الصين تفرض معايير جديدة لنظام الكبح المتجدد في السيارات الكهربائية
ويتضمن التنظيم حظر جعل وضع 'الدواسة الواحدة' الإعداد الافتراضي للسيارة، بسبب المخاوف من تأخر رد فعل السائق في حالات الطوارئ التي تتطلب كبحًا أقوى من الكبح المتجدد، رغم عدم حظر الوظيفة نفسها، وتهدف هذه الخطوة إلى الحد من الحوادث الناتجة عن اعتماد بعض السائقين الكامل على نظام الكبح المتجدد وتأخرهم في استخدام دواسة الفرامل.
كما ستصبح بعض الإجراءات الجديدة إلزامية اعتبارًا من عام 2026، منها إضاءة أضواء الفرامل تلقائيًا عند تجاوز التباطؤ الناتج عن الكبح المتجدد معدل 1.3 متر في الثانية مربعة، وذلك لتنبيه السائقين القادمين من الخلف ومنع التصادمات المفاجئة، بالإضافة إلى تطبيق نظام المكابح المانعة للانغلاق (ABS) في جميع السيارات الكهربائية الجديدة، وهو مطلب تأخرت الصين في فرضه مقارنة بالدول الأخرى.
ومن المتوقع أن تؤثر هذه اللوائح على تصميم برمجيات وأنظمة القيادة في السيارات الكهربائية المصنعة محليًا، لا سيما من شركات مثل BYD وNIO، كما قد تضطر الشركات العالمية المنافسة مثل تسلا ومرسيدس وفولكس فاجن إلى تعديل إعداداتها لتتوافق مع القواعد الجديدة عند دخولها السوق الصيني.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
أرقام
منذ 9 ساعات
- أرقام
صحيفة: كبير مسؤولي مبيعات تسلا في أمريكا الشمالية يغادر منصبه
غادر "تروي جونز" نائب رئيس المبيعات والخدمات والتوصيل في قطاع أمريكا الشمالية بشركة "تسلا" منصبه، بعد أن قضى 15 عاماً في صانعة السيارات الكهربائية، وفقاً لما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مصادر مطلعة. تأتي هذه الخطوة بعد أقل من شهر من رحيل "أوميد أفشار"، أحد كبار مساعدي الرئيس التنفيذي "إيلون ماسك"، بعد أقل من عام على ترقيته للإشراف على جميع عمليات المبيعات والتصنيع في أمريكا الشمالية وأوروبا. إذ تواجه "تسلا" موجة من استقالات المسؤولين التنفيذيين في ظل انخفاض مبيعاتها بشكل حاد، رغم تقليل قادتها من مخاوف المستمرين بهذا الصدد نظراً للأرباح المحتملة لاستثمار الشركة في خدمات سيارات الأجرة ذاتية القيادة، وبرنامج روبوتات "اوبتيموس" الشبيهة بالبشر.
أرقام
منذ 16 ساعات
- أرقام
بسعر يتجاوز 70 ألف دولار .. تسلا تطلق موديل واي في السوق الهندية
أطلقت شركة "تسلا" الأمريكية، يوم الثلاثاء، سيارتها الكهربائية "موديل واي" في السوق الهندية بسعر يبدأ من نحو 6 ملايين روبية (ما يعادل 70 ألف دولار)، لتصبح الهند واحدة من أغلى الأسواق التي تُباع فيها هذه السيارة. ويمثل هذا الإطلاق أول دخول رسمي لـ"تسلا" إلى ثالث أكبر سوق سيارات في العالم، حيث افتتحت أول صالة عرض لها في مدينة مومباي، وبدأت في تلقي الطلبات عبر موقعها الإلكتروني، مع توقع بدء التسليمات خلال الربع الثالث من العام الجاري. وتستهدف "تسلا" شريحة السيارات الكهربائية الفاخرة في الهند، والتي لا تمثل سوى 4% من إجمالي مبيعات السيارات، في سوق تهيمن عليه شركات محلية مثل "تاتا موتورز" و"ماهيندرا". وبالتالي، فإن منافسيها الرئيسيين سيكونون علامات ألمانية فاخرة مثل "بي إم دبليو" و"مرسيدس-بنز"، حسبما نقلت "رويترز". يُقارن سعر "موديل واي" في السوق الهندية بسعر يبدأ من حوالي 45 ألف دولار في الولايات المتحدة، و263.5 ألف يوان (36.7 ألف دولار) في الصين، و45.97 ألف يورو (53.7 ألف دولار) في ألمانيا.
صدى الالكترونية
منذ يوم واحد
- صدى الالكترونية
الصين تفرض معايير جديدة لنظام الكبح المتجدد في السيارات الكهربائية
أعلنت الصين عن تغييرات تنظيمية جديدة تهدف إلى رفع معايير السلامة في السيارات الكهربائية، من خلال تعديل قواعد نظام الكبح المتجدد ووضع 'الدواسة الواحدة'، وذلك ضمن اللائحة الجديدة GB 21670-2025 التي ستدخل حيز التنفيذ تدريجياً ابتداءً من 2026 و2027. ويتضمن التنظيم حظر جعل وضع 'الدواسة الواحدة' الإعداد الافتراضي للسيارة، بسبب المخاوف من تأخر رد فعل السائق في حالات الطوارئ التي تتطلب كبحًا أقوى من الكبح المتجدد، رغم عدم حظر الوظيفة نفسها، وتهدف هذه الخطوة إلى الحد من الحوادث الناتجة عن اعتماد بعض السائقين الكامل على نظام الكبح المتجدد وتأخرهم في استخدام دواسة الفرامل. كما ستصبح بعض الإجراءات الجديدة إلزامية اعتبارًا من عام 2026، منها إضاءة أضواء الفرامل تلقائيًا عند تجاوز التباطؤ الناتج عن الكبح المتجدد معدل 1.3 متر في الثانية مربعة، وذلك لتنبيه السائقين القادمين من الخلف ومنع التصادمات المفاجئة، بالإضافة إلى تطبيق نظام المكابح المانعة للانغلاق (ABS) في جميع السيارات الكهربائية الجديدة، وهو مطلب تأخرت الصين في فرضه مقارنة بالدول الأخرى. ومن المتوقع أن تؤثر هذه اللوائح على تصميم برمجيات وأنظمة القيادة في السيارات الكهربائية المصنعة محليًا، لا سيما من شركات مثل BYD وNIO، كما قد تضطر الشركات العالمية المنافسة مثل تسلا ومرسيدس وفولكس فاجن إلى تعديل إعداداتها لتتوافق مع القواعد الجديدة عند دخولها السوق الصيني.
