
مراسل الجزيرة: قافلة المساعدات الإنسانية تدخل السويداء دون مرافقة الوفد الحكومي
التفاصيل بعد قليل..
المصدر: الجزيرة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
مساع بريطانية لإسقاط مساعدات على غزة جوا وأونروا تعتبره "تشتيتا للانتباه"
أجرى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم السبت محادثات مع نظيريه الفرنسي إيمانويل ماكرون والألماني فريدريش ميرتس ، واستعرض خطط بريطانيا لإسقاط مساعدات غذائية جوا على غزة وإجلاء الأطفال المرضى والمصابين. وخلال مكالمة هاتفية ناقش ستارمر وماكرون وميرتس الوضع الإنساني في غزة، واتفقوا جميعا على أنه "مروع". واستعرض ستارمر -بحسب بيان صادر عن مكتبه- كيف ستمضي بريطانيا قدما في خططها للتعاون مع شركاء مثل الأردن لإسقاط مساعدات غذائية جوا، وإجلاء الأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية طبية. وأضاف البيان أن القادة الثلاثة اتفقوا على ضرورة وضع خطط قوية لتحويل وقف إطلاق النار المطلوب بشكل عاجل إلى سلام دائم، كما ناقشوا عزمهم على العمل معا بشكل وثيق على خطة من شأنها تمهيد الطريق لحل طويل الأمد يحقق الأمن في المنطقة، واتفقوا على أنه بمجرد صياغة هذه الخطة سيسعون إلى التعاون مع أطراف فاعلة أخرى -بما في ذلك من داخل المنطقة- لدفع هذه الخطة إلى الأمام. وتأتي هذه المحادثات بعد يوم واحد من توجيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش انتقادات حادة إلى المجتمع الدولي لتجاهله المجاعة الواسعة النطاق في قطاع غزة، واصفا إياها بأنها "أزمة أخلاقية تشكل تحديا للضمير العالمي". كما حذرت منظمات إغاثة من ارتفاع عدد الأطفال الذين يعانون سوء التغذية الحاد في قطاع غزة الذي أحكمت إسرائيل حصاره ومنعت إدخال المساعدات إليه منذ مارس/آذار الماضي. تشتيت للانتباه من ناحية أخرى، اعتبر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أن طرح إسقاط المساعدات على غزة عبر الجو مجرد تشتيت للانتباه ودخان للتغطية على حقيقة الكارثة الإنسانية، وقد يودي بحياة المدنيين الجائعين. جاء ذلك ردا على ادعاء وكالة أنباء غربية أن إسرائيل ستسمح للدول الغربية بإسقاط مساعدات من الجو على غزة ليومين اعتبارا من أمس الجمعة، في حين لم يتم رصد أي إسقاط فعلي لتلك المساعدات حتى اللحظة. وقال لازاريني -في تغريدة على منصة إكس- إن "الإمدادات الجوية لن تعكس واقع الجوع المتفاقم في غزة فهي مكلفة وغير فعالة، بل قد تودي بحياة مدنيين جائعين". وأضاف لازاريني أن "إدخال المساعدات عبر البر أسهل وأسرع وأرخص وأكثر فاعلية وأمانا وكرامة لأهالي غزة". وشدد المسؤول الأممي على أن "الجوع المصنوع بأيدي البشر لا يعالج إلا بالإرادة السياسية"، مطالبا برفع الحصار الإسرائيلي وفتح المعابر، وضمان حرية الحركة والوصول الكريم للمساعدات إلى الناس المحتاجين، وفق تعبيره. ولفت إلى أن الأونروا لديها ما يعادل 6 آلاف شاحنة مساعدات عالقة في الأردن ومصر، وتنتظر فقط الضوء الأخضر للدخول إلى غزة. وسبق وقوع قتلى وجرحى جراء إسقاط مساعدات أرسلتها دول إلى غزة عبر الجو، وذلك خلال حرب الإبادة التي تواصل إسرائيل ارتكابها في القطاع للشهر الـ22. يشار إلى أن منظمات أممية ومؤسسات محلية في غزة تحذر من أن استمرار الحصار ومنع المساعدات من جانب إسرائيل ينذران بوقوع وفيات جماعية بين الأطفال، وسط تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية وانهيار المنظومة الطبية بالكامل. ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي تهربت إسرائيل من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود، كما تحاصر غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل نحو 2.2 مليون في القطاع بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
ناشط يهودي على متن "حنظلة": نستعد لاحتمال اقتحام قوات الاحتلال السفينة
قال الناشط الأميركي اليهودي جيكوب بيرغر، أحد المشاركين في الرحلة البحرية التي تسيّرها سفينة "حنظلة" نحو قطاع غزة ، إنهم يضعون في حساباتهم احتمال اقتحام السفينة من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ، مشيرا إلى أن جميع السيناريوهات واردة. وأكد بيرغر، خلال مداخلة عبر قناة الجزيرة من على متن السفينة في عرض البحر المتوسط ، أن الهدف الأول للسفينة للرحلة هو الوصول إلى شواطئ غزة لكسر الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية. وأوضح بيرغر أنهم أعدّوا أنفسهم لاحتمال أن تعترض إسرائيل السفينة أو تقوم باحتجازهم، مضيفا أنهم يدركون طبيعة المخاطر، لكنهم في المقابل واثقون بجدوى تحركهم الجماعي من أجل تسليط الضوء على "الحصار غير القانوني المفروض على غزة". وشدّد على أن مشاركتهم تهدف إلى إبقاء الأنظار متجهة نحو الواقع الإنساني الكارثي في القطاع، معتبرا أن ما يتعرض له الفلسطينيون هناك يرقى إلى مستوى "محرقة تُرتكب في العلن"، على حد تعبيره، وأن الصمت الدولي حيال ذلك لم يعد مقبولا. وأشار بيرغر إلى أن الأجواء داخل السفينة تتسم بالتماسك والوعي بقيمة الرسالة التي يحملونها، مؤكدا أن الطاقم يدرك خطورة المهمة، لكنه يؤمن بضرورة الاستمرار في التحرك من أجل رفع الحصار، وعدم الاكتفاء بمشاهدة ما يجري عن بعد. وقال إن حالة الإبادة التي تتعرض لها غزة باتت مشهدا يوميا لا يمكن تجاوزه، موضحا أنه لم يعد يشعر بالخوف مما قد يحدث، بقدر شعوره بالمسؤولية الأخلاقية في مواجهة ما وصفه بـ"الهولوكوست المعاصر"، الذي يُرتكب على مرأى من العالم. ولدى سؤاله عن احتمالية نجاح السفينة في الوصول إلى غزة، اعتبر بيرغر أن هذا هو السيناريو الذي يعملون من أجله، مؤكدا أن مجرد كسر الحصار والوصول إلى الشاطئ سيكون لحظة بالغة الرمزية في هذا الظرف الإنساني والسياسي الحرج. جهل مقصود وفي رده على بعض التحذيرات التي تلقاها من "أوساط صهيونية" بسبب كونه يهوديا، أوضح بيرغر أن مثل هذه الادعاءات تعكس جهلا مقصودا، مشددا على أنه أمضى وقتا طويلا في العمل مع الفلسطينيين، ويعرف تماما أنهم يميزون بين اليهودية كديانة، والصهيونية كأيديولوجيا استعمارية. وأكد أن الفلسطينيين لا يستهدفون الناس بناء على هويتهم الدينية، بل يدركون من يقف إلى جانبهم ومن يعتدي عليهم، مضيفا أن مشاركته تأتي انطلاقا من قناعة شخصية بأن القضية الفلسطينية تستحق التضامن الإنساني والأخلاقي من الجميع. وكانت السفينة "حنظلة" قد أبحرت يوم الأحد الماضي من ميناء غاليبولي الإيطالي، وعلى متنها 21 ناشطا دوليا من جنسيات مختلفة، بينهم 7 أميركيين، وعضو البرلمان الأوروبي إيما فورو، والنائب الفرنسي غابرييل كاتالا، والممثل الأميركي جاكوب بيرغر، إلى جانب مراسل الجزيرة محمد البقالي. وتُعد الرحلة الحالية هي المحاولة السادسة والثلاثين التي ينفذها " أسطول الحرية" في إطار جهوده لكسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة منذ عام 2007، وفق ما أكده مراسل الجزيرة من على متن السفينة. وأشار إلى أن "حنظلة" هي سفينة صيد قديمة صُنعت عام 1968، ولا تحمل على متنها سوى الناشطين وبعض الهدايا الرمزية، وتتحرك بغطاء إنساني يهدف إلى لفت أنظار العالم إلى الأزمة المتفاقمة في القطاع المحاصر. ويأتي هذا التحرك بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي خلّف حتى الآن أكثر من 59 ألف شهيد، وأدى إلى إصابة أكثر من 143 ألف شخص، وتشريد معظم سكان القطاع، في ظل تدمير واسع للبنية التحتية والمنازل والمؤسسات. وتصف تقارير فلسطينية ودولية حجم الدمار في القطاع بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية ، وسط تحذيرات من انهيار شامل للوضع الإنساني، واتهامات متصاعدة للاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
قافلة مساعدات لدعم نازحي السويداء والدفاع المدني يجلي 300 شخص لدمشق
انطلقت قافلة مساعدات إنسانية للهلال الأحمر السوري وعدد من المنظمات الأممية اليوم السبت من دمشق إلى محافظة درعا جنوبي البلاد لإغاثة العائلات النازحة من السويداء ، في حين أعلن الدفاع المدني السوري تأمين إجلاء 300 مدني من الراغبين بالخروج من السويداء إلى العاصمة دمشق. وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) على قناتها تليغرام "انطلاق قافلة مساعدات إنسانية للهلال الأحمر العربي السوري وعدد من المنظمات الأممية من دمشق إلى محافظة درعا ضمن جهود متواصلة لتعزيز الاستجابة الإغاثية للأسر المتضررة، وتلبية احتياجاتها الأساسية"، دون مزيد من التفاصيل. ومساء الخميس، استقبلت محافظة درعا (جنوبي سوريا) 248 شخصا من عائلات العشائر البدوية التي كانت محتجزة في السويداء (من قبل مجموعات خارجة عن القانون) وفق سانا في حينه. إجلاء المدنيين وفي سياق متصل، أعلن الدفاع المدني السوري، السبت، تأمين إجلاء 300 مدني من الراغبين بالخروج من السويداء جنوبي البلاد إلى العاصمة دمشق، إضافة إلى جرحى وجثامين عدد من الضحايا. وقال الدفاع المدني في بيان عبر تليغرام إن القافلة الإنسانية الخامسة استكملت عملية إجلاء المدنيين الراغبين بالخروج من السويداء عبر معبر بصرى الشام ، مساء أمس الجمعة. وأضاف "ضمّت القافلة نحو 300 شخص، كما تم إجلاء 20 جريحا و8 جثامين ضحايا". وفي تصريحات سابقة للأناضول، أفاد متحدث وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا بأن خروج العائلات من السويداء مؤقت، وسوف يعود الجميع بعد تأمين المحافظة. ومنذ مساء الأحد، تشهد السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت 426 قتيلا، وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان. وضمن مساعيها لاحتواء الأزمة، أعلنت الحكومة السورية 4 اتفاقات لوقف إطلاق النار بالسويداء، أحدثها السبت. ولم تصمد الاتفاقات الثلاثة السابقة طويلا، إذ تجددت الاشتباكات إثر قيام مجموعة تابعة ل حكمت الهجري ، أحد مشايخ عقل الدروز ، بتهجير عدد من أبناء عشائر البدو من السنة وارتكاب انتهاكات بحقهم. وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بعد 24 سنة في الحكم.