
مجهر يكشف أسرار التمثيل الضوئي للشعاب المرجانية
المجهر الجديد، الذي يُعرف باسم «المجهر القاعي للتصوير تحت الماء بتقنية الضوء المعدلة»، يعمل بواسطة الغواصين ويستخدم تقنيات تصوير متطورة لرصد العلاقة الحيوية بين الشعاب المرجانية والطحالب الدقيقة التكافلية التي تعيش داخل أنسجتها.
وأوضح الباحث الرئيسي د. أور بن تسفي، أن المجهر يمثل نقلة نوعية في دراسة الشعاب المرجانية، خصوصاً في ظل التهديد المتزايد لتبييض المرجان الناتج عن التغير المناخي.
ويُتيح المجهر، لأول مرة، فحص كفاءة التمثيل الضوئي لكل نوع من الطحالب داخل أنسجة المرجان دون تدخل جراحي، باستخدام صور وفيديوهات عالية الدقة والفلورية ويعد هذا التطور خطوة مهمة نحو فهم أسباب فقدان الطحالب التكافلية وبالتالي ابيضاض الشعاب المرجانية وهي عملية بيئية ما تزال غير مفهومة تماماً رغم آثارها الكارثية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 5 ساعات
- سكاي نيوز عربية
ليس التدخين فقط.. سبب آخر قد يسبب سرطان الرئة
ووفقا للدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو والمعهد الوطني الأمريكي للسرطان، فإن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ذات معدلات تلوث هوائي مرتفعة كانوا أكثر عرضة للإصابة بطفرات جينية خطيرة، مشابهة لتلك التي ترصد عادة لدى المدخنين. وقال عالم البيولوجيا الجزيئية والمشارك في الدراسة، البروفيسور لودميل ألكساندروف: "نشهد تزايدا مقلقا في إصابات سرطان الرئة بين غير المدخنين، دون أن نفهم السبب الحقيقي. لكن نتائجنا تظهر أن تلوث الهواء مرتبط بأنواع من الطفرات الجينية كنا نربطها عادة بالتدخين." دراسة واسعة النطاق وشملت الدراسة فحص الجينومات السرطانية لـ871 مصابا بسرطان الرئة من 4 قارات، جميعهم لم يسبق لهم التدخين ولم يتلقوا علاجا للسرطان بعد. وقد بيّنت النتائج أن العيش في بيئات ملوثة زاد من احتمالية وجود طفرات في جينات مثل TP53 وEGFR، وهي طفرات معروفة بدورها في تحفيز نمو أورام الرئة. ومن أبرز النتائج أن غير المدخنين الذين يعيشون في مناطق ملوثة كانوا أكثر عرضة بـ4 أضعاف لظهور توقيع طفري يعرف باسم SBS4، مقارنة بأولئك الذين يعيشون في بيئات أنظف. كما رصد توقيع جيني جديد يحمل اسم SBS40a في نحو 28 بالمئة من المشاركين، وهو توقيع لم يُكتشف من قبل لدى المدخنين، ولا تزال أسبابه مجهولة. في المقابل، لم يظهر التعرض للتدخين السلبي تأثيرا كبيرا على الطفرات الجينية ، بحسب ما أشار إليه الباحثون. أوضح الباحثون أن الدراسة اعتمدت على بيانات تلوث إقليمية، ولا يمكن من خلالها تحديد مقدار التعرض الفردي للجزيئات الدقيقة في الهواء. كما أن دقة إفادات المشاركين بشأن تاريخهم مع التدخين قد تؤثر في النتائج. ورغم هذه القيود، يرى العلماء أن نتائج الدراسة تعزز من الفرضية القائلة إن تلوث الهواء يمكن أن يسهم في تطور سرطان الرئة من خلال آليات جينية شبيهة بتلك التي يحدثها التدخين. من جانبها، قالت عالمة الأوبئة الدكتورة ماريا تيريزا لاندي من المعهد الوطني للسرطان: "نواجه مشكلة صحية عالمية متنامية، وعلينا فهم العلاقة بين تلوث الهواء وإصابات سرطان الرئة لدى غير المدخنين بشكل أفضل".


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
مجهر يكشف أسرار التمثيل الضوئي للشعاب المرجانية
طور علماء من معهد سكريبس لعلوم المحيطات بجامعة كاليفورنيا الأمريكية، مجهراً متقدماً يُتيح لأول مرة دراسة التمثيل الضوئي بالشعاب المرجانية بدقة غير مسبوقة، في بيئتها الطبيعية تحت الماء. المجهر الجديد، الذي يُعرف باسم «المجهر القاعي للتصوير تحت الماء بتقنية الضوء المعدلة»، يعمل بواسطة الغواصين ويستخدم تقنيات تصوير متطورة لرصد العلاقة الحيوية بين الشعاب المرجانية والطحالب الدقيقة التكافلية التي تعيش داخل أنسجتها. وأوضح الباحث الرئيسي د. أور بن تسفي، أن المجهر يمثل نقلة نوعية في دراسة الشعاب المرجانية، خصوصاً في ظل التهديد المتزايد لتبييض المرجان الناتج عن التغير المناخي. ويُتيح المجهر، لأول مرة، فحص كفاءة التمثيل الضوئي لكل نوع من الطحالب داخل أنسجة المرجان دون تدخل جراحي، باستخدام صور وفيديوهات عالية الدقة والفلورية ويعد هذا التطور خطوة مهمة نحو فهم أسباب فقدان الطحالب التكافلية وبالتالي ابيضاض الشعاب المرجانية وهي عملية بيئية ما تزال غير مفهومة تماماً رغم آثارها الكارثية.


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
ضرورة توظيف التكنولوجيا في النظام الزراعي لاستدامة الأمن الغذائي
ودور الابتكار والبحث العلمي في تقديم حلول مستدامة للتحديات التي تواجه القطاع الزراعي، وتوفر مجالاً لاستيعاب المزيد من المحاصيل، وتوفر أيضاً الوعي حول فوائد حلول التمويل المتكاملة للمزارعين. ولفتت الدكتورة لوسي والاس إلى ضرورة الانتقال من الأبحاث الأكاديمية النظرية إلى تطبيقات عملية تسهم في تعزيز الأمن الغذائي ورفع كفاءة الإنتاج الزراعي، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين الجامعات، والمراكز البحثية، والجهات المعنية بالقطاع الزراعي. «إن الابتكار والتقنيات لا يتطوران من تلقاء نفسيهما، بل إن الأفراد هم من يطورون هذه الابتكارات والتقنيات، لذا يتحتم تكاتف الجهات المعنية في الحرص على تطوير المهارات التقنية. وتزويد القوى العاملة بمهارات حل المشكلات اللازمة لتلبية احتياجات الأغذية الزراعية الحالية والمستقبلية. لاسيما وأن الزراعة تعد مستقبل الاستدامة للأجيال المستقبلية القادمة بتوظيف استخدام الطاقة المتجددة وتقنيات الذكاء الصناعي في النظام الزراعي المتكامل وتحقيق الأمن الغذائي».