
ظاهرة جوية نادرة.. «ناسا» تنشر أولى لقطات «البرق العابر» فوق المكسيك (تفاصيل)
يتميز هذا النوع من البرق بانطلاقه من الغيوم نحو الفضاء، ويتدرج لونه من الأبيض إلى الوردي قبل أن يتلاشى.
البرق الأزرق
الظاهرة اكتُشفت عام 1989 وتحدث فقط في العواصف الشديدة، وتُعد الصورة فرصة نادرة لدراستها علميًا
والتقط رائد فضاء ناسا «نيكول آيرز» الظاهرة النادرة «سبرايت» فوق الولايات المتحدة والمكسيك، وفقًا لما ذكرته (Hindustantimes).
ويخرج البرق في هذه الظاهرة من الأسفل إلى الأعلى متجهًا للفضاء تبدأ بصاعقة بيضاء ناصعة ثم تتحول للون الأرجواني ثم برتقالي ثم في النهاية للوردي وتتلاشى على شكل شعيرات برق.
Today، NASA astronaut Nichole Ayers captured a rare and stunning image of a giganting blue jet — a Transient Luminous Event (TLE)—from space. pic.twitter.com/a6ds0wm2je
— Massimo (@Rainmaker1973) July 4، 2025
وقال العلماء بأن هذه الصورة التي تم التقاطها من الفضاء فوق المكسيك تعتبر فرصة كبيرة لدراسة هذه الظاهرة.
والظاهرة التي تظهر في الصور تُسمى «البرق العابر» أو «البرق الأزرق» (Blue Jet)، وهي نوع نادر من البرق يحدث فوق العواصف الرعدية الشديدة.
ويتميز هذا البرق بأنه ينطلق من أعلى السحب متجهًا للأعلى نحو طبقات الجو العليا، وليس للأسفل مثل البرق التقليدي، ويبدأ بلون أبيض ساطع ثم يتحول تدريجيًا إلى ألوان أرجوانية وزرقاء وبرتقالية حتى يتلاشى على شكل شعيرات ضوئية في السماء.
البرق الأزرق
وهذه الظواهر لا تُرى عادة من الأرض، بل تُشاهد غالباً من الطائرات أو الأقمار الصناعية أو محطة الفضاء الدولية، وتعتبر فرصة نادرة لدراسة تفاعلات الغلاف الجوي العليا مع العواصف الرعدية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 6 ساعات
- اليوم السابع
مركبة ناسا "بيرسيفيرانس" تستكشف صخرة مريخية "غريبة"
بدأت مركبة "بيرسيفيرانس" التابعة لوكالة ناسا الحفر في صخرة على المريخ ، سعيًا لجمع المزيد من المعلومات حول بيئته القديمة، قد تساعد المركبة فى إيجاد إجابات للسؤال الأكثر شيوعًا: هل كان المريخ صالحًا للحياة سابقًا؟ في السابق، قامت المركبة بكشط بقعة تُسمى "كينمور"، وهي نتوء صخري في فوهة جيزيرو، وأزالت المركبة الطبقة الخارجية، كاشفةً عن المادة النقية أسفلها، سمحت هذه الطريقة التي تتضمن الطحن الميكانيكي ونفث غاز النيتروجين للعلماء بدراسة باطن الصخور التي ظلت محمية من الرياح والإشعاع والغبار لمليارات السنين، وتمثل هذه المهمة انتقالًا من الاستطلاع إلى الفحص، بتطبيق تقنيات متقدمة للكشف عن أحجار من عصور غابرة، ومياه قديمة، وربما عن حياة. تكشف المثابرة عن معادن غنية بالمياه في صخور المريخ العنيدة، مما يساعد خطط الاستكشاف المستقبلية وفقا لتقرير صادر عن ناسا ، ثبت أن صخرة كينمور صعبة بشكل غير متوقع ، وصرح كين فارلي، نائب عالم مشروع بيرسيفيرانس، قائلاً: "لقد اهتزت في كل مكان، وانكسرت قطع صغيرة منها ، ورغم هذا التحدي، تمكن الفريق من كشف مساحة كافية من السطح للتحليل. وكشفت أجهزة مثل واتسون وسوبركام عن معادن طينية وهي مركبات مائية تحتوي على الحديد والمغنيسيوم، مما يشير إلى تعرضها للماء لفترة طويلة، تتوافق هذه النتائج مع تاريخ فوهة جيزيرو كدلتا نهر وقاع بحيرة، مما يجعلها موقعًا رئيسيًا لاستكشاف البصمات الحيوية. وأكدت قياسات SHERLOC وPIXL الإضافية وجود الفلسبار والمنجنيز المُشتت ذريًا، وهي سابقة في عينات المريخ سبب أهميتها أنها نمت في بيئات غنية بالمياه، مما يُشير إلى أن الكوكب الأحمر كان له ماضٍ أكثر ثراءً بالمياه. ستُستخدم أجهزة المركبة أيضًا لتقييم إمكانية استغلال هذه الصخور في البعثات البشرية المستقبلية، سواءً لاستخراج الوقود أو بناء الموائل، وقال فارلي: "البيانات التي نحصل عليها الآن هي ما سنستخدمه لتحديد مواقعنا بحيث لا تهبط البعثات المستقبلية على صخور غير متعاونة". كينمور هي الصخرة الثلاثين التي فحصتها مركبة بيرسيفيرانس عن كثب، وتواصل المركبة حفر وختم عينات من اللب التي قد تُعاد إلى الأرض يومًا ما. ومع ذلك، يبقى مستقبل برنامج إعادة عينات المريخ (MSR) غامضًا بشكل عام، حيث خفضت إدارة ترامب ميزانية ناسا المقترحة للسنة المالية 2026 من ميزانية الحملة، ومع ذلك لا تزال المهمة الحالية تُقدم معلومات مهمة عن ماضي المريخ الجيولوجي، والذي يُحتمل أن يكون صالحًا للحياة.


نافذة على العالم
منذ 6 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : مركبة ناسا "بيرسيفيرانس" تستكشف صخرة مريخية "غريبة"
الجمعة 4 يوليو 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - بدأت مركبة "بيرسيفيرانس" التابعة لوكالة ناسا الحفر في صخرة على المريخ، سعيًا لجمع المزيد من المعلومات حول بيئته القديمة، قد تساعد المركبة فى إيجاد إجابات للسؤال الأكثر شيوعًا: هل كان المريخ صالحًا للحياة سابقًا؟ في السابق، قامت المركبة بكشط بقعة تُسمى "كينمور"، وهي نتوء صخري في فوهة جيزيرو، وأزالت المركبة الطبقة الخارجية، كاشفةً عن المادة النقية أسفلها، سمحت هذه الطريقة التي تتضمن الطحن الميكانيكي ونفث غاز النيتروجين للعلماء بدراسة باطن الصخور التي ظلت محمية من الرياح والإشعاع والغبار لمليارات السنين، وتمثل هذه المهمة انتقالًا من الاستطلاع إلى الفحص، بتطبيق تقنيات متقدمة للكشف عن أحجار من عصور غابرة، ومياه قديمة، وربما عن حياة. تكشف المثابرة عن معادن غنية بالمياه في صخور المريخ العنيدة، مما يساعد خطط الاستكشاف المستقبلية وفقا لتقرير صادر عن ناسا ، ثبت أن صخرة كينمور صعبة بشكل غير متوقع ، وصرح كين فارلي، نائب عالم مشروع بيرسيفيرانس، قائلاً: "لقد اهتزت في كل مكان، وانكسرت قطع صغيرة منها ، ورغم هذا التحدي، تمكن الفريق من كشف مساحة كافية من السطح للتحليل. وكشفت أجهزة مثل واتسون وسوبركام عن معادن طينية وهي مركبات مائية تحتوي على الحديد والمغنيسيوم، مما يشير إلى تعرضها للماء لفترة طويلة، تتوافق هذه النتائج مع تاريخ فوهة جيزيرو كدلتا نهر وقاع بحيرة، مما يجعلها موقعًا رئيسيًا لاستكشاف البصمات الحيوية. وأكدت قياسات SHERLOC وPIXL الإضافية وجود الفلسبار والمنجنيز المُشتت ذريًا، وهي سابقة في عينات المريخ سبب أهميتها أنها نمت في بيئات غنية بالمياه، مما يُشير إلى أن الكوكب الأحمر كان له ماضٍ أكثر ثراءً بالمياه. ستُستخدم أجهزة المركبة أيضًا لتقييم إمكانية استغلال هذه الصخور في البعثات البشرية المستقبلية، سواءً لاستخراج الوقود أو بناء الموائل، وقال فارلي: "البيانات التي نحصل عليها الآن هي ما سنستخدمه لتحديد مواقعنا بحيث لا تهبط البعثات المستقبلية على صخور غير متعاونة". كينمور هي الصخرة الثلاثين التي فحصتها مركبة بيرسيفيرانس عن كثب، وتواصل المركبة حفر وختم عينات من اللب التي قد تُعاد إلى الأرض يومًا ما. ومع ذلك، يبقى مستقبل برنامج إعادة عينات المريخ (MSR) غامضًا بشكل عام، حيث خفضت إدارة ترامب ميزانية ناسا المقترحة للسنة المالية 2026 من ميزانية الحملة، ومع ذلك لا تزال المهمة الحالية تُقدم معلومات مهمة عن ماضي المريخ الجيولوجي، والذي يُحتمل أن يكون صالحًا للحياة.


المصري اليوم
منذ 10 ساعات
- المصري اليوم
ظاهرة جوية نادرة.. «ناسا» تنشر أولى لقطات «البرق العابر» فوق المكسيك (تفاصيل)
نشرت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» صورة نادرة لظاهرة جوية تُعرف بـ«البرق العابر»، شوهدت فوق الولايات المتحدة والمكسيك. يتميز هذا النوع من البرق بانطلاقه من الغيوم نحو الفضاء، ويتدرج لونه من الأبيض إلى الوردي قبل أن يتلاشى. البرق الأزرق الظاهرة اكتُشفت عام 1989 وتحدث فقط في العواصف الشديدة، وتُعد الصورة فرصة نادرة لدراستها علميًا والتقط رائد فضاء ناسا «نيكول آيرز» الظاهرة النادرة «سبرايت» فوق الولايات المتحدة والمكسيك، وفقًا لما ذكرته (Hindustantimes). ويخرج البرق في هذه الظاهرة من الأسفل إلى الأعلى متجهًا للفضاء تبدأ بصاعقة بيضاء ناصعة ثم تتحول للون الأرجواني ثم برتقالي ثم في النهاية للوردي وتتلاشى على شكل شعيرات برق. Today، NASA astronaut Nichole Ayers captured a rare and stunning image of a giganting blue jet — a Transient Luminous Event (TLE)—from space. — Massimo (@Rainmaker1973) July 4، 2025 وقال العلماء بأن هذه الصورة التي تم التقاطها من الفضاء فوق المكسيك تعتبر فرصة كبيرة لدراسة هذه الظاهرة. والظاهرة التي تظهر في الصور تُسمى «البرق العابر» أو «البرق الأزرق» (Blue Jet)، وهي نوع نادر من البرق يحدث فوق العواصف الرعدية الشديدة. ويتميز هذا البرق بأنه ينطلق من أعلى السحب متجهًا للأعلى نحو طبقات الجو العليا، وليس للأسفل مثل البرق التقليدي، ويبدأ بلون أبيض ساطع ثم يتحول تدريجيًا إلى ألوان أرجوانية وزرقاء وبرتقالية حتى يتلاشى على شكل شعيرات ضوئية في السماء. البرق الأزرق وهذه الظواهر لا تُرى عادة من الأرض، بل تُشاهد غالباً من الطائرات أو الأقمار الصناعية أو محطة الفضاء الدولية، وتعتبر فرصة نادرة لدراسة تفاعلات الغلاف الجوي العليا مع العواصف الرعدية.