
رجال دين مسلمون أوروبيون يلتقون الرئيس الإسرائيلي في القدس
أوروبا
، وناقش معهم "التعايش بين الأديان" في ظل استمرار حرب
الإبادة الجماعية
التي تشنها إسرائيل على
قطاع غزة
المحاصر. وقال هرتسوغ في منشور له عبر حسابه على منصة إكس "استضفت هذا الصباح في مقر الرئاسة قيادات مسلمة مهمة من أنحاء أوروبا".
وأشاد الرئيس الإسرائيلي بالوفد الذي ترأسه الإمام الفرنسي من أصل تونسي حسن شلغومي لاختياره طريق "بناء الجسور والحوار والإيمان". وشلغومي هو إمام ضاحية درانسي في باريس ويُعرف عنه مشاركته في تظاهرات نددت بعملية "طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية على مواقع ومستوطنات إسرائيلي قرب حدود قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
'You represent the world of brotherhood, humanity, and liberty'. The words of Imam Hassen Chalghoumi from France to me today.
I was moved and inspired to meet him and a delegation led by
@elnet_global
of Imams and Muslim community leaders from across Europe. They stand bravely…
pic.twitter.com/gpJja2tQne
— יצחק הרצוג Isaac Herzog (@Isaac_Herzog)
July 7, 2025
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن الوفد الزائر ضم رجال دين من فرنسا وبلجيكا وهولندا والمملكة المتحدة وإيطاليا، وبتنظيم من منظمة "إلنت" أو (شبكة الريادة الأوروبية) التي تُعنى بتعزيز العلاقات بين أوروبا وإسرائيل. وكانت الجهة ذاتها نظمت في مارس/آذار الماضي في باريس مسيرة تحت شعار "من أجل الجمهورية، فرنسا ضد النزعة الإسلامية" وشارك فيها نحو ألفي شخص بينهم شخصيات عامة من اليمين واليمين المتطرف في فرنسا.
وتتناقض شعارات "التعايش" التي ترفعها الزيارة التي يجريها الوفد إلى إسرائيل، مع وقائع وحشية ارتكبتها إسرائيل ضد المساجد وأماكن العبادة في قطاع غزة خلال حرب الإبادة، إذ عمد جيش الاحتلال بشكل ممنهج إلى تدمير ونسف المساجد، واقتحام أخرى خلال العملية البرية، وأداء رقصات وأفعال تضمنت "إهانات" صريحة للشعائر الإسلامية، من بينها صعود الجنود على منابر المساجد والغناء.
الصورة
أطفال يلعبون قرب مسجد دمرته إسرائيل في غزة، 17 يناير 2025 (Getty)
وفي تقرير لها في فبراير/شباط الماضي، أفادت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة بأن ️صواريخ الاحتلال وقنابله استهدفت 1109 مساجد ودمرتها كليًا أو جزئيًا من أصل 1244 مسجدًا في القطاع، بما نسبته (89%). وأوضحت أنّ عدد المساجد المدمرة كليًا بلغ 834 مسجدًا سويت بالأرض، فيما أصيب 275 مسجدًا بأضرار جزئية بليغة مما جعلها غير صالحة للاستخدام. وذكرت الوزارة أن آلة الحرب ️الإسرائيلية دمرت 3 كنائسَ في مدينة غزة تدميراً كلياً. ولم يقتصر استهداف المساجد على غزة، إنما امتد ذلك إلى الضفة الغربية والقدس المحتلة.
تقارير عربية
التحديثات الحية
تحركات ومعلومات تشي بإصرار إسرائيل على تهجير الفلسطينيين من غزة
(فرانس برس، العربي الجديد)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
خلاف ماسك وترامب: لمَن تكون الزعامة الرقمية؟
الخلاف الحاد بين رئيس الولايات المتحدة و الرجل الأغنى في العالم تدور رحاه على منصات التواصل الاجتماعي حيث يتابعه المستخدمون لحظة بلحظة. وهو أحدث مثال، وربما الأبرز، على تحول منصة إكس إلى منبر شخصي لمالكها إيلون ماسك مقابل "تروث سوشال" المملوكة لدونالد ترامب. من وحي الخلاف بين الرجلين، أُطلق عدد لا يحصى من الرسوم الساخرة (memes) والآراء الحادة والتكهنات، وأغرقت "إكس" برمز الفشار، تعبيراً عن حماسة المستخدمين وفرحة بعضهم بعودة المنصة إلى سابق عهدها، حين كانت لا تزال تسمى "تويتر". وعلى الرغم من عدم وضوح ما إذا كان هذا الخلاف سيؤثر بشكل دائم على حجم جمهور "إكس" أو على أعمال الإعلانات على المنصة، أعاد مالكها نشر رسم ساخر، مساء الخميس الماضي، يُشير إلى أن الخلاف، أقله في الوقت الحالي، ساعد في جذب المستخدمين النشطين. وساندت الرئيسة التنفيذية لـ"إكس"، ليندا ياكارينو، هذا الرأي بتغريدة. وعلى ضوء ذلك، أشارت مديرة معهد سياسات التكنولوجيا في جامعة كورنيل، سارة كريبس، إلى أن "إكس" تعمل على أنه "منصة تتمحور حول الشخصيات، ويمكن أن تُغذّي الصراعات البارزة التي يخوضها ماسك والتفاعل، على الأقل على المدى القصير". وأضافت كريبس متحدثة لوكالة أسوشييتد برس الاثنين: "تبنّت المنصة الاستعراض استراتيجية للنمو، وغالباً ما يكون الجدل وسيلة فعالة لجذب الزوار". وبالنسبة لأعمال "إكس" الإعلانية، قالت المحللة في "إي ماركيتر"، ياسمين إنبرغ، إنها تشكّ في أن الخلاف سيكون له تأثير مادي ملموس. وأضافت متحدثة لـ"أسوشييتد برس": "المعلِنون الذين كانوا ينفقون مبالغ صغيرة على المنصة بسبب قرب ماسك من ترامب قد يعيدون النظر في التزاماتهم. في الوقت نفسه، فإن الانفصال بين ماسك وترامب لم يُلغِ التهديد بإجراءات قانونية أو تبعات تجارية، خاصة في ظل تحقيق لجنة التجارة الفيدرالية حول مزاعم بمقاطعة إعلانية، ما يبقي لدى بعض العلامات التجارية دوافع للبقاء على المنصة". وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن مصادر لم تُسمّها، تُحقق لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية فيما إذا كانت نحو 12 جهة إعلانية وترويجية قد انتهكت قانون مكافحة الاحتكار من خلال تنسيق حملات مقاطعة بين المعلنين الذين لا يرغبون في ظهور علاماتهم التجارية إلى جانب محتوى يحضّ على الكراهية أو يُعتبر مسيئاً. في المقابل، نشر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تعليقاته حول الخلاف عبر منصته الشخصية تروث سوشال، حيث وجّه الخميس ثلاث رسائل مباشرة إلى ماسك. لكن جمهور "تروث سوشال" لا يُقارن بجمهور "إكس"، ولا يرى خبراء الإعلام الرقمي في هذه المرحلة أن المنصة قادرة على سحب قاعدة مستخدمي الأخيرة نتيجة لهذا الخلاف. يُذكر أن ترامب حُظر من "تويتر" عام 2021 بعد أحداث اقتحام الكابيتول في 6 يناير/كانون الثاني من ذلك العام، ولم يعد إلى المنصة إلا بعد أكثر من عامين ونصف، عندما أعاد ماسك تفعيل حسابه. على "إكس"، لدى ترامب نحو 106 ملايين متابع، مقارنة بأقل من 10 ملايين على "تروث سوشال". أما ماسك فيتابعه 220 مليون شخص على "إكس". وعلقت سارة كريبس: "إنها منصة نخبوية ذات وصول محدود خارج القاعدة الأساسية لترامب". وأضافت: "مع ذلك، إذا قرر ترامب الانخراط الكامل في تروث سوشال والتخلي تماماً عن إكس، فقد يؤدي ذلك إلى تشرذم جمهور اليمين إلى حد ما. لكن ما لم تحدث هجرة جماعية كبيرة للمستخدمين، فإن إكس ستبقى مهيمنة على الخطاب السياسي". لم يُلمّح ترامب إلى نيته مغادرة "إكس"، كما لم يُصرّح ماسك بأنه يفكّر في حظره، إلا أن الرئيس الأميركي لم ينشر أي شيء على المنصة منذ الثالث من يونيو/حزيران، رغم أن الحساب الرسمي للبيت الأبيض واصل نشر التحديثات. ارتفاع في استخدام "إكس" و"تروث سوشال" وبحسب شركة سينسور تاور المتخصصة في تحليلات تطبيقات الهواتف المحمولة، شهد استخدام "إكس" و"تروث سوشال" ارتفاعاً حاداً الخميس، مع تصاعد الخلاف بين ماسك وترامب على منصّتيهما. ارتفع عدد المستخدمين النشطين في "إكس" داخل الولايات المتحدة بنسبة 54% بين الساعة الثانية والسادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي، بينما سجّلت "تروث سوشال" زيادة بمقدار خمسة أضعاف. وبشكل عام، تُقدّر "سينسور تاور" أن جمهور "إكس" يفوق جمهور "تروث سوشال" بنحو مائة مرة. أما "بلوسكاي"، المنصة التي شهدت صعوداً بعد نزوح المستخدمين الغاضبين من سياسات ماسك إليها، فحظيت بحصتها من التفاعل حول هذا الخلاف؛ تابع المستخدمون التنابز بين ماسك وترامب، ونشروا لقطات مأخوذة من "إكس" و"تروث سوشال". ومع ذلك، من غير المرجح أن تجذب "بلوسكاي" جمهور ترامب المتشدد. ورأت سارة كريبس أنه "من المبكر قياس أي تحولات طويلة الأمد في سلوك المستخدمين، لكن جمهور السياسة على منصة إكس أظهر في العادة قدرة على الصمود حتى في وجه الجدل". وأضافت: "من غير المرجح أن يتخلى أنصار ترامب عن المنصة جماعياً، إلا إذا استمر التوتر أو حدث تغيير ملموس في سياسة الإشراف على المحتوى. في الوقت الحالي، يبدو ما يحدث أقرب إلى صدام شخصي منه إلى انقسام أيديولوجي، لذا فإن الحديث عن هجرة المستخدمين لا يزال في إطار التكهنات". انقلاب ماسك على ترامب و"إكس" بينهما طوال ما يقرب من عام، سخّر إيلون ماسك كامل قوة "إكس"، التي تبلغ قيمتها 45 مليار دولار، لدعم الحظوظ السياسية لدونالد ترامب وسعيه نحو ولاية رئاسية ثانية. فبعد أقل من ساعة من نجاة ترامب من محاولة اغتيال في يوليو/تموز 2024، أعلن ماسك دعمه له في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واعتمد لصورته الشخصية على المنصة واحدة ارتدى فيها قبعة عليها شعار حملة ترامب "لنجعل أميركا عظيمة مجدداً"، وأدار فعالية صوتية حية استمرت لساعات على "إكس" مع ترامب. كما نشر صوراً مزيفة مولدة بالذكاء الاصطناعي للمرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس، مرتدية زياً عليه شعار الشيوعية. وفي أكثر من مناسبة، تعرضت حسابات مؤيدة لهاريس إلى تقييد مؤقت أو تعليق، مما دفع بعض الديمقراطيين للادعاء بحدوث تلاعب. وفي فبراير/شباط الماضي، وبناءً على طلب ترامب، اجتاحت "إدارة الكفاءة الحكومية" بقيادة ماسك واشنطن، وتحولت "إكس" إلى مركز قيادة رقمي للإدارة الجديدة. استخدم ماسك المنصة لتضخيم مزاعم الهدر والفساد، بعضها من دون أي دليل، في الوكالات والبرامج التي استهدفها برنامجه. كما استفزّ منتقديه بنشر صور ساخرة لنفسه تصوره على أنه "العراب"، واستطلع رأي متابعيه حول البرامج التي يجب أن يستهدفها ضمن مهامه. لكن ذلك تغير منذ الخميس، حين قال ترامب للصحافيين في المكتب البيضاوي إن علاقته "العظيمة" مع ماسك قد تكون منتهية. على مدار الساعات التالية، اتهم ماسك ترامب وقادة جمهوريين آخرين بالخيانة وتخلّيهم عن مبادئهم، وأعاد نشر انتقادات موجهة لهم من حسابات أخرى معبراً عن موافقته عليها. كما استطلع آراء متابعيه بشأن نيته تأسيس حزب سياسي الجمعة، قبل إعلانه السبت تأسيس "حزب أميركا" الذي نعته ترامب بـ"السخافة". وفي هذا الانقلاب، استخدم ماسك أساليب مألوفة من معاركه السابقة على المنصة؛ أعاد نشر تغريدات قديمة لترامب ليشير إلى تناقضه، وروّج لمنشورات من مستخدمين آخرين ينتقدونه. كما اتهم ترامب بـ"الكذب الواضح" بشأن سبب الخلاف بينهما، وهاجمه بسبب "نكران الجميل" لدعمه السياسي، مدّعياً أنه "لولاه، لكان ترامب خسر الانتخابات". كما لجأ إلى أسلوب اعتاد على استخدامه ضد من يختلف معهم: التلميح بوجود فضائح شخصية. كتب في منشور: "حان وقت إسقاط القنبلة الحقيقية"، مضيفاً أن ترامب "مذكور في ملفات إبستين. وهذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها"، في إشارة إلى قضية جيفري إبستين التي تتعلق بإدارة شبكة اتجار جنسي استهدفت قاصرات، وارتبطت بأسماء من نخبة السياسة والمال. توفي إبستين في السجن بظروف غامضة عام 2019، ولا تزال ملفات القضية الكاملة طيّ الكتمان. الإعلام والمال والسياسة الخلاف المتصاعد بين الرجلين الثريين يكشف عن تقاطع معقد بين الإعلام والسياسة والاقتصاد في زمن المنصات الرقمية. فمن جهة، لم تعد وسائل الإعلام التقليدية أو المؤسسات السياسية وحدها تتحكم في صياغة الخطاب العام، بل باتت المنصات الخاصة، مثل "إكس"، تُمارس نفوذاً مباشراً على المزاج الجماهيري، وتُعيد تشكيل الرأي العام بما يتجاوز أطر "الإعلام الجماهيري" القديم. ومن جهة أخرى، يتجلى في هذا الصراع نمط جديد من "الزعامة الرقمية"، حيث تتداخل مصلحة المالك (ماسك) مع التوجه السياسي للمستخدمين، ويُوظَّف رأس المال التكنولوجي بكونه أداةَ تأثير سياسي صريح، سواء عبر دعم مباشر لمرشحين، أو من خلال التأثير في السياسات العامة والنقاشات الحيوية. وفي الوقت نفسه، ترتبط القرارات السياسية بردود فعل المستثمرين والمعلنين، ما يجعل من كل خلاف علني بين شخصيتين نافذتين مثل ترامب وماسك حدثاً ذا تداعيات اقتصادية ملموسة، كما هو الحال مع تقلّبات استخدام المنصة وتردّد المعلنين بين الانسحاب أو الترقب. ما نشهده، في جوهره، تفكك الحدود بين الفاعلين السياسيين، والمعلنين التجاريين، وأباطرة الإعلام الجدد. في هذا المشهد المتقاطع، تصبح الخلافات الشخصية مادة لتوجيه الأسواق، وتحقيق المكاسب السياسية، وصناعة الرأي العام، في وقت واحد. وبينما يحتدم الجدل في من يملك "منصة التأثير"، تتشكل أمامنا ملامح نظام إعلامي-سياسي-اقتصادي جديد، تتحرك فيه السلطة على هيئة تغريدة، أو "ميم"، أو قرار استثماري مفاجئ.


القدس العربي
منذ 3 ساعات
- القدس العربي
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن بدء تطويق بيت حانون شمال قطاع غزة
القدس: أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، بدء تطويق بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، في إطار الحرب التي يشنها على القطاع. يأتي ذلك عقب مقتل 5 عسكريين إسرائيليين وإصابة 14 آخرين في كمين ببيت حانون، نفذته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس قبل يومين. وقال الجيش في بيان نشره عبر منصة إكس: 'انضم لواء غفعاتي القتالي، بقيادة الفرقة 162، إلى قوات الفرقة 99، وبدأ عمليات لتطويق بيت حانون'. وادعى أن اللواء يعمل على 'القضاء على العناصر وتقويض القدرات العسكرية لحماس بالمنطقة'. وتواصل إسرائيل حربها على غزة بموازاة مفاوضات غير مباشرة بقطر بين تل أبيب وحماس، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار. وتشهد بيت حانون منذ أيام، غارات جوية إسرائيلية مكثفة وسط تصعيد ميداني متواصل، وفق ما أفادت به تقارير فلسطينية. وصباح الثلاثاء، قال الجيش في بيان إن 5 جنود من كتيبة 'نتساح يهودا' التابعة للواء 'كفير'، قتلوا في معارك شمال قطاع غزة، مساء الاثنين، وأصيب 14 بينهم اثنان جروحهما خطيرة'. ولاحقا كشف تحقيق له نشرته إذاعة الجيش، أن مقاتلي حماس فجروا 3 عبوات ناسفة في قوة راجلة تابعة للكتيبة في بيت حانون، ثم واشتبكوا معها بالرشاشات. وتقع بلدة بيت حانون على الحدود الشمالية لقطاع غزة، وكانت خلال الأشهر الماضية خاضعة لسيطرة نارية إسرائيلية عبر طائرات حربية والمدفعية، في حين كانت وحدات من الجيش تسير دوريات محدودة داخل البلدة وعلى أطرافها. وخلال حرب الإبادة الجماعية التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة، دمر الجيش الإسرائيلي أجزاء واسعة من البلدة، والتي وصفتها بلديتها بأنها 'منطقة منكوبة'، كما هو الحال في مناطق أخرى شمال القطاع. ومساء الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يحاصر بيت حانون من الجهات كافة، ويحتل 65 بالمئة من مساحة قطاع غزة. وبحسب بيانات سابقة للجيش الإسرائيلي، تعمل خمس فرق عسكرية داخل قطاع غزة، وتضم كل فرقة لواءين أو أكثر، ما يجعل قوام كل منها يشمل آلاف الجنود. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت هذه الحرب أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال. (الأناضول)


القدس العربي
منذ 3 ساعات
- القدس العربي
اعتقال صحافي إسرائيلي قال إن 'العالم أصبح أفضل' بعد مقتل عسكريين بغزة
القدس: اعتقلت السلطات الإسرائيلية، الأربعاء، الصحافي الإسرائيلي يسرائيل فري، بعد أن علق على مقتل 5 جنود في قطاع غزة بعبارة 'العالم أصبح أفضل بدونهم'، وفق إعلام عبري. ترجمة قدس| موقع 'والا' العبري: اعتقال الصحفي 'الحريدي' يسرائيل برّي بعد أن غرّد 'العالم أصبح مكان أفضل' تعقيبًا على مقتل الجنود 'الإسرائيليين' مؤخرًا. — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 9, 2025 وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان الثلاثاء: 'في أعقاب المنشور البغيض الذي نُشر صباح اليوم على منصة إكس، والذي عبّر فيه صحافي عن فرحه بمقتل جنود الجيش الإسرائيلي، قام طاقم مكافحة التحريض المشترك التابع لوزارة الأمن القومي ووحدة التحقيقات والاستخبارات في الشرطة، بصياغة توصية عاجلة ونقلها إلى النيابة العامة، وهي الجهة المخولة قانونيًا بإصدار قرار بفتح تحقيق'. وأضافت: 'قبل وقت قصير، صادقت النيابة العامة على فتح تحقيق جنائي بشبهة التحريض على الإرهاب'. ورغم أن الشرطة لم تكشف عن هوية صاحب المنشور، أفادت القناة 12 العبرية بأن المعتقل هو الصحافي يسرائيل فري، المعروف بمواقفه المعارضة للحرب على غزة، ورفضه للخدمة العسكرية، ويعمل لحساب وسيلة إعلام أجنبية. فري، وهو متدين إسرائيلي، سبق وأن كتب على حسابه الذي يتابعه أكثر من 100 ألف شخص، الثلاثاء: 'العالم أصبح أفضل هذا الصباح بدون خمسة شبان شاركوا في واحدة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية'. وأضاف: 'للأسف، بالنسبة للطفل في غزة الذي يخضع الآن لعملية جراحية بدون تخدير، أو الفتاة التي تموت جوعًا، وللعائلة المتجمعة في خيمة تحت القنابل، كل هذا لا يكفي'، موجّهًا نداء للأمهات الإسرائيليات بعدم إرسال أبنائهن إلى الحرب. وأثار التعليق موجة استنكار في أوساط اليمين الإسرائيلي، حيث طالبت عضو الكنيست عن حزب الليكود، تالي غوتليب، في منشور عبر 'إكس'، بتقديم شكاوى جماعية ضد فري، واصفة تصريحاته بأنها 'عديمة الرحمة'. والثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 5 جنود وإصابة 14 في كمين نفذته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة 'حماس'، ضد جنود في بيت حانون شمال قطاع غزة. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت هذه الحرب أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال. (الأناضول)