
هيئة البث الإسرائيلية: وزيرا الأمن القومي والمالية طلبا من نتنياهو التعهد بالعودة للقتال
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 24 دقائق
- خبر صح
نتنياهو يفرض شروطاً صعبة على إيران قد تؤدي إلى حرب جديدة
في وقت حساس للغاية على الساحة الإقليمية، عادت لغة التهديد والاشتراطات القصوى لتطفو على السطح بين إسرائيل وإيران، وسط تحذيرات متزايدة من احتمال انزلاق الأوضاع نحو مواجهة عسكرية واسعة. نتنياهو يفرض شروطاً صعبة على إيران قد تؤدي إلى حرب جديدة من نفس التصنيف: بدعم من أمريكا، الجيش اللبناني يحقق نجاحاً في نزع سلاح حزب الله بالجنوب التصعيد الجديد جاء من أعلى المستويات في إسرائيل، حيث أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ما أسماه بـ'الشروط الثلاثة غير القابلة للتفاوض'، مشيراً إلى أن تجاهل هذه الشروط قد يقود إلى رد عسكري إسرائيلي قاسٍ. مواضيع مشابهة: بوتين يؤكد أن الثالوث النووي يضمن سيادة روسيا وتوازن القوى العالمية شروط إسرائيلية صارمة الشروط التي وضعها نتنياهو تضمنت ضرورة وقف تخصيب اليورانيوم بالكامل داخل إيران، بالإضافة إلى وقف تطوير الصواريخ الباليستية أو تقليص مداها لتتوافق مع المعايير الدولية بحيث لا تتجاوز 300 ميل، فضلاً عن إنهاء ما تعتبره إسرائيل 'دعم الإرهاب'، في إشارة إلى دعم طهران لفصائل مثل حزب الله وحركة حماس والحشد الشعبي. وشدد نتنياهو على أن هذه المطالب تحظى بدعم مباشر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محذراً من أن عدم تنفيذها قد يدفع إسرائيل إلى استخدام القوة لمنع إيران من تحقيق أهدافها. رفض إيراني فوري لم يتأخر الرد الإيراني، حيث أكد وزير الخارجية عباس عراقجي أن بلاده 'لا تتعجل العودة إلى المفاوضات'، مضيفاً أن أي حوار مستقبلي يجب أن يستند إلى 'ضمانات أمنية قوية'. أما المحلل السياسي الإيراني سعيد شاوردي، فقد وصف تصريحات نتنياهو بأنها أكثر من مجرد شروط، بل تعبر عن نوايا تصعيدية، مشدداً على أن مطالب تل أبيب تمس السيادة الإيرانية بشكل مباشر، وتعتبر بمثابة مطالبة بتسليم كل أوراق القوة. التخصيب والصواريخ.. خطوط حمراء وبحسب شاوردي، فإن طهران قد تبدي مرونة في قبول رقابة دولية مشددة، وتخفيض مستوى التخصيب إلى أقل من 5%، بل وحتى السماح لمراقبين أمريكيين بدخول المنشآت النووية، شرط أن تترافق هذه الخطوات برفع العقوبات الاقتصادية، وتوفير ضمانات بعدم تكرار الهجمات العسكرية ضد إيران. أما فيما يتعلق بملف الصواريخ، فيراه الإيرانيون مسألة وجودية لا تخضع للتفاوض، مؤكدين أن تقليص مداها سيعرض البلاد لضغوط كبيرة ويتركها مكشوفة تماماً أمام ضربات إسرائيل الجوية، خاصة مع امتلاك تل أبيب طائرات متقدمة مثل 'إف 35'. إسرائيل لا تريد حرباً.. ولكن يعتقد الخبير في الشأن الإسرائيلي نائل الزعبي أن تل أبيب، رغم تصعيدها، لا تسعى لحرب شاملة، بل تحاول تحديد خطوط حمراء واضحة، أهمها منع تمركز إيران في سوريا ولبنان وغزة، والحيلولة دون وصولها إلى القدرة النووية. ويؤكد الزعبي أن إسرائيل تدرك كلفة الحرب، خاصة مع قدرة طهران على الرد بالصواريخ التي قد تصل إلى العمق الإسرائيلي، لكنها في الوقت نفسه 'لن تقف مكتوفة الأيدي إذا اقتربت إيران من إنتاج سلاح نووي'، كما يقول. نحو مفاوضات مشروطة؟ يجمع التصعيد الأخير بين اللهجة التهديدية والاستعداد غير المعلن للعودة إلى المفاوضات، حيث تسعى إسرائيل إلى كبح جماح البرنامج النووي والصاروخي الإيراني، بينما تطالب طهران برفع العقوبات وضمانات أمنية فعلية. ويرى مراقبون أن كلا الطرفين لا يملكان مصلحة في خوض مواجهة مباشرة، لكنهما يستخدمان هذه الجولة من التصعيد كورقة ضغط لتحسين شروط العودة إلى طاولة المفاوضات. في هذا السياق، تبرز معادلة التفاوض تحت التهديد، والتي تم تطبيقها من الطرفين عدة مرات منذ عام 2015، مما يجعل المرحلة المقبلة مرشحة لمزيد من الضغوط المتبادلة، وربما لمبادرات تفاوضية غير تقليدية تخلط بين الردع والحوار.


الأسبوع
منذ ساعة واحدة
- الأسبوع
نتنياهو في واشنطن.. جلسة الأفاعي بين وهم الهدنة وخرائط الدم
محمد سعد عبد اللطيف كاتب وباحث في الجيوسياسية محمد سعد عبد اللطيف - كاتب وباحث في الجيوسياسية والصراعات الدولية في لحظةٍ مشبعةٍ بالرماد، يتسلّل بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، ليس كقائد دولة «تحترق على أطرافها»، بل كجنرال هارب إلى حضن الجنرال الأكبر في البيت الأبيض. بين أروقة الكونجرس، حيث يُصفّق المُصفّقون ويَضحكُ الموت، تتهيّأ "جلسة الأفاعي"، لبحث معادلة عجيبة: كيف يُعاد تشكيل غزة؟ ليس على مقاس أهلها، بل وفق ما تمليه بنادق الاحتلال، وصمت العالم، وأوهام صفقة القرن التي لم تُدفن بعد. هل يحمل نتنياهو هدنة؟ أم يحمل خرائط لتموضع جديد، يكسو الاحتلال بلونٍ أكثر "عصرية"، ويُخرجه من مستنقع الحرب بمظهر المنتصر؟! الواضح أن الزيارة ليست سوى قمة جليد في بحر معقد من المعادلات: تموضع عسكري يعيد انتشار قوات الاحتلال على أطراف القطاع، وتخلي عن كلفة الاحتلال المباشر لصالح وكلاء محلّيين، مع إبقاء السماء والحدود والسلاح تحت السيطرة. ولكن ما يُراد من ذلك ليس فقط الأرض، بل الإنسان. الديمغرافيا في عيون الساسة يعود الحديث مجددًا عن "خطة ترامب - نتنياهو" لتبادل الأسرى مقابل تهجير سكان، صفقة تبدو من حيث الشكل إنسانية، لكنها تخفي في جوفها جريمة تطهير صامتة. طرد 760 ألف فلسطيني من القطاع، مقابل فتات من الأرض في العريش أو رفح أو حتى "عبر البحار"، لتفريغ غزة ديمغرافيًا، ومنح 40% فقط من مساحتها لمن بقي، إن بقي. تريد واشنطن وتل أبيب، ومن خلفهم "مجلس الحرب"، أن تُسلّم غزة لا فقط بلا مقاومة، بل بلا مقاومين. يريدون من المقاومة أن تُسلّم سلاحها، وتُسلّم أبناءها، وتُسلّم تاريخها. لكن المقاومة لا تفاوض على الذاكرة، ولا تساوم على الألم. بين التموضع والمقاومة في الوقت الذي يُعاد فيه رسم حدود غزة في الخرائط الأمريكية، تُعيد المقاومة رسم الجغرافيا بالنار. لا تُقاتل المقاومة اليوم لأجل نقاط تماس، بل لأجل المعنى. هي تقاتل تموضع الاحتلال كما تُقاتل وجوده. تقاتل ألا يكون لأحد أن يقرّر من يبقى ومن يُرحّل، وأين يزرع الفلسطيني زيتونه، وأين يُدفن. عمليات الثغرات، والكمائن، والتسلّل خلف خطوط العدو، ليست فقط تكتيكًا عسكريًا، بل فلسفة وجود.تقول المقاومة عبرها: لسنا ضحية ننتظر قرار مجلس الأمن، بل شعبٌ يكتب تاريخه بدمائه، لا بحبر السياسيين. ترامب ونتنياهو: أشباح الماضي وجلسة الخرائط نتنياهو لا يذهب إلى واشنطن ليصنع السلام، بل ليبرّر الحرب. يجلس في حضن ترامب كمن يجلس على مقعد خشبي في مسرح مهجور، يعيدان تمثيل مشهد "صفقة القرن"، وكأنها لم تُدفن في رمال النقب. كلاهما مجروح، سياسياً وجنائياً، يبحث عن نصر زائف لستر عورته. لكنهم ينسون أن غزة لا تُغفر، ولا تنسى، ولا تسقط. وأن الأوطان التي يُراد اختزالها بخريطة، قد تنفجر في وجه من رسمها. ختامًا: إن ما يجري ليس مجرد إعادة انتشار لقوات الاحتلال، بل مشروع طويل المدى لإعادة تشكيل وعي ووجود الفلسطيني، معركة الديمغرافيا، والمكان، والرمز، هي معركة وجودية. ومن جلسات الأفاعي في واشنطن، إلى أنفاق غزة، تتقاطع الجغرافيا بالفلسفة، والبارود بالتاريخ.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
حزب إسرائيلي ينسحب من حكومة الاحتلال بسبب أزمة تجنيد الحريديم
أعلن حزب "ديغيل هتواره" الذي يشغل 4 مقاعد بالكنيست وينضوي ضمن تحالف "يهدوت هتوراه" يعلن الانسحاب من حكومة الاحتلال الإسرائيلية بسبب أزمة تجنيد الحريديم ، بحسب رسالة نشرته وسائل الإعلام العبرية باسم الحاخام لاندو. و حزب "ديغيل هتواره" هو حزب يميني ديني سياسي إسرائيلي متشدد، يدعو لإقامة دولة يهودية تقودها القوانين الدينية، ويرفض المفاوضات مع الفلسطينيين. وقد أفادت القناة 12 أن اجتماع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مع رئيس لجنة الخارجية والدفاع، يولي إدلشتاين، بشأن مشروع قانون الإعفاء قد بدأ. كما أفادت التقارير أن مصدرًا مشاركًا في الاجتماعات صرّح بأن إدلشتاين لن يُقدّم القانون اليوم، وربما غدًا. مع ذلك، لا يزال نتنياهو يُمارس ضغوطًا عليه، وحتى لو استقال الحريديم هذا المساء، فسيظل أمام نتنياهو 48 ساعة لإقناعهم بعدم الانسحاب من الحكومة. وتصاعدت الأزمة داخل الائتلاف الحاكم في إسرائيل، وسط فشل التوصل إلى توافق بشأن قانون إعفاء طائفة اليهود المتشددين (الحريديم) من التجنيد في الجيش الإسرائيلي، ودعوات قادة أحزاب دينية إلى الانسحاب من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وسعى المعارضة لتقديم مقترح بحل الكنيست (البرلمان) وإجراء انتخابات مبكرة. وفي أول يوليو الجاري، قال جيش الاحتلال الإسرائيلى إنه سيصدر 54 ألف أمر استدعاء لطلاب المعاهد اليهودية (الحريديم)، وذلك عقب صدور حكم من المحكمة العليا يقضى بإلزامهم بالخدمة العسكرية. وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلى فى بيان، إلى أنه سيبدأ هذا الأسبوع فى إرسال استدعاءات لاستكمال إجراءات التجنيد لباقى أبناء الحريديم الذين لم يعد وضعهم كطلاب معاهد دينية ساريا فى أعقاب انتهاء مفعول القانون. وكانت المحكمة العليا ألغت العام الماضى إعفاء استمر عقودا لطلاب المعاهد الدينية من الخدمة العسكرية، والذى أُقر فى فترة كان فيها مجتمع الحريديم يشكل شريحة من السكان أصغر بكثير من النسبة التى يمثلها اليوم وهى 13%.