logo
عملات تقود لكشف كنز غارق في البحار.. بقيمة 20 مليار دولار

عملات تقود لكشف كنز غارق في البحار.. بقيمة 20 مليار دولار

كشف مسؤولون أنهم استخدموا عملات معدنية عُثر عليها داخل حطام سفينة قبالة سواحل كولومبيا لإثبات أن السفينة الغارقة هي بالفعل السفينة الأسطورية "سان خوسيه"، التي كانت تحمل كنزاً يُقدّر بنحو 20 مليار دولار عند غرقها.
فقد استخدمت الحكومة الكولومبية مركبة غير مأهولة لتفقد حطام السفينة التي تعود للقرن الثامن عشر، بهدف إثبات أنها وجدت الغاليون الإسباني المفقود.
فيما نفذت الغواصة تحقيقاً غير تدخلي لتوثيق مناطق من الحطام لم تُصوَّر سابقاً، بينت أشياء تُشبه العملات، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Antiquity.
"التصوير المجسَّم"
وتم تصوير العملات التي وُجدت في مؤخرة السفينة وتحليلها حيث استخدم العلماء تقنية "التصوير المجسَّم" (Photogrammetry) لتحويل الصور إلى نماذج ثلاثية الأبعاد، ومقارنتها بنماذج لعملات مماثلة لتحديد عمرها ومصدرها.
وكشفت النقوش أن العملات سُكّت في عام 1707 في ليما، بيرو، وفق ما نقلت "نيويورك بوست".
فيما حملت الرموز الهيرالدية على العملات شعارات ممالك قشتالة وليون، مما يشير إلى أن السفينة هي غاليون إسباني، وفقا للدراسة.
كما تضمنت العملات "صليب القدس" و"أعمدة هرقل" وأمواجا بحرية ورموزا تدل على دار سك النقود في ليما، إلى جانب الرقم 8 الذي يشير إلى فئة العملة "إسكودو دي أوتشو" (Escudo de 8).
العملات المعدنية أدوات حاسمة
بدورها، قالت الباحثة الرئيسية، دانييلا فارغاس أريزا، من المعهد الكولومبي للأنثروبولوجيا والتاريخ: "العملات المعدنية تُعدّ أدوات أثرية حاسمة لتأريخ وفهم الثقافة المادية، لا سيما في سياقات حطام السفن".
وأوضحت أن العملات المعدنية المضروبة يدويًا وغير المنتظمة الشكل – والمعروفة بالـ"كوبس" (cobs) بالإنجليزية و"ماكوكيناس" (macuquinas) بالإسبانية – كانت العملة الأساسية في الأميركيتين لأكثر من قرنين.
وكانت "سان خوسيه" السفينة الرئيسية في أسطول "فلوتا دي تييرا فيرمي"، وهو أسطول مكلّف بنقل الكنوز من أميركا الجنوبية عبر المحيط الأطلسي إلى الإمبراطورية الإسبانية خلال حرب الخلافة الإسبانية.
وفي إحدى رحلاتها، تعرّضت السفينة لهجوم من سفينة حربية بريطانية في كمين، وغرقت في 8 يونيو 1708.
ويُعتقد أن الكنز الذي كانت تحمله يضم الزمرد والذهب والفضة، وتُقدّر قيمته اليوم بنحو 20 مليار دولار.
مكان غرق السفينة ظل مجهولاً
يشار إلى أن مكان غرق السفينة ظل مجهولًا حتى أواخر القرن العشرين على الأقل، عندما ادّعت شركة أميركية تُدعى "غلوكا مورا" — المعروفة حاليًا باسم Sea Search Armada — أنها اكتشفت حطام سفينة قبالة سواحل كولومبيا.
وشاركت الشركة الإحداثيات مع الحكومة الكولومبية بموجب اتفاق يمنحها نصف قيمة الكنز الموجود على متن السفينة، والتي تُقدَّر بنحو 10 مليارات دولار.
غير أن المسؤولين الكولومبيين قالوا إنهم لم يعثروا على أي حطام في تلك الإحداثيات، لكنهم يزعمون أنهم وجدوا السفينة المفقودة "سان خوسيه" في موقع سري عام 2015.
وكان الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو قد عبّر عن رغبته في رفع السفينة الحربية، ذات المدافع الـ62 والأشرعة الثلاثة، إلى السطح، وطلب تشكيل شراكة بين القطاعين العام والخاص لتنفيذ ذلك.
وحتى الآن، لم تصدر أي جهة رسمية إعلاناً يؤكد اكتشاف سفينة "سان خوسيه" بشكل نهائي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عملات تقود لكشف كنز غارق في البحار.. بقيمة 20 مليار دولار
عملات تقود لكشف كنز غارق في البحار.. بقيمة 20 مليار دولار

البلاد البحرينية

time١١-٠٦-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

عملات تقود لكشف كنز غارق في البحار.. بقيمة 20 مليار دولار

كشف مسؤولون أنهم استخدموا عملات معدنية عُثر عليها داخل حطام سفينة قبالة سواحل كولومبيا لإثبات أن السفينة الغارقة هي بالفعل السفينة الأسطورية "سان خوسيه"، التي كانت تحمل كنزاً يُقدّر بنحو 20 مليار دولار عند غرقها. فقد استخدمت الحكومة الكولومبية مركبة غير مأهولة لتفقد حطام السفينة التي تعود للقرن الثامن عشر، بهدف إثبات أنها وجدت الغاليون الإسباني المفقود. فيما نفذت الغواصة تحقيقاً غير تدخلي لتوثيق مناطق من الحطام لم تُصوَّر سابقاً، بينت أشياء تُشبه العملات، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Antiquity. "التصوير المجسَّم" وتم تصوير العملات التي وُجدت في مؤخرة السفينة وتحليلها حيث استخدم العلماء تقنية "التصوير المجسَّم" (Photogrammetry) لتحويل الصور إلى نماذج ثلاثية الأبعاد، ومقارنتها بنماذج لعملات مماثلة لتحديد عمرها ومصدرها. وكشفت النقوش أن العملات سُكّت في عام 1707 في ليما، بيرو، وفق ما نقلت "نيويورك بوست". فيما حملت الرموز الهيرالدية على العملات شعارات ممالك قشتالة وليون، مما يشير إلى أن السفينة هي غاليون إسباني، وفقا للدراسة. كما تضمنت العملات "صليب القدس" و"أعمدة هرقل" وأمواجا بحرية ورموزا تدل على دار سك النقود في ليما، إلى جانب الرقم 8 الذي يشير إلى فئة العملة "إسكودو دي أوتشو" (Escudo de 8). العملات المعدنية أدوات حاسمة بدورها، قالت الباحثة الرئيسية، دانييلا فارغاس أريزا، من المعهد الكولومبي للأنثروبولوجيا والتاريخ: "العملات المعدنية تُعدّ أدوات أثرية حاسمة لتأريخ وفهم الثقافة المادية، لا سيما في سياقات حطام السفن". وأوضحت أن العملات المعدنية المضروبة يدويًا وغير المنتظمة الشكل – والمعروفة بالـ"كوبس" (cobs) بالإنجليزية و"ماكوكيناس" (macuquinas) بالإسبانية – كانت العملة الأساسية في الأميركيتين لأكثر من قرنين. وكانت "سان خوسيه" السفينة الرئيسية في أسطول "فلوتا دي تييرا فيرمي"، وهو أسطول مكلّف بنقل الكنوز من أميركا الجنوبية عبر المحيط الأطلسي إلى الإمبراطورية الإسبانية خلال حرب الخلافة الإسبانية. وفي إحدى رحلاتها، تعرّضت السفينة لهجوم من سفينة حربية بريطانية في كمين، وغرقت في 8 يونيو 1708. ويُعتقد أن الكنز الذي كانت تحمله يضم الزمرد والذهب والفضة، وتُقدّر قيمته اليوم بنحو 20 مليار دولار. مكان غرق السفينة ظل مجهولاً يشار إلى أن مكان غرق السفينة ظل مجهولًا حتى أواخر القرن العشرين على الأقل، عندما ادّعت شركة أميركية تُدعى "غلوكا مورا" — المعروفة حاليًا باسم Sea Search Armada — أنها اكتشفت حطام سفينة قبالة سواحل كولومبيا. وشاركت الشركة الإحداثيات مع الحكومة الكولومبية بموجب اتفاق يمنحها نصف قيمة الكنز الموجود على متن السفينة، والتي تُقدَّر بنحو 10 مليارات دولار. غير أن المسؤولين الكولومبيين قالوا إنهم لم يعثروا على أي حطام في تلك الإحداثيات، لكنهم يزعمون أنهم وجدوا السفينة المفقودة "سان خوسيه" في موقع سري عام 2015. وكان الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو قد عبّر عن رغبته في رفع السفينة الحربية، ذات المدافع الـ62 والأشرعة الثلاثة، إلى السطح، وطلب تشكيل شراكة بين القطاعين العام والخاص لتنفيذ ذلك. وحتى الآن، لم تصدر أي جهة رسمية إعلاناً يؤكد اكتشاف سفينة "سان خوسيه" بشكل نهائي.

ضرورة الشفافية: لماذا يجب أن يقود الذكاء الاصطناعي لعمليات تكنولوجيا المعلومات (AIOps)، حركة 'صافي انبعاثات صفرية' في قطاع التكنولوجيا
ضرورة الشفافية: لماذا يجب أن يقود الذكاء الاصطناعي لعمليات تكنولوجيا المعلومات (AIOps)، حركة 'صافي انبعاثات صفرية' في قطاع التكنولوجيا

سياحة

time١١-٠٦-٢٠٢٥

  • سياحة

ضرورة الشفافية: لماذا يجب أن يقود الذكاء الاصطناعي لعمليات تكنولوجيا المعلومات (AIOps)، حركة 'صافي انبعاثات صفرية' في قطاع التكنولوجيا

بقلم: بهاراني كومار كولاسيكاران، مدير التكنولوجيا في 'مانيج إنجن' واجهت الوعود الكبيرة لصناعة التكنولوجيا فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي والاستدامة جدارًا من التحديات. بينما تتباهى المنظمات بحلول الذكاء الاصطناعي لتحقيق الاستدامة، تستهلك التكنولوجيا نفسها كميات هائلة من الطاقة. وفقًا للوكالة الدولية للطاقة، استهلكت مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية مجتمعة 460 تيراواط/ساعة من الكهرباء في عام 2022، وهو ما يعادل حوالي 2% من الطلب العالمي على الطاقة. ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بأكثر من الضعف بحلول عام 2026 ليصل إلى 1,000 تيراواط/ساعة، متجاوزًا الاستهلاك السنوي للكهرباء في دول بأكملها مثل ألمانيا أو اليابان.أدت هذه الفجوة بين النية والتأثير إلى زيادة التدقيق، حيث بدأ البعض في التشكيك فيما إذا كانت جهود الاستدامة التي يبذلها الذكاء الاصطناعي تقلل بالفعل من التأثير البيئي أم أنها مجرد سردية استراتيجية تستخدمها المنظمات لتحسين صورتها العامة.ولكن في خضم هذه الأزمة المتعلقة بالمصداقية، ظهر حل غير متوقع، وهو الذكاء الاصطناعي لعمليات تكنولوجيا المعلومات (Artificial Intelligence for IT Operations – AIOps). من خلال دمج تتبع انبعاثات الكربون في الوقت الفعلي والتحسين الآلي مباشرة في البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، تقوم (AIOps) بتحويل الاستدامة من مجرد شعار تسويقي إلى مقياس قابل للقياس. في حين أنه للمرة الأولى، لا تستطيع الشركات أن تزعم أن الذكاء الاصطناعي الخاص بها صديق للبيئة فحسب بل يتعين عليها إثبات ذلك.التكلفة الخفية للذكاء الاصطناعي الأخضرفبعيدًا عن الاستهلاك المذهل للكهرباء، يمتد التأثير البيئي الحقيقي للذكاء الاصطناعي إلى أعماق البنية التحتية. كل تقدم جديد في قدرات الذكاء الاصطناعي يتطلب أجهزة أكثر قوة، وعمليات تدريب أكثر شمولاً، ونشرًا أكثر تعقيدًا. فقد أدى الطلب على نماذج الذكاء الاصطناعي الأكبر إلى تفاقم نقص الرقائق عالميًا، الناجم عن مشكلات في سلاسل الإمداد، ومتطلبات الطاقة للحوسبة واسعة النطاق، والقضايا الجيوسياسية. حتى ادعاءات مزودي خدمات الحوسبة السحابية بالعمل على الطاقة المتجددة غالبًا ما تخفي حقيقة مفادها أن الأحمال القصوي للذكاء الاصطناعي تجبرهم على اللجوء إلى مصادر الوقود الأحفوري خلال فترات ارتفاع الطلب. هذه الفجوة بين النية والتأثير تؤكد على قضية نظامية: بدون أدوات لقياس وتقييم وتخفيف بصمة الذكاء الاصطناعي الكربونية، تصبح حتى المبادرات ذات النوايا الحسنة مجرد أداء شكلي. ومن بين تلك الأمثلة الرئيسية على ذلك، المملكة العربية السعودية حيث استثمرت 92.90 مليار ريال سعودي (24.8 مليار دولار) في البنية التحتية الرقمية منذ عام 2017 الأمر الذى غذى النمو الهائل في مراكز البيانات والخدمات السحابية. وقد أدى هذا التوسع السريع إلى جعل مدى كفاءة الطاقة وتتبع الكربون في صدارة الأولويات الوطنية، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى حلول قوية للقياس والتخفيف. (AIOps): الجسر بين الوعود والتقدم تطورت منصات الذكاء الاصطناعي لعمليات تكنولوجيا المعلومات (AIOps)، التي صُممت في الأصل لتبسيط عمليات تكنولوجيا المعلومات، لتصبح أدوات لا غنى عنها لتحقيق المساءلة المناخية. من خلال دمج المقاييس البيئية في تحليلاتها، تقدم هذه الأنظمة ثلاث قدرات تحويلية: تتبع انبعاثات الكربون في الوقت الفعلي: تراقب منصات (AIOps) الحديثة الانبعاثات على مستوى أحمال العمل، مما يوفر رؤى مفصلة حول التطبيقات أو العمليات أو الخدمات الأكثر استهلاكًا للكربون. تدمج هذه المنصات عدادات الطاقة ومزودي خدمات الحوسبة السحابية وأجهزة الاستشعار لحساب الانبعاثات باستخدام نماذج متوافقة مع معايير الصناعة مثل بروتوكول الغازات الدفيئة، وهذا يسمح للشركات باتخاذ إجراءات فورية، مثل تعديل تخصيص الموارد بشكل ديناميكي، أو نقل أحمال العمل إلى مراكز بيانات تعمل بالطاقة المتجددة، أو تنفيذ أوضاع التشغيل منخفضة الطاقة خارج ساعات الذروة. وانعكاسًا لهذه الإمكانات التكنولوجية على نطاق واسع، تقود مبادرة السعودية الخضراء، أكثر من 85 مبادرة والتي تركز على البنية التحتية الذكية وخفض الانبعاثات، كما تستهدف خفضًا كبيرًا في انبعاثات الكربون بمقدار 278 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030، مما يؤكد قوة استراتيجيات الاستدامة القائمة على البيانات. التعويض الآلي لانبعاثات الكربون: تتجاوز قدرات (AIOps) التشخيص لتصل إلى اتخاذ الإجراءات ، بينما يظل الشراء الآلي الكامل لتعويضات الكربون طموحًا مستقبليًا، فإن المنصات الحالية توفر تتبعًا متطورًا للانبعاثات مما يسهل اتخاذ قرارات التعويض الاستراتيجية. وتمثل لوحة بيانات انبعاثات Azure من Microsoft و أداة البصمة الكربونية (Carbon Footprint) من Google Cloud خطوات مبكرة في هذا التطور، حيث تقدم بيانات تفصيلية عن الانبعاثات يمكن للشركات استخدامها لتوجيه استراتيجيات التعويض الخاصة بها. تمكن هذه الأدوات المؤسسات من فهم البصمة الكربونية الخاصة بها في الوقت الفعلي تقريبًا، على الرغم من أن التدخل اليدوي لا يزال مطلوبًا لعمليات الشراء التعويضية. تعهدت مايكروسوفت بأن تصبح ذات انبعاثات كربونية سلبية بحلول عام 2030 يوضح كيف يمكن للشركات استخدام هذه الرؤى لدفع استراتيجيات الاستدامة الشاملة. مراجعات كفاءة الكود: تعمل أدوات الذكاء الاصطناعي لعمليات تكنولوجيا المعلومات (AIOps) على تحليل البرمجيات لتحديد أوجه القصور في استهلاك الطاقة مع تحديد الأكواد التي تستهلك طاقة حوسبية مفرطة. يمكن لهذه الأنظمة اكتشاف الخوارزميات غير المحسّنة، أو الحلقات الزائدة، أو استعلامات قواعد البيانات غير الفعّالة، مما يساعد المطورين على تحسين تطبيقاتهم لتحقيق الاستدامة. على سبيل المثال، تقوم أداة CodeCarbon من مايكروسوفت بتحليل الكود لتحديد الأنماط التي تستنزف الطاقة وتقدم للمطورين ملاحظات قابلة للتنفيذ. من خلال دمج مثل هذه الأدوات في خطوط DevOps، يمكن للشركات ضمان أن تصبح الاستدامة اعتبارًا أساسيًا في كل مرحلة من مراحل تطوير البرمجيات. الإلتزام بالشفافيةلكي تقوم (AIOps) بإضفاء الشرعية على جهود قطاع التكنولوجيا تجاه المناخ، يجب على الشركات اعتماد الشفافية الجذرية. يبدأ ذلك بالإفصاح عن استهلاك الطاقة لمنصات الذكاء الاصطناعي التشغيلي نفسها – فإذا كانت الأداة المخصصة لتقليل الانبعاثات تستهلك طاقة مفرطة، تصبح جزءًا من المشكلة.فيجب على المزودين نشر تدقيقات طرف ثالث للتحقق من كفاءة أنظمتهم وتأثيرها البيئي. بالإضافة إلى ذلك، فإن إزالة الغموض عن الخوارزميات أمر بالغ الأهمية؛ فالأدوات ذات الطبيعة الخفية 'الصندوق الأسود' تقوض الثقة، لذا فإن اعتماد إطار عمل مفتوح المصدر أو مبادئ الذكاء الاصطناعي القابل للشرح (XAI) يضمن أن يفهم أصحاب المصلحة كيفية اتخاذ القرارات – مثل شراء تعويضات الكربون.وأخيرًا، على الرغم من قوة الأتمتة وأهميتها، فإن الإشراف البشري يظل ضروريًا. يجب على فرق العمل مراجعة توصيات الذكاء الاصطناعي لعمليات تكنولوجيا المعلومات (AIOps) لضمان توافقها مع الأهداف البيئية والواقع التشغيلي، مع تحقيق التوازن بين الكفاءة والأخلاقيات. بدون هذه الخطوات، قد تصبح (AIOps) طبقة إضافية من الغموض في المعركة من أجل الاستدامة. كيف يمكن للمؤسسات دمج (AIOps) في ممارسات استدامة تكنولوجيا المعلومات ● تقييم البصمة الكربونية الحالية لتكنولوجيا المعلومات: قم بإجراء تدقيق شامل للاستدامة لتحديد مجالات الاستهلاك العالي للطاقة ووضع معايير للتحسين.● تنفيذ أدوات (AIOps): اختر منصات (AIOps) التي تتضمن تتبعًا للكربون، وتحسينًا ذكيًا لأحمال العمل، وإمكانيات تعويض آلي لتبسيط جهود كفاءة الطاقة.● تحديد أهداف واضحة للاستدامة: تحديد أهداف قابلة للقياس لخفض الانبعاثات بما يتماشى مع استراتيجية تكنولوجيا المعلومات الشاملة والسياسات البيئية.● المراقبة والتكيف: تحليل مستمر لرؤى (AIOps) لتحسين السياسات وتحسين استخدام الطاقة ودمج أفضل ممارسات الاستدامة عبر عمليات تكنولوجيا المعلومات. ● ضمان الشفافية والامتثال: نشر تقارير الاستدامة التفصيلية بشكل منتظم، وضمان الامتثال للوائح البيئية العالمية، وإبلاغ التقدم المحرز إلى أصحاب المصلحة. دور 'مانيج إنجن' في تعزيز استدامة (AIOps)المسار المستقبلي محدد: يجب على الشركات أن تتجاوز التعامل مع التأثير البيئي كمجرد ممارسة تسويقية وأن تدمج الاستدامة في جوهر عملياتها التشغيلية. وتوفر حلول (AIOps) الإطار اللازم لهذا التحول، ولكن في النهاية، يقع على عاتق قادة التكنولوجيا إثبات جديتهم في سد الفجوة بين الوعود الخضراء والتقدم الحقيقي.وتعتبر 'مانيج إنجن' مثالًا يحتذى به، من خلال الجمع بين الأتمتة الذكية وإمكانية المراقبة العميقة، وتعمل منصات (AIOps) التابعة لـ 'مانيج إنجن' على تمكين فرق تكنولوجيا المعلومات من تحديد الحجم المناسب لأعباء العمل، ومنع التوسع غير الضروري في الموارد، وكذلك توسيع نطاق البنية التحتية بما يتماشى مع الطلب، وأيضًا حل المشكلات التي تهدر الطاقة بشكل استباقي. فهذه القدرات لا تعمل على تعزيز الكفاءة التشغيلية فحسب، بل تساعد أيضًا في تقليل الانبعاثات على نطاق واسع.ويصبح هذا أمرًا بالغ الأهمية بشكل خاص في بيئات مراكز البيانات، حيث يمكن أن يؤدي ارتفاع استهلاك الطاقة وعدم الكفاءة التشغيلية إلى زيادة التكاليف والانبعاثات الكربونية. ويتطلب ضمان التشغيل المستدام في هذه البيئات الالتزام الصارم بأفضل الممارسات الحرارية – وأبرزها إرشادات الجمعية الأمريكية لمهندسي التدفئة والتبريد وتكييف الهواء (ASHRAE). تدعم أدوات (AIOps) من 'مانيج إنجن' هذا الجهد من خلال المراقبة المستمرة للمقاييس البيئية والبنية التحتية الرئيسية مثل درجة الحرارة، وكفاءة استخدام الطاقة (PUE)، ومعدلات استخدام الخوادم، وتدفق الهواء، وغيرها. وعندما يظهر أي خلل، سواء كان ارتفاعًا حادًا في درجة الحرارة، أو استهلاكًا غير طبيعي للطاقة، أو نمط تبريد غير فعال، يعمل النظام على تشغيل عمليات المعالجة تلقائيًا لحل المشكلة. ومن خلال الرؤى القابلة للتنفيذ والأدوات المبتكرة والالتزام بالشفافية، تعمل 'مانيج إنجن' على تمكين المؤسسات من مواءمة عمليات تكنولوجيا الملعومات الخاصة بها مع أهداف الحياد الكربوني العالمي، كما تجعل حلول (AIOps) الاستدامة أولوية قابلة للقياس والتحقيق مما يسد الفجوة بين التقدم التكنولوجي والمسؤولية البيئية.

اكتشاف أكبر احتياطي لخام الحديد في العالم بقيمة 6 تريليونات دولار
اكتشاف أكبر احتياطي لخام الحديد في العالم بقيمة 6 تريليونات دولار

البلاد البحرينية

time٠٣-٠٦-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

اكتشاف أكبر احتياطي لخام الحديد في العالم بقيمة 6 تريليونات دولار

أعلن علماء في أستراليا عن اكتشاف أضخم احتياطي للحديد الخام في العالم، في كشف جيولوجي غير مسبوق، بقيمة تقديرية تصل إلى 6 تريليونات دولار، في منطقة هامرسلي النائية بغرب أستراليا، ما قد يُحدث تحولاً جذرياً في أسواق المعادن العالمية ويفتح فصلاً جديداً في فهمنا لتاريخ الأرض الجيولوجي. الاكتشاف، الذي وصفه العلماء بأنه "نقطة تحول" في قطاع التعدين، يضم نحو 55 مليار طن متري من خام الحديد، بنسبة تركيز تتجاوز 60%، ما يجعله من أغنى الرواسب المعدنية المكتشفة على الإطلاق، وفقاً لما ذكره موقع "Daily galaxy"، واطلعت عليه "العربية Business". وقال الجيولوجي في جامعة كيرتن، ليام كورتني ديفيس، والمشارك في الدراسة المنشورة في دورية "PNAS": "هذا الاكتشاف يمثل تحولاً جذرياً في فهمنا للموارد المعدنية، وسيكون له تأثير مباشر على أسعار الحديد العالمية والعلاقات التجارية، خاصة مع الصين". مفاجآت جيولوجية تعيد كتابة التاريخ التحليلات الجيولوجية الحديثة، باستخدام تقنيات النظائر المشعة مثل اليورانيوم والرصاص، كشفت أن عمر التكوينات الصخرية في المنطقة أصغر مما كان يُعتقد سابقاً، حيث تم تعديل التقديرات من 2.2 مليار سنة إلى 1.4 مليار سنة فقط. هذا التغيير يعيد النظر في كيفية تشكل القارات القديمة ودورها في تكوين الرواسب المعدنية العملاقة. وأوضح البروفيسور المتخصص في التأريخ الجيولوجي، مارتن دانيسيك: "ربط هذه الرواسب الضخمة بدورات تشكل القارات القديمة يعزز فهمنا للعمليات الجيولوجية العميقة التي شكلت كوكبنا". التكنولوجيا تكشف ما كان مخفياً ويعود الفضل في هذا الاكتشاف إلى تقنيات متقدمة في التحليل الكيميائي والتأريخ الإشعاعي، والتي مكنت العلماء من تحديد الحجم الحقيقي ونقاء الخام بدقة غير مسبوقة. وتشير البيانات إلى أن التقديرات السابقة كانت تقلل من جودة الخام، حيث كانت تشير إلى تركيز 30% فقط من الحديد. وأكد ديفيس أن هذه التقنيات لا تقتصر على الجانب العلمي فقط، بل تمهد الطريق أيضاً لممارسات تعدين أكثر كفاءة واستدامة، من خلال تقليل الفاقد وتحسين أساليب الاستخراج. تعد أستراليا بالفعل من أكبر مصدري الحديد في العالم، وبفضل الاكتشاف الجديد ستعزز موقعها الريادي. ومن المتوقع أن يؤثر ذلك على أسعار الحديد العالمية، ويعيد تشكيل العلاقات الاقتصادية بين الدول المستوردة والمصدرة. لكن الأثر لا يقتصر على الاقتصاد فقط، بل يمتد إلى إعادة النظر في النظريات الجيولوجية السائدة حول تشكل الأرض وتوزيع ثرواتها المعدنية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store