلى سد الفجوة بين المراقبين العاديين والعلماء، وكل صورة تساهم في كشف المزيد عن هذه الظاهرة الغامضة.' مساهمة المحطة الفضائية في فهم السبرَيت رصد السبرَيت من الفضاء يمنح العلماء زاوية غير مسبوقة، خاصة عند الجمع بين الصور القادمة من الأرض وتلك التي تلتقط من المدار. وقد أشار تقرير لموقع Space. com إلى أن عدة رواد فضاء من طاقم محطة الفضاء بدأوا بالفعل بتصوير هذه الظاهرة، في إطار تعاون علمي موسع. وتجدر الإشارة إلى أن علماء ناسا لا يزالون يحاولون فهم الأسباب الدقيقة لتكوّن السبرَيت، وما إذا كانت تحدث بنفس الآليات في كواكب أخرى، مثلما رُصدت ومضات مماثلة في الغلاف الجوي لكوكب المشتري خلال مهمة 'جونو'. تمثل صورة نيكول آيرز إنجازًا بصريًا وعلميًا فريدًا، وتُضيف بعدًا جديدًا لفهمنا للطقس الفضائي، كما تُبرز أهمية التعاون بين رواد الفضاء والعلماء والمواطنين في حل ألغاز الكون.

أخبار التكنولوجيا : رائدة فضاء ناسا ترصد صورة تشبه الشبح على ارتفاع 250 ميلا من محطة الفضاء
أخبار التكنولوجيا : رائدة فضاء ناسا ترصد صورة تشبه الشبح على ارتفاع 250 ميلا من محطة الفضاء

نافذة على العالم

time٠٤-٠٧-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : رائدة فضاء ناسا ترصد صورة تشبه الشبح على ارتفاع 250 ميلا من محطة الفضاء

الجمعة 4 يوليو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - قالت رائدة الفضاء فى ناسا نيكول آيرز، أنها رأت ظاهرة تُعرف باسم "الشبح" من محطة الفضاء الدولية على ارتفاع 250 ميلاً فوق الأرض، وشاركت الصورةً على حسابها على X، وقالت من خلال هذه الظاهرة العابرة يُمكنك رؤية الشبح أو العفريت وهو في الأساس تفريغ كهربائي واسع النطاق في وسط الصورة دائرة بيضاء مزرقة على السحب، مع ومضة ضوء رقيقة حمراء تشبه الأشجار تنطلق نحو السماء المظلمة. وقالت ، أثناء تحليقنا فوق المكسيك والولايات المتحدة ، التقطت هذا الشبح"، هذا ما كتبه رائد الفضاء الأمريكي أيضا ، الذي وصل إلى المدار في شهر مارس في منشور على موقع X. كما توضح، فإن ظاهرة الشبح تُعرف باسم الأحداث الضوئية العابرة (TLEs) التي تحدث فوق السحب وتنتج عن نشاط كهربائي مكثف في العواصف الرعدية . وعند رؤية هذه الصورة من محطة الفضاء الدولية، فمن المرجح أنها استمرت لأقل من عُشر الثانية، مما يشير إلى أن صورة آيرز هي إطار مأخوذ من مقطع فيديو كان يراقب السماء فوق الأرض. وكتبت آيرز في منشورها: "لدينا منظر رائع فوق السحب، لذلك يمكن للعلماء استخدام هذه الأنواع من الصور لفهم تكوين وخصائص وعلاقة TLEs بالعواصف الرعدية بشكل أفضل". وعلى عكس الشفق القطبي، الذي يمكن ملاحظته بسهولة من الأرض وكذلك من الفضاء، فإن مراقبة الشبح من الأرض أصعب بكثير لأنها تتطلب ظروفًا خاصة مثل السماء المظلمة الصافية والعواصف الرعدية الكبيرة البعيدة والتلوث الضوئي الأدنى. وتم تسجيل التقارير المرئية للعفاريت لأول مرة في عام 1886، ولكن لم يتم التقاط الصور الأولى إلا في 4 يوليو 1989، أي منذ 36 عامًا بالضبط بواسطة علماء في جامعة مينيسوتا. لمن يتساءل عن تأثيرها على الطائرات، فإن العفاريت تحدث في الواقع فوق ارتفاعات الرحلات التجارية بكثير، وبالتالي لا تُشكل خطرًا مباشرًا على الطائرات، ورغم أن نبضاتها الكهرومغناطيسية قد تؤثر نظريًا على إلكترونيات الطائرة، إلا أنه لم يُبلّغ عن أي حوادث.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store