
مسؤول أميركي لـ"العربية": لم يتم تدمير المشروع النووي الإيراني بالكامل
"تمّ إضعاف إيران"
فبعد قصف طائرات بي 2 للمنشآت النووية، قال ترامب إن هذه المنشآت قد تمّ تدميرها بشكل كامل، لكن أجهزة الاستخبارات الأميركية، وفي مقدمها السي آي أيه، تحدثت عن "ضرر كبير"، ثم جاء المتحدث باسم البنتاغون يوم الأربعاء ليقول إن البرنامج النووي الإيراني قد تمّت إعاقته لسنتين.
إلا أن مسؤولاً في الإدارة الأميركية تحدث لـ"العربية/الحدث"، وقال إنه تمّ إضعاف إيران مقارنة لما كانت عليه وما تملكه من قوّة منذ أشهر.
كما كغيره من المسؤولين الأميركيين ممن يعددون لائحة الدمار الذي لحق بالإيرانيين خلال الأشهر والأسابيع الماضية، ويلفتون مع بداية كلامهم إلى أن إيران خسرت سواعدها"، في إشارة إلى حزب الله وخسائره في لبنان، وسقوط نظام الأسد في سوريا، وضربات كثيرة وجهها الأميركيون إلى الحوثيين.
كما خسر الإيرانيون الكثير من قدرتهم العسكرية على الدفاع عن منشآتهم بعدما ضرب الطيران الإسرائيلي الدفاعات الجوية الإيرانية، خصوصاً الرادارات، وخسرت إيران أيضاً عدداً كبيراً من الضباط الكبار في القوات المسلحة والحرس الثوري والأمن.
سقوط الهالة
رأى أحد المسؤولين الأميركيين لـ"العربية/الحدث"، أن ما حدث من قصف أميركي وإسرائيلي أسقط شيئاً مهماً، لافتا إلى أنه أسقط مقولة أن الإيرانيين محصّنون.
وقال: "سقطت الهالة، وسقط القول إنهم أبعد من أن نطالهم، وإنهم أقوياء ولا يمكن ضربهم".
وأضاف "الحقيقة هي أنهم ليسوا كذلك".
كذلك يأخذ الأميركيون في الاعتبار هذه الضربات الموجعة لإيران، لكن موضوع المنشآت والمواد النووية الإيرانية يبقى أمراً عسيراً.
الدمار المستحيل
أكد مسؤول أميركي لـ"العربية /الحدث"، أن المشروع النووي لم يتمّ تدميره بالكامل، وهذا هدف مستحيل تحقيقه بالقصف الجوي، بل يجب القول إنه تمّ إضعاف المشروع النووي الإيراني".
وأضاف أن الولايات المتحدة تمكنت من منع وصول إيران إلى هدفها المباشر، وهو الوصول أو إمكانية الوصول إلى السلاح النووي خلال أسابيع، فالكثير من البنى التحتية تمّ تدميره".
ويعود الأميركيون للتأكيد على أن إيران أصبحت أضعف بكثير، وأن هناك واقعا جديدا.
المسألة الإيرانية
يبدو أن هذا الواقع الجديد متعدّد الأوجه، فإضافة إلى الضرر العسكري وإضعاف البرنامج النووي الإيراني، تبقى لدى إيران كميات ضخمة من الصواريخ الباليستية، لا يقلّ عددها عن 1500 صاروخ، وتستطيع استعمالها وتهديد إسرائيل والمصالح الأميركية والدول الجارة.
كما أن إيران تسيطر بقوة على الداخل الإيراني.
وتشير تقديرات الأميركيين إلى أن النظام الإيراني لجأ إلى القمع خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية، "وهذا ما يلجأ إليه أي نظام عندما يكون في أزمة" بحسب أحد المسؤولين الأميركيين.
أيضا تلفت تقديرات الحكومة الأميركية، بحسب مصادر "العربية/الحدث"، إلى أن المخاطر التي تتسبب بها إيران للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ما زالت كثيرة ومتعددة الأوجه، وهذا يدفع الإدارة الأميركية إلى اتخاذ خطوتين في وقت واحد، الأولى، هي الحفاظ على قدرات عسكرية كبيرة في منطقة الشرق الأوسط لمواجهة التهديدات الإيرانية المحتملة، خصوصاً الصاروخية منها، والثانية هي الإسراع في العمل الدبلوماسي.
لا جدوى من المواجهة الطويلة
إلى ذلك، شدّد مسؤول أميركي إلى "العربية/الحدث"، على أن الغارات الأميركية والإسرائيلية توصل إلى نتيجة جديدة، وهي ضرورة الوصول إلى حلّ بالدبلوماسية.
وأضاف أن فترة الاثني عشر يوماً أثبتت أنه من المستحيل متابعة المواجهة العسكرية، "حيث نقصف وتردّ إيران بالقصف".
كذلك لفت إلى أن الضرر لإيران واضح، لكن إيران أيضاً تعلّمت من القصف، مشددا على أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية والإسرائيلية فعّالة جداً لكنها لا تقدّم حماية مئة في المئة، والإيرانيون تمكنوا من إصابة أهداف.
تهديد بعقوبات أكثر قسوة
يذكر أن الموفد الخاص ستيف ويتكوف يعمل الآن بطرق عديدة، خصوصاً من خلال الوسطاء لإعادة إيران إلى طاولة المفاوضات.
كما لم يعلن مكتب ويتكوف عن أي اجتماع على جدوله، لكن غالبية التقديرات تشير الآن إلى أن واشنطن تريد الاستفادة من نتائج قصف طائرات بي 2 للمنشآت النووية الإيرانية للقول لطهران إن أميركا هي القوة الحقيقية في المنطقة، ومن الأفضل التفاوض على حلّ دبلوماسي، وإلا عمدت واشنطن إلى فرضت عقوبات أكثر قسوة عليها ما سيترك أضراراً كبيرة على الاقتصاد الإيراني، وتكون موجعة، وتتسبب بالكثير من المشاكل لطهران قبل أن تتمكن الحكومة الإيرانية من العودة إلى تخصيب اليورانيوم مرة أخرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 27 دقائق
- العربية
ترامب سيعلنه شخصياً.. التفاصيل الكاملة لاتفاق غزة الجديد
نشرت مجلة "المجلة" النص الجديد لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس ، والذي سيقوم الرئيس الأميركي بإعلانه شخصياً. أميركا بعد رد حماس.. ترامب: اتفاق محتمل بشأن غزة الأسبوع المقبل ويضغط ترامب لإنجاز الاتفاق قبل لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في واشنطن يوم الاثنين، وذلك بعدما أعلنت حماس في بيان رسمي، أنها سلّمت ردها إلى الوسطاء بشأن مقترح وقف الحرب في غزة، وأكدت جاهزيتها الجدية للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية تنفيذ الاتفاق. ويتضمن الاقتراح، وقفا للنار لمدة شهرين، وإطلاق رهائن وأسرى وتسليم جثث من إسرائيل وحماس. ويأخذ النص الجديد في الاعتبار ملاحظات الحركة الفلسطينية على نص سابق سلم للطرفين. والنص الحرفي للاقتراح الأميركي بين إسرائيل و"حماس"، يأتي على النحو التالي: 1-المدة: وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. الرئيس ترامب يضمن التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار خلال المدة المتفق عليها. 2-إطلاق سراح الرهائن: 10 رهائن إسرائيليين أحياء و18 موتى، من "قائمة الـ58" سيتم إطلاق سراحهم في الأيام 1 و7 و30 و50 و60، وفقا لما يلي: إطلاق سراح 8 رهائن أحياء في اليوم الأول. تسليم جثث 5 رهائن موتى في اليوم 7. إطلاق سراح 5 رهائن أحياء في اليوم 30. إطلاق سراح رهينتين من الرهائن الأحياء في اليوم 50. إطلاق سراح 8 رهائن موتى في اليوم 60. 3- المساعدات الإنسانية: المساعدات سيتم إرسالها إلى غزة فورا، عند موافقة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار. وسيكون ذلك وفقا لاتفاق سيتم التوصل إليه بشأن المساعدات للسكان المدنيين والذي سيتم الالتزام به خلال مدة الاتفاق، على أن يتضمن الاتفاق وصول المساعدات بكميات مكثفة ومناسبة بما يتوافق مع اتفاق 19 يناير/كانون الثاني 2025 فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية. وسيتم توزيع المساعدات من خلال قنوات متفق عليها، والتي تشمل الأمم المتحدة والهلال الأحمر. 4-النشاط العسكري الإسرائيلي: جميع النشاطات العسكرية الهجومية الإسرائيلية في غزة ستتوقف عند دخول هذا الاتفاق حيز التنفيذ. خلال مدة وقف إطلاق النار، سيكون هناك توقف للحركة الجوية (العسكرية والمراقبة) في قطاع غزة لمدة 10 ساعات يوميا، أو 12 ساعة يوميا في الأيام التي سيكون فيها تبادل للرهائن والسجناء. 5-إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي: أ – في اليوم الأول، بعد إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين (8 أحياء)، إعادة انتشار في الجزء الشمالي من قطاع غزة وفي ممر نتساريم، بما يتوافق مع المادة 3 المتعلقة بالمساعدات الإنسانية واستنادا لخرائط سيتم الاتفاق عليها. ب– في اليوم 7، بعد تسليم جثث الرهائن الإسرائيليين (5 موتى)، إعادة انتشار في الجزء الجنوبي من قطاع غزة بما يتوافق مع المادة 3 المتعلقة بالمساعدات الإنسانية واستنادا لخرائط سيتم الاتفاق عليها. ج– ستعمل الفرق الفنية على حدود إعادة الانتشار النهائية من خلال المفاوضات السريعة. 6-المفاوضات: في اليوم الأول، تبدأ مفاوضات تحت رعاية الوسطاء (الضامنين) حول الترتيبات اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار، بما يتضمن: أ – المفاتيح والشروط لتبادل جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين بعدد سيتم الاتفاق عليه من السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. ب– مسائل تتعلق بإعادة الانتشار والانسحابات للقوات الإسرائيلية والترتيبات الأمنية طويلة الأمد في قطاع غزة. ج– الترتيبات المتعلقة بـ"اليوم التالي" في قطاع غزة والتي سيتم طرحها من قبل أي من الطرفين. د– إعلان الوقف الدائم لإطلاق النار. 7-الدعم الرئاسي: الرئيس ترامب جاد بشأن التزام الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار ويصر على أن المفاوضات خلال مدة الوقف المؤقت لإطلاق النار، إذا ما انتهت بنجاح باتفاق بين الأطراف، ستقود لحل دائم للنزاع. 8-إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.. "دون استعراض": بمقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الأحياء والموتى، ووفقا للمادة (2) أعلاه، ستقوم إسرائيل بإطلاق سراح عدد سيتم الاتفاق عليه من الأسرى الفلسطينيين. وستتم عملية إطلاق السراح بشكل متوازٍ مع إطلاق سراح الرهائن وفقا للمادة (2) أعلاه وبموجب آلية متفق عليها ودون استعراض عام ومراسم. 9-وضع الرهائن والأسرى: في اليوم 10، ستقوم حركة حماس بتقديم معلومات كاملة (دليل حياة وتقرير بالحالة الطبية/إثبات وفاة) بشأن كل من الرهائن الباقين. في المقابل، ستقوم إسرائيل بتقديم معلومات كاملة بشأن الأسرى الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم من قطاع غزة منذ 7 أكتوبر وأعداد المتوفين من قطاع غزة الموجودين في إسرائيل. وتلتزم حماس بضمان صحة ورعاية، وأمن الرهائن خلال وقف إطلاق النار. 10-إطلاق سراح الرهائن الباقين عند الاتفاق: يجب الانتهاء خلال 60 يوما من المفاوضات بشأن الترتيبات اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار. وعند الاتفاق، سيتم إطلاق سراح باقي الرهائن الإسرائيليين (الأحياء والموتى) من "قائمة الـ58" المقدمة من إسرائيل. وفي حال لم يتم الانتهاء خلال المدة المذكورة من المفاوضات بشأن الترتيبات اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار، يمكن تمديد وقف إطلاق النار المؤقت وفقا للمادة (11) أدناه. 11-الضامنون: الضامنون هم الوسطاء (الولايات المتحدة، ومصر، وقطر) سيضمنون أن وقف إطلاق النار سيستمر لمدة 60 يوما، وسيضمنون أن مناقشات جادة ستعقد بشأن الترتيبات اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار. ويضمن الوسطاء استمرار المفاوضات الجادة لفترة إضافية– إذا تطلب الأمر ذلك– وفقا للإجراءات المتفق عليها في هذا الإطار. 12-رئاسة المبعوث: المبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيأتي إلى المنطقة لاستكمال الاتفاق، وسيترأس ستيف ويتكوف المفاوضات. 13-الرئيس ترامب: سيقوم الرئيس ترامب بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار شخصيا. وأن الولايات المتحدة والرئيس ملتزمون بالعمل على ضمان استمرار مفاوضات بحسن نية لغاية التوصل لاتفاق نهائي.


العربية
منذ 28 دقائق
- العربية
مسؤولون أوروبيون: قادة إيران باتوا أكثر تصميما لامتلاك سلاح نووي
أفاد مسؤولون أوروبيون بأن الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية أدت إلى تفاقم مزاج الغضب في طهران، لافتين إلى أن القادة هناك باتوا أكثر تصميماً على امتلاك قنبلة نووية. "حافز جديد" وأضاف 3 مسؤولين أوروبيين، أن هناك حاجة إلى اتفاق يحتوي البرنامج النووي الإيراني، مؤكدين أن الضربات الأميركية "أعطت طهران حافزاً جديداً لتطوير سلاح ذري سراً، وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست". وأشار المسؤولون إلى أن الأوروبيين يضغطون لإجراء محادثات نووية مع إيران، لكنهم يعتقدون أن آمال التوصل إلى اتفاق "باتت ضئيلة". كما لفتوا إلى أن التقييمات الأولية تشير إلى أن الضربات الأميركية لم تلغِ برنامج طهران النووي. يأتي هذا بينما يقر المسؤولون الأوروبيون بصعوبة إقناع أي من الجانبين باستئناف المفاوضات بشأن اتفاق نووي شامل، خاصة إذا كان يشمل دولاً أوروبية، وربما قوى عالمية أخرى. وقالوا إن حسابات طهران قد تتغير، بعدما شنت إسرائيل حملة عسكرية عرقلت المفاوضات التي بدأها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بعد أن نأى بنفسه في البداية عن الهجمات الإسرائيلية. كذلك ذكر أحد المسؤولين الأوروبيين، وفقا للصحيفة، أنه بات مؤكداً أن معالم أية مفاوضات جديدة ستعتمد بشكل كبير على مقدار الضرر الذي لحق بالمواقع النووية الإيرانية والقدرات المتبقية، لافتاً إلى أن التوصل إلى قرارات حاسمة سيستغرق وقتاً على الأرجح. وأضاف أن التقييمات الأوروبية الأولية تشير إلى أن الضربات الأميركية على منشآت التخصيب في فوردو ونطنز ومجمع أصفهان النووي، تسببت في "أضرار جسيمة" لكنها لم تمحُ البرنامج النووي الإيراني. تفتيش المواقع يشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال الجمعة، إن إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم. وأوضح للصحافيين من على متن طائرة الرئاسة أنه يعتقد أن برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة، على الرغم من أن طهران قد تستأنفه في موقع مختلف. وذكر ترامب أنه سيناقش الشأن الإيراني مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عندما يزور البيت الأبيض، الاثنين المقبل.


صحيفة سبق
منذ 41 دقائق
- صحيفة سبق
ترامب: صفقة بيع "تيك توك" تقترب وواشنطن تستعد للتفاوض مع بكين
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستبدأ هذا الأسبوع محادثات مع الصين بشأن صفقة محتملة تتعلق ببيع أصول تطبيق "تيك توك" داخل الأراضي الأميركية. وأوضح في تصريح للصحفيين على متن طائرة الرئاسة أن المفاوضات قد تبدأ يوم الاثنين أو الثلاثاء، مشيراً إلى احتمال التواصل المباشر مع الرئيس الصيني شي جين بينغ أو أحد ممثليه. ترامب أكد وجود اتفاق شبه نهائي بشأن نقل ملكية التطبيق إلى شركة أميركية جديدة يديرها مستثمرون محليون، ما قد يفتح الطريق أمام تسوية واحدة من أبرز الملفات التكنولوجية بين واشنطن وبكين. وكانت المهلة الممنوحة للشركة الصينية المالكة "بايت دانس" لبيع أصولها في الولايات المتحدة قد مُددت حتى 17 سبتمبر المقبل بعد تعثر مفاوضات سابقة نتيجة التوترات التجارية والسياسية. المقترح المطروح يقضي بتحويل عمليات "تيك توك" الأميركية إلى كيان جديد تكون أغلبية ملكيته لمستثمرين أميركيين ومقره في الولايات المتحدة، إلا أن الصين رفضت سابقاً الموافقة على الصفقة بعد أن فرضت واشنطن رسوماً جمركية مرتفعة على وارداتها. وفي ختام حديثه، أعرب ترامب عن ثقته بأن الصفقة قد ترى النور قريباً، مضيفاً أن علاقته الجيدة بالرئيس الصيني قد تسهم في تسهيل الوصول إلى اتفاق يخدم مصلحة الطرفين.