logo
نتنياهو يلمّح لقرب إقامة شبكة طاقة تربط الشرق بالغرب عبر إسرائيل

نتنياهو يلمّح لقرب إقامة شبكة طاقة تربط الشرق بالغرب عبر إسرائيل

الوئاممنذ 4 أيام
ألمح رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، إلى إمكانية إقامة شبكة طاقة تمر عبر إسرائيل.
وقال نتنياهو: 'سنربط آسيا والشرق الأوسط بأكمله، وشبه الجزيرة العربية بمواردها الهائلة من الطاقة، مع الغرب… وهذا على وشك أن يتحقق.'
وأضاف أن هناك 'فرصة هائلة هنا، لهزيمة أعدائنا وتأمين مستقبلنا — اقتصادياً، ووطنياً، ودولياً وفي مجال الطاقة'.
وشدد نتنياهو، على إمكانية تحرير الرهائن وإنهاء الحرب في غزة وهزيمة حماس في الوقت نفسه.
ونقل موقع صحيفة 'تايمز أوف إسرائيل'، اليوم الأربعاء، عن نتنياهو خلال زيارة لمقر شركة خط أنابيب إيلات-أشكلون في عسقلان: 'اقول لكم، لن تكون هناك حماس. لن تكون هناك حماستان. لن نعود إلى ذلك. انتهى الأمر. سنحرر جميع رهائننا.'
وأضاف أن أي اقتراح بأن هذين الهدفين متعارضان 'هراء'.
وتابع: 'يسيران الأمران جنبا إلى جنب. سنحقق ذلك معاً، خلافاً لما يقولون. سنقضي عليهم.'
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن هناك فرصا هائلة 'الآن… لن نفوتها'.
وأشار نتنياهو إلى أن من المتوقع أن تحقق إسرائيل إيرادات بقيمة 300 مليار شيكل خلال العقد المقبل من الغاز الطبيعي.
وبحسب القناة 13الإسرائيلية، قال نتنياهو خلال اجتماع حول حرب غزة يوم الاثنين الماضي 'على جثتي' أن تبقى حماس في غزة.
وأضاف: 'هذا لن يحدث. علينا قتل كل من يحمل سلاحاً. لا شيء أقل من ذلك. هل ستسقط إسرائيل العظيمة أمامهم؟ هل ستهزم حماس جيش الدفاع الإسرائيلي العظيم؟'
ونقل عن نتنياهو قوله لرئيس الأركان الفريق إيال زمير إن الجيش الإسرائيلي ضعيف في 'التقديرات السياسية'، وأكد أن 'حماس ستستسلم. أضع تقديري الثقافي والسياسي على المحك. أنتم في الجيش الإسرائيلي لستم جيدين في التقديرات السياسية. ألا نستطيع الانتصار؟ بالطبع نستطيع'.
ومن المقرر أن يسافر نتنياهو إلى واشنطن الأسبوع المقبل للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي صرح بأنه سيدفع إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المحاكمات "الصورية" توفر لجنود إسرائيل حصانة قضائية
المحاكمات "الصورية" توفر لجنود إسرائيل حصانة قضائية

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

المحاكمات "الصورية" توفر لجنود إسرائيل حصانة قضائية

على بعد عشرات الأمتار من مركز توزيع المساعدات جنوب غزة، استفاق محمد نافع (28 سنة) بعدما تعرض لإصابة أفقدته الوعي لساعات، بين عشرات الجثث الفلسطينية الملطخة بالدماء والمتناثرة على الرمال، وقبل أن يخلع الليل عباءته، زحف الشاب على بطنه المصاب مسافة 200 متر، إلى أن تمكن من الوصول إلى مكان آمن. ولم تكن الأحداث الدموية التي عاشها نافع حادثة معزولة، ففي أيام متتالية من يونيو (حزيران) الماضي وحتى مطلع يوليو (تموز) الجاري، يتعرض الفلسطينيون الذين يحاولون الوصول إلى مواقع توزيع المساعدات التابعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" لإطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي. ووصل عدد الضحايا الفلسطينيين الذين قتلوا أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع غذاء ومساعدات، بحسب وزارة الصحة بغزة والمكتب الإعلامي الحكومي، إلى نحو 467 وأكثر من 3602 مصاب، بينما لا يزال 39 شخصاً في عداد المفقودين، مما دفع مجموعة تضم 169 منظمة إغاثية دولية للمطالبة بوقف آلية توزيع المساعدات التي تقودها "مؤسسة غزة الإنسانية"، فيما وصفتها المقررة الخاصة للأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيزي بأنها "فخ موت" المصمم لقتل أو تهجير الفلسطينيين. ووسط اتهامات وانتقادات حادة لكل من إسرائيل و"مؤسسة غزة الإنسانية" باستخدام الغذاء "سلاحاً" في غزة ضد المدنيين بما يشكل "جريمة حرب"، أصرت المنظمة التي تدير الموقع، على أنه "لم يكن هناك إطلاق نار في مركز التوزيع، ولا في المنطقة المحيطة به أيضاً"، ووصفت التقارير التي تفيد بوقوع قتلى في صفوف المدنيين من طالبي المساعدات بـ"الكاذبة والمفبركة". وبعيداً من إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل في الـ27 من مايو (أيار) الماضي تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" وهي مدعومة إسرائيلياً وأميركياً ومرفوضة من الأمم المتحدة. حوادث فردية وفقاً لأستاذه الهندسة الكهربائية والحاسوبية في جامعة ولاية مونتانا الأميركية، والمتخصصين في تحليل الصوت الجنائي، فإن مقاطع الفيديو التي وثقت عمليات إطلاق النار قرب مراكز المساعدات وأودت بعشرات الفلسطينيين، بينت أن معدل إطلاق النار 15/16 طلقة في الثانية يتوافق مع معدل إطلاق النار باستخدام مدفع رشاش (FN MAG)، الشائع استخدامه في ترسانة الجيش الإسرائيلي، الذي يستخدم عادة على دبابات "ميركافا"، مؤكدين في عدد من التحقيقات الدولية أن معدل إطلاق النار، لا يتوافق مع معدل إطلاق النار باستخدام الرشاشات التي تستخدمها حركة "حماس". وبحسب ما يقوله خبراء الأسلحة، فقد أظهرت صور الرصاصات التي شاركها أطباء يعملون في مجمع ناصر الطبي التي تم انتشالها من المرضى المصابين والقتلى في مواقع تلقي المساعدات، أنها تبدو مطابقة لنوع الذخيرة المستخدمة في الرشاشات الإسرائيلية (7.62 ملم M80)، الذي يمكن إطلاقها بواسطة أسلحة جيش الدفاع الإسرائيلي (51 x 7.62 ملم)، بما في ذلك (Negev 7.62 وFN MAG). وتظهر إفادات جمعتها صحيفة "هآرتس" من ضباط وجنود أن القادة العسكريين أصدروا أوامر مباشرة للجنود بإطلاق النار على الحشود بهدف إبعادها أو تفريقها، على رغم أنه كان واضحاً أنها لا تشكل أي تهديد، مشيرة إلى أن النيابة العسكرية طلبت من آلية الفحص التابعة لهيئة الأركان العامة فتح تحقيق في شبهات بارتكاب جرائم حرب في هذه المواقع. وفي أعقاب نشرها تلك الإفادات نهاية يونيو الماضي، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس رفضهما التام لما ورد فيها، واعتبراه "افتراءات دموية"، وفيما أشار مسؤولون في النيابة العامة الإسرائيلية إلى تزايد الانتقادات الدولية على مقتل المدنيين، ادعى قادة في الجيش وقيادة المنطقة الجنوبية أن الحديث يدور عن "حوادث فردية"، وأن إطلاق النار كان موجهاً إلى "مشتبه فيهم" شكلوا خطراً على القوات. في حين أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه على خلفية أحداث تم الإبلاغ خلالها عن إصابة مدنيين وصلوا إلى مراكز التوزيع، أجريت تحقيقات معمقة، وأن الجيش يجري عمليات تعلم منهجية لتحسين الأداء العملياتي في المنطقة، ولتقليص الاحتكاك المحتمل قدر الإمكان بين السكان وقوات الجيش، مؤكداً عمل القوات على تنظيم المنطقة من جديد من خلال إقامة أسوار جديدة، وتركيب لافتات، وفتح محاور إضافية، وغيرها، وتم نقل التعليمات للقوات في الميدان استناداً إلى الدروس المستخلصة. وبحسب الصحيفة فإن الجيش الإسرائيلي يحقق في ما إذا كان جنوده انتهكوا القانون الدولي بقتلهم مئات الفلسطينيين شمال قطاع غزة، لكنها استبعدت أن يفضي ذلك إلى إدانات، فيما أكدت منظمات حقوقية أن تلك التحقيقات تستخدم فقط للتستر على الأعمال غير القانونية. وكشفت المنظمات النقاب عن أن الجيش يدعي أن آلية التحقيق التابعة له تحقق حالياً في ما لا يقل عن 16 هجوماً لقواته بشمال القطاع في الفترة من 21 أكتوبر (تشرين الأول) وحتى الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، موضحة أنه "يتم إجراء مثل هذا التحقيق في الحالات التي يوجد فيها اشتباه في أن سياسة استخدام النار كانت غير متناسبة أو تجاوزت ما يسمح به القانون الدولي". وتحيل آلية التحقيق توصياتها إلى المدعي العام العسكري، الذي يقرر ما إذا كان سيفتح تحقيقاً جنائياً أم لا، لافتة إلى أنه "تم إنشاء آلية التحقيق في الجيش الإسرائيلي لمواجهة مطالب الهيئات الدولية بالتحقيق مع الجنود للاشتباه بارتكابهم جرائم حرب، حيث ينص القانون الدولي على أنه إذا تم إجراء تحقيق شامل في إسرائيل، فلا يمكن التحقيق في القضية في وقت واحد خارج البلاد". أرقام وتحقيقات وتشير منظمة "يش دين" (Yesh Din) التي تسعى إلى مراقبة التحقيقات في الشكاوى المقدمة ضد جنود الإسرائيليين الذين يرتكبون مخالفات في حق الفلسطينيين، وتسلط الضوء على الإخفاقات في نظام إنفاذ القانون، بخاصة في القضايا التي تتهم جنوداً بالاعتداء على الفلسطينيين أو تدمير ممتلكاتهم، إلى أن نسبة كبيرة من هذه القضايا تغلق من دون توجيه اتهامات، مما يدل على وجود خلل في نظام التحقيق والمحاسبة وفقاً لتقارير المنظمة. وتظهر الدراسات التي أجريت أن احتمال وصول شكوى قدمها فلسطيني ضد جندي سبب له الأذى لمقاضاة الجندي هي اثنين في المئة، في حين أن 72 في المئة من مجمل الشكاوى التي تم تقديمها بشبهة ارتكاب جنود مخالفات ضد فلسطينيين والتي تم البت في شأنها تغلق من دون تحقيق جنائي. وبحسب تقدير "يش دين" فإن هذا جزء من سياسة متعمدة هدفها رفع السقف اللازم لمتطلبات فتح تحقيق جنائي، ونرى هذا بعدد التحقيقات الجنائية الضئيل. فحتى يونيو 2021، وصلت فقط خمسة ملفات من أصل 69 ملف تحقيق تم فتحها بين عامي 2019-2020 لتقديم لائحة اتهام، ثلاث منها وصلت لتقديم لائحة اتهام. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتنشر "يش دين" كل عام معطيات مستجدة تتعلق بمعالجة جهاز فرض القانون العسكري لمخالفات وجنح قام بها الجنود ضد الفلسطينيين أو ممتلكاتهم في الضفة الغربية وفي قطاع غزة، وتستند هذه المعلومات على معطيات أرسلها الجيش للمنظمة بعدما قدمت المؤسسة طلبات بحسب قانون حرية المعلومات وكذلك على متابعة متعددة السنوات العمليات فرض القانون داخل الجهاز العسكري، وتشير النتائج إلى أن الجيش مستمر في الامتناع عن التحقيق ومقاضاة جنود تسببوا بأذى للفلسطينيين. ومن خلال تحليلات "يش دين" تبين أنه على رغم من التغييرات التي قام بها جهاز فرض القانون العسكري في الأعوام الأخيرة لتطبيق قرارات لجنة طيركل تشخنوفر (لجنة تحقيق أنشأتها الحكومة الإسرائيلية للتحقيق في حادثة أسطول الحرية 2010) لم يحدث بالواقع أي تغيير في علاج مخالفات الجنود ضد الفلسطينيين، بل أظهرت الدراسات السنوية خيانة الجيش تعهده بعدم تسبب الأذى للفلسطينيين ولممتلكاتهم وعدم استنفاد الإجراءات مع الضباط والجنود الإسرائيليين الذين خالفوا هذا التعهد. وبحسب "يشن دين"، تلقى الادعاء العسكري 302 شكاوى من جرائم ارتكبها جنود ضد فلسطينيين أو ممتلكاتهم عام 2016، 40 في المئة من هذه الشكاوى كان لها علاقة بالجنود الذين أطلقوا النار على الفلسطينيين، و34 في المئة تمحورت حول عنف الجندي، وتم تقديم 24 في المئة استجابة لأضرار الممتلكات والنهب، وفي 220 من تلك الحوادث، قررت النيابة العسكرية فتح تحقيق أو إغلاق القضية، ومن بين هؤلاء، فقط 46 أدت إلى التحقيقات، وتم إغلاق الحالات الـ 174 المتبقية. من بين الحالات التي تم فتحها، أدت نسبة 6.4 في المئة فقط إلى إصدار لوائح اتهام وهي خمس حالات كان أكثرها شهرة حالة إيلور آزاريا الجندي الإسرائيلي الذي قتل عبدالفتاح الشريف بدم بارد في مدينة الخليل بينما كان مصاباً ومعتقلاً وملقى على الأرض. تحقيقات تجميلية يعمل جهاز تطبيق القانون على الجنود بناء على سريان أوامر وتعليمات القانون الإسرائيلي السارية على الجيش، وبناء على واجب الجيش الإسرائيلي كقوة محتلة، بحسب القانون الدولي، إذ تهدف متابعة إجراءات الجهاز العسكري لتطبيق القانون بما يخص بتسبب الأذى للفلسطينيين أو ممتلكاتهم إلى فحص مدى قيام إسرائيل أو عدم قيامها بتطبيق التزاماتها الواردة في القانون الإسرائيلي والقانون الدولي، بتطبيق وإنفاذ جنود الذين ألحقوا الأذى بالسكان المحميين الذين يعيشون تحت السيطرة الإسرائيلية ومن ثم حماية هؤلاء السكان من أذى آخر. وفي عام 2017 أقيمت في الشرطة العسكرية المحققة الوحدة القطرية للتحقيقات الميدانية، وهي وحدة هدفها التحقيق بأحداث ميدانية بما يشمل مخالفات يرتكبها الجنود تجاه الفلسطينيون وممتلكاتهم، وبحسب مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة (بيتسليم) فإن هذه التغييرات لا تزال خارجية وتجميلية فقط لخلق انطباع بأن جهاز فرض القانون في إسرائيل يعمل كما يجب، إلا أن هذه التغييرات وفق "بيتسلم" تسمح لجهاز فرض القانون العسكري باستمرار دحض الادعاءات ضده من دون استنزاف الإجراءات القانونية مع الجنود المخالفين للقانون، إذ إن امتناع جهاز فرض القانون العسكري عن مقاضاة ومحاسبة الجنود الذين سببوا الأذى للفلسطينيين تتماشى مع الجو السياسي والعام في إسرائيل الذي يرى جزءاً كبيراً منه أن عمليات العنف ضد الفلسطينيين يجب ألا تعد مخالفات جنائية. وقامت منظمة "بيتسلم" بين أعوام 2000 و2016 برفع 739 قضية عن حوادث قام فيها جنود إسرائيليون بقتل أو الإساءة أو ضرب الفلسطينيين أو استخدامهم كدروع بشرية أو إلحاق الضرر بممتلكاتهم، وتظهر التحليلات أنه تم تصنيف 44 قضية على أنها "ملفات مفقودة". ولم تقم المحكمة بالنظر إلا في 25 قضية أي ما نسبته ثلاثة في المئة فحسب، في حين لم يتم التحقيق أبداً في 182 قضية، كما أغلقت التحقيقات في 343 قضية، أي النصف، ولم يتم اتخاذ أي إجراء آخر. ووفقاً لمسؤولين في المنظمة، فإن عملية التحقيق بطيئة بصورة كبيرة، إلى جانب ذلك، فإن قرار فتح التحقيقات من عدمه يستغرق في كثير من الأحيان وقتاً طويلاً، وعندما يتم فتحه يقتصر الأمر على إجراء مقابلات مع الجنود الذين لا يطعن في شهاداتهم المتناقضة، وعند الانتهاء من سماع شهادات الجنود، تقوم النيابة العامة العسكرية عادة بإيجاد طريقة لتفسير الأدلة أو القوانين على نحو يضمن إغلاق القضية أو المماطلة بها إلى أجل غير مسمى. تمثيلية هزلية ظاهرياً تبدو إسرائيل وكأنها تتمتع بكل خصائص الجهاز القضائي الفعال، فهناك محققون وهناك نيابة عامة، وتقوم المحكمة بسماع الشهادات والنظر في الأوراق والدخول في إجراءات طويلة، ويسمح هذا المظهر من مظاهر الجهاز القضائي الفعال للمسؤولين الإسرائيليين بالادعاء بأن إسرائيل تقوم بتطبيق القانون، ويضفي على الاحتلال صبغة الإنصاف، في إسرائيل وخارجها، إلا أن دراسة قانونية أصدرها المركز الدولي للدراسات القانونية صنفت التحقيقات والمحاكمات التي تجريها السلطات الإسرائيلية، بأنها "تحقيقات صورية" تهدف إلى غل يد المحكمة الجنائية الدولية، عن ممارسة ولايتها تجاه الجرائم التي يرتكبها جنودها، وتمكينهم من الإفلات من العقاب". ويرى المحلل السياسي عصمت منصور أن الجيش الإسرائيلي "لم يلتزم أي معايير أخلاقية أو قانونية لإجراء تحقيقات بجدية في جرائم الحرب التي يرتكبها جنوده خلال فترة الحرب"، وأضاف "إسرائيل تظهر أنها تقوم ببذل جهود كبيرة للإثبات للمجتمع الدولي والمحلي أنها تقوم بواجبها بفرض القانون على الجنود الذين قاموا بتنفيذ المخالفات ضد الفلسطينيين، لكن كما يظهر هذا مجرد تظاهر بتطبيق القانون". وفيما يعلن الجيش الإسرائيلي بين فينة وأخرى، فتح تحقيقات جنائية في عدة وقائع سوء سلوك لجنوده خلال الحرب وتصريحات المدعية العامة العسكرية يفعات تومر يروشالمي بأن تلك الحوادث "أثارت الشكوك في شأن سوء معاملة معتقلين، ووفاة آخرين، والنهب والاستخدام غير القانوني للقوة"، ترى المنظمات الدولية والحقوقية والفلسطينية أن المساءلة ضرورية ليس فقط لتحقيق العدالة للضحايا وأسرهم، بل أيضاً لمنع القيام بأعمال مماثلة في المستقبل، فعندما يصر المسؤولون في إسرائيل على مزاعمهم بأن كل شيء كان قانونياً، يفتح الباب أمام مستقبل أكثر ظلمة.

مفاوضات غزة.. "جولة فنية" في الدوحة لبحث "آلية تنفيذ" وقف إطلاق النار
مفاوضات غزة.. "جولة فنية" في الدوحة لبحث "آلية تنفيذ" وقف إطلاق النار

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

مفاوضات غزة.. "جولة فنية" في الدوحة لبحث "آلية تنفيذ" وقف إطلاق النار

أفاد مسؤول مطلع على المفاوضات مقرب من حركة "حماس" الفلسطينية، "الشرق"، بأن جولة المفاوضات غير مباشرة بين الحركة وإسرائيل، والتي ستعقد مساء الأحد في العاصمة القطرية الدوحة، ستبحث "آليات تنفيذ" المقترح الجديد لوقف إطلاق النار، مشدداً على أن الحركة "ستركز على ملاحظاتها المقدمة في ردها لتحسينه"، بينما يتوجه وفد إسرائيل التفاوضي إلى الدوحة، في وقت لاحق من الأحد. وأوضح المسؤول، أن القيادي في "حماس"، خليل الحية، سيرأس وفد الحركة في هذه الجولة من المفاوضات، مشيراً إلى أن طواقم الحركة الفنية تتواجد حالياً في الدوحة. وأضاف المسؤول، أن "حماس"، "أكدت للوسطاء جاهزيتها لمفاوضات جدية تقود لاتفاق لوقف الحرب بشكل دائم". وبحسب مصادر مطلعة، فإنه من المتوقع أن يتواجد وفد "حماس" المفاوض في غرفة، والوفد الإسرائيلي في غرفة أخرى في نفس المبنى، ويتولى مسؤولون مصريون وقطريون إدارة التفاوض وفق آلية تبادل الرسائل والمواقف بشكل غير مباشر، وتقريب وجهات النظر، بحيث يتم مناقشة قضية تلو الأخرى وصولاً إلى النقاط التي يتفق عليها الطرفان، وحصر النقاط الخلافية لضمان تجاوزها. خلافات بشأن المساعدات الإنسانية وستركز المفاوضات، وفق ما أكدته المصادر لـ"الشرق"، ستركز على مناقشة "آليات تنفيذ" اتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، استناداً للمقترح الجديد الذي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، موافقة إسرائيل عليه، وكذلك حركة "حماس" التي عبرت عن ملاحظاتها وقدم مطالب جديدة بشأن ملف المساعدات الإنسانية وآلية توزيعها في قطاع غزة. وأشارت المصادر إلى أن "حماس" ستركز على الملاحظات والمطالب التي قدمتها في ردها لتحسين بنود المقترح، لـ"حماية شعبنا وتوفير المساعدات بكميات كافية وبآلية دون إذلال". وأضافت المصادر في تصريحاتها لـ"الشرق"، أن "حماس" تريد "إدخال المساعدات بكميات كافية تصل إلى 600 شاحنة يومياً، وتتضمن مساعدات غذائية ودوائية وخيام مجهزة وبيوت متنقلة والوقود ومواد البناء لترميم المشافي والمخابز ومحطات المياه". وتابع: "وفتح معبر رفح بالاتجاهين لسفر أكثر من 20 ألف مريض ومصاب يحتاجون للعلاج العاجل في مشافي بمصر والخارج، سيما بعد تدمير إسرائيل للمنظومة الصحية في القطاع". وأردف: "على أن يتم إدخال المساعدات عبر منظمات الأمم المتحدة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والمنظمات الدولية المعترف بها دولياً لتتولى توزيعها عبر مئات النقاط والمراكز في القطاع، وليس عبر مؤسسة غزة (الإنسانية) الأميركية"، التي "تتسبب بقتل الناس والفوضى وتوسيع المجاعة" في القطاع. وبحسب المسؤول تريد "حماس" التأكيد على "فتح معبر رفح في الاتجاهين أمام الأفراد والمساعدات التي تتكدس في الجانب المصري من المعبر". وأكد المسؤول حرص "حماس ومعها الفصائل"، على بدء مفاوضات "جادة وحقيقية" خلال فترة الهدنة ىالمقترحة والتي تمتد إلى 60 يوماً بهدف التوصل إلى وقف دائم وشامل لإطلاق النار، وتبادل الأسرى، والانسحاب الكامل من القطاع وليس إعادة الانتشار "كما ينص المقترح الجديد"، ورفع الحصار وآلية جادة لإعادة الإعمار. إسرائيل ترفض مطالب "حماس" وقال مسؤول إسرائيلي لوكالة "رويترز"، إن إسرائيل قررت إرسال وفدها التفاوضي إلى قطر، لإجراء محادثات بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح رهائن إسرائيليين، على الرغم من أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن التغييرات التي تطلبها "حماس" على مقترح وقف إطلاق النار "غير مقبولة". وقال مكتب نتنياهو في بيان في وقت متأخر من السبت: "التعديلات التي تريدها حماس على المقترح القطري نُقلت إلينا الليلة الماضية وهي غير مقبولة لإسرائيل"، مشيراً إلى أن الوفد لا يزال سيتوجه إلى قطر للمشاركة في محادثات بشأن اتفاق محتمل "لمواصلة جهود تأمين عودة رهائننا استناداً إلى المقترح القطري الذي وافقت عليه إسرائيل". وقال نتنياهو، الذي من المقرر أن يلتقي مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في واشنطن، الاثنين، مراراً إنه يجب نزع سلاح "حماس"، وهو موقف ترفضه الحركةالفلسطينية، التي يُعتقد أنها تحتجز 20 إسرائيلياً على قيد الحياة. وقالت حركة "حماس" الجمعة، إن ردها على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة المدعوم من الولايات المتحدة "اتسم بالإيجابية"، وذلك بعد أيام قليلة من قول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إسرائيل وافقت على "الشروط اللازمة لوضع اللمسات النهائية" على هدنة مدتها 60 يوماً. لكن في إشارة إلى التحديات المحتملة التي لا تزال تواجه الجانبين، قال مسؤول فلسطيني من فصيل متحالف مع "حماس"، إن المخاوف لا تزال قائمة بشأن المساعدات الإنسانية والمرور عبر معبر رفح على الحدود مع مصر وتوضيح الجدول الزمني لانسحاب القوات الإسرائيلية.

إسرائيل ترفص تعديلات حماس على بنود هدنة غزة
إسرائيل ترفص تعديلات حماس على بنود هدنة غزة

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

إسرائيل ترفص تعديلات حماس على بنود هدنة غزة

رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التعديلات التي طلبت حماس إدخالَها على مقترحِ هدنة غزة، مؤكدا أنها «غيرُ مقبولة»، فيما أوعز بقَبولِ الدعوة لمواصلة المحادثات، وأعلن أن الوفد الإسرائيلي سيغادر اليوم(الأحد)، إلى الدوحة لاستكمال البحث في صفقة وقف إطلاق النار. ويضم الوفد مسؤولين أمنيين بارزين بينهم ممثلون عن الشاباك وأحد كبار مستشاري نتنياهو، وفق ما أفادت القناة 12 الإسرائيلية. وكشفت المصادر أن الحرب ستستمر حتى توقيعِ الاتفاق، والمفاوضات ستُجرى تحت نيرانٍ متواصلة، على حد وصفها. ومن المقرر أن يزور نتنياهو غدا (الإثنين) العاصمة الأمريكية واشنطن، للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. ورجحت وسائل إعلام عبرية أن يعلن ترمب عن اتفاق غزة غدا (الإثنين)، أو بعد غد الثلاثاء، أي أثناء زيارة نتنياهو- وذلك إذا سارت الأمورُ على ما يرام في المفاوضات. ومن المتوقع أن تصادق الحكومة الإسرائيلية عن بُعد على الاتفاق يومي الأربعاء أو الخميس، بينما لا يزال نتنياهو في الولايات المتحدة. وتوقعت أن يبدأ العمل بالصفقة الأحد القادم، وفق المصادر الإسرائيلية. وكانت حركة حماس كشفت أن لديها 3 مطالب رئيسية وهي: وقف القتال بشكل دائم، انسحاب إسرائيل إلى المواقع التي احتلتها في 2 مارس الماضي، عندما جددت هجومها ودخلت الجزء الشمالي من غزة، وأن تتولى الأمم المتحدة تقديم المساعدات الإنسانية. وقال مسؤول في حماس في وقت سابق لشبكة «CNN» الأمريكية، إن الحركة مستعدة لإعادة المحتجزين في يوم واحد، بشرط واحد أساسي، شريطة عدم عودة الحرب. وكشفت المصادر أن مصر تتولى التنسيق مع الفصائل وحلّ النقاط العالقة في تنفيذ الاتفاق. وأفادت بأن هناك ترتيبات لاجتماع في القاهرة يجمع مسؤولين مصريين وقيادات من حماس والجهاد. وحسب مصادر مطلعة، فإن الوسيطين المصري والقطري سيتواصلان مع واشنطن بشأن ضمانات تطلبها حماس. من جانبها، كشفت صحيفة «معاريف» أن حكومة نتنياهو بحثت في اجتماعها الأخير تشجيع سكان غزة على الانتقال إلى جنوب القطاع. وحسب الصحيفة، فإن الكابينيت الإسرائيلي طرح إمكانية تحويل منطقة رفح إلى منطقة مساعدات إنسانية، مضيفة أن نتنياهو طلب من الجيش إعداد خطة عمل لمعبر رفح بحلول الخميس القادم. على الصعيد الميداني، وسع جيش الاحتلال عملياته في قطاع غزة خلال الساعات الماضية. وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات عنيفة طالت منازل سكنية وخيامًا تؤوي نازحين، واستهدفت تجمعات للفلسطينيين في مناطق متفرقة من القطاع، خصوصًا في الوسط والجنوب. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store