
توم كروز يفاجئ جمهوره في حفل ويمبلي بحضور لافت ورفقة رومانسية (فيديو)
كروز، البالغ من العمر 63 عامًا، ظهر بإطلالة متواضعة في المقاعد المخصصة للضيوف، واستمتع بالأجواء برفقة منسق الموسيقى العالمي Goldie، الذي التقط معه صورة سيلفي خلال العرض.
اللافت أن كروز لم يكن بمفرده، بل رافقته النجمة أنا دي أرماس، في ظهور علني نادر أعاد إشعال الشائعات حول علاقتهما.
ويأتي هذا الظهور بعد أن شوهد كروز في إحدى حفلات Oasis العام الماضي خلال مهرجان Glastonbury، ما يشير إلى شغفه الحقيقي بموسيقى الروك البريطانية.
عدد تذاكر توم كروز
في الوقت الذي كافح فيه آلاف المعجبين للحصول على تذاكر الحفل التي كانت محدودة بأربع فقط لكل شخص، تمكن توم كروز من الحصول على ما يصل إلى 20 تذكرة دفعة واحدة.
صحيفة Mirror البريطانية نقلت عن مصدر مقرب من الفرقة أن النجم الهوليوودي "حرص على حضور الحفل برفقة أصدقائه"، مستفيدًا من علاقاته ونفوذه لتأمين هذا العدد الضخم.
وأضاف المصدر: "كروز متحمس لرؤية لمّ الشمل، وقد غمر أصدقاءه بالسعادة حين تمكن من دعوتهم إلى الحفل".
وتُعد هذه الخطوة دلالة واضحة على مكانة كروز في عالم النجوم، حيث يصعب حتى على كبار الشخصيات تأمين عدد مماثل من المقاعد في جولة تعد الأكثر انتظارًا لهذا العام.
تفاصيل جولة Oasis الجديدة
يأتي حفل ويمبلي ضمن فعاليات جولة Oasis العالمية Oasis Live '25 التي انطلقت في 4 يوليو الجاري من استاد كارديف في ويلز.
وحصلت العروض الافتتاحية على إشادة كبرى من الصحافة البريطانية، بينها The Guardian وThe Telegraph، اللتان منحتا الجولة تقييمًا من خمس نجوم.
يتضمن البرنامج خمس ليالٍ في لندن، ثم تنتقل الفرقة إلى إدنبرة ودبلن، قبل أن تحط رحالها في اليابان وكوريا الجنوبية، ثم أمريكا الجنوبية وأستراليا وأمريكا الشمالية.
الجدير بالذكر أن هذه الجولة تمثل أول ظهور للفرقة في لندن منذ أكثر من 16 عامًا، ما زاد من الحماس والتدافع على التذاكر.
وبينما عبّر الجمهور عن فرحته بالعودة، أثارت الأسعار المرتفعة لبعض التذاكر موجة من الجدل دفعت الحكومة البريطانية لفتح تحقيق في نظام التسعير الديناميكي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
الكشافة السعودية تشارك في اللقاء العالمي بالبرتغال
بدأ وفد جمعية الكشافة العربية السعودية مشاركته في فعاليات اللقاء الكشفي العالمي السادس عشر للجوالة (Moot)، الذي تستضيفه حاليًّا جمهورية البرتغال، ويستمر حتى الثالث من أغسطس المقبل، بمشاركة أكثر من 7100 جوال يمثلون 118 جمعية كشفية من مختلف دول العالم. وشهد فعاليات الافتتاح عدد من القيادات الكشفية العالمية، وممثلو الجمعية البرتغالية، تخلله كلمات رئيسية، وعروض موسيقية وغنائية من التراث البرتغالي، عكست ثقافة البلد المضيف وتاريخه.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
أسرار ركلات الترجيح في نهائي يورو: ذراع هامبتون ومهارة كيلي
لم تكن لحظة تتويج إنجلترا ببطولة أمم أوروبا للسيدات 2025 سوى ذروة ملحمية لدراما استثنائية تكررت مرتين في البطولة. وكما كان الحال في ربع النهائي أمام السويد، حُسمت المباراة النهائية أمام بطلات العالم إسبانيا بركلات الترجيح، ولكن هذه المرة ببطولة مزدوجة: حارسة مرمى ذكية، ومهاجمة لا تعرف الرحمة. إنها قصة أعصاب من حديد، وخطط تكتيكية غير مألوفة، ونهاية سحرية كانت بطلتها كما جرت العادة كلوي كيلي وذلك وفقا لصحيفة "تليغراف البريطانية". ذراع هامبتون: مذكرات سرية على الجلد في الوقت الذي كان فيه الجميع يتساءل من سيتولى تسديد الركلات بعد أن غادر عدد من المسددات الأساسيّات أرض الملعب، كانت الحارسة هانا هامبتون تجهّز سلاحها الخاص. بدلاً من الطريقة التقليدية باستخدام قنينة ماء مملوءة بالملاحظات – كما فعل جوردان بيكفورد سابقًا – اختارت هامبتون حلاً أكثر أمانًا وذكاءً: لصق قائمة بيانات مسددات إسبانيا من الداخل على ذراعها، باستخدام لاصق خاص تحت كم قميصها الذي تم قصه قبل ركلات الترجيح مباشرة بمساعدة أحد أفراد الطاقم. النتيجة؟ تصديان مذهلان أمام أفضل لاعبتين في العالم: الأولى كانت ماريوانا كالدينتي، والثانية آيتانا بونماتي، الفائزة بجائزة الكرة الذهبية مرتين. لم تكن تلك مجرد قراءة للحظ، بل تنفيذ دقيق لخطة مبيتة. فوضى ركلة بيث ميد: ضربة مزدوجة ومخالفة تقنية لكن الدراما لم تتوقف عند تصديات هامبتون. المهاجمة المخضرمة بيث ميد أضافت فصلًا جديدًا في القوانين المثيرة للجدل حين أُجبرت على إعادة تسديد ركلتها بعد أن انزلقت أثناء التنفيذ، ما أدى إلى لمسها الكرة مرتين، رغم أن الكرة دخلت المرمى. وفقًا لتحديث حديث في قوانين الاتحاد الأوروبي المستند إلى واقعة خوليان ألفاريز في دوري أبطال أوروبا للرجال، سُمح لميد بإعادة التنفيذ، لكنها فشلت هذه المرة، مانحة إسبانيا الأفضلية مؤقتًا. تأرجح الزخم وتصديات حاسمة بعد ركلة ميد المهدرة، بدت إسبانيا أقرب للقب عندما سجلت باتري غيخارّو ركلتها بثقة في الزاوية. لكن أليكس غرينوود أعادت التوازن بتسديدة يسارية رائعة في الزاوية اليمنى السفلى. بعدها، جاء دور هامبتون لتفرض نفسها من جديد، وتصدت ببراعة لتسديدة كالدينتي، ثم تكرر المشهد مع بونماتي، في حين أن نيام تشارلز سددت ركلة حاسمة منخفضة وسريعة في الزاوية. أما القائدة ليا ويليامسون، فخانتها الأعصاب، وسددت ركلة ضعيفة التقطتها الحارسة بسهولة. لكن الإسبانية سلمى بارايويّو كانت أكثر ارتباكًا منها، فأرسلت الكرة بعيدًا عن المرمى تمامًا، لتتغير موازين المباراة مجددًا لصالح إنجلترا. كلوي كيلي: موعد جديد مع المجد وعندما حان وقت الحسم، تقدمت كلوي كيلي. لم يكن هناك أدنى شك. قالت لاحقًا: "كنت هادئة، وكنت أعلم أنني سأُدخل الكرة". وقد فعلت. بأسلوبها المعتاد: رفع ركبة اليسرى ثم قفزة صغيرة قبل التسديد، لكن هذه المرة كانت الكرة أكثر قوة، سكنت الزاوية العليا للمرمى بلا رحمة. احتفلت كيلي أولاً بهدوء، ثم أطلقت العنان لفرحتها. فتاة الذهب الإنجليزية التي أنهت الدراما في يورو 2022، ثم أهدت الفوز في ربع نهائي هذا العام، جاءت مرة أخرى لتكتب الفصل الأخير في قصة الإنجاز الإنجليزي. خاتمة: أعصاب فولاذية وأفكار خارج الصندوق انتهى نهائي يورو 2025 كما بدأ – مفاجئًا، مفعمًا بالتقلبات، مليئًا بالحكايات. من إصابة لوسي برونز الخفية بكسر في الساق، إلى ابتكار هامبتون في جمع المعلومات، إلى لحظة كيلي الذهبية. هذا الفوز لم يكن فقط تتويجًا رياضيًا، بل درسًا في الشجاعة والإبداع والروح التي لا تعرف الانكسار.


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
كيف ستتذكرنا الأرض بعد ثلاث مئة عام؟
افهم الآن تماماً ما قالت فيرجينيا وولف: "يمكنني فقط أن ألاحظ أن الماضي جميل؛ لأننا لا ندرك المشاعر لحظة حدوثها، إنها تتسع لاحقًا، ولهذا لا نمتلك مشاعر مكتملة تجاه الحاضر، بل فقط تجاه الماضي"، استكمل الحديث عن التأملات الثقافية في باريس؛ حيث تتوقف العين كثيرًا عند تلك المتاحف العديدة التي تمتلئ من أعماق التاريخ: أعمدة رومانية، تماثيل فرعونية، نقوش آشورية، وبرديات يعود عمرها إلى آلاف السنين، لكن ما يشد الانتباه أكثر من القطعة الأثرية ذاتها، هو سؤال لا مفر منه: لماذا بقيت هذه الحضارات؟ ولماذا وصلت آثارها إلينا بكل هذا الوضوح؟ الإجابة برأيي الأقرب للواقع أن تلك الحضارات حرصت على أن تُرى. سعت تلك الحضارات بوعي أو ربما بدافع الغريزة الجمعية إلى تخليد نفسها عبر أدوات توثيق لا تخضع للتقادم: فن، عمارة، نقش، أدب، وأحيانًا أساطير، في المقابل، نحن اليوم نعيش في زمن الوفرة الرقمية. نوثق كل شيء، نُنتج كميات ضخمة من البيانات، نُدوِّن آنيًّا وبلا توقف، لكن وسط هذه الوفرة، تبرز مخاوف من نوع آخر: هل سيبقى شيء مما ننتجه اليوم؟، وهل سنكون حضارة قابلة للتذكر؟، أم أننا نُسجّل كثيرًا لكننا لا نخلّد شيئًا؟ الفرق بين التوثيق والتخليد ليس في الكم، بل في النية والسردية. الحضارات القديمة ربطت فنونها بأفكار كبرى: عن الخلود، عن الحب والحرب، عن الإنسان والمصير. أما نحن اليوم حول العالم، فكثير مما ننتجه يرتبط باللحظة: بالصورة السريعة، بالترند الزائل، وبالمنشور القابل للنسيان خلال ساعات. بعد ثلاث مئة عام، سيبحث مؤرخو المستقبل عن أدلة لحياتنا، هل سيجدونها في منشورات التطبيقات؟ في صورنا على منصات التواصل؟ أم سيحتاجون إلى حفريات رقمية لقراءة ما خلفته حضارة القرن الحادي والعشرين من أثر؟ قد يدهشهم أن كل هذه الحياة، بثرائها وتناقضاتها، لم تُخلَّف في رواية كبرى، بل في شظايا معلومات لا تحمل سياقًا جامعًا. الخلود لا يصنعه التطور، بل المعنى. والمعنى لا يولد من الوفرة، بل من الانتباه، من كتابة الذات بوعي، من السرد الذي يربط بين الخاص والعام، بين الفردي والجمعي، وبين اللحظة والتاريخ، يبقى السؤال المطروح: إذا لم نكتب أنفسنا الآن، من سيكتبنا لاحقًا؟ وربما تكون إجابة ونستون تشرشل هي الأكثر اختصارًا وصدقًا: "سيكون التاريخ لطيفًا معي، لأني أنوي أن أكتبه بنفسي". دمتم بخير