logo
الإمارات تسلط الضوء على فرص التعاون التجاري بين دول «بريكس»

الإمارات تسلط الضوء على فرص التعاون التجاري بين دول «بريكس»

الإمارات اليوممنذ يوم واحد
شارك وفد دولة الإمارات في «منتدى أعمال بريكس»، الذي انعقد على هامش قمة مجموعة «بريكس» السابعة عشرة في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل.
وسلّط وزير التجارة الخارجية، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، الضوء على العلاقات الوثيقة بين دولة الإمارات ودول البريكس، والدور الحيوي للمجموعة في مواصلة الابتكار، وتسريع نمو التجارة، وتعزيز فرص الاستثمارات العابرة للحدود.
وأكد أهمية تطوير التعاون في القطاعات الرئيسة، كالخدمات اللوجستية، والزراعة، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا، والرعاية الصحية.
ووفّر «منتدى أعمال بريكس» منصة لقادة وممثلي قطاعات الأعمال من الدول العشر الأعضاء في المجموعة، التي تضم البرازيل، والصين، والهند، وروسيا، وجنوب إفريقيا، وإندونيسيا، وإثيوبيا، وإيران، ومصر، والإمارات، لتبادل الأفكار حول تعزيز التعاون والشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص لتفعيل الفرص الاقتصادية والتعامل مع التحديات الجيوسياسية العالمية الراهنة.
وتعكس مشاركة دولة الإمارات في المنتدى حرصها على التعاون البنّاء، والتزامها بتعزيز الشراكات الدولية ذات المنافع المتبادلة.
وأسفر المنتدى عن اعتماد حزمة من المبادرات الهادفة لتعميق التعاون الاقتصادي، وإبرام شراكات جديدة ضمن القطاع الخاص تعزز التجارة وتدفق الاستثمارات.
وأكد الزيودي أهمية المنتدى والفرص التي يتيحها للتواصل بين دول المجموعة ذات التوجهات المتشابهة والتحولات الاقتصادية النوعية.
ولفت إلى أن مجتمع «بريكس» يقدم نموذجاً نوعياً في المشهد الاقتصادي الحالي، حيث يسعى الجميع إلى نمو قائم على الاستثمار والابتكار وريادة الأعمال وعلاقات تجارية خالية من العوائق والعقبات.
وأشار إلى أن دولة الإمارات تواصل مراحل التنمية الاقتصادية، بجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، ودعم الصناعات الجديدة القائمة على التكنولوجيا، وعقد اتفاقيات تجارة حرة مع الدول التي تمتلك رؤى مشابهة، مثل أعضاء مجموعة البريكس، كالهند وإندونيسيا وروسيا.
وقال: «نحن حريصون على تعزيز تلك العلاقة إلى أبعد مدى، والبناء على هذه الأسس الراسخة، ضمن قطاعات اقتصادية حيوية، لاسيما الطاقة والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا والرعاية الصحية والأمن الغذائي».
من جانب آخر، نقلت دولة الإمارات نموذجها الرائد في «حوار الشباب» إلى البرازيل للمرة الأولى، في خطوة تمثل محطة بارزة ضمن جهود تمكين الشباب وإتاحة دور فاعل لهم، وذلك في إطار مشاركتها في قمة مجموعة بريكس.
ونظّمت الدولة، بالتعاون مع «متحف الغد» في مدينة ريو دي جانيرو، حواراً بناء لشباب «بريكس»، شارك فيه 40 طالباً جامعياً من أربع جامعات، في نقاش سلط الضوء على التطلعات المستقبلية، وتناول موضوعات التعاون الدولي، والاستدامة، والدور المحوري للشباب في صياغة الأجندة العالمية والإسهام في توجيه مساراتها.
وترأّس الجلسة مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وشيربا دولة الإمارات لدى مجموعة بريكس، سعيد الهاجري، وسفير الإمارات لدى جمهورية البرازيل الاتحادية، صالح السويدي.
وقال الهاجري خلال الفعالية: «يجسد هذا الحوار إيمان دولة الإمارات الراسخ بأن التعاون متعدد الأطراف يجب أن يشمل أفكار وتطلعات الجيل المقبل، فنحن لا ننظر إلى الشباب على أنهم قادة المستقبل فحسب، بل نعتبرهم شركاء فاعلين في ابتكار الحلول التي نحن اليوم في أمس الحاجة إليها. وتُعد البرازيل شريكاً محورياً لدولة الإمارات ضمن إطار مجموعة بريكس، وعلى المستوى الدولي، نحن نؤمن بأن الشراكات المستدامة لا تُبنى فقط على أسس تجارية ودبلوماسية، بل تقوم أيضاً على الثقة والتواصل والتطلعات المشتركة، وهذا يبدأ بحوار مفتوح كالذي نجريه اليوم».
وأضاف: «ليس من قبيل المصادفة أن يختار معظم الشباب العربي وعلى مدار أكثر من عشر سنوات، دولة الإمارات كأفضل بلد للعيش فيه وفقاً لـ(استطلاع رأي الشباب العربي)، في تأكيد واضح على ما تزخر به الدولة من الأمن والأمان وما تتيحه من فرص وآفاق واعدة في بيئة يسودها التفاؤل والطموح، وهي القيم التي نحرص على ترسيخها. ومن خلال هذه الشراكات نسعى إلى نقل هذه الرؤية المليئة بالفرص إلى مجموعة بريكس بكل أعضائها».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خالد بن محمد: الحوار البنّاء والتكامل الاقتصادي من أهم ركائز تحقيق الاستقرار الدولي
خالد بن محمد: الحوار البنّاء والتكامل الاقتصادي من أهم ركائز تحقيق الاستقرار الدولي

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

خالد بن محمد: الحوار البنّاء والتكامل الاقتصادي من أهم ركائز تحقيق الاستقرار الدولي

نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ترأس سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في أعمال القمة الـ17 لقادة دول مجموعة «بريكس» التي افتتحها رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أمس، في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. وتُعقد القمة - التي تترأسها البرازيل في دورتها لهذا العام تحت شعار «تعزيز التعاون العالمي بين بلدان الجنوب من أجل حوكمة أكثر شمولاً واستدامة» - بمشاركة قادة ورؤساء حكومات عدد من دول المجموعة، ورؤساء وفود الدول المدعوة، إلى جانب ممثلي عدد من المنظمات الإقليمية والقارية والدولية. وألقى سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، كلمة دولة الإمارات ونقل خلالها تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الدول المشاركة، وتمنياته الصادقة نجاح أعمال القمة في تعزيز شراكة دولية متوازنة، قائمة على التعاون والتنمية والاحترام المتبادل. وأكد سموه أهمية المجموعة باعتبارها منصة لتعزيز التفاهم وتحقيق التقارب الاستراتيجي لمواجهة التحديات العالمية الملحة، سواء كانت اقتصادية أو إنسانية أو متعلقة بتصاعد التوترات الجيوسياسية. وقال إن بناء شراكات قوية قائمة على أسس التنمية المستدامة والازدهار المتبادل، سيسهم في خدمة شعوبنا وتعزيز مصالح دولنا. وشدد سموه على إيمان دولة الإمارات الراسخ بأن الحوار البنّاء والتكامل الاقتصادي، من بين أهم الركائز الأساسية لتحقيق الاستقرار الدولي، مؤكداً دعم الدولة لتوسيع المجموعة نطاق التعاون الاستراتيجي بين الدول والتكتلات الإقليمية والمنظمات الدولية. وشهدت القمة عقد جلسة حوارية رفيعة المستوى، بحضور قادة دول المجموعة ورؤساء وفود الدول المشاركة، ناقشت أبرز القضايا الاقتصادية والتنموية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي، وإصلاح منظومة الحوكمة الدولية، ودعم استخدام العملات المحلية في التبادلات التجارية، إلى جانب بحث سبل تسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتطوير آليات تمويل مبادرات العمل المناخي، وتعزيز الحوكمة المسؤولة لتقنيات الذكاء الاصطناعي. وأكدت الجلسة الحوارية أهمية تعزيز الشراكات في مجالات الأمن الغذائي والصحة والتكنولوجيا، من خلال التزام دول المجموعة بدعم التنمية الشاملة والمستدامة، بما يخدم تطلعات الشعوب في مختلف أنحاء العالم. وتشارك دولة الإمارات العربية المتحدة في أعمال القمة للمرة الثانية بصفتها عضواً في مجموعة «بريكس» التي تأسست عام 2009، لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين الاقتصادات الناشئة.

«طرق دبي» توقّع تفاهماً مع «بوني» للمركبات ذاتية القيادة
«طرق دبي» توقّع تفاهماً مع «بوني» للمركبات ذاتية القيادة

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

«طرق دبي» توقّع تفاهماً مع «بوني» للمركبات ذاتية القيادة

وقّعت هيئة الطرق والمواصلات في دبي مذكرة تفاهم مع شركة «بوني. إيه آي»، المتخصصة في تقنيات القيادة الذاتية، لبدء التجارب التشغيلية لمركبات ذاتية القيادة، ستدخل حيّز التنفيذ في وقت لاحق من العام الجاري، تمهيداً لإطلاق خدمة تجارية بالكامل دون سائق، العام المقبل. وكشفت شركة «بوني. إيه آي» ( أخيراً عن الجيل السابع من المركبات ذاتية القيادة الخاصة بها، التي تم تطويرها بالاشتراك مع شركات سيارات، مثل تويوتا، وجي إيه سي (GAC)، وبايك (BAIC)، وتتميز مركباتها باعتمادها على خوارزميات الذكاء الاصطناعي، ومجموعة متطورة من المستشعرات، بما في ذلك تقنيات قياس المسافات عن بُعد (ليدار) والرادارات والكاميرات، لضمان دقة الملاحة والسلامة عبر مختلف ظروف الطرق والأحوال الجوية، كما ترتبط «بوني» بشراكات مع شركات أخرى، مثل تينسنت، وعلي بابا، لدمج خدمات التنقل عبر الروبوتاكسي في تطبيقات، مثل ويشات (WeChat)، وعلي باي (Alipay). وشهد المدير العام ورئيس مجلس المديرين في الهيئة، مطر الطاير، والعضو المؤسس والمدير المالي لشركة «بوني إيه آي»، الدكتور ليو وانغ، توقيع مذكرة التفاهم بين الهيئة و«بوني»، التي وقّعها عن الهيئة المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة، أحمد هاشم بهروزيان، وعن شركة «بوني» نائب الرئيس للاستراتيجية وتطوير الأعمال، آن شي، بحضور عدد من المسؤولين من الهيئة والشركة. وأعرب الطاير عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع شركة «بوني»، المتخصصة في تقنيات القيادة الذاتية، لدعم جهود إمارة دبي في تبني حلول التنقل ذاتي القيادة، وتعزيز ريادتها العالمية في مجالات التنقل المستقبلي، معرباً عن تقديره لاختيار الشركة مدينة دبي لتكون المنصة العالمية لتوسيع عملياتها خارج الصين. وأكد أن تشغيل مركبات الأجرة ذاتية القيادة يسهم في تحسين جودة الحياة لسكان وزوار إمارة دبي، لافتاً إلى أن توسُّع الهيئة في شراكاتها مع الشركات العالمية المتخصصة في توفير حلول التنقل ذاتي القيادة، يعد خطوة مهمة نحو تحقيق استراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة، الرامية لتحويل 25% من إجمالي رحلات التنقل في دبي إلى رحلات ذاتية القيادة من خلال وسائل المواصلات المختلفة بحلول عام 2030. مطر الطاير: • تشغيل مركبات الأجرة ذاتية القيادة يسهم في تحسين جودة الحياة لسكان وزوار إمارة دبي.

الإمارات تشارك في اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لـ «بريكس»
الإمارات تشارك في اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لـ «بريكس»

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

الإمارات تشارك في اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لـ «بريكس»

شاركت الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بوزارة المالية ومصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، في اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة «بريكس»، الذي انعقد في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، ضمن إطار رئاسة البرازيل للمجموعة هذا العام. ووفق بيان صحافي صادر أمس، ترأس وفد الدولة وزير دولة للشؤون المالية، محمد بن هادي الحسيني، وضم الوفد مساعد المحافظ للسياسة النقدية والاستقرار المالي في المصرف المركزي، إبراهيم عبيد الزعابي، ووكيل وزارة المالية المساعد لشؤون العلاقات المالية الدولية بالإنابة، علي عبدالله شرفي، ومدير إدارة العلاقات والمنظمات المالية الدولية في وزارة المالية، ثريا حامد الهاشمي، ومدير مكتب وزير دولة للشؤون المالية، حمد عيسى الزعابي. وشملت أجندة الاجتماع ثلاث جلسات رئيسة، تناولت قضايا خاصة بوزارات المالية، وأخرى بالبنوك المركزية، إلى جانب جلسة مشتركة حول الآفاق الاقتصادية العالمية، ودور مجموعة بريكس في تعزيز الحوكمة الاقتصادية الدولية، إضافة إلى موضوعات تمويل المناخ وتنسيق السياسات الاقتصادية. وأكد محمد بن هادي الحسيني في مداخلته خلال الاجتماع أن مشاركة دولة الإمارات في أعمال مجموعة بريكس، تأتي انطلاقاً من التزامها بتعزيز الحوار الدولي حول مستقبل النظام المالي العالمي، وتطوير أطر التعاون متعدد الأطراف لمواجهة التحديات التنموية الملحّة. وأضاف: «نؤمن بأن الشراكة البناءة بين الاقتصادات الصاعدة والنامية عبر منصات مثل (بريكس)، تمثل فرصة مهمة لتعزيز الحوكمة الاقتصادية العالمية، وتوسيع نطاق التمويل المبتكر، ودعم الاستقرار المالي على المدى البعيد. كما نؤكد أهمية ترسيخ مبادئ التنسيق المالي والنقدي بين الدول الأعضاء، لضمان نمو أكثر شمولاً واستدامة». وشدد على أن مشاركة دولة الإمارات في صياغة البيان المشترك تعكس التزامها النشط بالإسهام في مسارات العمل الجماعي داخل «بريكس»، بما يعزز المصالح المشتركة ويواكب تطلعات الدول الأعضاء نحو اقتصاد عالمي أكثر توازناً وتعاوناً. وانضمت دولة الإمارات رسمياً إلى مجموعة «بريكس» في يناير 2024، بعد أن صادقت الدول الخمس المؤسسة على طلبها الانضمام للمجموعة، وهي جمهورية البرازيل الاتحادية، وروسيا الاتحادية، وجمهورية الهند، وجمهورية الصين الشعبية، وجمهورية جنوب إفريقيا. وتشتمل أهداف دولة الإمارات الاستراتيجية بصفتها عضواً في بريكس على توطيد التعاون الاقتصادي والشراكات مع الدول الأعضاء، بما يعزز دور الدولة كمركز عالمي رئيس وشريك متعدد الأطراف. وكانت دولة الإمارات انضمت إلى بنك التنمية الجديد لمجموعة «بريكس» في أكتوبر 2021، بعد تأسيسه في عام 2015 لحشد الموارد لمشاريع البنية التحتية، والتنمية المستدامة في الدول النامية والناشئة وفي دول المجموعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store