logo
واشنطن تفرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيز لتعاونها مع الجنائية الدولية

واشنطن تفرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيز لتعاونها مع الجنائية الدولية

الميادينمنذ 7 ساعات
أعلنت الولايات المتحدة، اليوم، فرض عقوبات على فرانشيسكا باولا ألبانيز، المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وذلك بموجب الأمر التنفيذي 14203 الصادر عن الرئيس دونالد ترامب بشأن "فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية".
اليوم 10:50
اليوم 09:50
وقالت واشنطن إن ألبانيز انخرطت مباشرة مع المحكمة الجنائية الدولية في جهود تهدف إلى التحقيق مع مواطنين أميركيين أو مستوطنين إسرائيليين أو اعتقالهم أو احتجازهم أو مقاضاتهم، من دون موافقة الولايات المتحدة أو "إسرائيل"، وهو ما عدّته انتهاكاً جسيماً لـ"سيادة البلدين".
واتهم البيان الصادر عن الإدارة الأميركية ألبانيز بالتحيّز، وبأنها "أطلقت شعارات معادية للسامية بلا خجل، وعبّرت عن دعمها للإرهاب وازدرائها العلني للولايات المتحدة وإسرائيل والغرب"، معتبراً أن مواقفها جعلتها "غير صالحة للخدمة كمقررة خاصة" منذ فترة طويلة.
وكانت ألبانيز قد قدّمت، تقريراً أمام مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، حمل عنوان "تشريح إبادة جماعية"، خلصت فيه إلى "وجود أسباب منطقية للقول إنّ الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزّة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، ترقى إلى حد الإبادة الجماعية"، مضيفةً أن "من واجبي رسمياً الإبلاغ بشأن أسوأ ما يمكن للبشرية أن تفعله، وأن أقدّم النتائج التي توصّلت إليها".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إستئناف إمدادات الأسلحة الأميركيّة إلى أوكرانيا: تطوّرات وتحوّلات في السياسة الأميركيّة
إستئناف إمدادات الأسلحة الأميركيّة إلى أوكرانيا: تطوّرات وتحوّلات في السياسة الأميركيّة

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

إستئناف إمدادات الأسلحة الأميركيّة إلى أوكرانيا: تطوّرات وتحوّلات في السياسة الأميركيّة

في الآونة الأخيرة، شهدت إمدادات الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا تطورات مثيرة، حيث أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن استئناف الدعم العسكري لكييف بعد فترة من توقف الإمدادات. تأتي هذه الخطوة في وقت حساس، حيث تُواجه أوكرانيا ضغوطاً شديدة من الهجمات الروسية، وتحتاج إلى تعزيز قدراتها الدفاعية عاجلاً. هذه التغيرات في سياسة الولايات المتحدة تحت إدارة ترامب قد تحمل العديد من الرسائل بشأن موقف واشنطن من الصراع في أوكرانيا والعلاقات مع الأطراف الأخرى المعنية. استئناف الإمدادات العسكرية: تعزيز الدفاع الأوكراني لقد أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي عن استئناف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، مع التركيز على الأسلحة الدفاعية. هذا القرار يأتي بعد فترة من تعليق المساعدات العسكرية لأوكرانيا، التي كان يُنظر إليها على أنها خطوة مرتبطة بتقييم المخزونات العسكرية الأميركية واستعدادات الجيش الأميركي لمواجهة تهديدات أخرى. ترامب أشار إلى أن كييف في حاجة ماسة إلى الدعم العسكري لحماية نفسها من الضغوط المتزايدة من الهجمات الروسية، وتحديداً الهجمات الجوية التي تزداد في الآونة الأخيرة. تتضمن الإمدادات الأميركية الجديدة أسلحة ذات طابع دفاعي مثل أنظمة الدفاع الجوي وصواريخ باتريوت، التي يعتبرها الأميركيون عنصراً أساسياً في حماية المدن الأوكرانية من الهجمات الجوية الروسية. هذه الأنظمة تُعتبر ضرورية لتمكين أوكرانيا من التصدي للهجمات المتزايدة بطائرات مسيرة وصواريخ، وهو ما يُعد أولوية في ظل التصعيد العسكري الذي تشهده الساحة. التحديات الداخلية في الولايات المتحدة استنفاد المخزونات وضغوط التوجهات الإستراتيجية؟ دعم أوكرانيا يواجه تحديات كبيرة داخل الولايات المتحدة نفسها، حيث يشير بعض المسؤولين الأميركيين إلى أن المخزونات العسكرية الأميركية قد تضررت بسبب إمدادات الأسلحة المستمرة إلى كييف. استنفاد هذه المخزونات كان أحد العوامل التي دفعت البنتاغون إلى تعليق الإمدادات مؤقتاً في بداية تموز/ يوليو حيث يسعى الجيش الأميركي إلى ضمان جاهزيته لمواجهة تهديدات أخرى في مناطق متعددة، خاصة في منطقة المحيط الهادئ. إذاً، هناك ضغط متزايد من أجل توجيه الموارد العسكرية الأميركية نحو مواجهة التحديات المرتبطة بالصين، وهو ما يتطلب تعديل الأولويات الاستراتيجية للبنتاغون. هذا التحدي يعكس تعقيداً إضافياً في اتخاذ القرارات المتعلقة بالمساعدات العسكرية لأوكرانيا، حيث يسعى الجيش الأميركي لتحقيق توازن بين دعم كييف وتوجيه الموارد إلى مناطق أخرى ذات أولوية. على الرغم من التصعيد العسكري الذي تشهده الساحة الأوكرانية، تستمر الجهود الديبلوماسية على جبهة أخرى، حيث أبلغ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نظيره التركي هاكان فيدان استعداد موسكو للانخراط في جولة ثالثة من المحادثات مع أوكرانيا. هذه الخطوة تشير إلى أن روسيا لا تزال منفتحة على البحث عن حلول سياسية رغم التصعيد العسكري. في الوقت نفسه، تأمل تركيا التوسط بين الطرفين للوصول إلى تسوية قد تُساهم في خفض التصعيد وإنهاء النزاع. الموقف الأميركي من المفاوضات: دعم عسكري مع دعوات للتفاوض في ما يتعلق بالمفاوضات، يبدو أن الولايات المتحدة تُعزز من موقفها العسكري في الوقت نفسه الذي تشجع فيه على الحوار والتفاوض. رغم استئناف إمدادات الأسلحة، التي تشمل صواريخ باتريوت وغيرها من الأسلحة الدفاعية، تظهر التصريحات الأميركية رغبة في التقليل من التصعيد، كما عبّر عن ذلك الرئيس ترامب من خلال خيبة أمله لعدم توقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن التصعيد. ترامب يرى أن هذه الحرب يجب أن تنتهي من خلال تفاوض وتفاهم بين الأطراف المعنية. هذه الديناميكية توضح أن الولايات المتحدة تحاول من خلال الدعم العسكري الضغط على روسيا بينما تواصل الدعوة إلى حلول سلمية. قرار واشنطن بتزويد أوكرانيا بأسلحة ضرورية في الوقت نفسه الذي تسعى فيه إلى تقليل التصعيد العسكري يُظهر رغبة في تحقيق توازن بين القوة العسكرية والضغط السياسي على موسكو. من المهم أن نلاحظ أن واشنطن تعمل ضمن إطار حماية مصالحها الإستراتيجية والعسكرية العالمية. في هذا السياق، يبدو أن كل قرار يُتّخذ بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، سواء تعلق الأمر بأنظمة الدفاع الجوي أو الأسلحة الدقيقة، يتضمن إشارة إلى الحفاظ على "شعار" "ة". هذه العبارة قد تشير إلى أن الولايات المتحدة تُشرف على تتبع دقيق للواقع العسكري في أوكرانيا، محاوِلةً تسجيل تقدم واضح في استراتيجية الدعم العسكري. ويظهر ذلك خاصةً في سياق حقوقها العسكرية التي تضمنتها الاستراتيجيات الأمنية لضمان دفاع الأراضي الأميركية وحلفائها ضد أي تهديدات محتملة، بما في ذلك من الجماعات المتطرفة أو القوى الإقليمية المعادية. المحصلة النهائية تشير إلى أن الولايات المتحدة تتبع سياسة حذرة في دعم أوكرانيا عسكرياً، إذ توازن بين تزويد كييف بالأسلحة اللازمة لمواجهة الهجمات الروسية، والحفاظ على جاهزية القوات الأميركية في مناطق أخرى، مثل منطقة المحيط الهادئ. بالإضافة إلى ذلك، تستمر الجهود الديبلوماسية في مسعى لتقليل التصعيد العسكري وفتح أبواب الحوار بين الأطراف المعنية. يبدو أن الإدارة الأميركية تسعى لتحقيق توازن دقيق بين السياسة العسكرية والديبلوماسية، وهي في صراع مستمر لتحديد الأولويات في مواجهة التحديات العالمية. - المقاربة الواردة في المقالة لا تعكس بالضرورة رأي مجموعة "النهار" الإعلامية.

رغم معاندة نتنياهو...الاتفاق قد يبصر النور هذا الاسبوع
رغم معاندة نتنياهو...الاتفاق قد يبصر النور هذا الاسبوع

ليبانون ديبايت

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون ديبايت

رغم معاندة نتنياهو...الاتفاق قد يبصر النور هذا الاسبوع

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء اليوم الأربعاء، إن هناك "فرصة كبيرة جدًا" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال الأيام القليلة المقبلة، في ظل تصاعد الجهود الدبلوماسية والضغوط المتبادلة بين الأطراف. وأوضح ترامب، في تصريحات أدلى بها للصحافيين، أنه ناقش الملف بشكل موسّع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يزور واشنطن للمرة الثانية خلال أقل من 24 ساعة. وأضاف الرئيس الأميركي: "ليس هناك ما هو مؤكد في الحروب، سواء في غزة أو في أماكن أخرى نتعامل معها، لكنني أعتقد أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع، وإذا لم يحدث ذلك، فربما في الأسبوع المقبل". وكشفت مصادر أميركية وإسرائيلية أن ترامب مارس "ضغطًا شديدًا" على نتنياهو خلال لقائهما الثاني في البيت الأبيض، مساء الثلاثاء، لحثه على القبول باتفاق وقف إطلاق نار مؤقت في غزة. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن نتنياهو غادر الاجتماع من دون الإدلاء بأي تصريحات، في مؤشر على تعقّد المباحثات. وبحسب ترامب، فإن الاجتماع الذي جرى في المكتب البيضاوي ركّز بشكل شبه كامل على الحرب في غزة. وقال: "غزة مأساة. علينا إيجاد حل لها. أنا أريد ذلك، ونتنياهو يريد، وأعتقد أن الطرف الآخر يريد أيضًا". وتدور المحادثات حاليًا حول اتفاق مؤقت يتضمن هدنة لمدة 60 يومًا، تشمل مرحلتين للإفراج عن عشرة أسرى إسرائيليين أحياء وتسليم رفات 18 آخرين، مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين وتوسيع إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، على أن تتولى إدارة ترامب ضمان تنفيذ الاتفاق. إلا أن مصادر إسرائيلية حذرت من أن المفاوضات قد تتعثر بسبب إصرار نتنياهو على إبقاء السيطرة العسكرية الإسرائيلية على محور موراغ، المعروف باسم "محور فيلادلفيا 2"، رغم اعتراضات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية. وكشفت منصة "أكسيوس" أن المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عقد اجتماعًا ثلاثيًا مع مسؤول قطري ومستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي رون ديرمر، لمناقشة العقبة الأخيرة المتعلقة بإعادة انتشار الجيش الإسرائيلي خلال الهدنة. ووفق المصادر، رفض الجانب القطري المقترح الإسرائيلي باعتباره "محدودًا وغير مقبول"، بينما أشار ويتكوف إلى أن الخطة تشبه تلك التي قدّمها وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، والتي تتضمن بقاء قوات إسرائيلية في أجزاء واسعة من غزة، وهو ما ترفضه واشنطن. وفي ظل تصاعد الضغوط السياسية على نتنياهو في الداخل الإسرائيلي، قدّمت تل أبيب لاحقًا مقترحًا جديدًا يتضمن انسحابًا أوسع، ما ساهم في تسجيل تقدّم بالمفاوضات، وفق ما أفادت به مصادر مطّلعة.

البرازيل بشأن فرض ترامب رسوماً جمركية: سنرد بالمثل
البرازيل بشأن فرض ترامب رسوماً جمركية: سنرد بالمثل

الميادين

timeمنذ 2 ساعات

  • الميادين

البرازيل بشأن فرض ترامب رسوماً جمركية: سنرد بالمثل

أكد الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أنّ أيّ إجراء لرفع الرسوم الجمركية من جانب واحد من قبل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بحق بلاده سيُقابل برد مماثل. 9 تموز 8 تموز وقال لولا دا سيلفا إنّ "البرازيل دولة ذات سيادة تمتلك مؤسسات مستقلة ولن تقبل أن تكون تحت وصاية أي طرف"، مضيفاً أنّّ السيادة والاحترام والدفاع الحازم عن مصالح الشعب البرازيلي هي القيم التي توجه علاقة البلاد مع العالم. وذكرت وكالة "أسوشييتد برس" أنّ ترامب فرض، الأربعاء الماضي، ضرائب استيراد بنسبة 50% على البرازيل، وقالت الوكالة في تقرير إنّ ذلك جاء "بسبب معاملة البلاد لرئيسها السابق جايير بولسونارو". وذكرت الوكالة أنّ "بولسونارو يُحاكم على خلفية اتهام بمحاولة قلب نتيجة انتخابات 2022 في البرازيل".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store