
إسرائيل تصدر أوامر إخلاء جديدة في وسط قطاع غزة مع اشتداد الجوع
أصدر الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد أوامر بإخلاء مناطق في وسط قطاع غزة مكتظة بالنازحين الفلسطينيين بينما قال مسعفون إن 30 فلسطينيا ًعلى الأقل قتلوا في انتظار المساعدات مع تزايد الجوع.
وأثار طلب الإخلاء العسكري الذي قد يشير إلى هجوم وشيك على أحياء في دير البلح قلق عائلات الرهائن الإسرائيليين الذين يخشون من احتجاز أقاربهم هناك. ودمرت الحرب المتواصلة بين إسرائيل وحركة (حماس) منذ أكثر من 21 شهراً جزءاً كبيراً من غزة، وهناك مخاوف من تسارع وتيرة الجوع.
وقال مسؤولو الصحة في مستشفى الشفاء في شمالي غزة إن ما لا يقل عن 30 فلسطينياً قتلوا وأصيب عشرات آخرون بنيران إسرائيلية بينما كانت حشود تتجمع في انتظار دخول شاحنات مساعدات تابعة للأمم المتحدة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يتحقق من هذا التقرير.
وقال مسؤولو صحة فلسطينيون إن مئات الأشخاص ربما يلقون حتفهم قريباً مع اكتظاظ المستشفيات بمرضى يعانون الدوار والإعياء بسبب شح الطعام وانهيار عمليات إيصال المساعدات. وقالت وزارة الصحة التي تسيطر عليها حركة حماس «أعداد غير مسبوقة من المواطنين المجوعين من كافة الأعمار تصل إلى أقسام الطوارئ في حالة إجهاد وإعياء شديدين ونحذر بأن المئات من الذين نحلت أجسادهم سيكونون عرضة للموت المحتم نتيجة الجوع وتخطي قدرة أجسادهم على الصمود».
وقالت الأمم المتحدة أيضاً اليوم إن المدنيين يتضورون جوعاً ويحتاجون إلى تدفق المساعدات على نحو عاجل.
وألقى الجيش الإسرائيلي منشورات من السماء تطالب الناس في مناطق عدة بجنوب غرب دير البلح، حيث يحتمي مئات الآلاف من النازحين من سكان غزة، بمغادرة منازلهم والاتجاه جنوبا.
وقال الجيش «يواصل جيش الدفاع (الإسرائيلي) العمل بقوة كبيرة لتدمير قدرات العدو والبنية التحتية للإرهاب في المنطقة» مضيفاً أنه لم يدخل هذه المناطق خلال الصراع الحالي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الذكاء الاصطناعي يسرع من تشخيص سرطان الجلد
طورت باحثة في جامعة اسكتلندية أدوات ذكاء اصطناعي يمكن أن تتيح للناس في المناطق النائية من العالم الوصول إلى تشخيصات سريعة للإصابة بسرطان الجلد، قد تنقذ حياتهم. وصرحت تيس وات، طالبة الدكتوراه في جامعة هيريوت - وات في إدنبرة، والتي قادت مشروع تطوير هذه التقنية، بأن الهدف منها هو تمكين الكشف المبكر عن الأمراض الجلدية في أي مكان في العالم، دون الحاجة إلى التواصل المباشر مع أطباء الجلد، بحسب وكالة بي إيه ميديا البريطانية. كما تعمل هذه التقنية دون الحاجة إلى الإنترنت. ويتضمن النظام قيام المريض بالتقاط صورة لجلده باستخدام كاميرا صغيرة مثبتة على جهاز " راسبيري بي" - وهو جهاز كمبيوتر محمول رخيص وموفر للطاقة، وقادر على تخزين كميات هائلة من المعلومات. ويعتبر هذا المشروع الأول من نوعه الذي يجمع بين التشخيص الطبي باستخدام الذكاء الاصطناعي وخدمة المجتمعات النائية. وأفاد فريق البحث بأن دقة الأداة التشخيصية تصل إلى 85%، لكنهم يأملون في زيادة هذه الدقة من خلال الوصول إلى المزيد من مجموعات بيانات الآفات الجلدية، بمساعدة أدوات آلية متطورة.


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
الإمارات تطلق البرنامج الدولي للقيادات الصحية
أطلق مكتب التبادل المعرفي الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء، بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الدورة الأولى من البرنامج الدولي للقيادات الصحية، التي شملت مشاركين من 16 دولة حول العالم، وذلك في إطار مبادراته الاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز تبادل المعرفة، ونقل أفضل التجارب والخبرات مع الحكومات حول العالم. ويهدف البرنامج إلى بناء وتعزيز القدرات القيادية والإدارية للعاملين في القطاع الصحي، مستفيداً من التجربة الإماراتية الرائدة في هذا المجال الحيوي، وتعريف المشاركين بأبرز قصص النجاح والممارسات المتميزة للدولة، وأحدث الابتكارات والتقنيات المتطورة التي تعتمدها في تقديم خدمات صحية متكاملة، عالية الجودة، ومستدامة، ما يعكس التزام الإمارات المستمر بتطوير منظومة رعاية صحية متكاملة تواكب المستقبل وتلبي احتياجات المجتمع. ويشمل البرنامج المكثف، الذي يمتد على مدار نحو 800 ساعة تدريبية، تنظيم 17 زيارة ميدانية إلى مؤسسات صحية رائدة داخل الدولة، ولقاءات مباشرة مع خبراء ومتخصصين في مختلف التخصصات الصحية، إلى جانب اجتماعات تنسيقية ومعرفية مع جهات حكومية وشبه حكومية معنية بتطوير المنظومة الصحية.


البيان
منذ 8 ساعات
- البيان
1.5 مليون درهم من «دبي الخيرية» لمبادرات وبرامج دبي الصحية
وهذا التخصيص ليس مجرد دعم مالي، بل هو تجسيد لشراكة استراتيجية، تهدف إلى تعزيز جودة حياة الأفراد، والنهوض بالتنمية الاجتماعية في إمارة دبي، والاستثمار في مستقبل الأجيال القادمة، وفي بناء نظام صحي قوي ومستدام، قادر على مواجهة تحديات المستقبل، وتقديم أفضل رعاية طبية للمرضى».