
السعودية تدشّن أول سرية تشغيلية من منظومة الدفاع الجوي "ثاد" الأمريكية
وذكرت الوزارة في بيان عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" أن "قوات الدفاع الجوي دشنت أول سرية من نظام ثاد، بعد تنفيذ برنامج تأهيلي متكامل شمل اختبار المنظومات وتدريب الطواقم السعودية ميدانياً، ضمن جهود رفع الجاهزية القتالية والدفاعية".
ويأتي ذلك بعد قرابة ثماني سنوات من توقيع المملكة اتفاقية ضخمة مع الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2017 لشراء سبع بطاريات من نظام "ثاد"، بقيمة بلغت نحو 15 مليار دولار، تشمل 44 منصة إطلاق و360 صاروخاً اعتراضياً وسبعة رادارات متطورة من طراز AN/TPY-2.
وتسلمت الرياض أولى مكونات المنظومة في عام 2023، بالتزامن مع برامج تدريب موسعة تهدف لتوطين المهارات الدفاعية وتشغيل الأنظمة الحديثة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال توطين الصناعات العسكرية.
ويُعد نظام "ثاد" أحد أكثر الأنظمة الدفاعية تطوراً في العالم، مصمم لاعتراض الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى على ارتفاعات عالية خارج الغلاف الجوي، ويُستخدم من قبل القوات الأمريكية وعدد من الحلفاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
عرض أكبر صخرة مريخية على الأرض للبيع بـ 4 ملايين دولار
تستعد دار «سوذبيز» للمزادات العالمية لطرح أكبر نيزك مريخي عُثر عليه على سطح الأرض، في مزاد يُتوقع أن يصل سعره إلى 4 ملايين دولار أمريكي. الصخرة الفضائية، التي تحمل الاسم الرسمي NWA-16788، تزن نحو 24.67 كيلوجرامًا، ما يجعلها أكبر بنسبة 70٪ من النيزك المريخي السابق المسجل باسم Taoudenni 002، الذي وُجد في مالي عام 2021 وبلغ وزنه 14.51 كيلوجرامًا. وجرى اكتشاف الصخرة في نوفمبر 2023، من قِبل أحد صيادي النيازك في منطقة «أغاديز» النائية بالنيجر، وهي منطقة معروفة أكثر بعظام الديناصورات منها بالصخور القادمة من الكواكب الأخرى. وأكد متحف شانغهاي للفلك أن العينة تعود لكوكب المريخ، بعد فحص مكوناتها الجيولوجية. وتوضح «سوذبيز» في بيانها أن النيزك حافظ على حالته الجيولوجية بشكل شبه كامل، مع تغيّرات طفيفة للغاية نتيجة الظروف الأرضية، ما يشير إلى أنه حديث السقوط نسبيًا ولم يتعرض لعوامل التآكل لفترة طويلة. وتُظهر تحاليل التركيب أن الصخرة تشكّلت من تبريد بطيء للحمم البركانية المريخية، وتتكون من معادن بارزة مثل البيروكسين، والأوليفين، والزجاج البركاني المعروف بـ«ماسكيلاينايت»، كما تحمل آثارًا لانصهارات ناتجة عن اصطدام عنيف، يُرجّح أنه دفعها إلى مغادرة كوكب المريخ في رحلة امتدت ملايين السنين حتى وصلت الأرض. ورغم الحماس المرتبط بهذا الاكتشاف، فإن الجدل لا يزال قائمًا بشأن ما إذا كان ينبغي بيع مثل هذه العينات النادرة في المزادات التجارية، أم أن مكانها الطبيعي هو المتاحف والمراكز البحثية. وفي هذا السياق، قال عالم الحفريات ستيف بروسيت من جامعة إدنبرة: "سيكون من المؤسف أن ينتهي الأمر بهذه الصخرة في خزنة أحد الأثرياء... مكانها الحقيقي هو متحف، حيث يمكن للجمهور والباحثين الاستفادة منها". لكن على الجانب الآخر، ترى عالمة الكواكب جوليا كارترايت من جامعة ليستر أن الاهتمام العلمي سيستمر حتى لو بيعت الصخرة، مشيرة إلى أن بعض جامعي التحف قد يكونون متحمسين للتعاون العلمي، مما يعني أن فرصة دراستها لا تزال قائمة. وسيبدأ المزاد على نيزك NWA-16788 في 16 يوليو/ تموز 2025، عند الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش. وإذا بيع بالمبلغ المتوقع، فسيصبح بذلك أغلى نيزك مريخي يُباع في التاريخ. aXA6IDIzLjk0LjIzOC4xMzgg جزيرة ام اند امز US


البوابة
منذ 18 ساعات
- البوابة
مستشار محافظ البحر الأحمر: القرش كنز قومي يدر 200 ألف دولار سنويًا
أكد الدكتور محمود حنفي، أستاذ علوم البحار بجامعة قناة السويس والمستشار العلمي لمحافظ البحر الأحمر، أن خطة مشروع تتبع أسماك القرش بالأقمار الصناعية تتضمن تقسيم البحر الأحمر إلى ثلاث مناطق، شمالية، ووسطى، وجنوبية، وذلك بالتنسيق مع وزارة البيئة، على أن يتم تركيب 15 جهاز تتبع في كل منطقة، موضحًا أن الأجهزة سيتم توزيعها على ثلاثة أنواع من أسماك القرش، بواقع خمسة أجهزة لكل نوع في كل منطقة. وشدد 'حنفي'، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمود الشريف، ببرنامج 'مراسي'، عبر شاشة 'النهار'، على أن الهدف من هذه الخطة هو رصد حركة هذه الأنواع داخل المياه المصرية، وتتبع سلوكها بشكل أفقي وعمودي، مشيرًا إلى أن الجانب الأهم في المشروع هو تحديد الصبغات الوراثية (DNA) للأسماك، مع وضع علامات على الزعانف الظهرية، بما يتيح رصد الأسماك بصريًا. المياه المصرية وأضاف: "في حال وقوع حادث، يمكن من خلال تحليل العينة المأخوذة من أثر العضة تحديد القرش المسؤول، مما يساعد في تقليل الحوادث وإدارتها بشكل علمي"، موضحًا أن المشروع يساهم في إنشاء بنك للجينات الوراثية، يُستخدم في الدراسات العلمية وإدارة المخاطر، مؤكدًا أن القرش ليس مجرد كائن بحري بل عنصر أساسي في توازن النظام البيئي، وله قيمة اقتصادية وسياحية كبيرة. وتابع: 'القرش الكبير يُدر دخلًا يتجاوز 200 ألف دولار سنويًا كمنتج سياحي، بينما لا تتجاوز قيمته كصيد 150 إلى 300 دولار، ولهذا اتخذت مصر قرارًا منذ عام 2004 بوقف صيد أسماك القرش للحفاظ عليها'، موضحًا أن هذا المشروع يُعد الأول من نوعه الذي يدمج بين تتبع سلوك القرش، وتحديد بصمته الوراثية، ووضع علامات لتتبعه بصريًا، بمشاركة الغواصين كمواطنين علميين.


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
جوكسي لايتنر.. رائد الروبوتات الذي أعاد تعريف الذكاء الاصطناعي
يعتبر جوكسي لايتنر، شخصية رائدة في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي، وعلى مدار العشرين عامًا الماضية، جمع خبراته الأكاديمية والصناعية وريادة الأعمال للمساهمة في رسم ملامح مستقبل الروبوتات على مستوى العالم. ومن تطوير أتمتة سلسلة التوريد إلى تطوير استكشاف الفضاء، أحدث عمل جوكسي لايتنر تأثيرًا حقيقيًا ودائمًا، مما أكسبه شهرة عالمية. روبوتات LYRO ويتجلى دور جوكسي لايتنر الريادي من خلال مشاركته في تأسيس شركة LYRO Robotics، حيث يشغل حاليًا منصب الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا. وLYRO ليست مجرد شركة روبوتات عادية، بل أحدثت نقلة نوعية في أتمتة سلسلة التوريد، حيث تتخصص روبوتات الشركة الذكية في مهام الالتقاط والتعبئة، مما يجعل العمليات التي تتطلب جهدًا بشريًا مكثفًا أسرع وأكثر كفاءة. وبدأت قصة LYRO Robotics بفوز كبير في تحدي أمازون للروبوتات لعام 2017، حيث طور جوكسي وفريقه روبوت "Cartman"، وهو روبوت متطور للالتقاط والتعبئة. ووضع نجاح Cartman حجر الأساس لتكنولوجيا LYRO المبتكرة. واليوم، شهدت عمليات LYRO نموًا ملحوظًا، حيث جمعت الشركة أكثر من 1.4 مليون دولار أمريكي من رأس المال الاستثماري، وحصلت على منح حكومية، وحققت تدفقًا نقديًا إيجابيًا في غضون عامين ونصف فقط. وتستخدم روبوتات LYRO الرائدة تقنيات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية المتقدمة لإدارة مهام دقيقة، مثل قطف وتعبئة المنتجات الطازجة كالحمضيات والتوت والأفوكادو. وتعتمد هذه الحلول على نموذج "التعبئة كخدمة"، مما يُقلل التكاليف الأولية ويُمكّن من النشر السريع، وقد أحدثت هذه الروبوتات نقلة نوعية في قطاعات مثل الزراعة، لا سيما في ظل نقص العمالة. مساهمات في المجال الأكاديمي وبينما يستفيد عالم الأعمال من رؤيته المبتكرة، لا يزال جوكسي لايتنر منخرطًا بعمق في المجال الأكاديمي. وهو محاضر أول في جامعة موناش، حيث يُدرّس الروبوتات والذكاء الاصطناعي واستكشاف الفضاء. وتغطي أبحاثه الأكاديمية مجالات متنوعة، بما في ذلك التصنيع الذكي، والتلاعب الروبوتي التكيفي، والذكاء الاصطناعي التوليدي. ولطالما ساهم عمل جوكسي في حل تحديات معقدة في بيئات غير منظمة. ومن تطوير روبوتات ببراعة بشرية إلى تطوير الذكاء الاصطناعي لاستكشاف الفضاء، يواصل بحثه تجاوز الحدود. ومن أبرز مشاريعه مشروع STIFF، الذي يركز على ابتكار أيادٍ روبوتية مستوحاة من الميكانيكا الحيوية البشرية، مما يسمح للروبوتات بأداء مهام دقيقة. وشغل جوكسي سابقًا مناصب قيادية بحثية في جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا (QUT) والمركز الأسترالي للرؤية الروبوتية (ACRV)، وهي مناصب أتاحت له توجيه العديد من طلاب الدكتوراه والبكالوريوس. ولقد قام بتأليف أكثر من 100 منشور علمي، وقدم محاضرات مدعوة في جميع أنحاء العالم، واكتسب شهرة بين زملائه الأكاديميين. aXA6IDE1NC4xNy4yNDguMjQ0IA== جزيرة ام اند امز ES