
وفد الحجاج المكفوفين يعود إلى أرض الوطن
في إطار الرعاية المولوية السامية التي يخص بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر، أعلنت المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب التي تترأسها صاحبة السمو الأميرة للا لمياء، عن عودة وفد الحجاج المكفوفين الذين تفضل جلالته بتمكينهم من أداء مناسك الحج لموسم 1446 هـ / 2025 م، وذلك على الساعة الثانية عشرة وخمس عشرة دقيقة بعد منتصف الليل (00:15) من يوم الأحد 29 يونيو 2025، على متن طائرة الخطوط الملكية المغربية رقم AT2135.
وتعد هذه العودة، وفق بلاغ المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، مناسبة متجددة للتعبير عن أسمى آيات الشكر والامتنان لجلالة الملك حفظه الله، على هذه المبادرة الملكية الكريمة التي تترجم بجلاء العناية الخاصة التي يوليها جلالته لفئة الأشخاص في وضعية إعاقة بصرية، بما يعزز مكانتهم داخل النسيج المجتمعي ويكرس قيم التضامن والإنصاف.
وإذ تواصل المنظمة، تحت رئاسة صاحبة السمو الأميرة للا لمياء، انخراطها في خدمة هذه الفئة، فإنها تعتبر هذه المبادرة الملكية من أسمى صور التقدير والاحتضان، لما تحمله من أبعاد روحية، وإنسانية، واجتماعية عميقة، تعكس حرص جلالة الملك على دعم الإدماج الفعلي للأشخاص المكفوفين وتمكينهم من ممارسة حقوقهم الدينية على قدم المساواة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الصباح
منذ 21 دقائق
- جريدة الصباح
أمير المؤمنين يبعث بطاقات تهنئة إلى ملوك ورؤساء وأمراء الدول الإسلامية بمناسبة حلول العام الهجري الجديد
بمناسبة حلول العام الهجري الجديد، بعث أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، بطاقات تهنئة إلى أشقائه أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، ملوك ورؤساء وأمراء الدول الإسلامية، ضمنها أطيب تهاني ومتمنيات جلالته، مقرونة بدعائه لله تعالى بأن يهل عليهم هذا العام المبارك بدوام الصحة والعافية والهناء.


الأيام
منذ 28 دقائق
- الأيام
إشبيلية.. أخنوش يمثل جلالة الملك في مؤتمر الأمم المتحدة حول تمويل التنمية
حل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الأحد بإشبيلية، لتمثيل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في المؤتمر الدولي الرابع حول تمويل التنمية. وحضر أخنوش مأدبة العشاء التي أقامها العاهل الإسباني الملك فليبي السادس والملكة ليتيسيا، على شرف رؤساء الدول والحكومات المشاركين في هذا الحدث. ويضم الوفد المغربي المشارك في هذا المؤتمر أيضا، وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، الممثل الدائم للمغرب لدى منظمة الأمم المتحدة، السفير عمر هلال، وسفيرة المملكة بإسبانيا، كريمة بنيعيش. من المرتقب أن يشارك في العاصمة الأندلسية نحو 70 رئيس دولة وحكومة، إلى جانب 4000 ممثل عن منظمات المجتمع المدني، والمؤسسات المالية الدولية، والقطاع الخاص. ويهدف هذا المؤتمر، بحسب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى الاستجابة للاحتياجات المالية العاجلة للدول النامية التي تواجه عجزا سنويا يقدر بنحو 4 تريليون دولار، أي بزيادة قدرها 1.5 تريليون دولار مما كانت عليه قبل عشر سنوات. ويسعى المؤتمر، الذي ينظم تحت رعاية الأمم المتحدة، من 30 يونيو إلى 3 يوليوز، إلى أن يكون 'فرصة فريدة لإصلاح نظام مالي دولي عفا عنه الزمن وغير فعال'، وفقا لغوتيريش. كما يمثل هذا الحدث فرصة كبرى لتسريع تنفيذ أجندة 2030، وتعزيز إصلاح الهيكل المالي الدولي. ومن المتوقع أن تدعو مسودة الإعلان، التي أطلق عليها اسم 'إلتزام إشبيلية'، إلى تمثيل أفضل لبلدان الجنوب في الهيئات المالية العالمية، وزيادة قدرة بنوك التنمية على الإقراض إلى ثلاثة أضعاف، وزيادة التعاون لمكافحة التهرب الضريبي. و.م.ع


الأيام
منذ 28 دقائق
- الأيام
المغرب يطلق 'القنبلة' الدبلوماسية الكبرى في قلب إفريقيا!
في ظل التحولات العميقة التي تشهدها منطقة الساحل الإفريقي، وانحسار النفوذ الأوروبي وتراجع الفاعلية المؤسساتية الإقليمية، يسير المغرب بخطى ثابتة نحو ترسيخ مكانته كمحور بديل للتنمية ورابط بين إفريقيا وأوروبا، مستفيدًا من موقعه الجغرافي الاستراتيجي ومن التصدعات السياسية التي تعصف بدول المنطقة. أكد تقرير لوكالة فرانس برس أن المغرب ينجح تدريجيًا في تقديم نفسه كشريك موثوق لدول الساحل، مستغلًا ما وصفه التقرير بـ'إخفاقات المنظومة الإقليمية'، وعلى رأسها منظمة 'إيكواس' التي تعاني من تراجع فعاليتها نتيجة الانقلابات العسكرية المتتالية في مالي وبوركينا فاسو والنيجر. مشروع الربط الأطلسي: بوابة اقتصادية وموقع جيوسياسي تتجلى هذه الرؤية المغربية بشكل واضح في 'مشروع الربط الأطلسي'، الذي أطلقه الملك محمد السادس أواخر 2023، ويهدف إلى تمكين الدول الإفريقية غير الساحلية من منفذ بحري مباشر عبر ميناء الداخلة الأطلسي، الذي يُتوقع أن يتكلف حوالي 1.3 مليار دولار. ووفق التقرير، يعكس المشروع الطموح التنموي لدول الساحل والحاجة الجيوسياسية للمغرب لتعزيز حضوره في الصحراء الغربية، وتقوية دوره كشريك حيوي لأوروبا والدول الخليجية على حد سواء. تبرز أهمية المشروع خصوصًا في ظل القيود المتزايدة التي تواجهها دول الساحل في الوصول إلى الموانئ التقليدية مثل كوتونو (بنين)، لومي (توغو)، وأبيدجان (ساحل العاج)، نتيجة تعثر علاقاتها مع 'إيكواس' وعزلتها الدبلوماسية. دعم إقليمي ودولي.. لكن الطريق لا يزال طويلا يحظى المشروع بدعم سياسي ودبلوماسي ملموس، تجسد في زيارات وزراء خارجية مالي والنيجر وبوركينا فاسو إلى الرباط في أبريل الماضي، حيث وصف وزير خارجية النيجر المشروع بأنه 'هبة من السماء'، مؤكدًا أن المغرب كان من أولى الدول التي أظهرت تفهمًا لواقعهم السياسي المعقد. ومع ذلك، يرى مراقبون أن المشروع لا يزال في بداياته، ويواجه تحديات كبيرة، من بينها هشاشة البنية التحتية للنقل داخل دول الساحل، وضرورة بناء آلاف الكيلومترات من الطرق والسكك الحديدية، إلى جانب استمرار التهديدات الأمنية وغياب الاستقرار في المناطق الحدودية، مما قد يعوق تنفيذ هذه الرؤية على الأرض. قراءة في التحول المغربي على المستوى الأوسع، يبدو أن المغرب يتحرك بثبات ضمن استراتيجية بناء تحالفات جنوب-جنوب، متجاوزًا الاعتماد التقليدي على الشركاء الغربيين، ومنفتحًا على أدوار جديدة في فضاء يعتبره امتدادًا استراتيجيًا طبيعيًا. ففي الوقت الذي يتراجع فيه النفوذ التقليدي للقوى مثل فرنسا، ويرتفع دور لاعبين جدد كروسيا وتركيا في إفريقيا، يراهن المغرب على موقعه، واستقراره، وخبرته التقنية ليقدم نفسه كقوة ناعمة وحلقة وصل بين أوروبا وإفريقيا. رغم التعقيدات والصعوبات، يشكل مشروع 'الربط الأطلسي' اختبارًا جوهريًا لقدرة المغرب على تحويل طموحه الإقليمي إلى واقع ملموس يلامس حياة شعوب الساحل، ويقدم إجابة جيوسياسية حاسمة على سؤال التموقع في إفريقيا ما بعد الاستعمار وما بعد التدخلات الأجنبية التقليدية.