
ترمب يرقص مع إبستين في عمل فني ساخر أمام مبنى الكابيتول
العمل الفني هو عبارة عن جهاز تلفزيون قديم الطراز يعلوه نسر ذهبي، مجهول المصدر، ولم يتم التعرّف إلى هوية الفنان الذي صمّمه، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".
وقالت الصحيفة "إن ترمب تعرّض لانتقادات واسعة بسبب إخفائه لملفات إبستين، التي رُفعت عنها السرية، وألمح البعض بمن فيهم مستشار ترمب السابق، مؤسس شركة تسلا إيلون ماسك، ولجنة الرقابة والإصلاح الحكومي في مجلس النواب الديمقراطي، إلى أن ترمب قد يكون متورطاً".
حرية الفن
القطعة الفنية الساخرة مزيّنة بالذهبي، وأسفلها توجد لوحة لوحة كُتب عليها: "في الولايات المتحدة الأميركية لديك حرية عرض ما يُسمى "الفن" مهما كان قبيحاً" وذيلت اللوحة بجملة البيت الأبيض في عهد ترامب، يونيو 2025.
هذا الاقتباس مأخوذ من بيان للبيت الأبيض، صدر في إشارة إلى تمثال "ديكتاتور أبروفد"، وهو تمثال آخر لاذع ومجهول الهوية، نُصب في نفس المكان الأسبوع الماضي، ويُصوّر إبهاماً ذهبياً يسحق رأس تمثال الحرية.
عند سؤالها عن التمثال التلفزيوني الجديد، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيجيل جاكسون، للصحيفة نفسها: "يا إلهي، هؤلاء النشطاء الليبراليون الذين يتنكرون في زيّ فنانين، أغبى مما كنت أعتقد، أزالوا تمثالهم القبيح واستبدلوه بفيديو جميل لحركات رقص الرئيس الأسطورية، الذي سيجلب الفرح والإلهام لجميع السيّاح الذين يجوبون ناشونال مول".
وبحسب دائرة المتنزهات الوطنية، سيبقى العمل في موقعه الحالي حتى 29 يونيو الساعة 8 مساءً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 23 دقائق
- Independent عربية
انتصار كبير لترمب... الكونغرس الأميركي يصادق على مشروع قانون الموازنة
حقق الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخميس أول انتصار تشريعي كبير في ولايته الثانية بعد إقرار الكونغرس مشروع قانون الموازنة الذي يعد حجر الزاوية لبرنامجه الاقتصادي. بعدما صادق عليه مجلس الشيوخ الثلاثاء في تصويت كان لنائب الرئيس جاي دي فانس الصوت المرجح فيه، أقر مجلس النواب النص الواقع في 869 صفحة والذي أطلق عليه ترمب تسمية "القانون الكبير والجميل"، بهامش أصوات ضئيل بعد ضغوط عدة وسجالات. وسارع البيت الأبيض للترحيب بالمصادقة في منشور على إكس واصفاً إياها بأنها "انتصار". وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحافيين الخميس إن النص "سيكون على مكتب الرئيس لتوقيعه في مراسم كبيرة وجميلة ستقام عند الخامسة مساء في الرابع من يوليو (تموز)، تماماً كما قال الرئيس وأمل دائماً". خطاب استمر 9 ساعات وبعدما كان مقرراً في بادئ الأمر الأربعاء، أجري التصويت النهائي مساء الخميس في واشنطن، بعد خطاب لزعيم الأقلية الديمقراطية حكيم جيفريز، استمر نحو تسع ساعات، وهي مدة قياسية في مجلس النواب، في محاولة منه لتأخير المصادقة إلى أقصى حد ممكن. وكانت معارضة نواب محافظين نددوا بتشريع يزيد المديونية العامة، قد أجبرت القادة الجمهوريين على تأخير التصويت. وفي ظل غالبية تقتصر على ثمانية مقاعد، لم يكن الحزب الرئاسي قادراً على تحمل معارضة أكثر من ثلاثة جمهوريين. وعارض نائبان جمهوريان النص في التصويت النهائي، بعدما نجح قادة الحزب في تذليل العقبات الأخيرة في مفاوضات جرت في الكواليس قادها رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون، خلال الليل، بمساعدة سيد البيت الأبيض. قبل ذلك، شدد ترمب نبرته متسائلاً على "تروث سوشال" بعيد منتصف الليل "ماذا ينتظر الجمهوريون؟؟؟ ما الذي تحاولون إثباته؟؟؟". وأضاف الرئيس الأميركي "ماغا غير مسرورة، وهذا سيكلفكم أصواتاً"، في إشارة إلى قاعدته التي تحمل اسم شعاره الانتخابي "لنجعل أميركا عظيمة مجدداً". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) حجر الزاوية لبرنامج ترمب الاقتصادي وفق صحيفة "ذا هيل" أجرى ترمب ليلاً اتصالات هاتفية لإقناع الجمهوريين الذين صوتوا ضد مشروع القانون بتغيير موقفهم. يمثل مشروع القانون هذا حجر الزاوية لبرنامجه الاقتصادي، وهو يحض الكونغرس منذ عدة أسابيع على إقراره قبل الجمعة، يوم العيد الوطني الذي حدده كموعد رمزي لإصدار الموازنة. وفي طليعة التدابير المدرجة في مشروع القانون تمديد الإعفاءات الضريبية الضخمة التي تم إقرارها خلال ولاية ترمب الأولى (2017-2021)، وإلغاء الضريبة على الإكراميات التي كانت من أبرز وعود الرئيس الانتخابية، وتوفير مليارات الدولارات الإضافية لقطاع الدفاع ومكافحة الهجرة. غير أن دراسات مستقلة تشير إلى أن الفئة الرئيسية التي ستستفيد منه ستكون الأسر الأكثر ثراء، في حين أن ملايين الأميركيين المتواضعي الدخل قد يخسرون إمكانية الوصول إلى برامج الضمان الصحي والمساعدات الغذائية. كما يحذر خبراء وسياسيون من زيادة ضخمة متوقعة في العجز الفيدرالي. الدين العام تشير تقديرات مكتب الموازنة في الكونغرس المسؤول عن تقييم تأثير مشاريع القوانين على المالية العامة، إلى أن مشروع القانون من شأنه أن يزيد الدين العام بأكثر من 3,4 تريليونات دولار بحلول عام 2034، فيما سيكلف تمديد الإعفاءات الضريبية 4,5 تريليونات دولار. وقال النائب الجمهوري عن تكساس كيث سيلف "جئت إلى واشنطن للمساعدة على كبح ديننا الوطني"، في معرض تبريره معارضته مشروع القانون في التصويت الإجرائي الذي أجري ليلاً. واتهم سيلف زملاءه في مجلس الشيوخ بأنهم "داسوا" على النسخة التي تم تبنيها سابقاً في المجلس، مشدداً على أن الأمر بالنسبة إليه هو في نهاية المطاف "مسألة أخلاقية". وغير سيلف ومعه ثلاثة من زملائه موقفهم بالتصويت لصالح إقرار مشروع القانون بعد ساعات قليلة. وللتعويض جزئياً عن زيادة العجز، يخطط الجمهوريون لخفض ميزانية برنامج "ميدك إيد"، الضمان الصحي العام الذي يعتمد عليه ملايين الأميركيين من ذوي الدخل المحدود. كما من المقرر تخفيض برنامج سناب للمساعدات الغذائية بشكل حاد، ، وإلغاء العديد من الحوافز الضريبية دعماً لاعتماد للطاقة المتجددة التي أقرت في عهد الرئيس السابق جو بايدن. وواجه المشروع معارضة ديمقراطية موحدة في مجلس النواب. ووصف جيفريز التشريع بأنه "وحشي مقزز" وقال إنه "سيتسبب في معاناة الأميركيين العاديين" فيما سيخدم مصالح الأغنياء.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
"حماس" تجري مشاورات مع الفصائل الفلسطينية بشأن مقترح وقف النار
أعلنت حركة "حماس" في وقت مبكر اليوم الجمعة أنها تناقش اقتراح وقف إطلاق النار في غزة الذي تدعمه الولايات المتحدة مع الفصائل الفلسطينية الأخرى. وذكرت في بيان "في إطار حرص الحركة على إنهاء العدوان (...) على شعبنا وضمان دخول المساعدات بحرية، فإن الحركة تجري مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية بشأن العرض الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء". وأضافت أنها "ستسلم القرار النهائي للوسطاء بعد انتهاء المشاورات، وستعلن ذلك بشكل رسمي". نتنياهو يتعهد إعادة جميع الرهائن من جانبه، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعادة جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة حيث أعلن الدفاع المدني مقتل 73 شخصاً الخميس بنيران إسرائيلية. ويواجه نتنياهو ضغوطاً شديدة لإعادة الرهائن بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن إسرائيل وافقت على وقف لإطلاق النار مع "حماس" لمدة 60 يوماً من شأنه أن يقود إلى الإفراج عنهم. وأمس الخميس، قال ترمب إنه يريد "الأمان" لسكان غزة، في وقت يستعد فيه سيد البيت الأبيض لاستقبال نتنياهو الأسبوع المقبل للدفع باتجاه وقف لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني المدمر. وقال نتنياهو لسكان كيبوتس "نير عوز" حيث خطف معظم الرهائن في هجوم "حماس" عام 2023 الذي أشعل الحرب "أنا ملتزم التزاماً عميقاً، أولاً وقبل كل شيء، بضمان عودة جميع رهائننا، جميعهم من دون استثناء. لا يزال هناك 20 على قيد الحياة، وهناك أيضاً من قُتلوا، وسنعيدهم جميعاً". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وزار نتنياهو "نير عوز" القريبة من قطاع غزة للمرة الأولى منذ الهجوم الذي قاده مسلحو "حماس" قبل نحو 21 شهراً. وتمسك قادة إسرائيل بهدفهم القضاء على "حماس" رغم إعلان الحركة أنها تبحث مقترحات جديدة من الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار. وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير الأربعاء "دعونا نُنه المهمة في غزة. يجب أن نسقط "حماس"، ونحتل قطاع غزة، ونشجع على نقل" الفلسطينيين إلى خارج القطاع. ووسعت إسرائيل أخيراً عملياتها العسكرية في قطاع غزة حيث تسبب الحرب بظروف إنسانية مأسوية وأدت إلى نزوح جميع سكان القطاع تقريباً البالغ عددهم أكثر من مليونين. وأعلن الدفاع المدني في غزة الخميس مقتل 73 شخصاً في غارات إسرائيلية في القطاع، بينهم 15 غالبيتهم من النساء والأطفال، سقطوا في استهداف مدرسة تؤوي نازحين في حي الرمال. كما أن بينهم 38 شخصاً كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية في ثلاثة مواقع مختلفة في وسط وجنوب غزة، فضلاً عن طفل قتل بقصف نفذته مسيرة في جباليا شمالاً. من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "عنصراً إرهابياً أساسياً في (حماس) كان يعمل في مركز قيادة وسيطرة في مدينة غزة"، مؤكداً أنه اتخذ قبل الغارة "خطوات للحد من خطر إيذاء مدنيين". ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على باقي الضربات التي استهدفت مختلف أنحاء القطاع الخميس. وقال لوكالة الصحافة الفرنسية إنه يعمل على "تفكيك إمكانات (حماس) العسكرية". وذكر المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل في رسالة في وقت لاحق أن الجيش يرفض السماح للدفاع المدني بدخول ثلاثة أحياء في المدينة حيث قال إن أشخاصاً علقوا تحت الركام. ولم يرد الجيش بعد على طلب الحصول على تعليق على هذا الاتهام. في موقع المدرسة المستهدفة في حي الرمال، أظهرت لقطات مبنى مؤلفاً من طابقين كتب اسم المدرسة على إحدى واجهاته، فيما تدلت ملابس وأغطية على الجدران. وكان أطفال يتنقلون بين أكوام من الملابس والمقتنيات المحترقة التي يتصاعد منها الدخان. كذلك، عمل شبان على رفع الركام والأثاث المحترق. وأفاد الدفاع المدني بأن 25 شخصاً قتلوا وسط القطاع الى الشمال من محور نتساريم، حيث مركز توزيع يتبع لـ"مؤسسة غزة الانسانية"، و7 آخرين في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، و6 أشخاص قتلوا في شارع صلاح الدين جنوب منطقة جسر وادي غزة وسط القطاع.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
روبيو يتعهد لنظيره السوري بمراجعة تصنيفات الإرهاب
أكدت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن الوزير ماركو روبيو تعهد، خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني اليوم الخميس، بالنظر في اتخاذ مزيد من الإجراءات لمراجعة قوائم الإرهاب الأميركية وتلك التابعة للأمم المتحدة فيما يتعلق بسوريا. وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس في البيان أن روبيو ناقش أيضا مع الشيباني الخطوات الأمريكية السابقة لرفع العقوبات عن سوريا، وتعهد بالإبقاء على العقوبات المفروضة على "الجهات الخبيثة"، مثل بشار الأسد ورجاله. يذكر ان الرئيس الأميركي دو نالد ترامب، وقّع يوم الاثنين، أمرا تنفيذيا ينهي الإطار القانوني للعقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، والتي كانت تهدف في الأصل إلى معاقبة نظام بشار الأسد، لكنها أصبحت لاحقا عائقا أمام تعافي البلاد بعد الحرب. يأتي ذلك بعد تحول كبير في السياسة الأميركية تجاه سوريا، عقب إعلان ترامب في 13 مايو عزمه رفع جميع العقوبات، ولقائه الرئيس السوري أحمد الشرع. تفاصيل القرار ودخل الأمر التنفيذي حيّز التنفيذ يوم الثلاثاء، ويلغي إعلان حالة الطوارئ الوطنية بشأن سوريا الذي صدر عام 2004، وفقا لموقع "المونيتور". كما يُلغي خمسة أوامر تنفيذية أخرى كانت تشكّل الأساس لبرنامج العقوبات. ويُوجّه الوكالات الأميركية المختصة لاتخاذ إجراءات بخصوص الإعفاءات، وضوابط التصدير، والقيود الأخرى المتعلقة بسوريا. في موازاة ذلك تبقى العقوبات المفروضة على الرئيس السابق بشار الأسد والمقرّبين منه والأشخاص المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان أو الإرهاب أو انتشار الأسلحة أو تهريب الكبتاغون، سارية. ولا يُلغي القرار تصنيف سوريا كـ"دولة راعية للإرهاب" الذي فُرض عام 1979، والذي يشمل قيودًا على المساعدات الأميركية ومنع تصدير الأسلحة. وأفاد مسؤول بالإدارة الأميركية أن هذا التصنيف لا يزال قيد المراجعة.