
تعثر مفاوضات وقف النار في غزة بسبب خطط "انسحاب إسرائيل"
وقال أحد المصدرين لوكالة "فرانس برس" إن "مفاوضات الدوحة تواجه تعثرا وصعوبات معقدة نتيجة إصرار إسرائيل على خريطة للانسحاب قدمتها، الجمعة، لإعادة انتشار وإعادة تموضع للجيش الإسرائيلي وليس انسحابا، وتتضمن إبقاء القوات العسكرية على أكثر من 40% من مساحة قطاع غزة وهو ما ترفضه حماس".
وقال المصدر الثاني إن "إسرائيل تواصل سياسة المماطلة وتعطيل الاتفاق لمواصلة حرب الإبادة"، بحسب تعبيره.
إلى ذلك، فقد أوضحت مصادر أن المفاوضات غير المباشرة والمقررة، اليوم السبت، ستتركز حول قضايا تتعلق بالأسرى وآليات دخول المساعدات لقطاع غزة.
المصدر: وكالات + العربية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 18 دقائق
- رؤيا نيوز
مستوطنون يهاجمون شاحنات مساعدات أردنية متجهة إلى غزة
تعرضت عشرات الشاحنات الأردنية التي تنقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة لهجمات من مستوطنين متشددين إسرائيليين، مما أسفر عن أضرار مادية لعدد من الشاحنات. وأكدت مصادر موثوقة، وصول 29 شاحنة مساعدات أردنية من أصل 50 شاحنة إلى قطاع غزة. وقالت المصادر، إن رحلة وصول الشاحنات إلى القطاع استغرقت أكثر من 24 ساعة، بسبب الهجمات والمضايقات التي تعرضت لها قافلة المساعدات من المستوطنين. وكانت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية قد أعلنت الأحد، أنها سيرت قافلة إغاثية جديدة مكوّنة من 50 شاحنة، محمّلة بالمواد الغذائية، وذلك بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي (WFP)، وبتنسيق مباشر مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي. وأوضحت الهيئة أن المساعدات ستُوزّع على العائلات الأشد حاجة، عبر آليات محلية مدروسة، تضمن وصول الطرود الغذائية إلى العائلات التي فقدت سُبل تأمين الاحتياجات اليومية، في ظل ظروف الحرب والحصار. ومن الجدير بالذكر بأن الممر الإغاثي الأردني ومنذ بداية الأزمة قام بتزويد أهلنا في غزة بـ 7,815 شاحنة و53 طائرة عبر العريش و102 طائرة عمودية ضمن الجسر الجوي، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من المشاريع الإغاثية داخل قطاع غزة بالتعاون مع عدد من الجهات الداعمة.


الغد
منذ 38 دقائق
- الغد
ترامب - نتنياهو وإعادة هندسة الشرق الأوسط
اضافة اعلان كانت محطة نتنياهو الثالثة إلى واشنطن مفعمة بالرمزية، فمنذ لحظتها الأولى حُملت برسائل تتجاوز المجاملات البروتوكولية؛ فارتداء ترامب ربطة عنق زرقاء، ونتنياهو ربطة حمراء، بدا وكأنه تعبير بصري عن التحام الرايتين الإسرائيلية والأميركية، في تبادل رمزي للأدوار: فأميركا تمثل إسرائيل، وإسرائيل تنوب عن الولايات المتحدة، وتلك رسالة واضحة لشكل المستقبل.لكن خلف هذه الرمزية تكمن أبعاد أكثر عمقاً، فنتنياهو، العائد إلى العاصمة الأميركية محمّلًا بكبرياء المنتصر في الميدان، يسعى لترجمة ذلك التفوق إلى واقع سياسي جديد، يُعيد من خلاله هندسة الجغرافيا السياسية في الإقليم، فالنظام الإقليمي الذي نشأ بعد الحرب العالمية الأولى برعاية بريطانية – فرنسية، ثم أعيد ترسيخه أميركياً بعد الحرب العالمية الثانية، بات من وجهة نظر إسرائيلية قيداً يكبل طموحاتها التوسعية، لذا لا يخفي نتنياهو رغبته في قلب المعادلة، وفرض قواعد جديدة وإن بالقوة، وهو يسعى للحصول على غطاء سياسي من إدارة ترامب، ولم يتوان الأخير في منح الإشارات، فعندما وُجه إليه سؤال بشأن مستقبل عملية السلام وحل الدولتين، أحال الأجابة مباشرة إلى نتنياهو، مؤكداً أن القرار بيده وحده، والذي لم يتردد في الجزم بأن لا أحد في إسرائيل يوافق على قيام دولة فلسطينية، وأن أقصى ما يمكن منحه للفلسطينيين هو حكم ذاتي محدود، في ضربة قاسمة للقانون الدولي ولسنوات ثقيلة من المفاوضات. هذا الموقف ترافق مع تزويد إسرائيل بقذائف خارقة للتحصينات، وهذا يعطي الإشارة بما لا يدع مجالاً للشك أن الإدارة الأميركية ترى في القوة العسكرية الإسرائيلية وسيلة مشروعة لفرض الوقائع الجديدة على الأرض.تحولت القضية الفلسطينية إلى شأن إسرائيلي داخلي، أما القرارات الدولية فلا قيمة لها، لم يعد هناك خطوط حمراء أمام إسرائيل فتوسعها مسألة تحكمه قوتها وقدرتها، وهو ما أثار قلق الفاعلين الأقليميين والدوليين، والذين ابدوا قلقا عميق حيال ما يجري، فالاستقبال المحمل بالرسائل بين ولي العهد السعودي ووزير الخارجية الإيراني عباس عرقجي كان إشارة عميقة لتلك المخاوف، فإيران تريد أن تؤكد: بأنها لن تكون الضحية الصامتة في مشروع إعادة رسم الإقليم، في المقابل، تؤكد السعودية بأنها طرف فاعل لا يمكن تجاوزه في معادلة الشرق الأوسط الجديدة، وأن الانتقال من المواجهة إلى الاحتواء مع إيران ليس تراجعاً بل تموضعاً استراتيجياً واعياً يعيد تعريف مفهوم الأمن القومي السعودي.أما على الضفة الأوروبية، فقد اجتمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في لندن وهما العالقين بماضيهما الاستعماري، والقلقين من تفكيك سايكس بيكو بعد حديث مبعوث ترامب عن مصطلح بلاد الشام، ووسط هاجس مشترك: تهميش الدور الأوروبي في الشرق الأوسط، والتخوف من تفرد أميركي– إسرائيلي في صياغة ترتيبات ما بعد الحرب، وقد عبّر اللقاء عن هذا القلق من خلال بيان شديد اللهجة حذّر إسرائيل من إعادة تشكيل الإقليم بالقوة، أما تركيا فقد سارعت إلى تنفيذ اتفاقها مع الزعيم الكردي عبدالله أوجلان، في خطوة فُهمت بأنها تهدف إلى إغلاق ثغرات داخلية قد يستثمرها خصوم أنقرة، فالقيادة التركية تدرك أن ضعف التماسك الداخلي هو المدخل لإضعاف الدور الإقليمي التركي في الترتيب المقبل، هذا من جهة، ومن جهة أخرى إيجاد تحالف مع الأكراد في محاولة اردوغانية لاجتثاث الكمالية من الحلبة السياسية.في مصر، ظهر فجأة تنظيم عسكري يهدف لقلب نظام الحكم، ترافق مع حملات إعلامية موجهة ضد القاهرة، يُرجّح أن هدف ذلك إرباك مصر داخلياً، وأشغالها بملفات جانبية، بهدف تحييدها عن لعب دور معرقل للمشروع الإسرائيلي، فالقاهرة، بحكم الجغرافيا والتاريخ، تظل الطرف الأقدر على التأثير في أي ترتيب للأقليم، أما الأردن، فقد عبّر من خلال تحركات الملك عبد الله الثاني عن قلقه المتصاعد من أن تذهب إسرائيل بعيداً في طموحاتها الإقليمية، بما يهدد أمن واستقرار المملكة وحدودها وهوّيتها الوطنية وبالتالي استقرار الأردن الداخلي، وفي خلفية هذا المشهد، يواصل الأميركيون دفع خطة نزع سلاح حزب الله في لبنان، وفتح قنوات اتصال مع دمشق، ولو بشكل غير مباشر، من أجل إدخال سورية في مسار أمني يمهد لتسوية سياسية مع إسرائيل، تسهم في تصفير الجبهات المعادية لها، وتُخرج دمشق من معادلة العداء إلى التطبيع.كل هذه التطورات تشير إلى أن المنطقة تشهد لحظة تحوّل كبرى، تتجاوز تداعيات الحروب إلى إعادة ترتيب شاملة لموازين القوى، تقودها إسرائيل تحت غطاء أميركي مباشر، وهي لحظة تنذر، إن لم تُواجَه برؤية جماعية، بانهيار ما تبقى من النظام الإقليمي الهش، لصالح مشروع إسرائيل الكبرى، لا بالمعنى الجغرافي التقليدي، بل بالمعنى الوظيفي: إسرائيل كدولة وظيفية عليا، تنوب عن واشنطن في إعادة تشكيل المنطقة، وتفرض خياراتها بالقوة، وهذا يُنذر بتطورات مقبلة شديدة الغموض والتعقيد، فالخراب والتدمير رافق رحلة إسرائيل منذ ولادتها المشؤومة وحتى الآن.


خبرني
منذ ساعة واحدة
- خبرني
ترمب : محادثات اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس تسير بشكل جيد
خبرني - قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، "إننا نسير على ما يرام في غزة"، وإنه "قد يكون لدينا أمرٌ للحديث عنه قريبًا". يشار إلى أن ترمب كان قبل ثلاثة أسابيع، قد توقع أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ "خلال الأسبوع المقبل"، أي الأسبوع الأول من شهر تموز الجاري، الذي تزامن م زيارة رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو للبيت الأبيض، دون التوصل لاتفاق حتى الآن. وفي حديثه للصحفيين في المكتب البيضاوي، وصف ترمب انسحاب إسرائيلي ألأحادي الجانب من غزة عام 2005 بأنه "أحد أسوأ الصفقات العقارية على الإطلاق" ، وهو الأمر الذ لم يتحدث عن ترمب في الماضي. وقال ترمب: "لقد تخلّوا عن العقار المطل على المحيط (قاصدا البحر الأبيض المتوسط)... وكان من المفترض أن يُحقق السلام... لكنه حقق عكس ذلك". وكان قد صرح ترمب يوم الأحد بأنه يأمل في التوصل قريبًا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية. وقال ترامب للصحفيين في قاعدة أندروز المشتركة بولاية ماريلاند: "غزة - نحن نتحدث، ونأمل أن نُسوّي الأمر خلال الأسبوع المقبل". وكان ترامب قد أعلن سابقًا أن إسرائيل قبلت الشروط اللازمة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا في غزة، وذلك من خلال الاقتراح الذي قدمته قطر ومصر إلى حماس. وكان رد حماس إيجابيًا، وقالت إنها مستعدة للمضي قدمًا في المفاوضات لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. ورغم أن إسرائيل ادعت أن تعديلات حماس على الاقتراح القطري غير مقبولة، إلا أن وفدها سافر إلى الدوحة لإجراء محادثات. وركزت المفاوضات في الدوحة على وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 60 يومًا، والإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 متوفى، ومناقشات حول هدنة دائمة. في حين أفادت التقارير بحل العديد من القضايا، ظلت نقطة الخلاف الرئيسية هي إصرار إسرائيل على الحفاظ على سيطرتها على منطقة عازلة حول غزة. وحتى في حال التوصل إلى وقف إطلاق النار، يصر نتنياهو النية لمواصلة الوجود العسكري الإسرائيلي في رفح وإقامة "معسكر تجميع" كجزء من هدفها لترحيل الفلسطينيين إلى دول أخرى. ووصف رئيس وزراء إسرائيل السابق، إيهود أولمرت، هذه "المدينة" بمعسكر اعتقال مشبعا إياه بمعتقلات اليهود في ألمانيا النازية. وكان مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قد أعربوا ، عن تفاؤلهم الأسبوع الماضي بشأن فرص التوصل إلى اتفاق وشيك، إلا أن المفاوضات ظلت عالقة خلال الأيام الأربعة الماضية بشأن نطاق الانسحاب العسكري الإسرائيلي من غزة. أصر نتنياهو، الذي التقى مرتين الأسبوع الماضي في البيت الأبيض مع ترمب ومسؤوليه، على أن الحرب لا يمكن أن تنتهي حتى تفقد حماس قدراتها العسكرية أو المدنية، وحتى لا تشكل غزة تهديدًا لإسرائيل. وتعهد نتنياهو بتحقيق هذه الأهداف وعودة جميع الرهائن الخمسين، الذين يعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة، والذين ما زالوا محتجزين في القطاع وبحسب الخبراء، فإن نتنياهو يُصدر تصريحات علنية بأن الاتفاق ممكن وشيك من أجل تخفيف الضغط عنه، لكن يبدو أن هذا مجرد تكتيك مماطلة. ويشير الخبراء إلى أن أولوية نتنياهو طيلة حياته السياسية، ركزت على البقاء في السلطة، واستخدام كل الوسائل المتاحة من أجل تحقيق هذا الهدف. ومنذ بداية الحرب الحالية على غزة، بعد هجوم السابع من تشرين الأول 2023، رأى نتنياهو في الحرب فرصة لا تعوض لتجاوز المعارضة المحلية، وإدارة الرئيس السابق جو بايدن التي عارضت تشكيله لحكومة يمينية متطرفة، وقاطعته إلى أن بدأت الحرب في تشرين 2023. ولعل ما قالته صحيفة "نيويورك تايمز " (الجمعة، 11/7/2025) في مقال مطول بعنوان "كيف يطيل نتنياهو الحرب من أجل البقاء في السلطة" التي اعتمدت فيه الصحيفة على وثائق وتصريحات نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين ما هو إلا دليل آخر على تمسك نتنياهو بهذا الهدف. ومن الواضح أيضا، أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، تواجه "تعثراً" نتيجة إصرار إسرائيل على تقديم خريطة للانسحاب، تبقي بموجبها نحو 40 في المائة من مساحة القطاع تحت سيطرتها العسكرية. وهذا ما المح به نتنياهو، عندما ندد الأحد (13/7) بالانتقادات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار ، وإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، ورداً على تقارير رفض حكومته الصفقة، انتقد نتنياهو القنوات الإخبارية مدعيا أن الإعلام العالمي يردد دعاية (حماس)، ، وأنه قبل بالصفقة؛ صفقة (المبعوث الأميركي) ستيف ويتكوف ورفضتها حماس، ما يدل على أن نتنياهو لا يتفق مع ترمب أو ويتكوف بقرب الإتفاق . وأفادت مصادر إسرائيلية أن نتنياهو كان يمنع تحقيق اختراق قبل عطلة الكنيست، التي تمتد من 27 تموز إلى 19 تشرين الأول 2025، إذ يصعب حل البرلمان خلال تلك الفترة. ويعارض الجناح اليميني المتطرف في ائتلافه بشدة إنهاء الحرب مع استمرار سيطرة حماس على غزة، وهدد بالانسحاب بسبب هذه القضية، مما يجعل نتنياهو عرضة لفقدان السلطة.