
"أسبيدس": إنقاذ 10 من طاقم سفينة استهدفتها مليشيا الحوثي قبالة سواحل اليمن وغياب 11 آخرين
وقالت البعثة، في بيان مقتضب عبر منصة "إكس"، إن ثلاثة من أفراد الطاقم تم إنقاذهم خلال ليلة 9–10 يوليو، ليرتفع عدد الناجين إلى عشرة. وأكدت استمرار عمليات التنسيق مع الجهات الدولية المعنية للمساعدة في جهود الإنقاذ والاستجابة.
وغرقت السفينة "إترنيتي سي"، التي كانت ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية، يوم الأربعاء، بعد تعرضها لهجوم حوثي باستخدام طائرات وزوارق مسيّرة في 7 يوليو أثناء إبحارها في مياه البحر الأحمر. وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة من طاقمها وإصابة عدد آخر بجروح.
وبحسب البعثة، فإن من بين الناجين حتى الآن، ثمانية فلبينيين، وهنديا واحدا، إضافة إلى حارس أمن يوناني، إلا أن مصير 11 من أفراد الطاقم ما يزال مجهولًا، وسط تقارير تتهم مليشيا الحوثي باختطاف بعض الناجين.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد اتهمت في وقت سابق مليشيا الحوثي باختطاف عدد من أفراد طاقم السفينة، داعية إلى إطلاق سراحهم فوراً ومن دون شروط. وفي المقابل، اعترف المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، باستهداف السفينة، زاعماً أن جماعته "أنقذت" عدداً من أفراد الطاقم.
ويعد حادث غرق "إترنيتي سي" الرابع من نوعه لسفن تجارية منذ بدء مليشيا الحوثي عملياتها العدائية في البحر الأحمر، حيث تشهد المنطقة تصاعدًا خطيرًا في تهديدات الملاحة الدولية.
وسبق هذا الهجوم بيومين إعلان المليشيا مسؤوليتها عن إغراق سفينة الشحن "ماجيك سيز" عقب استهدافها بأربعة زوارق بحرية مسيّرة قبالة سواحل محافظة الحديدة، مما أدى إلى نشوب حريق وتسرب مياه داخلها، واضطر الطاقم إلى مغادرتها.
كما غرقت السفينة اليونانية MV Tutor في 19 يونيو الماضي بعد تعرضها لهجوم بصاروخ وقارب مفخخ يتم التحكم فيه عن بُعد، وكانت تحمل شحنة فحم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر للأنباء
منذ 10 ساعات
- خبر للأنباء
مركز حقوقي يدين انتهاكات الحوثيين بحق المساجد وخطبائها في البيضاء ويطالب بوقف فرض الفكر المذهبي
أدان مركز رصد للحقوق بمحافظة البيضاء، في بيان له السبت 12 يوليو 2025، ما وصفها بـ"الانتهاكات الصارخة" التي تطول دور العبادة وخطباء المساجد ومعلمي القرآن الكريم، إلى جانب عدد من المدارس الحكومية والأهلية في المحافظة، من قِبل مليشيا الحوثي. وأوضح المركز أنه وثّق سلسلة من الانتهاكات التي تعرّضت لها مساجد ومراكز تعليمية، شملت طرد معلمي تحفيظ القرآن وزوجاتهم من المسجد الكبير بمنطقة ذي وين، واعتقال مدير مركز مذوقين لتحفيظ القرآن، الشيخ "أبو حسان"، على خلفية رفضه تحويل المركز الأهلي إلى تابع لوزارة التربية الواقعة تحت سيطرة الحوثيين. كما رصد البيان واقعة تغيير إمام مسجد السنة في مديرية مكيراس بآخر موالٍ للجماعة، وتهديد المصلين في حال عدم الالتزام به، بالإضافة إلى اعتقال الشيخ الحافظ إبراهيم الحبابي في مديرية رداع، من قبل مدير مكتب الإرشاد التابع للحوثيين، دون أي مسوغ قانوني. وأشار المركز إلى أن الجماعة قامت بتوزيع مشرفين على عدد من المساجد والمدارس للإشراف المباشر وفرض معتقدات مذهبية على المعلمين والطلاب، في انتهاك صارخ للحقوق الدينية والفكرية المكفولة دستورياً وقانونياً. وأكد مركز رصد أن دور العبادة ومرافق التعليم يجب أن تبقى محايدة وفي منأى عن الصراعات الفكرية والمذهبية، داعيًا إلى احترام حرية الاعتقاد والتفكير التي نصّت عليها القوانين المحلية والمواثيق الدولية، وفي مقدمتها العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، الذي صادقت عليه الجمهورية اليمنية. ودعا المركز كافة المنظمات الدولية والمحلية المعنية بحقوق الإنسان إلى إدانة هذه الانتهاكات، والعمل على رصدها وتوثيقها، والضغط على الحوثيين بكافة الوسائل لوقف هذه الممارسات وضمان حرية المعتقد والتعبير لجميع المواطنين.


خبر للأنباء
منذ يوم واحد
- خبر للأنباء
قيادة محور تعز توضح بشأن "مزاعم" مليشيا الحوثي عن سقوط قذيفة هاون
أوضحت قيادة محور تعز، السبت 12 يوليو/تموز 2025، بشأن ما روّجت له وسائل إعلام مليشيا الحوثي الإرهابية، من مزاعم كاذبة حول سقوط قذيفة هاون – بحسب ادعائهم – على منطقة العرسوم جوار جامع النور، واتهام القوات الحكومية بالمسؤولية عن الحادث المؤسف الذي راح ضحيته خمسة أطفال. ونفت قيادة محور تعز نفياً قاطعاً صلة القوات الحكومية بالحادث، مؤكدة عدم تنفيذ وحدات الجيش لأي عملية عسكرية أو استخدام أي نوع من أنواع الأسلحة في هذا القطاع خلال يوم أمس الجمعة، وأن الحادث يعود إلى انفجار بقايا مقذوف من مخلفات الحرب الحوثية عثر عليه الأطفال وحاولوا العبث به. وحملت قيادة المحور، مليشيا الحوثي الإرهابية المسؤولية الكاملة عن الحادث، مؤكدة أن توظيف دماء الأطفال الأبرياء في بروباغندا إعلامية لتبرير استهداف المدنيين هو جريمة لا تقل بشاعة عن الجريمة الأصلية. وجددت دعوتها للمنظمات الدولية والحقوقية لتحمّل مسؤوليتها في توثيق هذه الجرائم، وفضح أساليب مليشيا الحوثي التي تستغل الأطفال والمناطق الآهلة بالسكان في أعمالها العدائية.


خبر للأنباء
منذ 3 أيام
- خبر للأنباء
"أسبيدس": إنقاذ 10 من طاقم سفينة استهدفتها مليشيا الحوثي قبالة سواحل اليمن وغياب 11 آخرين
أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية "أسبيدس"، اليوم الخميس، أن عدد أفراد طاقم السفينة التجارية "إترنيتي سي" الذين تم إنقاذهم بلغ عشرة أشخاص، فيما لا يزال 11 آخرون في عداد المفقودين، عقب غرق السفينة إثر هجوم نفذته مليشيا الحوثي قبالة السواحل اليمنية. وقالت البعثة، في بيان مقتضب عبر منصة "إكس"، إن ثلاثة من أفراد الطاقم تم إنقاذهم خلال ليلة 9–10 يوليو، ليرتفع عدد الناجين إلى عشرة. وأكدت استمرار عمليات التنسيق مع الجهات الدولية المعنية للمساعدة في جهود الإنقاذ والاستجابة. وغرقت السفينة "إترنيتي سي"، التي كانت ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية، يوم الأربعاء، بعد تعرضها لهجوم حوثي باستخدام طائرات وزوارق مسيّرة في 7 يوليو أثناء إبحارها في مياه البحر الأحمر. وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة من طاقمها وإصابة عدد آخر بجروح. وبحسب البعثة، فإن من بين الناجين حتى الآن، ثمانية فلبينيين، وهنديا واحدا، إضافة إلى حارس أمن يوناني، إلا أن مصير 11 من أفراد الطاقم ما يزال مجهولًا، وسط تقارير تتهم مليشيا الحوثي باختطاف بعض الناجين. وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد اتهمت في وقت سابق مليشيا الحوثي باختطاف عدد من أفراد طاقم السفينة، داعية إلى إطلاق سراحهم فوراً ومن دون شروط. وفي المقابل، اعترف المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، باستهداف السفينة، زاعماً أن جماعته "أنقذت" عدداً من أفراد الطاقم. ويعد حادث غرق "إترنيتي سي" الرابع من نوعه لسفن تجارية منذ بدء مليشيا الحوثي عملياتها العدائية في البحر الأحمر، حيث تشهد المنطقة تصاعدًا خطيرًا في تهديدات الملاحة الدولية. وسبق هذا الهجوم بيومين إعلان المليشيا مسؤوليتها عن إغراق سفينة الشحن "ماجيك سيز" عقب استهدافها بأربعة زوارق بحرية مسيّرة قبالة سواحل محافظة الحديدة، مما أدى إلى نشوب حريق وتسرب مياه داخلها، واضطر الطاقم إلى مغادرتها. كما غرقت السفينة اليونانية MV Tutor في 19 يونيو الماضي بعد تعرضها لهجوم بصاروخ وقارب مفخخ يتم التحكم فيه عن بُعد، وكانت تحمل شحنة فحم.