
إنفيديا: القيود الأميركية على صادرات الرقائق "فشلت"
وقال هوانغ للصحفيين في معرض كومبيوتكس للتكنولوجيا في تايبيه إن "الشركات المحلية (الصينية) موهوبة للغاية ومصممة للغاية، والرقابة على الصادرات منحتها العقلية والطاقة والدعم الحكومي لتسريع تطورها"، وأضاف: "أعتقد، بشكل عام، أن القيود على التصدير كانت فاشلة".
وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن (2021-2025)، حظرت الولايات المتحدة بصورة كاملة أو جزئية تصدير الرقائق الأكثر تطورا إلى الصين، بما في ذلك الرقائق المستخدمة لتطوير تقنيات الذكاء الصناعي المتطورة والحواسيب العملاقة.
وفي الأسبوع الماضي، تراجعت إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب عن قيود جديدة فرضتها على تصدير أشباه الموصلات المستخدمة في تطوير الذكاء الصناعي وكانت ستطال خصوصا صادرات هذه المواد المتطوّرة إلى الصين.
توصيات
لكن وزارة التجارة الأميركية استبدلت هذه القيود الجديدة بتوصيات تحذّر فيها "الجمهور من العواقب المحتملة المترتبة على السماح باستخدام الرقائق الأميركية" لتطوير "نماذج صينية للذكاء الاصطناعي".
إعلان
والأربعاء، تعهّدت بكين بالردّ بحزم على ما وصفته بالترهيب الذي تحاول واشنطن ممارسته ضدّها عبر فرض السلطات الأميركية قيودا جديدة على الواردات الصينية من الرقائق الإلكترونية المتقدّمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 4 ساعات
- الجزيرة
ترامب يهدد طوكيو برسوم جمركية تصل إلى 35%
هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 35% على واردات اليابان إلى الولايات المتحدة، في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق تجاري بين البلدين قبل انقضاء المهلة المحددة في 9 يوليو/تموز الجاري. وكانت اليابان قد خضعت سابقًا لرسوم بنسبة 24% كجزء من ما وصفه ترامب بـ"يوم التحرير" الذي أعلنه في 2 أبريل/نيسان الماضي، حين فرض ضرائب تجارية مرتفعة على معظم الشركاء التجاريين للولايات المتحدة. لكن تلك الرسوم خُفّضت لاحقًا إلى 10% بشكل مؤقت ولمدة 90 يومًا، بهدف منح تلك الدول فرصة للتفاوض مع واشنطن. إلا أن ترامب أكّد للصحفيين على متن طائرة "إير فورس وان" أمس الثلاثاء أنه لا ينوي تمديد المهلة، قائلًا: "لقد تعاملنا مع اليابان. ولست متأكدًا أننا سنصل إلى اتفاق. أشك في ذلك." وتأتي التصريحات في الوقت الذي أخفقت فيه حتى الآن جولات المفاوضات الوزارية بين الدولتين في التوصل لاتفاق. وفي مؤتمر صحفي عقد في طوكيو اليوم الأربعاء، رفضت الحكومة اليابانية التعليق المباشر على تهديدات ترامب. وقال نائب رئيس سكرتارية مجلس الوزراء، كازوهيكو أووكي: "نحن على علم بما قاله الرئيس ترامب، لكننا لا نعلّق على كل تصريح يصدر عن مسؤول في الحكومة الأميركية." وأضاف "نعتزم المضي في المباحثات الثنائية بنهج ودود وبناء نحو التوصل لاتفاق يعود بالفائدة على اليابان والولايات المتحدة". اقتراب نهاية المهلة وتخضع معظم الصادرات اليابانية للولايات المتحدة حاليًا لرسوم جمركية بنسبة 10%، كما تُفرض رسوم بنسبة 25% على السيارات وقطع الغيار اليابانية، إضافة إلى 50% على واردات الصلب والألمنيوم. وفي الوقت الذي تسعى فيه واشنطن لفرض اتفاق تجاري جديد، شدّد يوشيماسا هاياشي، السكرتير العام للحكومة اليابانية، على أنه "لن يتم تقديم تنازلات تضر بمصالح المزارعين اليابانيين من أجل إبرام صفقة مع واشنطن." وفي منشور نشره على منصته "تروث سوشيال"، انتقد ترامب سياسة الاستيراد اليابانية، متّهمًا طوكيو بأنها "ترفض استيراد الأرز الأميركي رغم معاناتها من نقص حاد في الإمدادات." وأضاف: "لإظهار مدى دلال الدول الأخرى على حساب الولايات المتحدة، دعوني أقول إنني أحترم اليابان كثيرًا، لكنهم لا يستوردون أرزنا، رغم أنهم يعانون من نقص ضخم فيه." وكانت إدارة ترامب قد أعلنت نيتها توقيع 90 اتفاقًا تجاريًا خلال فترة تعليق الرسوم، غير أن بريطانيا كانت الدولة الوحيدة التي أبرمت اتفاقًا فعليًا حتى الآن. ومع اقتراب نهاية المهلة، يلوح في الأفق تصعيد تجاري جديد بين قوتين اقتصاديتين، ما ينذر بتوترات قد تؤثر على سلاسل التوريد العالمية، خصوصًا في قطاعي السيارات والإلكترونيات، حيث تحتل اليابان موقعًا حيويًا كمصدّر رئيسي للأسواق الأميركية. وفي تعاملات البورصة اليابانية واصل المؤشر تراجعه اليوم ولكن بشكل طفيف بعد أن خسر أكثر من 1% قيمته السوقية أمس الثلاثاء، إذ عمد المستثمرون أمس واليوم إلى بيع الأسهم وسط حالة من الضبابية بشأن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة واليابان.


الجزيرة
منذ 7 ساعات
- الجزيرة
مظاهرات ضد غوغل بسبب الذكاء الاصطناعي
اندلعت مظاهرة مناهضة لسرعة تطوير الذكاء الاصطناعي أمام مقر " غوغل ديب مايند" (Google DeepMind) في لندن بقيادة مجموعة النشطاء "بوز إيه آي" (Pause AI)، وذلك حسب تقرير موقع "بيزنس إنسايدر" (Business insider). نددت هتافات المجموعة بسرعة تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المشاركة في هذا السباق المستعر، الذي تسعى كل شركة فيه لتقديم نموذج ذكاء اصطناعي جديد قبل المنافسين، على خلفية شعارات رنانة مثل "اختبر ولا تفترض"، التي تؤكد أن الشركات لا تقوم بالاختبارات اللازمة. وأقامت المجموعة محاكمة تخيلية كان المتهم فيها "غوغل ديب مايند" ماثلا أمام لجنة من المحلفين وقاض يحمل مطرقة العدالة، إذ اتهمت "بوز إيه آي" الشركة بإهمال اختبارات أمان الذكاء الاصطناعي وتجاهل الوعود التي قدمتها في قمة الذكاء الاصطناعي بمدينة سول الكورية العام الماضي، إذ وعدت باختبار التقنيات على نحو واضح من قبل جهات خارجية محايدة، والكشف عن تدخل هذه الجهات والجهات الخارجية مثل الحكومة وغيرها في عمليات تطوير الذكاء الاصطناعي. ومن جانبها، قالت غوغل -على لسان المتحدث الرسمي لمشروع "ديب مايند"- إنها ملتزمة بتطوير الذكاء الاصطناعي بشكل آمن يحافظ على المجتمع، مضيفا أن الشركة تواصل تطوير نماذج الاختبار والإبلاغ الخاصة بها للاستجابة للتغيرات السريعة في التكنولوجيا مع الكشف عن المعلومات التي تدعم الاستخدام المسؤول لنماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. وعن هذه التصريحات قالت مجموعة "بوز إيه آي" -على لسان إيلا هيوز المديرة المنظمة للمجموعة- إنها لن تترك غوغل تفلت من العقاب بعد إخلاف وعودها، مؤكدة أن المجموعة لن تدع غوغل تفلت من العقاب، وأضاف جويب مينديرتسما مؤسس المجموعة "بوز إيه آي" أن التنظيم العالمي لوضع الذكاء الاصطناعي في وضع سيئ للغاية. ويأمل مينديرتسما أن الدعم العالمي للمجموعة سيزداد في الأيام المقبلة، مشيرا إلى الاستطلاعات التي أجرتها المجموعة في عدة مناسبات، فضلا عن تكوينها الفريد الذي يضم أفرادا ذوي خلفيات متنوعة، بدءا من العاملين في قطاع التقنية سابقا وحتى الحقوقيين والقانونيين.


الجزيرة
منذ 9 ساعات
- الجزيرة
النفط يرتفع مع تقييم توقعات زيادة الإنتاج وترقب بيانات أميركية يخفض الذهب
ارتفعت أسعار النفط اليوم الأربعاء، مع تقييم الأسواق لاحتمالات زيادة الإمدادات من كبار المنتجين الشهر المقبل، في ظل ضعف الدولار وتنوع المؤشرات الاقتصادية والسوقية القادمة من الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم. وارتفع خام برنت 0.45% مسجلا 67.41 دولارا للبرميل، في أحدث التعاملات، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.41% إلى 65.69 دولارا للبرميل. وضغطت بيانات صادرة من معهد البترول الأميركي في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء على الأسعار إذ أظهرت ارتفاع مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة بمقدار 680 ألف برميل في الأسبوع الماضي في وقت تتراجع فيه المخزونات عادة وسط موسم الطلب الصيفي. وقالت كبيرة محللي السوق لدى فيليب نوفا، بريانكا ساشديفا: "تحركات أسعار النفط اليوم مدفوعة بالتفاعل مع احتمال ارتفاع إمدادات أوبك بلس والمؤشرات المربكة بسبب المخزونات الأميركية، والتوقعات الجيوسياسية غير المؤكدة وغموض السياسات الكلية". وأضافت ساشديفا أنه رغم ذلك يبدو أن المستثمرين أخذوا في الحسبان بالفعل زيادات الإمدادات التي حددها سلفا تحالف أوبك بلس، ومن غير المرجح أن تفاجئ الأسواق مجددا في القريب العاجل. ونقلت رويترز عن 4 مصادر في أوبك بلس الأسبوع الماضي قولها إن التحالف يخطط لزيادة الإنتاج بواقع 411 ألف برميل يوميا الشهر المقبل عندما يجتمع في 6 يوليو/ تموز. وتشهد السوق بالفعل نتائج الزيادات السابقة لأوبك بلس مع قيام السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، بزيادة الشحنات في يونيو/حزيران بمقدار 450 ألف برميل يوميا عن مايو/أيار، وفقا لبيانات كبلر، وهو أعلى مستوى لها منذ أكثر من عام. وقالت ساشديفا "مع انحسار التطورات الجيوسياسية في الوقت الراهن، من المرجح تداول العقود الآجلة للنفط ضمن نطاق أضيق هذا الأسبوع في ظل استمرار المخاوف الاقتصادية العالمية". وانخفض الدولار إلى أدنى مستوياته في 3 أعوام ونصف العام مقابل عملات رئيسية في وقت سابق من اليوم، ومن شأن ضعف الدولار أن يدعم أسعار النفط إذ قد يحفز طلب المشترين من حائزي العملات الأخرى. وقال المحلل لدى "آي. جي"، توني سيكامور إن بيانات الوظائف غير الزراعية الأميركية المقرر صدورها غدا الخميس ستؤثر على التوقعات بشأن مدى وتوقيت خفض مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي ) أسعار الفائدة في النصف الثاني من هذا العام. وقد يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تحفيز النشاط الاقتصادي الذي سيعزز بدوره الطلب على الخام. ومن المقرر صدور البيانات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة في وقت لاحق اليوم الأربعاء. الذهب تراجعت أسعار الذهب في ظل ترقب المستثمرين بيانات الرواتب الأميركية وموقف جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) الحذر بشأن خفض أسعار الفائدة، في حين ساهم ضعف الدولار في الحد من خسائر المعدن المقوم بالعملة الأميركية. وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.15% إلى 3333.64 دولارا للأوقية (الأونصة)، في أحدث التعاملات، كما تراجعت العقود الأميركية الآجلة 0.1% إلى 3346.50 دولارا. وقال رئيس قسم الاقتصاد الكلي العالمي في تاست لايف، إيليا سبيفاك: "تشهد أسعار الذهب استقرارا بعد تسجيل أقوى مكاسب لها في أسبوعين. ويواصل الاتجاه العام دعم الاتجاه الصعودي في الوقت الحالي"، مضيفا أن توقعات سياسة مجلس الاحتياطي الفدرالي تتصدر المشهد حاليا. وجدد باول القول إن البنك المركزي الأميركي يخطط "للانتظار ومعرفة المزيد" عن تأثير الرسوم الجمركية على التضخم قبل خفض أسعار الفائدة، منحِّيًا مرة أخرى مطالب الرئيس دونالد ترامب بتنفيذ تخفيضات فورية ومؤثرة في أسعار الفائدة. وزادت الوظائف الشاغرة بالولايات المتحدة بشكل غير متوقع في مايو/أيار، لكن انخفاض التوظيف أضاف إلى مؤشرات تباطؤ سوق العمل وسط حالة من عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على الواردات. ويترقب المستثمرون الآن بيانات التوظيف الأميركية، المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم الأربعاء، وبيانات الوظائف غير الزراعية غدا الخميس. وقال سبيفاك "أكبر خطر على الذهب هو صدور نتائج قوية بشكل غير متوقع لبيانات الوظائف غير الزراعية، لكن من المستبعد حدوث ذلك على ما يبدو". وأقر الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي أمس الثلاثاء مشروع قانون ترامب للضرائب والإنفاق الذي يضيف 3.3 تريليونات دولار إلى الدين الوطني. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى كان أداؤها كالتالي: ارتفعت الفضة 0.33% إلى 36.14 دولارا للأوقية. استقر البلاتين عند 1359.39 دولارا. ارتفع البلاديوم 0.1% إلى 1105.99 دولارات.