logo
تيم كوك يرى أن الذكاء الاصطناعي ثورة بحجم الإنترنت على "أبل" اغتنامها

تيم كوك يرى أن الذكاء الاصطناعي ثورة بحجم الإنترنت على "أبل" اغتنامها

العربيةمنذ 15 ساعات
عقد تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل ، اجتماعًا نادرًا لجميع الموظفين عقب إعلان نتائج الأرباح، لتحفيزهم بشأن آفاق الشركة في الذكاء الاصطناعي ومجموعة منتجاتها "المذهلة" القادمة.
وجمع المدير التنفيذي الموظفين يوم الجمعة في قاعة الاجتماعات داخل مقر "أبل" في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا، وأخبرهم بأن ثورة الذكاء الاصطناعي "بحجم أو أكبر" من ثورة الإنترنت والهواتف الذكية والحوسبة السحابية والتطبيقات.
وقال كوك للموظفين، وفقًا لأشخاص مطلعين على الاجتماع: "يجب على أبل أن تفعل هذا. أبل ستفعل هذا. هذا الشيء هو نوعًا ما لنا لنغتنمه"، بحسب تقرير لوكالة بلومبرغ، اطلعت عليه "العربية Business".
وتأخرت "أبل" في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أطلقت ميزات "Apple Intelligence" بعد أشهر من إغراق السوق بمنتجات مثل روبوت الدردشة "شات جي بي تي" من قِبل شركات "OpenAI" و"غوغل" و"مايكروسوفت" وشركات أخرى. وعندما أطلقت "أبل" أخيرًا أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، لم تُحقق النجاح المرغوب فيه.
لكن كوك استخدم في حديثه لموظفيه نبرة متفائلة، مشيرًا إلى أن "أبل" عادةً ما تتأخر في طرح تقنيات واعدة جديدة.
وقال كوك للموظفين: "نادرًا ما كنا الأوائل"، مضيفًا: كان هناك حاسوب شخصي قبل ماك؛ (و) كان هاتف ذكي قبل آيفون؛ (و) كانت هناك العديد من الأجهزة اللوحية قبل آيباد؛ (و) كان هناك مشغل MP3 قبل آيبود".
لكن "أبل" اخترعت الإصدارات "الحديثة" من هذه الفئات من المنتجات، على حد قوله، مضيفًا: "هذا ما أشعر به تجاه الذكاء الاصطناعي".
وتناول الاجتماع، الذي استمر ساعة، مجموعة من الموضوعات، بما في ذلك تقاعد مدير العمليات جيف ويليامز، وزيادة نسبة مشاهدة "Apple TV+"، والتطورات في مجال الرعاية الصحية مع ميزات مثل تقنية سماعات "إيربودز برو" المعينة على السمع، وغيرها من الموضوعات.
وغالبًا ما يُجري كوك جلسات نقاش على نمط قاعات الاجتماعات الكبيرة عند زيارة مكاتب "أبل" حول العالم، لكن الاجتماعات على مستوى الشركة من قاعة ستيف جوبز في المقر الرئيسي غير معتادة.
جاءت تصريحات كوك في أعقاب تقرير أرباحٍ ضخم، حيث نمت مبيعات "أبل" بنسبة تقارب 10% خلال الربع المنتهي في يونيو، وهو ما تجاوز توقعات وول ستريت، وخفّف من حدة المخاوف بشأن الطلب على أجهزة آيفون وتباطؤ النمو في السوق الصينية.
ولا تزال "أبل" تواجه تحدياتٍ لا تُحصى، بما في ذلك الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والحملة التنظيمية الصارمة على ممارساتها التجارية.
وقالت الشركة يوم الخميس إن الرسوم الجمركية ستُسبب ضغوطًا ماليةً بقيمة 1.1 مليار دولار هذا الربع، على الرغم من تفاؤل "أبل" بشأن نمو المبيعات. وذكرت أن إيرادات متجر التطبيقات ارتفعت بنسبة مئوية من رقمين في الربع الأخير، على الرغم من الجهود المبذولة في الاتحاد الأوروبي وأماكن أخرى لتقييد هذا النشاط التجاري بشكل أكبر.
وفي حديثه يوم الجمعة، حثّ كوك الموظفين أيضًا على الإسراع في دمج الذكاء الاصطناعي في عملهم ومنتجاتهم المستقبلية.
وقال كوك: "جميعنا نستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل كبير بالفعل، وعلينا استخدامه كشركة أيضًا... عدم القيام بذلك يعني التخلف عن الركب، وهو أمر لا يمكننا فعله".
وأضاف أنه ينبغي على الموظفين الدفع لنشر أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل أسرع، وحثّ مديريهم وفرق الخدمة والدعم على القيام بالمثل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"وزارة الاتصالات" تطلق المرحلة الثالثة من مبادرة تبنّي التقنية AdopTech
"وزارة الاتصالات" تطلق المرحلة الثالثة من مبادرة تبنّي التقنية AdopTech

صحيفة سبق

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة سبق

"وزارة الاتصالات" تطلق المرحلة الثالثة من مبادرة تبنّي التقنية AdopTech

أطلقت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات المرحلة الثالثة من مبادرة تبنّي التقنية AdopTech، بهدف دعم تنفيذ (15) مشروعًا لحالات استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة داخل منشآت صناعية ولوجستية رائدة، وذلك ضمن بيئة تشغيلية تحفّز الابتكار، وتسهم في تسريع تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة. وتسعى هذه المرحلة إلى تمكين الشركات التقنية ورواد الأعمال من تقديم حلول مبتكرة لمعالجة تحديات تشغيلية واقعية في القطاعات المستهدفة، من خلال مشاريع إثبات مفهوم تُنَفّذ بالشراكة مع منشآت صناعية ولوجستية مختارة، بما يسهم في تفعيل دور التقنية في رفع كفاءة الأعمال ودعم تنافسية القطاعات الحيوية. وتستهدف المبادرة تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تطوير وتبني الحلول الرقمية، من خلال بيئة محفّزة تتيح للمشاركين اختبار حلولهم التقنية وتطويرها في سياقات واقعية، مما يعزز من جاهزيتها للتوسع والنمو. وتدعو الوزارة المهتمين من الشركات التقنية ورواد الأعمال ممن يملكون حلولًا تقنية مبتكرة في القطاعين الصناعي واللوجستي إلى التسجيل عبر الرابط التالي:

هل تصمد جاهز أمام كيتا
هل تصمد جاهز أمام كيتا

الوطن

timeمنذ 5 ساعات

  • الوطن

هل تصمد جاهز أمام كيتا

منافسة تطبيق «كيتا» الصيني لتطبيق «جاهز» في السوق السعودي عاد بذاكرتي للمعركة الطاحنة التي عايشتها في الصين ما بين تطبيق «أوبر» وتطبيق «ديدي»، عند وصولي للصين في 2014. كانت شركة «أوبر» الأمريكية للتو تدخل السوق الصينية، تحمل معها آمالًا كبيرة بالنجاح والتوسع في سوق مغرية، لكنها اضطرت إلى الانسحاب بعد عامين فقط، إثر خسائر تجاوزت مليار دولار سنويًا نتيجة منافسة شرسة مع تطبيق «ديدي» المحلي، الذي قدم خدمات أرخص وأكثر تكيفًا مع المستخدم الصيني. في النهاية، باعت أوبر عملياتها إلى ديدي مقابل حصة غير مسيطرة، وأعلنت خروجها رسميًا من السوق، مكتفية بالتوسع في أسواق لا تواجه فيها القيود ذاتها. وقبل «أوبر»، واجهت «أبل» الأمريكية تحديات مماثلة جعلت حصتها تتراجع تدريجيًا أمام منافسين صينيين مثل هواوي وشاومي، رغم استثمارات ضخمة وبنية توزيع متطورة. لكن المتغير الأهم في المشهد هو أن الشركات الصينية، التي كانت تاريخيًا تقاتل داخل حدودها لحماية أسواقها، بدأت الآن تخوض معارك توسعية خارجية، وتنافس شركات محلية في أسواقها الوطنية، في مشهد يعد سابقة في تاريخ الشركات الصينية. المثال الأحدث والأقرب هو دخول تطبيق كيتا الصيني إلى السوق السعودية في سبتمبر 2024، حيث استحوذ خلال أشهر قليلة فقط على 40% من إجمالي عدد طلبات التوصيل في المملكة بحسب تحليلات المهتمين في مواقع التواصل الاجتماعي، في مواجهة مباشرة مع شركة جاهز السعودية، التي كانت تسيطر على 32% من الطلبات، أي نحو 91 مليون طلب من أصل 290 مليون طلب نفذتها المنصات خلال عام 2024. كيتا، المدعومة من شركة Meituan الصينية، تبنت أسلوب توسع سريع قائم على تخفيضات حادة، شحن مجاني، ودعم مالي يتجاوز مليار ريال سعودي، مع توظيف خوارزميات ذكية لتحليل السلوك الاستهلاكي، وتقنيات التنبؤ بالطلب وخدمة العملاء. الرئيس التنفيذي لجاهزصرح قبل عدة أشهر تصريحًا فيه ثقة بأنه لا يخشى منافسة وأنه مستعد لكل التحديات، ولكن التحدي الحقيقي هل سيصمد طويلًا؟ بخاصة أن التجارب التي خرجت فيها الشركات الصينية من نطاقها الجغرافي ونافست شركات محلية تثبت أنه سيكون حدثًا استثنائيًا لو صمدت جاهزًا في وجه شركة صينية وسأكون شخصيًا فخورًا به. ففي الهند، استطاعت شركة شاومي الصينية التفوق على سامسونغ واحتلال المرتبة الأولى في سوق الهواتف الذكية. وفي أمريكا وأوروبا، تقدمت شركة مثل Temu بسرعة مذهلة لتنافس أمازون، بل وتصدرت تطبيقات التسوق من حيث عدد التنزيلات. أما TikTok، التطبيق الأشهر عالميًا، فقد تمكن من تحدي هيمنة تطبيقات أمريكية مثل YouTube وInstagram، بل وتفوق عليها بنسب الاستخدام والتفاعل في عدة دول. وحتى في قطاع السيارات، تشهد الأسواق الخليجية وأمريكا اللاتينية توسعًا ملحوظًا لشركات صينية مثل BYD وMG، التي بدأت تأخذ حصصًا سوقية من علامات راسخة مثل هيونداي وتويوتا، بخاصة في مجال السيارات الكهربائية. هذا التحول في مسار الشركات الصينية من المحلية داخل السوق الصينية إلى المنافسة خارج أسواقها، التي نشاهدها الآن داخل السوق السعودية يعكس مرحلة جديدة من النضج الاقتصادي والتقني الصيني، مدعومة بتسهيلات حكومية قوية، ونموذج أعمال يعتمد على الابتكار والاستهداف الذكي. ما تواجهه جاهز اليوم في السعودية من منافسة كيتا ليس معركة استثنائية، بل جزء من نمط توسعي واسع تمارسه الشركات الصينية للتمدد في العالم. أتمنى من شركة جاهز أن تسعى للأندماج مع شركة كيتا لتوحيد أهدافها في السوق السعودية. إذا كان هذا الخيار غير متاح فإني مؤمن بأن المنافسة لن تكون لصالحها وستواجه تحديات كبيرة لو استطاعات اجتيازها فستكون حققت نجاحًا استثنائيًا، حاولت عديد من الشركات في دول مختلفة أن تحققه، ولكن كان مصيرها الفشل. نافذة: التحول في مسار الشركات الصينية للمنافسة خارج أسواقها، التي نشاهدها داخل السوق السعودية يعكس مرحلة من النضج الاقتصادي والتقني، مدعومة بتسهيلات حكومية.

أرباح المطاحن الرابعة 86.7 مليون ريال ( +6%) بنهاية النصف الأول 2025.. وأرباح الربع الثاني 34.1 مليون ريال (+3%)
أرباح المطاحن الرابعة 86.7 مليون ريال ( +6%) بنهاية النصف الأول 2025.. وأرباح الربع الثاني 34.1 مليون ريال (+3%)

أرقام

timeمنذ 6 ساعات

  • أرقام

أرباح المطاحن الرابعة 86.7 مليون ريال ( +6%) بنهاية النصف الأول 2025.. وأرباح الربع الثاني 34.1 مليون ريال (+3%)

قالت الشركة إن سبب ارتفاع الأرباح خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق يعود إلى: - ارتفاع الإيرادات بنسبة %2.8 لتصل إلى 140.6 مليون ريال في الربع الثاني، بزيادة قدرها 3.8 مليون ريال مقارنة بـ 136.8 مليون ريال في الربع المماثل من العام الماضي. ويعود هذا النمو بشكل رئيسي إلى زيادة بنسبة 6.2% (5.5 مليون ريال) في مختلف فئات منتجات الدقيق، قابلها جزئيًا انخفاض بنسبة %3.4 في فئات الأعلاف والنخالة ما أدى إلى تحسن نسبة هامش الربح الإجمالي بمقدار 2.6 نقطة (5.2 مليون ريال) ويُعزى ذلك إلى نمو حجم المبيعات وتحسن كفاءة الإنتاج. - ارتفاع الدخل من ودائع الاستثمار المتوافقة مع الشريعة الإسلامية بمقدار 0.7 مليون ريال. وقد قابل ذلك ا رتفاع في مصاريف البيع والتوزيع بمقدار 3.3 مليون ريال يرجع ذلك أساسًا إلى زيادة تكلفة النقل المتعلقة بنمو حجم مبيعات الدقيق، وارتفاع في المصاريف العمومية والإدارية بمقدار 1.6 مليون ريال خلال الربع الحالي. كما عزت الشركة سبب انخفاض الأرباح خلال الربع الحالي مقارنة بالربع السابق إلى: - انخفاض الإيرادات بنسبة 17.4% في الربع الحالي مقارنة بالربع السابق نتيجة العوامل الموسمية، حيث شمل الربع السابق شهر رمضان المبارك، والذي عادة ما يؤدي إلى ارتفاع المبيعات بسبب زيادة استهلاك الدقيق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store