
إيران تفاوض على «النووي» وتتشبث بالصواريخ
وقال عراقجي، في تصريحات أمس، إن «التخصيب حق وحاجة لإيران في آنٍ، ويمكن التفاوض عليه كجزء من اتفاق متوازن ومتبادل ومضمون».
وبعد سؤاله عن البرنامج الصاروخي - الباليسيتي، أكد عراقجي أن بلاده «لا تتوقع أن تتخلى عن قدراتها الدفاعية في سياق تتعرض فيه لتهديدات مستمرة من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، وتتعرض الآن لهجوم من قبلهما».
وطمأن عراقجي الغربيين لجهة أن بلاده لن تخرج من معاهدة منع انتشار السلاح النووي، لكنه بدا متشدداً في مسألة التهديد الأوروبي باللجوء إلى آلية «سناب باك» المنصوص عليها في اتفاقية عام 2015، وبلهجة تحذيرية قال: «سيكون لها نفس تأثير الهجوم العسكري».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 23 دقائق
- عكاظ
«صفقة غزة» تعصف بحكومة نتنياهو.. وتوقعات باستقالة بن غفير
وسط تفاؤل أمريكي بالتوصل إلى اتفاق لأنهاء الحرب في غزة، كشفت هيئة البث الإسرائيلية اليوم (الأحد) عن خلافات واسعة بين نتنياهو والوزراء المتشددين في حكومته. وذكرت الهيئة إن الوزيرين المتطرفين المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن الداخلي إيتمار بن غفير طالبا نتنياهو بالتعهد بالعودة للقتال بعد المرحلة الأولى من الصفقة، لكن نتنياهو أوضح لهما أن تعهداً مسبقاً بالعودة إلى القتال سيفشل المفاوضات. ونقلت الهيئة عن مقربين من نتنياهو قولهم إنهم يتوقعون استقالة سموتريتش وبن غفير لكنهما لن يدعما حل الكنيست حتى لو أُنجزت صفقة وقف الحرب. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد استدعى الوزيرين لبحث مفاوضات هدنة غزة الجارية في الدوحة، وبحسب «القناة 12» وهيئة البث الإسرائيلية (كان) فإن هذا الاجتماع سيبحث جهود وقف إطلاق النار، رغم أن بن غفير وسموتريتش، المنتميين إلى اليمين المتطرف الإسرائيلي، يعارضان صفقتَي تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار السابقتين اللتين تم التوصل إليهما مع «حماس»، كما أن الوزيرين هددا بإسقاط الحكومة إذا تم الاتفاق على أي صفقة من شأنها إنهاء الحرب، والإبقاء على «حماس» في السلطة. وأشارت «كان» إلى أن نتنياهو يتوقع انسحاب حزب «عوتسما يهوديت» (القوة اليهودية) اليميني المتطرف الذي يقوده بن غفير، من الائتلاف الحكومي في حال تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مع «حماس»، مشيرة إلى أن نتنياهو يحاول إقناع وزير المالية وزعيم حزب «الصهيونية الدينية» بتسلئيل سموتريتش، بأن أي اتفاق محتمل مع «حماس» لن يؤدي إلى بقاء الحركة مسلحة وفي السلطة في غزة، وذلك بهدف الحفاظ على استقرار حكومته في حال انسحاب بن غفير. وسبق أن انسحب بن غفير من الحكومة في يناير الماضي احتجاجاً على الاتفاق السابق لوقف إطلاق النار مع «حماس»، قبل أن يعود إلى الحكومة مجدداً في مارس بعد استئناف الحرب. وكانت «القناة 12» الإسرائيلية قد قالت إن واشنطن أجلت الإعلان عن اتفاقية تجارية مع إسرائيل خلال زيارة نتنياهو للولايات المتحدة، مشيرة إلى أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن واشنطن تربط بين الاتفاق التجاري وصفقة تؤدي لإنهاء الحرب في غزة. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 39 دقائق
- عكاظ
الانتحار يتزايد في صفوف جنود الاحتلال الإسرائيلي بغزة
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم (الأحد) عن بدء جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بالشكوى من وجود نقص في عدد القوات وتكليفهم بمهمات ليست ضمن تدريباتهم. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن هناك جنوداً في قوات النخبة يشتكون من تكليفهم بمهمات لا تتوافق مع تدريباتهم، موضحة أن جنوداً في وحدات النخبة مثل الكوماندوز وماجلان أوكلت لهم مهمات قوات المشاة. وأشارت إلى أن قوات النخبة تقوم بمهمات وحدات المشاة بسبب النقص بعد مقتل وجرح نحو 10 آلاف جندي، مبينة أن الجنود يشتكون من تكليفهم بنشاطات عسكرية تستغرق أحيانا 12 ساعة متواصلة. ويأتي ذلك في الوقت الذي شهد جيش الاحتلال ارتفاعاً غير مسبوق في حالات الانتحار والأزمات النفسية في صفوف جنوده منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، وسُجلت هذا الأسبوع حالة انتحار جديدة بعد أن أقدم مقاتل من لواء «غولاني» على إنهاء حياته في قاعدة عسكرية جنوب الأراضي المحتلة. وافادت تقارير بأن الجندي غادر قطاع غزة للعودة إلى قاعدة سدي تيمان، وكان في انتظاره محققو الشرطة العسكرية لاستجوابه في إطار تحقيق فُتح قبل نحو شهر، وعقب خضوعه للتحقيق، قرر قادته سحب سلاحه الشخصي، غير أنه استولى على سلاح أحد زملائه أثناء نومه وأطلق النار على نفسه، تاركاً رسالة انتحار. وأفادت تقارير إعلامية بأنه جرى تسجيل أكثر من 21 حالة انتحار العام الماضي، فيما انتحر 17 جندياً في 2023، لكن منذ مطلع 2025 جرى تسجيل نحو 14 حالة انتحار جديدة. وأفاد الصحفي في صحيفة «هآرتس» للشؤون المجتمعية، توم ليفينسون، بأن الأرقام المقلقة التي سجلت أخيراً تعكس ارتفاعاً واضحاً في معدلات الانتحار بين أفراد الجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب على غزة، ما يثير تساؤلات حادة عن الضغوط النفسية الهائلة التي يواجهها الجنود في ظل ظروف أمنية ومعيشية صعبة. وأشار إلى أن المؤسسة العسكرية تعزو هذا الارتفاع إلى تعبئة واسعة النطاق، خصوصاً في صفوف قوات الاحتياط، إذ خدم مئات الآلاف لأشهر طويلة في جبهات قتالية معقدة، مبيناً أن نسبة كبيرة من حالات الانتحار سُجلت بين الجنود في الخدمة الفعلية، ما يعكس حجم العبء النفسي الذي يرافق المهمات العسكرية اليومية. بالمقابل قالت كتائب القسام إنها استهدفت أمس دبابة إسرائيلية شرق حي الزيتون جنوب مدينة غزة، وإنها رصدت هبوط الطيران المروحي للإجلاء. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 42 دقائق
- عكاظ
ويتكوف متفائل.. وعائلات الإسرائيليين تتهم نتنياهو بإفشال صفقة غزة
أبدى المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف اليوم (الأحد) تفاؤله بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة المحاصر، موضحاً للصحفيين أنه سيلتقي مع مسؤولين قطريين كبار في نيوجيرزي اليوم على هامش نهائي كأس العالم للأندية. وجددت حركة حماس اليوم تأكيدها على أن أي مفاوضات يجب أن تفضي لـ«إنهاء الحرب وانسحاب قوات العدو بالكامل وفتح المعابر وإعادة الإعمار»، موضحة في بيان أنها بحثت مع حركة الجهاد في الدوحة تطورات المفاوضات الجارية وردود إسرائيل على المقترحات التي قدمها الوسطاء للوصول إلى وقف إطلاق نار وسبل التعامل معها. وأشارت إلى أن «أي مفاوضات يجب أن تفضي لتحقيق أهداف شعبنا وتطلعاته، وفي مقدمتها إنهاء الحرب وانسحاب قوات العدو بالكامل وفتح المعابر وإعادة الإعمار». وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو قد اتهم في وقت سابق اليوم حركة حماس برفض صفقة وقف النار وتبادل الأسرى في غزة، رغم قبول تل أبيب بمقترح ويتكوف وتعديلات الوسطاء. وقال نتنياهو في تصريحات للصحفيين: «حماس» تتمسك برفض أي صفقة، كما تصر على الاستمرار في تعزيز قوتها العسكرية في قطاع غزة، وهو ما اعتبره غير مقبول تماماً. من جهة أخرى، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة بإعادة «جميع المحتجزين» من غزة فوراً، خلال وقفة لتلك العائلات أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالقدس المحتلة للمطالبة بصفقة تبادل ووقف الحرب. واتهمت العائلات نتنياهو بمحاولاته مجدداً خلق صورة زائفة كأن التوصل إلى اتفاق شامل مستحيل، مشيرة إلى أن تصريحاته تبدو بداية محاولة لإفشال المساعي لإبرام صفقة كما فعل في السابق. وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إن الحكومة فشلت مراراً وتكراراً في إعادة المحتجزين بسبب مصالح سياسية ضيقة، موضحة أن الحقيقة هي أن أكثر من 80% من الشعب يريد اتفاقاً ينهي القتال ويعيد كل المحتجزين لكن من يفسد الاتفاق يتصرف بخبث ضد إرادة الشعب في سبيل البقاء السياسي. أخبار ذات صلة