logo
مصر: أي زيارات للحدود مع غزة تتطلب موافقة مسبقة

مصر: أي زيارات للحدود مع غزة تتطلب موافقة مسبقة

الغد١٢-٠٦-٢٠٢٥

أكدت وزارة الخارجية المصرية أن زيارات الوفود الأجنبية لمعبر رفح والمناطق الحدودية المحاذية للأراضي الفلسطينية لا بد أن تتم بموافقة مسبقة.
اضافة اعلان
وقالت إن مواصلة السلطات المصرية للنظر في طلبات الراغبين في زيارة المناطق الحدودية للتعبير عن دعم الحقوق الفلسطينية، يتطلب اتباع الضوابط التنظيمية والآلية المتبعة منذ بدء الحرب على غزة.
وأوضحت أن الخطوات هي التقدم بطلب رسمي للسفارات المصرية في الخارج، أو من خلال الطلبات المقدمة من السفارات الأجنبية بالقاهرة، أو ممثلي المنظمات، إلى وزارة الخارجية، مضيفة أنه سبق وتم ترتيب العديد من الزيارات لوفود أجنبية سواء حكومية أو من منظمات حقوقية غير حكومية.
وقالت إن مواصلة السلطات المصرية للنظر في طلبات الراغبين في زيارة المناطق الحدودية للتعبير عن دعم الحقوق الفلسطينية، يتطلب اتباع الضوابط التنظيمية والآلية المتبعة منذ بدء الحرب على غزة.
وأوضحت أن الخطوات هي التقدم بطلب رسمي للسفارات المصرية في الخارج، أو من خلال الطلبات المقدمة من السفارات الأجنبية بالقاهرة، أو ممثلي المنظمات، إلى وزارة الخارجية، مضيفة أنه سبق وتم ترتيب العديد من الزيارات لوفود أجنبية سواء حكومية أو من منظمات حقوقية غير حكومية.
كما أكدت الخارجية أهمية الالتزام بتلك الضوابط التنظيمية التي تم وضعها، وذلك لضمان أمن الوفود الزائرة نتيجة لدقة الأوضاع في تلك المنطقة الحدودية منذ بداية الأزمة في غزة، مشيرة في هذا الصدد إلى أنه لن يتم النظر في أي طلبات أو التجاوب مع أي دعوات ترد خارج الإطار المحدد بالضوابط التنظيمية والآلية المتبعة في هذا الخصوص.
وشددت على أهمية التزام مواطني كافة الدول بالقوانين والقواعد المنظمة للدخول إلى الأراضي المصرية، بما في ذلك الحصول على التأشيرات أو التصاريح المسبقة والمنظمة لذلك، لافتة إلى موقفها الثابت الداعم لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، والرافض للانتهاكات الإسرائيلية الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
فيما شددت الخارجية المصرية على أهمية الضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار على القطاع والسماح بالنفاذ الإنساني من كافة الطرق والمعابر الإسرائيلية مع القطاع.
وأعلنت ترحيب مصر بالمواقف الدولية والإقليمية، الرسمية والشعبية، الداعمة للحقوق الفلسطينية، والرافضة للحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية السافرة والممنهجة بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، مؤكدة في هذا الصدد استمرارها في العمل على كافة المستويات لإنهاء العدوان على القطاع، والكارثة الإنسانية التي لحقت بأكثر من مليونين من الأشقاء الفلسطينيين.
يذكر أن نشطاء من بعض الدول كانوا قد أعلنوا عن رغبتهم في تنظيم مسيرة لكسر الحصار انطلقت من دول شمال أفريقيا بهدف الوصول لمعبر رفح عبر الحدود المصرية.
وأعلن النشطاء أن المسيرة التي أطلق عليها "قافلة الصمود" دخلت الأراضي الليبية في طريقها للوصول إلى الحدود الليبية المصرية، ومنها إلى معبر رفح، الأحد المقبل، للتضامن مع الفلسطينيين.-(وكالات)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحوثيو.ن: قصفنا هدفا حساسا للعدو في بئر السبع بصاروخ 'ذو الفقار'
الحوثيو.ن: قصفنا هدفا حساسا للعدو في بئر السبع بصاروخ 'ذو الفقار'

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • رؤيا نيوز

الحوثيو.ن: قصفنا هدفا حساسا للعدو في بئر السبع بصاروخ 'ذو الفقار'

يواصل الحوثيون توجيه هجمات باتجاه إسرائيل ردا على الهجمات على اليمن وإسنادا للمقاومة والفلسطينيين في قطاع غزة. واليوم أعلن المتحدث باسم الحوثيين، العميد يحيى سريع، تنفيذ عملية جديدة استهدفت موقعا وصفه بأنه «هدف حساس للعدو». وقال سريع، في بيان: «نفذنا عملية نوعية على هدف حساس للعدو في بئر السبع بصاروخ باليستي من طراز( ذو الفقار) وحققت هدفها بنجاح». وأضاف: «نفذنا في الأسبوع الماضي عمليات عسكرية استهدفت مواقع حساسة ومنشآت عسكرية في بئر السبع ويافا وحيفا». وأشار إلى أن العمليات نفذت بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة وتكللت جميعها بالنجاح، مشددا على أن اليمن لن يتخلى عن واجباته الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني وأنه سنواصل عملياته الإسنادية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. وفي وقت سابق من صباح اليوم، دوت صفارات الإنذار في مناطق بئر السبع وديمونا وعراد والبحر الميت وتلال الخليل، بعد رصد إطلاق صاروخ حوثي من اليمن. وأعلن الجيش الإسرائيلي بأنه جرت محاولات لاعتراض الصاروخ الحوثي، ووفقا للبيان فإنه «من المرجح أنه تم اعتراضه بنجاح». طائرة مسيّرة وفي وقت سابق، كشف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الدفاعات الإسرائيلية تصدّت لطائرة مسيّرة زُعم أنها أُطلقت أيضًا من اليمن. وأوضح المصدر العسكري أن المُسيّرة لم تدخل الأجواء الإسرائيلية، وبالتالي لم يكن هناك أي استنفار أو تشغيل صافرات الإنذار في المناطق الحدودية أو داخل العمق الإسرائيلي. وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وامتداد العمليات العسكرية خارج حدود الأراضي الفلسطينية. جبهة إسناد ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يطلق الحوثيون، الذين يسيطرون على أنحاء كثيرة من اليمن، الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل ويستهدفون حركة الملاحة في البحر الأحمر مما أحدث اضطرابات في التجارة العالمية. معظم الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقها الحوثيون إما جرى اعتراضها أو لم تصل لأهدافها. ونفذت إسرائيل سلسلة من الضربات ردا على ذلك.

مصر تستعد لزيارة ويتكوف..والولايات المتحدة ستقدم خطة لإنهاء حرب غزة
مصر تستعد لزيارة ويتكوف..والولايات المتحدة ستقدم خطة لإنهاء حرب غزة

رؤيا نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • رؤيا نيوز

مصر تستعد لزيارة ويتكوف..والولايات المتحدة ستقدم خطة لإنهاء حرب غزة

تستعد مصر لزيارة حاسمة للبعوث الأمريكي ويتكوف لبحث صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة في ظل حديث عن تقدم إيجابي في المحادثات . فيما أبلغت الولايات المتحدة الوسطاء أنها ستُقدّم خطتها لإنهاء الحرب خلال أيام. وفي الوقت نفسه، ستُجري قطر ومصر محادثات مع حماس الأسبوع المقبل للتوصل إلى تفاهمات'. وبحسب قناة العربية السعودية نقلاً عن مصادر مصرية، أن مفاوضات صفقة الأسرى ستُستأنف قريباً، وأن الولايات المتحدة تُروّج لعقد اجتماع في العاصمة القطرية الدوحة. وأشارت المصادر إلى أن 'الوسطاء طلبوا إطاراً زمنياً لوقف إطلاق النار'، مضيفةً أن الوسطاء طلبوا من الولايات المتحدة خطةً لإدخال المساعدات إلى غزة في يوليو/تموز، و'وقف إطلاق نار لمدة أسبوعين'. في غضون ذلك، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس بأنه يعتقد بإمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة خلال أسبوع. وجاءت تصريحات ترامب خلال فعالية في البيت الأبيض بمناسبة توقيع اتفاق المصالحة بين الكونغو ورواندا، ردًا على أسئلة الصحفيين حول المحادثات بين إسرائيل وحماس.قال إنه تحدث مع مسؤولين مشاركين في الوساطة بين الطرفين، وأضاف أن 'وقف إطلاق النار وشيك'. لم يحدد الرئيس هوية المشاركين في المحادثات، لكنه أكد أن المفاوضات مستمرة وأن البيت الأبيض يتابعها عن كثب.

ماذا قال ترامب؟.. مخاوف من "تقويض الهدنة" بين إيران وإسرائيل
ماذا قال ترامب؟.. مخاوف من "تقويض الهدنة" بين إيران وإسرائيل

البوابة

timeمنذ 5 ساعات

  • البوابة

ماذا قال ترامب؟.. مخاوف من "تقويض الهدنة" بين إيران وإسرائيل

ما إن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، صباح الثلاثاء، حتى بدأ كيل الاتهامات بين الطرفين بخرق الاتفاق ما شكّل تهديدا بتقويض الهدنة، التي تم التوصل إليها بعد 12 يوماً من أعنف مواجهة مباشرة بين الطرفين. طهران؛ بدورها، شنّت هجوماً سبق ساعة الهدنة ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات في وسط إسرائيل، التي؛ قالت أعلنت من جانبها، أنها قصفت منشأة رادار قرب طهران بعد ساعات من بدء وقف إطلاق النار. وعادت تل أبيب لتقول إنها لم تشن هجمات أخرى بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة، قال إن إسرائيل تراجعت عن توجيه ضربة أشد لإيران بعد مكالمة وُصفت بـ"الحازمة" مع ترامب، طالبه خلالها بوقف العمليات العسكرية "فوراً". من جانبه، أفاد مكتب نتنياهو بأن "هجوما محدودا" جاء قبل بدء الهدنة، لكنه اتهم إيران أيضاً بإطلاق صاروخ واحد بعد ست دقائق من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ وإطلاق صاروخين آخرين بعد ذلك بنحو ثلاث ساعات ونصف الساعة. وأوضح مكتب نتنياهو أن هذه الصواريخ إما جرى اعتراضها أو سقطت في مناطق مفتوحة دون التسبب في خسائر بشرية أو أضرار بالممتلكات، مضيفاً أن سلاح الجو الإسرائيلي دمَّر منشأة الرادار بالقرب من طهران رداً على إطلاق الصواريخ. وعن موقفه إزاء تبادل الاتهامات بين الطرفين، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل "ساري المفعول" حالياً، بعد أن تعثر الاتفاق في البداية. وقال: "إيران انتهكت الاتفاق، لكن إسرائيل انتهكته أيضاً. لست راضياً عن إسرائيل". وأضاف بكلمات غاضبة: "لدينا بلدان حارب كل منهما الآخر لوقت طويل وبشكل عنيف، لدرجة أنهما لم يعودا يعلمان ما الذي يفعلانه". وفي وقت مبكر صباح الثلاثاء، أعلن ترامب أن إيران وإسرائيل قبلتا بوقف لإطلاق النار من شأنه أن يؤدّي إلى "النهاية الرسمية" للحرب. وكتب على شبكته "تروث سوشيال" إنه "تم الاتفاق بالكامل مع إسرائيل وإيران على وقف لإطلاق النار كامل وشامل". وأشار إلى أنه سيبدأ تدرجاً قرابة الساعة الرابعة فجر الثلاثاء بتوقيت غرينتش ويمتد على 24 ساعة ومرحلتين. وستوقف طهران بموجبه كلّ عملياتها أولاً تليها إسرائيل بعد 12 ساعة. وأعلنت إسرائيل، الثلاثاء، قبولها وقف إطلاق النار مع إيران الذي كشف عنه ترامب، لكنها تعهّدت "بالرد بقوة" على أي انتهاك للهدنة. في المقابل، أفادت "وكالة الصحافة الفرنسية" عن مصدر مطلع بأن رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أقنع إيران بقبول وقف إطلاق النار مع إسرائيل، استناداً إلى مقترح أميركي، وذلك بعد هجوم إيراني على قاعدة العُديد الجوية في قطر. وأوضح المصدر أن التدخل القطري جاء بطلب من واشنطن، وأن نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس نسق مع رئيس الوزراء القطري، الذي أجرى مكالمة مع الإيرانيين. وأضاف أن الرئيس دونالد ترامب أبلغ أمير قطر بموافقة إسرائيل على المقترح الأميركي. المصدر: وكالات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store